إسلامية
19-06-2009, 09:22 PM
حمّل المرشد الأعلى للثورة الإيرانية علي خامنئي مؤيدي المرشح للرئاسة حسين موسوي, مسئولية إراقة الدماء في المظاهرات التي شهدتها البلاد مؤخرا؛ احتجاجا على إعادة انتخاب أحمدي نجاد.
كما أعلن خامنئي تأييده لأحمدي نجاد, وادعى عدم حدوث تلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضي والتي أعلنت وزارة الداخلية فوز الرئيس الحالي أحمدي نجاد فيها.
ودعا خامنئي إلى وقف مظاهرات الاحتجاج التي تشهدها إيران منذ إعلان النتائج والتي يقوم بها أنصار المرشح مير حسين موسوي الذي يطالب بإعادة الانتخابات بسبب عمليات التزوير التي شابتها.
وزعم خامنئي أنه لا يمكن تزوير الانتخابات في إيران وأن حدث أي تزوير فلا يمكن أن يشمل عشرة ملايين صوت، وهي الأصوات التي تفصل بين نجاد ومنافسه موسوي, حسب بيان وزارة الداخلية.
وتابع: " في حال إراقة الدماء بسبب التظاهرات فإن المسؤولين عن هذه المظاهرات سيتحلمون المسؤولية المباشرة. وأن نتائج الانتخابات تحسم في صناديق الاقتراع وليس في الشوارع", على حد قوله.
وأوضح أن مواقف الرئيس نجاد هي الأقرب إليه من بين مواقف المرشحين الآخرين.
وأشار إلى أن على المعترضين على النتائج اتباع الوسائل القانونية في الطعن فيها.
وانتقد خامنئي خلال "خطبة الجمعة" وسائل الإعلام التي يسيطر عليها من سماهم "بالصهاينة" والتي تحاول إثارة الخلافات, على حد تعبيره.
كما انتقد خامنئي المناظرات التلفزيوينة بين المرشحين خلال الحملة الانتخابية "لأنها تسبتت بتوترات في المجتمع وشابتها إساءات واتهامات لا أساس لها", على حد وصفه.
وكانت طهران قد شهدت أس الخميس مظاهرة شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص احتجاجاً على نتائج الانتخابات التى أعلن فيها عن فوز نجاد بولاية ثانية.
وألقى موسوى خطابا أمام المتظاهرين الذين اتشح الكثير منهم بالسواد حداداً على الذين سقطوا قتلى خلال المظاهرات السابقة.
ورفع المتظاهرون صور موسوي الذي يطالب بإجراء انتخابات جديدة، إضافة إلى لافتات كتبت عليها شعارات تقول "لم يُقتل المتظاهرون حتى نقبل بالتلاعب في صناديق الاقتراع".
http://almoslim.net/node/113838 (http://almoslim.net/node/113838)
كما أعلن خامنئي تأييده لأحمدي نجاد, وادعى عدم حدوث تلاعب في نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت الجمعة الماضي والتي أعلنت وزارة الداخلية فوز الرئيس الحالي أحمدي نجاد فيها.
ودعا خامنئي إلى وقف مظاهرات الاحتجاج التي تشهدها إيران منذ إعلان النتائج والتي يقوم بها أنصار المرشح مير حسين موسوي الذي يطالب بإعادة الانتخابات بسبب عمليات التزوير التي شابتها.
وزعم خامنئي أنه لا يمكن تزوير الانتخابات في إيران وأن حدث أي تزوير فلا يمكن أن يشمل عشرة ملايين صوت، وهي الأصوات التي تفصل بين نجاد ومنافسه موسوي, حسب بيان وزارة الداخلية.
وتابع: " في حال إراقة الدماء بسبب التظاهرات فإن المسؤولين عن هذه المظاهرات سيتحلمون المسؤولية المباشرة. وأن نتائج الانتخابات تحسم في صناديق الاقتراع وليس في الشوارع", على حد قوله.
وأوضح أن مواقف الرئيس نجاد هي الأقرب إليه من بين مواقف المرشحين الآخرين.
وأشار إلى أن على المعترضين على النتائج اتباع الوسائل القانونية في الطعن فيها.
وانتقد خامنئي خلال "خطبة الجمعة" وسائل الإعلام التي يسيطر عليها من سماهم "بالصهاينة" والتي تحاول إثارة الخلافات, على حد تعبيره.
كما انتقد خامنئي المناظرات التلفزيوينة بين المرشحين خلال الحملة الانتخابية "لأنها تسبتت بتوترات في المجتمع وشابتها إساءات واتهامات لا أساس لها", على حد وصفه.
وكانت طهران قد شهدت أس الخميس مظاهرة شارك فيها أكثر من مائة ألف شخص احتجاجاً على نتائج الانتخابات التى أعلن فيها عن فوز نجاد بولاية ثانية.
وألقى موسوى خطابا أمام المتظاهرين الذين اتشح الكثير منهم بالسواد حداداً على الذين سقطوا قتلى خلال المظاهرات السابقة.
ورفع المتظاهرون صور موسوي الذي يطالب بإجراء انتخابات جديدة، إضافة إلى لافتات كتبت عليها شعارات تقول "لم يُقتل المتظاهرون حتى نقبل بالتلاعب في صناديق الاقتراع".
http://almoslim.net/node/113838 (http://almoslim.net/node/113838)