المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : في يوم عيد الأب البرازيلي لويس فابيانو يفي بوعده لابنته



chelseadrogba9
22-06-2009, 02:54 PM
http://montada.com/images/icon_blank.gif
لويس فابيانو يحرز هدفا امام ايطاليا و يفي بوعده لابنتهكان يوم أمس الأحد هو يوم عيد الأب في جنوب أفريقيا ، وبالنسبة للمهاجم البرازيلي لويس فابيانو كان هذا اليوم مميزا حقا.

ففابيانو لم يتمكن من تجسيل هدفين للبرازيل ليقودها للفوز 3/ صفر على إيطاليا ضمن منافسات المجموعة الثانية من بطولة كأس القارات على استاد لوفتوس فيرسفيلد فى بريتوريا وحسب ولكنه تمكن أيضا من الوفاء بوعد قطعه لابنته قبل أيام قليلة.

وقال مهاجم اشبيلية الأسباني الذي اختير كأفضل لاعب في المباراة بعد عرضه الرائع أمام الأزوري أمس: "يوم الخميس الماضي ، اليوم الذي التقينا فيه بالمنتخب الأمريكي كان يوافق عيد ميلاد ابنتي جيوفانا. وقد وعدتها بتسجيل هدف من أجلها".

وأضاف: "وقد فزنا في هذه المباراة 3/ صفر ولكنني لم أسجل أي أهداف ، فأخبرتها لاحقا أنني سأسجل هدفا من أجلها في مباراتنا التالية وأنا سعيد حقا لأنني تمكنت من تحقيق ذلك .. إنني سعيد جدا لأنني أستطيع الآن أن أهدي هدفين لابنتي جيوفانا وجابرييلا".

ولكن الهدفين اللذين سجلهما فابيانو أمس لم يكنا مهمين لأنه أوفى عن طريقهما بوعد قطعه لابنته وحسب وإنما كان هذان الهدفان مهمان لأنهما سيساعدان اللاعب على مواصلة المنافسة على الاحتفاظ بمكانه في صفوف المنتخب البرازيلي.

ويتمتع كارلوس دونجا بمنصب يجعله محل حسد من جميع المدربين والمديرين الفنيين الآخرين لأنه لديه قائمة طويلة من المهاجمين المتميزين للاختيار بينهم.

ولا تقتصر هذه القائمة على نجوم البرازيل الحاليين أمثال روبينيو وألكسندر باتو ونيلمار الذين يشاركون حاليا في كأس القارات ولكنها تضم أيضا نجوما كبار مثل أدريانو ورونالدو ورونالدينيو والذين فشل ثلاثتهم في حجز أماكن لهم بمنتخب كأس القارات البرازيلي.

وقال فابيانو: "يراودني حلم ، وهذا الحلم هو أن أكون لاعبا بالفريق المشارك في كأس العالم العام المقبل بجنوب أفريقيا".

وأضاف: "مازال أمامنا عام كامل على هذه البطولة ولكن عندما يتم استدعاؤك للمنتخب البرازيلي يجب أن تستغل كل الفرص المتاحة لك. وهذه هي الفرصة الوحيدة التي سأحظى بها في إحدى البطولات قبل كأس العالم".

وأكد فابيانو أنه سيحاول جاهدا تحقيق حلم مشاركته في كأس العالم.

وحقق فابيانو معدل تسجيل رائع مع المنتخب البرازيلي ، وبرغم أنه لعب مباراته الأولى مع الفريق في عام 2003 فقد غاب عن صفوفه لثلاثة أعوام كاملة فيما بين 2004 و2007 .

ولعب فابيانو حتى الآن 28 مباراة دولية مع منتخب البرازيل سجل خلالها 20 هدفا.

وولد فابيانو في مدينة كامبيناس بإقليم ساو باولو الذي خطفت فيه والدته في عام 2006 ولكنها تحررت بعدما أمضت 61 يوما في الأسر.

وبدأ فابيانو مشواره في الملاعب مع فريق بونتي بريتا المحلي قبل انتقاله إلى رين الفرنسي الذي أمضى فيه فترة مخيبة للآمال.

وعاد فابيانو بعدها إلى البرازيل حيث انضم لنادي ساو باولو. وفي عام 2004 انضم لبورتو البرتغالي ولكنه فشل من جديد في تقديم المستوى المنتظر منه لينتقل إلى اشبيلية الأسباني بعد قضاء موسم واحد فقط في البرتغال.

