المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية مساع لإسقاط عضوية نواب عراقيين لكونهم ضباطا بالجيش الإيراني



إسلامية
15-06-2009, 10:09 PM
كشفت مصادر عراقية عن مساع لرفع دعاوى قضائية لإسقاط عضوية عدد من النواب العراقيين بسبب انتظامهم في صفوف القوات المسلحة الإيرانية واستمرار عملهم كعناصر في أجهزة الاستخبارات الإيرانية. يأتي ذلك فيما يسعى نواب عراقيون إلى سن تشريع يفرض على المسؤولين الحاليين التخلي عن جنسياتهم الأجنبية.
ونقلت شبكة "أخبار العراق" عن محامين عراقيين مقيمين بأوروبا قولهم إنهم يستعدون لرفع قضية في المحاكم العراقية لإسقاط عضوية تسعة من نواب هم ضباط حتى الآن في القوات المسلحة الإيرانية وعناصر فاعلة في أجهزة الاستخبارات الإيرانية.
وأصدر المحامون بيانا من باريس بتوقيع المحامي خضير عبد الله مرهون، أكدوا فيه أن إجراءات الدعوى ضد النواب التسعة تشارف على الانتهاء، وأن محكمة جنائية عراقية ستبت في عضويتهم.
وأوضح البيان أن النواب ينتمون إلى قائمة الائتلاف الشيعية، كما أنهم عاشوا مدة طويلة في إيران وعملوا مع مختلف الأجهزة الإيرانية العسكرية والأمنية مثل قوات الحرس أو وزارة المخابرات أو تعاونوا معها. وأضاف أن سبعة من هؤلاء النواب لايزالون في خدمة "فيلق القدس" الإيراني برتبة عميد.
وأورد الموقع قائمة بأسماء هؤلاء النواب وبعضهم قادة في فيلق بدر، كما أن أحدهم أمينا عاما لحركة حزب الله في العراق، ولايزال عدد منهم يتلقون راتبا كبيرا من الجيش الإيراني يعادل راتب عميد في قوات الحرس الثورى.
ويسعى أكثر من سبعين عضوا في البرلمان العراقي إلى تقديم طلب إلى رئاسة المجلس لتشريع قانون يتخلى بموجبه المسؤولون العراقيون الحاليون عن الجنسية غير العراقية. ويقول عضو البرلمان الدكتور مصطفى الهيتي إن المادة 18 من الدستور تنص على أنه "يجوز تعدد الجنسية للعراقي، وعلى من يتسلم منصبا سياديا أن يتخلى عن جنسيته الأجنبية".
لكن الموقع أشار إلى أنه "مع ذلك فإنه من المثير في حكومة الائتلاف الكارتونية أن أغلب أعضائها، من رئاسة الجمهورية ونوابها ورئيس الحكومة والوزراء وأعضاء البرلمان، حاصلون على جنسية أجنبية، يضاف إليهم السفراء الذين يحمل أغلبهم جنسية البلد الذي يعملون فيه، مما يثير التساؤل بشأن ولائهم؛ أهو للعراق أم للبلد الذي يحملون جنسيته؟
ومن جهته، أعرب الأمين العام لمؤتمر وحدة العراق صالح المطلك عن اعتقاده بأن تجديد انتخاب الرئيس الإيراني محمود أحمدي نجاد سيؤدي إلى مزيد من التدخل الإيراني في الشأن الداخلي العراقي. ووصف المطلك نتائج الانتخابات الرئاسية الإيرانية بالمخيبة "حتى للشعب الإيراني". وأضاف أن "التدخل الإيراني السابق في العراق ولّد ردود فعل سلبية من قبل الشعب العراقي تجاه إيران وخصوصا من أبناء الجنوب" العراقي.
وتابع: "أتوقع المزيد من التماسك من الشعب العراقي للوقوف بوجه التدخلات الإيرانية".

http://almoslim.net/node/113629 (http://almoslim.net/node/113629)