مشاهدة النسخة كاملة : المريض.. بقلم مبارك الحمود
مبارك الحمود
21-06-2009, 04:32 PM
http://img519.imageshack.us/img519/4751/16213055.png
- - -
http://img213.imageshack.us/img213/1863/trailer1.gif
- - -
-الأحد 13/4-
أنا سراب..
-صباحا-
الساعة 7:13
شربت فنجان الحليب مجبرا, رغم الاتساخ المقرف الذي بدا لي على حوافه, فأمي ستغضب مني كثيرا إن لم أشربه, فأنا أرى عينيها ترقبني بعصبية, لم تصدقني كما غيرها حينما قلت لها أنني مريض بمرض خطير, فألم معدتي كل يوم يزداد, إنه يتمدد داخلي.. إني أشعر به!.
-السبت 12/4-
ذهبت أنا و أخي لعدة مستشفيات لعمل فحوصات, كلها تزعم عدم وجود أي علةٍ بي, لا يريدون إرعابي أو تخويفي من حالتي الميؤس منها, رأيت كل ذلك بأعين الأطباء, حتى أن أطباء أحد المستشفيات تناقشوا فيما بينهم و ممرضاتهم لمدةٍ طويلة, ثم توجهوا إلي, و أنا أسائلهم بإصرار أن يقولوا ما بي.. صرخت في وجوههم ولكن لا فائدة, أخبرتهم بأني طالب سابق في كلية الطب, و ليسو ا مضطرين لمعاملتي كأي مريض عادي, دخلت في نقاش عقيم مع أخي في ذلك, و لم أكن أعرف أنه يعرف!.
-الاثنين 6/12-
يبدو أني قضيته في النوم..
-الثلاثاء7/12 -
هناك حبة حمراء على معدتي, تبدو كعين طافية, إما أنها من مرضي أو من الماء الذي أغتسل منه.. ابتعت الكثير من كراتين المياه المعبأة من الدكان للاغتسال منها, في هذه الأيام تضطر أن لا تثق بأحد !
-بعد أسبوع-
العيون الطافية تزيد, و يخرج من أحدها الصديد, أخبرت أمي و أريتها, لكنها لم تهتم, و أخي و أصدقائي لم يبالوا, إنهم يعرفون و لا ينوون إخباري عما بي, لذلك لم أعد أرهم كما السابق, أرادوا أن يتعودوا على فقدي قبل أن يحين الوقت !
-الشهور تمضي و حالتي تزداد سوءا-
قابلته صدفةً, في جانب الطريق, و يا لحظي السعيد فهي من اللحظات القليلة التي أخرج فيها من البيت, و كان وقتها يوما مشرقا و جميلا على غير العادة, فقد سبقته أيام مليئة بكآبة سوداء كريهة منتشرة كزيوت غليظة لزجة في كل مكان.. لاحظ توعكي, وارتدائي قناعا على أنفي, سلم علي بحرارة, شعرت معها بطيبة قلبه, فعرفني بنفسه, و لحظي الأسعد فقد كان طبيبا.. لم يمانع بأن يفحصني, و حدد لي موعدا !
-مساءاً-
بعد فحصه لي هدأ من روعي, وقال لي و ابتسامة جميلة على وجهه, أن ما من داع للخوف, أخذت منه بعض الوصفات, و أمرني بالمداومة على تناولها.
-فيما بعد-
شعرت بصحتي تعود لي بعض الشيء, و معها اطمئناني و سعادتي, حتى أهلي و رفقتي استغربوا ذلك, لم أعد أشتكي كما السابق, أصبحت أعاود زيارته مرات و مرات في الشهر, زادت و أضحت عدة أيام في الأسبوع, ومعها الأدوية تزيد.. مكومة في درج مكتبي.. لقد كان كريما.. أصبح صديقا لي و أخا, أشكو له بكل خلجاتي و بصدق, و أعبر له عن ما يؤلمني, كان يسمع لي بدون أن يقطع كلامي, وبدون أن أشعر منه ذرةً من تبرم, لقد بحت له بكل شيء, بأسراري جميعا, كما لم أبح لأحد من قبل.
-مضت شهور-
المرض يهرب موليا عن جسدي..
