Jareeh AL-Ayaam
22-06-2009, 12:09 AM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/20/1_922413_1_34.jpg
تصاعدت حدة التوتر في إيران, وسط تحذيرات أطلقها الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من أن البلاد تتجه نحو فرض الأحكام العرفية, على خلفية النزاع بشأن نتائج الانتخابات الإيرانية .
وقال خاتمي في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لزعيم المعارضة مير حسين موسوي إنه يشعر بقلق لنشر قوات الأمن والجيش تدريجيا في أنحاء البلاد, متهما الحكومة بإهانة المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية.
في الوقت نفسه حذر خاتمي من خطورة منع المظاهرات, وقال إن "منع الشعب من الاحتجاجات القانونية يعني فتح الباب أمام إجراءات خطيرة لا يعلم مداها إلا الله". وحذر مما سماها عواقب وخيمة قد تترتب على حظر التعبير عن المطالب سلميا.
كما انتقد الرئيس الإيراني السابق موجة الاعتقالات التي طالت العديد من المتظاهرين والمسؤولين السابقين وبينهم نائبه -أيام الرئاسة- محمد علي أبطحي.
واعتبر خاتمي أن إحالة النزاع على الانتخابات لمجلس صيانة الدستور الإيراني وهو أعلى سلطة تشريعية في البلاد، ليس حلا، وأن النزاع بذلك -طبقا لوكالة مهر الإيرانية- "قد أحيل لجهة غير محايدة".
ورغم التوتر السائد, أعرب خاتمي عن أمله في إمكانية الخروج من الأزمة, مشيرا إلى ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين ورفع الحظر عن وسائل الاتصال.
وكان نظام الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول قد عطل منذ بدء التوتر يوم 13 يونيو/حزيران الجاري, كما تعطل نظام الإرسال بالهواتف المحمولة خلال ساعات التظاهر وتم تخفيض سرعة الإنترنت بشكل كبير. وتقول المعارضة إن هذه الإجراءات تهدف إلى قطع الاتصال بين المتظاهرين أو التنسيق فيما بينهم.
كما فرض حظر على وسائل الإعلام المحلية بشأن التغطية غير المصرح بها للمظاهرات، بالإضافة إلى حظر على الإعلام الدولي حضور الاحتجاجات للتغطية المباشرة.
يذكر في هذا الصدد أن خاتمي الذي ترأس إيران لمدة ثماني سنوات، هو أحد كبار مساعدي موسوي، وقد صار مثل المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة جزءا من المعارضة.
دعوة للحداد
من جهة ثانية دعا آية الله العظمى حسين علي منتظري، وهو أحد أكبر رجال الدين المعارضين في إيران، للحداد العام لثلاثة أيام إثر مقتل إيرانيين خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية. وقال بيان لمنتظري إن "مقاومة مطلب الشعب محرمة شرعا".
يذكر أن منتظري هو أحد رجال الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران عام 1979 لكنه اختلف مع الزعامة الحالية، وهو موضوع رهن الإقامة الجبرية بمنزله منذ سنوات.
أعشاب ضارة
في المقابل وصف الرئيس محمود احمد نجاد الذي أعيد انتخابه المتظاهرين بأنهم "أعشاب ضارة" وشبههم بمشجعي كرة القدم الذين خسر فريقهم المفضل مباراة نهائية.
كما اتهمت الحكومة الإيرانية والتلفزيون الرسمي القريب من أحمدي نجاد المتظاهرين بأنهم على صلة بعناصر وحكومات أجنبية.
وقد حذر مجلس الأمن الإيراني المرشح الخاسر مير حسين موسوي من التحريض على التظاهر في الشوارع، قائلا إنه سيتم تحميله نتائج مثل هذه الأعمال.
وذكرت محطة "برس.تي.في" الإيرانية الرسمية أن مجلس الأمن التابع لوزارة الداخلية أبلغ موسوي في كتاب خطي بأن من واجبه عدم التحريض ودعوة الجمهور إلى التجمع غير المشروع، "وإلا سيكون مسؤولا عن نتائج ذلك العمل".[/URL]
[URL="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3310FBD3-1BDD-4DA2-8C8B-0FA00B1FC43B.htm"]المصدر (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b3310FBD3-1BDD-4DA2-8C8B-0FA00B1FC43B%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f3310FBD3-1BDD-4DA2-8C8B-0FA00B1FC43B%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)
تصاعدت حدة التوتر في إيران, وسط تحذيرات أطلقها الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي من أن البلاد تتجه نحو فرض الأحكام العرفية, على خلفية النزاع بشأن نتائج الانتخابات الإيرانية .