وباللعب في الليجا الأسباني بزغ نجم فابيانو أخيرا كلاعب متميز وقد وقع مؤخرا عقدا جديدا مع اشبيلية يمتد لعام 2011 .

وبعد تألقه في أسبانيا ، تم استدعاء فابيانو للانضمام من جديد إلى المنتخب البرازيلي حيث أصبح من اللاعبين الأساسيين بالفريق منذ عام 2008 .

وكان فابيانو قد أكد قبل انطلاق بطولة كأس القارات أنه ينوي أن يسجل بمعدل هدف واحد بكل مباراة.

وقال: "إذا تمكنت من تسجيل خمسة أهداف في كأس القارات أعتقد أنني ستكون لدي فرصة للفوز بلقب هداف البطولة. ولكن ما يمكن أن يقف في طريقي هو أن يظهر لاعب ما ويسجل ثلاثة أو أربعة أهداف في مباراة واحدة".

وقد سجل المهاجم الأسباني فيرناندو توريس ثلاثة أهداف بالفعل لبلاده في مباراتها الافتتاحية بكأس القارات أمام نيوزيلندا وهو الآن يقتسم صدارة قائمة هدافي البطولة مع فابيانو برصيد ثلاثة أهداف لكل منهما.

ولكن كما تأكدت الابنة جيوفانا بالأمس فإن لويس فابيانو رجل يفي بوعوده وهو مصر على مواصلة تسجيل الأهداف بكأس القارات.

chelseadrogba9
22-06-2009, 02:56 PM
بينما تتجه إليه أنظار الجميع في أنجح اللحظات التاريخية للمنتخب الأسباني لكرة القدم ، بدا فيسنتي دل بوسكي المدير الفني لبطل أوروبا صادقا مع نفسه لحظة الحديث عن دوره في هذا النجاح ، وفي الوقت الذي حذر فيه من الأوقات العصيبة المقبلة أثنى على التركة التي تلقاها من سلفه لويس أراجونيس.

وخصص دل بوسكي في بلومفونتين الجانب الأكبر من حديثه خلال مقابلة مع وكالة الأنباء الألمانية عن نجم وقائد ريال مدريد راؤول جونزاليس الغائب عن المنتخب منذ فترة طويلة: "لا أعرف إذا ارتكبنا خطأ أم لا بعدم إحضاره... لابد أن نحترم التاريخ كذلك".

وخلال نحو نصف ساعة استغرقتها المقابلة ، لم تبد على ملامح المدير الفني الأسباني أي ملامح احتفال بعد أن حقق لتوه رقما قياسيا جديدا بقيادة منتخب بلاده نحو الانتصار في 15 مباراة متتالية بعد الفوز على جنوب أفريقيا 2/ صفر أول أمس السبت ليصعد إلى الدور قبل النهائي لبطولة كأس القارات في جنوب أفريقيا.

كما أصبح رصيد الفريق 35 مباراة دون خسارة ، ليبقى على بعد مباراة واحدة من الانفراد بالرقم القياسي الذي يملكه حاليا بالاشتراك مع البرازيل.

وحذر المدير الفني "أعرف أننا نمر بحقبة رائعة ، لكن الأمور كلها لن تمضي على هذا النحو. ستأتي لحظات عصيبة".

ثم تناول المدرب أكثر قضية تشغل بال الإسبان في الأعوام الماضية: راؤول ، الذي أكمل أول أمس السبت عامه الثاني والثلاثين ولعب للمنتخب 102 مباراة ضمن فيها احتلال مقعد الصدارة كأكثر اللاعبين تسجيلا للأهداف في تاريخ الفريق برصيد 44 هدفا.

وقام أراجونيس باستبعاد راؤول من صفوف المنتخب بعد الهزيمة أمام أيرلندا الشمالية 2/3 في أيلول/سبتمبر من عام 2006 في التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الأوروبية 2008 ، في قرار أبقى عليه دل بوسكي بعد توليه المهمة عقب الفوز باللقب الأوروبي.

وقال المدير الفني الحالي إن النقاش حول راؤول سيستمر "لأنه لا يزال يلعب مع ريال مدريد".

وكان العامان الماضيان ناجحين بالنسبة لراؤول حيث سجل 23 هدفا في موسم 2007/2008 و2008/2009 مما أجج النقاش حول أحقيته بالعودة إلى صفوف المنتخب ، رغم أن الفوز ببطولة أوروبا في غيابه عزز من الآراء الرافضة لهذه العودة.