- عصرا في أحد الأيام من تلك الشهور-
أخبرت أخي عنه, و عن مهارته العجيبة, و لكنه لم يقابله بسبب انشغال الطبيب في أغلب الأوقات و انشغال أخي في أوقات أخرى, و ذلك ما جعل أخي بسذاجة غريبة يشك بوجوده أصلا, و يخبرني بأنه من خيالي رغم وضوح تحسن حالتي التي لم تكن مقنعةً بما فيه الكفاية لأخي.
-بعدها بفترة-
أنا سراب..
-في نفس الوقت-
فاجأني يوما عندما فحصني وقال لي أنه توقع أن مرضي ذهب بلا عودة, ولكنه يبدو أنه عاوده الاشتياق لي, و لكن هذه المرة بقوة, و يجب عليه استئصاله, إنه يرتكز في الكبد, يلزمني المبيت في عيادته, حتى يكمل الفحوصات تجهيزا للعملية, أمرني بعدم إخبار أحد, فهو واثق بأنها ستتم على أكمل وجه, فهو ماهر بعمل عمليات كهذه, فهي تخصصه.. لم يطالبني بالمال, لقد كان رقيقا جدا معي, رأيت الدموع تطفح من عينيه, قلت له: (أن أموت على يديك هو سعادتي, فكم من إنسان مات على يدي عدوه, آخر وجه سأراه وجه صديق, وأي سعادة تعادل هذه السعادة, أنا هنا لا أموت وحيدا, و إن عشت سأرى أول وجه وجهك, و عندها سأعرف أن هذه الحياة تستحق العيش).
أخبرت أهلي بأني مسافر لعمل, ورغم استغرابهم و ريبتهم, ومحاولة أمي أن يرافقني أخي, إلا أني أصررت على ذلك, و ذهبت وحيدا, و لم أهتم أن أخي كان يراقبني, فقد أردته أن يعرف أنني أذهب لعيادة محترمة, و أنا متأكد بأنه سيمل من انتظاري و سيغادر, و خصوصا أني أخبرت صديقي الطبيب بأن يصرفه إن أتى, و يعلمه بكل شيء ليطمئن, و أن يوصيه بأن لا يخبر أمي.
-أسطورة طيب-
لقد كان شخصية عجيبة, لزمني ساعات طويلة في المستشفى الذي اختاره بنفسه, و كأن ليس لديه عيادة أو مرضى غيري, كنت أشعر بالخجل عندما استيقظ و أجده أمامي بعينين مختطتين بالسواد من السهر, و كنت أشعر بالإحراج أكثر عندما أتألم و أراه أمامي يتألم معي حتى يعمل اللازم ليخف توجعي, فأحاول مقاتلا كظم ألمي.
-بقي على العملية يوم-
.....
-يوم العملية-
يدخل علي وحيدا, يربت على كتفي و يخدرني.. ابتسمت بوجهه, تغمرني طمأنينة و ثقة, أشعر بوخزة صغيرة, الظلام حولي يخيم.
-بعد العملية-
لم أستيقظ, فبكاء أخي و أصدقائي حولي يخبرني بذلك, إنهم ينظرون لبركة الدماء الداكنة بجانبي, و يدي تمتد بسكين إلى خاصرتي !
تمت بحمد الله
رفعت خالد
07-02-2010, 05:45 PM
السلام عليكم ،
أصفق بحرارة على هذا العمل المتقن.. أحسنت أخي وأبدعت..
أشعر بالخجل لأن هذه القصة لم تلق ردودا ولأني تأخرت في قراءتها.. فسامحني..
تستحق المشاركة بجدارة.. بل أكثر من هذا ، أعرض عليك أن أضيفها لسلسلة (سايكوباث) التي أخالك تعرفها.. ففكرتها مناسبة جدا ، وتمشي في سياق السلسلة تماما ، فما رأيك ؟
)(FanTasy)(
07-02-2010, 06:12 PM
الـسلام عـلـيـكــم
أخــي الكــريـم، صــاحبُ هـذا الخليط مـِنَ الخــيال الفريـد والشعــور الحــزين
~)( مبارك الحمود )(~
أنت تــرغــم القـارئ أن يتجســّدَ شخصيتكـ من أوّلـ ســطر في صفحتكـ
أبدعـــتَ حقــًا
وفقــّكـَ الله للأحســنـِ دومــًا، دُمــتَ متــألــّقـًا.
مبارك الحمود
07-02-2010, 06:41 PM
السلام عليكم ،
أصفق بحرارة على هذا العمل المتقن.. أحسنت أخي وأبدعت..
