إسلامية
17-06-2009, 09:37 PM
قتل رئيس الشرطة في العاصمة الصومالية مقديشو أثناء هجوم نفذته القوات الحكومية على قواعد للمعارضة في العاصمة، ضمن ثمانية آخرين هم الحصيلة الأخيرة للمعارك.
وقال شهود عيان: إنهم شاهدوا ما لا يقل عن ثماني جثث، معظمهم مدنيون، في المعارك الأخيرة التي هزت العاصمة.
وأشار أحد الشهود إلى أن "تلك المعارك كانت أقوى ما شاهدنا خلال أشهر، ونحن متحصنون في غرفنا".
وكانت القوات الحكومية ومعها تلك التي تدعمها الحكومة قد دخلت في معارك ضارية مع قوات المعارضة في مقديشو منذ السابع من الشهر الماضي.
وخلال معارك اليوم شوهد المدنيون وهم يفرون راكضين عبر شوارع مقديشو، ويسعون إلى إيجاد ملاذات تحميهم من نيران الأسلحة الثقيلة التي هزت منطقة هودان جنوبي مقديشو.
وقال الناطق باسم الشرطة الحكومية العقيد عبد اللاهي حسن باريزي: إن "رئيس شرطة المنطقة العقيد علي سعيد كان ضمن القتلى، رحمه الله".
وذكرت مصادر صحفية بالعاصمة الصومالية أن مقتل رئيس الشرطة يعتبر تدهورا ملحوظا في موقف القوات الحكومية، إذ أنه كان في مقدمة نظرائه في الدفاع عن مواقعهم أمام هجمات المعارضة.
وكانت آخر جولات المعارك بين الطرفين قد تسبب في مقتل أكثر من 250 شخصا من مدنيين ومسلحين من الجانبين منذ اندلاع القتال الشهر الماضي.
يذكر أن نحو 120 ألف شخص شردوا من ديارهم بسبب المعارك في الصومال، حسب أرقام الأمم المتحدة.
وتقول وكالات الإغاثة والمساعدات الدولية: إن ما يقرب من أربعة ملايين صومالي، أو نحو ثلث سكان الصومال، يحتاجون إلى المساعدات الغذائية.
http://almoslim.net/node/113732 (http://almoslim.net/node/113732)
وقال شهود عيان: إنهم شاهدوا ما لا يقل عن ثماني جثث، معظمهم مدنيون، في المعارك الأخيرة التي هزت العاصمة.
وأشار أحد الشهود إلى أن "تلك المعارك كانت أقوى ما شاهدنا خلال أشهر، ونحن متحصنون في غرفنا".
وكانت القوات الحكومية ومعها تلك التي تدعمها الحكومة قد دخلت في معارك ضارية مع قوات المعارضة في مقديشو منذ السابع من الشهر الماضي.
وخلال معارك اليوم شوهد المدنيون وهم يفرون راكضين عبر شوارع مقديشو، ويسعون إلى إيجاد ملاذات تحميهم من نيران الأسلحة الثقيلة التي هزت منطقة هودان جنوبي مقديشو.
وقال الناطق باسم الشرطة الحكومية العقيد عبد اللاهي حسن باريزي: إن "رئيس شرطة المنطقة العقيد علي سعيد كان ضمن القتلى، رحمه الله".
وذكرت مصادر صحفية بالعاصمة الصومالية أن مقتل رئيس الشرطة يعتبر تدهورا ملحوظا في موقف القوات الحكومية، إذ أنه كان في مقدمة نظرائه في الدفاع عن مواقعهم أمام هجمات المعارضة.
وكانت آخر جولات المعارك بين الطرفين قد تسبب في مقتل أكثر من 250 شخصا من مدنيين ومسلحين من الجانبين منذ اندلاع القتال الشهر الماضي.
يذكر أن نحو 120 ألف شخص شردوا من ديارهم بسبب المعارك في الصومال، حسب أرقام الأمم المتحدة.
وتقول وكالات الإغاثة والمساعدات الدولية: إن ما يقرب من أربعة ملايين صومالي، أو نحو ثلث سكان الصومال، يحتاجون إلى المساعدات الغذائية.
http://almoslim.net/node/113732 (http://almoslim.net/node/113732)