إسلامية
22-06-2009, 11:40 PM
هددت الحكومة الإيرانية بمقاضاة المرشح الإصلاحي الخاسر في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي، في حيت تحدثت أنباء عن جهود مشتركة لرئيس مجلس خبراء القيادة هاشمي رفسنجاني والرئيس الإيراني الأسبق محمد خاتمي للخروج من الأزمة الرئاسية التي تكاد تعصف بالبلاد.
ونسبت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إلى رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني علي شاهروخي قوله إن الأمور جاهزة لملاحقة موسوي بسبب ما أسماه "تحركه ضد الأمن القومي الإيراني"، وذلك لأنه يدعو إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 يونيو الجاري.
وأضاف شاهروخي أن "دعوة موسوي إلى احتجاجات غير قانونية وإصداره بيانات مستفزة كانا مصدر الاضطرابات الأخيرة في إيران"، مؤكدا أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية يتعين مواجهتها بحسم".
على جانب أخر، ترددت أنباء عن حصول رافسنجاني على موافقة 50 من أصل 80 من أعضاء مجلس خبراء القيادة لبحث الأزمة ما قد يفضي إلى سيناريوهات مختلفة لحل الأزمة.
وقال تقرير إخباري: إن عدة لقاءات عقدت في مدينة قم بين رفسنجاني وعدد من المرجعيات الدينية وأعضاء بارزين في مجلس الخبراء لبحث الأفكار المطروحة.
ومن هذه الأفكار تشكيل مجلس قيادة جماعي للبلاد بدلاً من ولي فقيه واحد، في ضوء الحديث عن انحياز الولي الفقيه علي خامنئي لصالح الرئيس أحمدي نجاد.
وإذا تم بالفعل الاتفاق على إقالة المرشد أو تشكيل مجلس قيادي جماعي فإن لجنة تقييم أداء المرشد في مجلس الخبراء سترفع الأمر إلى الأمانة العامة للمجلس للتصويت عليه. كما يمكن لهذه اللجنة النظر في اقتراح إقالة خامنئي.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة الإيرانية استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين من أنصار موسوي تجمعوا اليوم في ميدان وسط طهران.
ويأتي ذلك بعد أن هدد الحرس الثوري الإيراني -الذي يعد بمثابة الحامي لنظام ولاية الفقيه في إيران- بالتصدي "بطريقة ثورية" لأي احتجاجات ضد نتائج الانتخابات، التي أعلنت الداخلية الإيرانية أن الرئيس محمود أحمدي نجاد فاز فيها بنسبة قاربت 63% وبفارق 11 مليون صوت عن أقرب منافسيه وهو موسوي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-114972.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-114972.htm)
ونسبت وكالة أنباء فارس شبه الرسمية إلى رئيس اللجنة القضائية في البرلمان الإيراني علي شاهروخي قوله إن الأمور جاهزة لملاحقة موسوي بسبب ما أسماه "تحركه ضد الأمن القومي الإيراني"، وذلك لأنه يدعو إلى الاحتجاج على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت يوم 12 يونيو الجاري.
وأضاف شاهروخي أن "دعوة موسوي إلى احتجاجات غير قانونية وإصداره بيانات مستفزة كانا مصدر الاضطرابات الأخيرة في إيران"، مؤكدا أن "مثل هذه الأعمال الإجرامية يتعين مواجهتها بحسم".
على جانب أخر، ترددت أنباء عن حصول رافسنجاني على موافقة 50 من أصل 80 من أعضاء مجلس خبراء القيادة لبحث الأزمة ما قد يفضي إلى سيناريوهات مختلفة لحل الأزمة.
وقال تقرير إخباري: إن عدة لقاءات عقدت في مدينة قم بين رفسنجاني وعدد من المرجعيات الدينية وأعضاء بارزين في مجلس الخبراء لبحث الأفكار المطروحة.
ومن هذه الأفكار تشكيل مجلس قيادة جماعي للبلاد بدلاً من ولي فقيه واحد، في ضوء الحديث عن انحياز الولي الفقيه علي خامنئي لصالح الرئيس أحمدي نجاد.
وإذا تم بالفعل الاتفاق على إقالة المرشد أو تشكيل مجلس قيادي جماعي فإن لجنة تقييم أداء المرشد في مجلس الخبراء سترفع الأمر إلى الأمانة العامة للمجلس للتصويت عليه. كما يمكن لهذه اللجنة النظر في اقتراح إقالة خامنئي.
ومن جهة أخرى، ذكرت وكالة أسوشيتد برس أن الشرطة الإيرانية استخدمت القنابل المسيلة للدموع وخراطيم المياه لتفريق متظاهرين من أنصار موسوي تجمعوا اليوم في ميدان وسط طهران.
ويأتي ذلك بعد أن هدد الحرس الثوري الإيراني -الذي يعد بمثابة الحامي لنظام ولاية الفقيه في إيران- بالتصدي "بطريقة ثورية" لأي احتجاجات ضد نتائج الانتخابات، التي أعلنت الداخلية الإيرانية أن الرئيس محمود أحمدي نجاد فاز فيها بنسبة قاربت 63% وبفارق 11 مليون صوت عن أقرب منافسيه وهو موسوي.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-114972.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-114972.htm)