أشعر بالخجل لأن هذه القصة لم تلق ردودا ولأني تأخرت في قراءتها.. فسامحني..
تستحق المشاركة بجدارة.. بل أكثر من هذا ، أعرض عليك أن أضيفها لسلسلة (سايكوباث) التي أخالك تعرفها.. ففكرتها مناسبة جدا ، وتمشي في سياق السلسلة تماما ، فما رأيك ؟
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته أستاذ رفعت..
بالنسبة للردود لابأس في ذلك, فقد يكون له أسبابه.
ولإضافتها في موضوعك الجميل أفتخر بذلك وأتشرف.
سلامي لك أيها الطيب.
مبارك الحمود
17-02-2010, 10:22 PM
الـسلام عـلـيـكــم
أخــي الكــريـم، صــاحبُ هـذا الخليط مـِنَ الخــيال الفريـد والشعــور الحــزين
~)( مبارك الحمود )(~
أنت تــرغــم القـارئ أن يتجســّدَ شخصيتكـ من أوّلـ ســطر في صفحتكـ
أبدعـــتَ حقــًا
وفقــّكـَ الله للأحســنـِ دومــًا، دُمــتَ متــألــّقـًا.
أهلا بك أخي fantasy..
للحق يسعدني كسب قاريء مثلك عزيزي, وإعجابك بالقصة يزيد من ذلك..
سلامي لك.
رابعة العدوية
18-02-2010, 11:55 PM
بصراحة : لم أفهم !
ياسمين الشام
19-02-2010, 01:49 PM
معك حق رابعة...
في البداية لم أفهم...وهذه نقطة ضد القصة.
لا شيء يدل على أن الشخص قتل نفسه إلاقول الكاتب أن السكين كانت بيده!!
أسلوب القصة جميل جداً وفكرتها مميزة..
حقاً أشكرك عليها سيدي جزيل الشكر..
ولكن أرجو أن تكون أوضح قليلاً في المرة القادمة..
عليك أن تتعامل مع القارئ على أنه لا يفهم تماماً ما تقوله..
بالتوفيق لك سيدي...^_^
abdu1002
03-03-2010, 05:35 AM
قصة رائعة بحق!
مع أنني كباقي الأعضاء لم تكن النهاية واضحة بالنسبة لي... كما أن نقطة تصرف العائلة قبل ملاقاته للطبيب وعند العملية أرى فيها نوعا من التناقض إلى حد ما...
بشكل عام أسلوب وكلمات القصة تطغى على عيوبها ...
أتمنى لك دوام التوفيق إن شاء الله في كتاباتك...
وحيد الفخرانى
26-03-2010, 02:41 PM
السلام عليكم يا أخى الكريم 0000
مشكور على مجهودك بالقصة , ولكن وقبل التحدث عن رأييى الشخصى , أقدم لك نفسى :
محمد وحيد الفخرانى 00 كاتب قصصى وناقد أدبى
القصة رائعة من حيث الأسلوب , وتناسق الكلمات وقوة التعبير
وكذلك الغمود 0
ولكن تفتقر إلى أهم شىء بالقصة وهى 00 الموضوعية أو الهدف , القصة نهايتها غير جيدة وغير متناسقة أبدا مع الأحداث ,إن كان الدكتور خان المريض وجعلها تبدو كانتحار وهذا هو الأقرب من حيث التفسير , ولكن ما هو الهدف المأخوذ ؟
وما هى فائدة القصة وقيمة هذه الأحداث ؟
القصة بهذا الشكل أراها وأعتذر من ذلك غير قيمة 0
وبالتالى فمن الخطأ الكبير أن تكون الأولى , وهذاليس أعتراض
فهذا مجرد رأى
ولا أحمل أى ضغينة ولكن أرجو لك التقدم والإستفادة من رأيى 0
مع فائق احترامى0
رفعت خالد
26-03-2010, 11:54 PM
السلام عليكم ،
أهلا بالقاص الناقد.. شكرا لاهتمامك بقصة الأخ مبارك المبارك إن شاء الله.
أما عن الهدف ، فأتفق معك في أهمية الهدف ، ولكن لا تنس أن هناك فرقين من الأدباء في التاريخ اختلفوا حول هذه الجزئية.. هل الأدب لابد أن يكون هادفا كما أكد سارتر مثلا أم الأدب للأدب وتكفي متعته التي تنبع من الشخص الحر الذي لا يلزمه إعطاءك درس في الذي تريد أنت.. كما قال كانت.