وقال خاتمي في بيان نشر على الموقع الإلكتروني لزعيم المعارضة مير حسين موسوي إنه يشعر بقلق لنشر قوات الأمن والجيش تدريجيا في أنحاء البلاد, متهما الحكومة بإهانة المتظاهرين الذين شاركوا في الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية.
في الوقت نفسه حذر خاتمي من خطورة منع المظاهرات, وقال إن "منع الشعب من الاحتجاجات القانونية يعني فتح الباب أمام إجراءات خطيرة لا يعلم مداها إلا الله". وحذر مما سماها عواقب وخيمة قد تترتب على حظر التعبير عن المطالب سلميا.
كما انتقد الرئيس الإيراني السابق موجة الاعتقالات التي طالت العديد من المتظاهرين والمسؤولين السابقين وبينهم نائبه -أيام الرئاسة- محمد علي أبطحي.
واعتبر خاتمي أن إحالة النزاع على الانتخابات لمجلس صيانة الدستور الإيراني وهو أعلى سلطة تشريعية في البلاد، ليس حلا، وأن النزاع بذلك -طبقا لوكالة مهر الإيرانية- "قد أحيل لجهة غير محايدة".
ورغم التوتر السائد, أعرب خاتمي عن أمله في إمكانية الخروج من الأزمة, مشيرا إلى ضرورة الإفراج عن كل المعتقلين ورفع الحظر عن وسائل الاتصال.
وكان نظام الرسائل النصية عبر الهاتف المحمول قد عطل منذ بدء التوتر يوم 13 يونيو/حزيران الجاري, كما تعطل نظام الإرسال بالهواتف المحمولة خلال ساعات التظاهر وتم تخفيض سرعة الإنترنت بشكل كبير. وتقول المعارضة إن هذه الإجراءات تهدف إلى قطع الاتصال بين المتظاهرين أو التنسيق فيما بينهم.
كما فرض حظر على وسائل الإعلام المحلية بشأن التغطية غير المصرح بها للمظاهرات، بالإضافة إلى حظر على الإعلام الدولي حضور الاحتجاجات للتغطية المباشرة.
يذكر في هذا الصدد أن خاتمي الذي ترأس إيران لمدة ثماني سنوات، هو أحد كبار مساعدي موسوي، وقد صار مثل المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية الأخيرة جزءا من المعارضة.
دعوة للحداد
من جهة ثانية دعا آية الله العظمى حسين علي منتظري، وهو أحد أكبر رجال الدين المعارضين في إيران، للحداد العام لثلاثة أيام إثر مقتل إيرانيين خلال الاحتجاجات على نتائج الانتخابات الرئاسية. وقال بيان لمنتظري إن "مقاومة مطلب الشعب محرمة شرعا".
يذكر أن منتظري هو أحد رجال الثورة الإسلامية التي شهدتها إيران عام 1979 لكنه اختلف مع الزعامة الحالية، وهو موضوع رهن الإقامة الجبرية بمنزله منذ سنوات.
أعشاب ضارة
في المقابل وصف الرئيس محمود احمد نجاد الذي أعيد انتخابه المتظاهرين بأنهم "أعشاب ضارة" وشبههم بمشجعي كرة القدم الذين خسر فريقهم المفضل مباراة نهائية.
كما اتهمت الحكومة الإيرانية والتلفزيون الرسمي القريب من أحمدي نجاد المتظاهرين بأنهم على صلة بعناصر وحكومات أجنبية.
وقد حذر مجلس الأمن الإيراني المرشح الخاسر مير حسين موسوي من التحريض على التظاهر في الشوارع، قائلا إنه سيتم تحميله نتائج مثل هذه الأعمال.
وذكرت محطة "برس.تي.في" الإيرانية الرسمية أن مجلس الأمن التابع لوزارة الداخلية أبلغ موسوي في كتاب خطي بأن من واجبه عدم التحريض ودعوة الجمهور إلى التجمع غير المشروع، "وإلا سيكون مسؤولا عن نتائج ذلك العمل".[/URL]
[URL="http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3310FBD3-1BDD-4DA2-8C8B-0FA00B1FC43B.htm"]المصدر (http://www.aljazeera.net/News/Templates/Postings/DetailedPage.aspx?FRAMELESS=false&NRNODEGUID=%7b3310FBD3-1BDD-4DA2-8C8B-0FA00B1FC43B%7d&NRORIGINALURL=%2fNR%2fexeres%2f3310FBD3-1BDD-4DA2-8C8B-0FA00B1FC43B%2ehtm&NRCACHEHINT=Guest#)