وسبق لدل بوسكي أن كان على مقربة من راؤول ، عندما تولى تدريب ريال مدريد في الفترة بين موسمي 1999 و2003 حيث قاد الفريق في ذلك الحين إلى الفوز ببطولة الدوري الأسباني مرتين وبطولة دوري أبطال أوروبا مرتين وبطولة كأس إنتركونتيننتال مرة واحدة.

وعاد للحديث عن اللاعب بقوله "إنه شخص دافع عن قميص منتخب بلاده أكثر من مائة مرة... في دول أخرى أعتقد أنهم سيهتمون بذلك كثيرا. ربما كنا لا نتمتع بشئ من... لا أدري. ربما كان علينا إحضاره، لكننا أعتقدنا بأننا تسلمنا الفريق بدون راؤول وواصلنا الرحلة مع ذلك الأمر كما تسلمناه".

وعندما سئل عما إذا كان قد أمعن النظر في قرار استمرار إبعاد راؤول عن المنتخب قال "بالتأكيد، نعم".

وأضاف "لم تكن مسألة سهلة ، وبالتأكيد نحن لم نتصرف بشكل جيد على الأرجح ، لكننا فعلنا ما كنا نراه مناسبا".

وعلى العكس مما يمكن أن يظنه الكثيرون ، أكد دل بوسكي أن علاقته براؤول في الوقت الحالي سطحية للغاية "لدي علاقة طيبة به ، لكنني لم أتحدث معه منذ رحيلي عن تدريب ريال مدريد سوى مرة أو مرتين على الأكثر ، لأننا لا نتقابل. وفي اعتقادي أن ذلك ينطبق أيضا على جميع اللاعبين الذين كانوا موجودين في ذلك الحين".

وهناك تعليق يجمع عليه جميع لاعبي المنتخب الإسباني الحالي تقريبا وهو أن مديرهم الفني يتمتع بميزة كبرى تتمثل في التفكير بعقلية لاعب كرة.

يبتسم دل بوسكي ويقول "أعتقد أن لكل مدرب أسلوبه وطريقته. البعض لطفاء والآخرون لا ، البعض حماسيون والآخرون غير ذلك. المهم أن تعمل المجموعة على نحو جيد. لا توجد وصفة محددة ، لكن لحسن الحظ مضت الأمور معنا على نحو جيد".

لكنه ينسب الفضل الأكبر في ذلك لأراجونيس "كانت المجموعة تتمتع بعلاقات رائعة فيما بينها ، وهو أمر ضروري. في المقام الثاني كان هناك أسلوب لعب للمنتخب وسمات لم نحاول تغييرها كثيرا. كان هبوطا سهلا للطائرة".

ويرى دل بوسكي ، الذي يبتسم عندما يقال له إنه يختلف كثيرا عن مدربين آخرين لمنتخبات وطنية أمثال الإيطالي فابيو كابيللو المدير الفني للمنتخب الإنجليزي أو الأسطورة دييجو مارادونا المدير الفني للمنتخب الأرجنتيني ، أن "فرحة المدير الفني لابد أن تبقى دائما داخلية ، لأن حوله أناس ليسوا سعداء بشكل كامل" في إشارة إلى اللاعبين الجالسين على مقاعد البدلاء.

ويضيف "هناك 11 لاعبا في الملعب ، ونحو 15 خارجه ، ألا تظن ذلك قسوة".

وما زالت إسبانيا تعمل كفريق جماعي ، رغم إصابة ثلاثة من نجوم الوسط هم ماركوس سينا وأندريس إنييستا وديفيد سيلفا ، رغم أن الأخير مع الفريق في جنوب أفريقيا وربما يلحق بالمباراتين القادمتين.

يقول دل بوسكي "الآن هناك ثلاثة لاعبين كانوا مهمين في بطولة أوروبا غير موجودين. إننا نلعب بخط وسط مختلف. لم تكن لدينا قط رغبة في تغيير شئ ، ولا أعرف إذا كنا قد غيرنا شيئا بحق".

كما أكد أنه غير قلق تجاه وجود أراجونيس في جنوب أفريقيا للتعليق على مباريات البطولة لإحدى المحطات التلفزيونية "لم أره بعد. ليس لدي أدنى مشكلة (في وجوده) واعترافنا بفضله حقيقي وصادق. لقد قام بعمل رائع".
http://img.kooora.com/i.aspx?i=epa%2fsoccer%2f2008-09%2f2008-09-24%2f%2f2008-09-24-00000301499670.jpg