وحكمك عليها بعدم استحقاقها الصدارة على الرغم من عدم اطلاعك على اللائحة المشاركة وما إن كانت أفضلها أم لا ، يعد نوعا من التسرع في حق هذه القصة الجميلة ، ولا يجب أن تكون من دستوفسكي شخصيا كي نقبلها..
ولكنني أحترم رأيك ، وكنت لأحترمه بشدة لو كنت من عينة أولئك الذين يحملون هم الأدب الراقي وينظرون إلى فوق دوما باعتبار أننا لم نصل بعد.. لكنك تتحدث عن نفسك وتصفها في قصصك بالإبداع و التفوق.. وهذا لم يرقني حتى لو كنت ملك المبدعين فوق هذه الأرض.. فالقراء من عليهم قول ذلك ، وإن كنت تعتقده في قرارتك فمن الأفضل و الأحسن أن تقوله مع نفسك حتى لا تفقد هيبتك و تواضعك الذي يزيد م رفعتك.. صدقني أخي ، اعتبرها نصيحة من أخ يحترمك.
ياسمين الشام
29-03-2010, 01:49 PM
السلام عليكم...
أوافق على كل كلمة قالها الأخ رفعت خالد واسمح لي أن أقول جملة قالها الدكتور أحمد خالد توفي مرة..الهدف يقتل العمل الأدبي قتلاً...في الأدب - إذا استثنينا أدب الأطفال - أنت تصف حالة معينة وقد تضع لها علاجاً بشكل غير مباشر ولا تنبه القارئ أن هذه مشكلة وهذا علاجها..ولكنك لا تعطي قيمة بشكل مباشر..
من ناحية أخرى أنت فهمت النهاية خطأ...الطبيب لم يقتل المريض بل المريض هو من قتل نفسه ، وإذا كنت مخطئة فأرجو من الأخ مبارك الحمود كاتب القصة أن يصحح لي...
وحيد الفخرانى
01-04-2010, 07:10 PM
بعد التحية00000
انظروا من الذى قام بالرد على 000 ليس كاتب القصة ولكنه الأستاذ رفعت خالد مقيم القصة , وهذا ما كنت أريده000
أولا :
أنا أتقبل نصيحتك القيمة لى , وأشكرك عليها
وأعتذر عن غرورى ومدحى الذى بدا واضحا فى قصتى , ولكن لدى تبرير لهذا ولكنى لن أقوله حتى لا تظن أنى من الذين يبررون أخطائهم 000
والتبرير هو (هههههه) : أن الأمر كان فقط لجذب الأنتباه وجعل القارىء أكثر أنتباها
ولكن هذا ليس أسلوبى , أى أن الأمر لن يتكرر , ولن أقول لك أن هذا هو رأى أصدقائى فى قصصى 0000
ويبدو لى من ردك أنك ذو ثقافة أدبية رائعة , مما زاد حيرتى 0000 فدفعنى لقراءة القصة مرة أخرى .
وأقول :
إننى لست بحاجة لقراءة القصص المشاركة لأحكم على هذه القصة 000
فإن كان هناك أفضل منها 00 فلا داعى لذلك , وإن كانت هى الأفضل فهى
أحسن الأسوء .
ويبدو أنه أحزنك قولى " فمن الخطأ الكبير أن تكون الأولى" مما دفعك لقراءة قصتى ولم تترك ردا !!!
أعتذر إن كان هذا أحزنك , ولم أكن أحب أن يكون أول تلاقينا خلافا , ولكنى لا أستطيع أن أغير رأيى إلا إذا أقنعتنى .
كما أنك أتبعت معى أسلوب "البحث عن العيوب"فى الرد
فبدل أن توضح لى خطأ وجهة نظرى , أو لماذا أخترتها لتكون الأولى ؟
هاجمتنى بعيوبى , وحقا لكل أنسان عيوب 0000
أنا أنقد نفسى مثلما أنقد الأخرين بل وأشد , وذلك لأرتقى بمستواى دائما .
أتفق معك على أن الأدب ليس من الضرورى أن يقيد بالهدف 00ولكنى قصدت
بالهدف 00 المعنى00000
فما قيمة القصة إن لم تفهم , أننى صدمت فى النهاية بعدما قرأت القصة ,
أظن أن الهدف من القصة هو "الحذر وعدم الثقة فى الطبيب الطيب" ...........
أما بالنسبة للأخت ياسمين الشام , أقول لها أنا لم أخطىء00 انظرى :
"يربت على كتفى ويخدرنى 000 أشعر بوخزة صغيرة , الظلام حولى يخيم"
"لم أستيقظ"
الدكتور قام بتخديره ولم يستيقظ ثم رآه الأخرون منتحرا , فمتى قتل نفسه ؟
وإنى لأتساءل عن عدم أخذ الطبيب أجر العملية
(ألكرمه وحسن خلقه أم لرغبته فى قتل المريض ؟)
فإذا كان لكرمه فلماذا يخون ويقتل , وإن كان للقتل .. فما هو دافعه للقتل ؟
أعتذر عن الإطالة00000000
شريف0
03-04-2010, 10:00 AM
انا مش عارف اقولك اية من اول سطر القصة تشد متشكر جداااااااااااااااااااااااااااااااااا
السلام عليكم ..
استغرب كلام الذين يقولون أدب بلا هدف !!
أي عمل إنساني بلا هدف أعتقد أن لا قيمة له ، إلا إذا صاحبه لم يضع له هدفاً و حقق العمل هدفاً غير مقصود ..
أما من ناحية هدف مباشر و غير مباشر ، فالقصة برأيي لم تكن بتلك الدرجة من الوضوح لنعتبر أن لها هدفاً بالأساس ..
ثم إني و إن لم أكن أديبة، و إن كان هناك من يرى في ذلك -ولكني أعترف أنه ينزلني غير منزلتي - إلا أنني كقارئة للأدب و مطلعة عليه أجد القصة تبدو كـ .. كهذيان و المعذرة بشدة ..
صحيح هناك صور جميلة ، و لكنها بالفعل تبدو لي كقصص الأطفال طبيب طيب صديقي .. أعتذر ليست كقصص الأطفال بمعنى الكلمة ، و إنما ربما هي صورة لإنفعال نتيجة حادث معين ..
و يظهر لي أن الكاتب و هو يكتبها و كأنها مذكراته ، فهو يعني بها نفسه و يخاطب نفسه و لا يهمه كيف سيفهمها القراء لأنه يبدو يتحدث إلى نفسه غير موضح للقراء حديثه مع نفسه هذا ..
بإختصار هناك أمور في مخيلته يتصرف بناءاً عليها و القراء يجهلونها ، وهذا ما أدى إلى عدم فهمنا للقصة ..
تذكرني بقصة مترجمة من الأدب الأمريكي ، وهذا النوع لا أحبه .. لذا لربما القصة بفعل رائعة إلا أنها بوجهة نظري و ذوقي في الأدب لم تعجبني و غير مفهومة .. و أعتذر مرة أخرى ..
حسـ(باشا)ـان
27-04-2010, 04:22 AM
لا اعلم حقا ماذا اقول ..... رائع رائع رائع
اعتذر على عدم قدرتي على الرد سابقا نظرا لانشغالي في بعض الامور بخصوص القصة الجديدة :ee2:
لكنها حقا قصة لا يمكن ان اصف روعتها
لا اعلم حقا ما الذي يجول في خاطرك ..... لكن ..... ما فهمته من القصة امرا واحدا
اعتقد ان المريض ليس مريضا جسديا ..... انما نفسيا ..... وهذا ما شعرت به من معاملة والدته واخيه له .
فبدأ يتخيل امور غريبة مثل البقعة الحمراء على بطنه .... نظرا للمعاملة السيئة التي يتعرض لها
فيما بعد .... بدأ يشعر بضيق شديد ..... فأصيب بمرض الـ schizophrenia (( انفصام الشخصية )) فاخترع شخصية الطبيب وبدأ يكلمه بينما في الحقيقة كان يكلم نفسه وبدأت حالته النفسية تتحسن .
لكن المريض يبقى مريضا فقرر اخيرا ان ينتحر
اتمنى ان يكون التحليل صحيح :wink2:
ليون اس كينيدي
20-05-2010, 07:05 PM
مشكووووور
على هذا الابداع
مبارك الحمود
21-05-2010, 03:36 PM
بصراحة : لم أفهم !
أهلا بك يا رابعة.. أشكرك لصراحتك, أنت من القارئات التي أحترمهن وأقدرهن.
وبالنسبة للفهم ليس مهما أن تفهمي, فكلنا لسنا كاملون, وقد لانفهم بعض الأشياء, وذلك ليس نقصا.
وإن أردت شيئا يساعدك في فهم القصة إن كنت مهتمة, فهناك تحليلات للقصة في الشبكة, و إن سمح لي أصحابها بإحضارها هنا جلبتها.
شكرا لك.
مبارك الحمود
21-05-2010, 03:43 PM
معك حق رابعة...
في البداية لم أفهم...وهذه نقطة ضد القصة.
لا شيء يدل على أن الشخص قتل نفسه إلاقول الكاتب أن السكين كانت بيده!!
أسلوب القصة جميل جداً وفكرتها مميزة..
حقاً أشكرك عليها سيدي جزيل الشكر..
ولكن أرجو أن تكون أوضح قليلاً في المرة القادمة..
عليك أن تتعامل مع القارئ على أنه لا يفهم تماماً ما تقوله..
بالتوفيق لك سيدي...^_^
ولك يا ياسمين..
أعتذر إن كانت القصة غامضة, وإن كنت أرى أنها ليست لتلك الدرجة, في نظري أنها تحتاج للقراءة أكثر من مرة, والتأمل قليلا, هذه وجهة نظري.
هناك بعض الإشارات التي وضعتها في القصة ورأيت أنها كافية, وإلا ستصبح القصة مباشرة.
سلامي لك.
KSA_BOY
21-05-2010, 04:53 PM
اعتذر على عدم قدرتي على الرد سابقا نظرا لانشغالي في بعض الامور بخصوص القصة الجديدة
لكنها حقا قصة لا يمكن ان اصف روعتها
لا اعلم حقا ما الذي يجول في خاطرك ..... لكن ..... ما فهمته من القصة امرا واحدا
اعتقد ان المريض ليس مريضا جسديا ..... انما نفسيا ..... وهذا ما شعرت به من معاملة والدته واخيه له .
فبدأ يتخيل امور غريبة مثل البقعة الحمراء على بطنه .... نظرا للمعاملة السيئة التي يتعرض لها
فيما بعد .... بدأ يشعر بضيق شديد ..... فأصيب بمرض الـ schizophrenia (( انفصام الشخصية )) فاخترع شخصية الطبيب وبدأ يكلمه بينما في الحقيقة كان يكلم نفسه وبدأت حالته النفسية تتحسن .
لكن المريض يبقى مريضا فقرر اخيرا ان ينتحر
إذا كان هذا هو تفسير وقصد الكاتب فعلاً .. فتصفيق من القلب صراحةً .
KSA_BOY
21-05-2010, 05:53 PM
بعد إعادة النظر .. أعتقد فعلاً هذا هو قصد الكاتب , والأمر هذا يبدو واضحاً من التلميحات الي ذكرها مثل :
"رغم الاتساخ المقرف الذي بدا لي على حوافه"
" ابتعت الكثير من كراتين المياه المبعأة من الدكان للاغتسال منها "
أول استنتاج للجملة الأولى خطر على بالي هو إنهم فقراء جداً والأم ليس لديها غير هذا الفنجان
أما الجملة الثانية فتخميني الأول كان إنه حالته الاجتماعية تدهورت .
لكن بعد إعادة النظر يتضح فعلاً إنه " موسوس " ومريض نفسي مثل ما ذكر أخوي حسان .
عموماً سلمت يمناك , ولا تهتم بما يقوله البعض .. رغم بعض الأمور البسيطة , و تعبير " أنا سراب" الذي لم أفهمه , أرى إن لديك فكر وقلم مميز أتمنى يتطور للأفضل .
مبارك الحمود
20-06-2010, 05:27 PM
قصة رائعة بحق!
مع أنني كباقي الأعضاء لم تكن النهاية واضحة بالنسبة لي... كما أن نقطة تصرف العائلة قبل ملاقاته للطبيب وعند العملية أرى فيها نوعا من التناقض إلى حد ما...
بشكل عام أسلوب وكلمات القصة تطغى على عيوبها ...
أتمنى لك دوام التوفيق إن شاء الله في كتاباتك...
ولك ياعبده..
أعتذر لك أنت الآخر على عدم وضوح القصة لك..
أرجو ألا تواجه شيئا من ذلك في كتاباتي القادمة:).
مبارك الحمود
20-06-2010, 05:44 PM
السلام عليكم يا أخى الكريم 0000
مشكور على مجهودك بالقصة , ولكن وقبل التحدث عن رأييى الشخصى , أقدم لك نفسى :
محمد وحيد الفخرانى 00 كاتب قصصى وناقد أدبى
القصة رائعة من حيث الأسلوب , وتناسق الكلمات وقوة التعبير
وكذلك الغمود 0
ولكن تفتقر إلى أهم شىء بالقصة وهى 00 الموضوعية أو الهدف , القصة نهايتها غير جيدة وغير متناسقة أبدا مع الأحداث ,إن كان الدكتور خان المريض وجعلها تبدو كانتحار وهذا هو الأقرب من حيث التفسير , ولكن ما هو الهدف المأخوذ ؟
وما هى فائدة القصة وقيمة هذه الأحداث ؟
القصة بهذا الشكل أراها وأعتذر من ذلك غير قيمة 0
وبالتالى فمن الخطأ الكبير أن تكون الأولى , وهذاليس أعتراض
فهذا مجرد رأى
ولا أحمل أى ضغينة ولكن أرجو لك التقدم والإستفادة من رأيى 0
مع فائق احترامى0
أهلا بالناقد والقاص محمد وحيد الفخراني..
لا تتردد في قول رأيك عزيزي, القصة لم أضعها إلا وأنا أعرف أنها لن تعجب البعض, بل وتوقعت ألا يفهمها أحد..
وشهادتك بأنها رائعة من حيث الأسلوب وتناسق الكلمات وقوة التعبير تكفيني..
وهمسة لك بالنهاية:
مالذي جعلك تفكر أن الطبيب خان المريض, وجعلها تبدو كانتحار؟.
شكرا لك.
DON'T frown
22-06-2010, 01:14 AM
قصة رائعة
خاصة أنها تجعل القاريء يفكر و يحلل ليصل للمعاني الموجودة فيها
ما فائدة المعاني المباشرة في الأدب ؟!
أهمية الأدب تكمن في دفع الإنسان إلى التفكيرو التحليل و التركيب
لا أن يتلقى المعاني و التجارب جاهزة
إني أبحث عن تجارب تدفعني لرؤية ما لا أراه بعيني المجردة و تقتح الطرق أمامي لأجد مجالات أخرى تحتلف عما اعتدت عليه .
الأخ / مبارك الحمود
أبدعت هنا و في القادم و مع الاستمرار سنجد منك الأجمل .
g4mer
25-06-2010, 05:52 AM
النهاية غريبه
كل ذلك الوقت كان يرى نفسه
بل كان الطبيب الذي يتخيله أنه حقيقي كان يعالجه لكنه كان من نزج خياله
لكنه كان يرى نفسه بأنه الطبيب لكن على هيئة شخص اخر
sosano
12-07-2010, 06:10 AM
مُلهمٌ جداً !
رأيي كقارئة ،..
رغمَ قولِ الكثيرين ، إن النهاية تعاني نقصاً في الوضوح ،.
إلّا أني أرى أن نقصَ الوضوح ،. او بالأحرى وكما أحبُّ ان اسمّيه
" الغموض"
هو ما جعلَ من القصة شيئاً مميزاً !
مثيراً ،.. لأبعدِ حد !
أقولُ أن لا أحدَ يكتبُ بلا هدف،.
لكن الفرق ،. حينَ يكونُ الهدفُ واضحاً ، وحينَ لا يكون
حينَ يُقصدُ بهِ إيصالُ شيء ،.. وحينَ يقصدُ به إيصال لا شيء
أحببتُ اسلوبك ،.. أصفهُ كما قلت ،. ( مميز ، مثيرٌ جداً ، بهِ نكهة خاصة تعبّر عن كاتبها )
رأيي كفنانة ،..
هذا النوعُ من القصص ، بنهاياتٍ مشابهة ،.. وبنفسِ الغموض والتناغم
يمنحني الإلهــــام ،..
مساحةً عريــــضة ،.. لا تنتهي،..
كلّ تقديري واحترامي
أسعدنا بالمزيد ،.. !
تحياتي :)
جميع حقوق برمجة vBulletin محفوظة ©2025 ,لدى مؤسسة Jelsoft المحدودة.
جميع المواضيع و المشاركات المطروحة من الاعضاء لا تعبر بالضرورة عن رأي أصحاب شبكة المنتدى .