Jareeh AL-Ayaam
24-06-2009, 09:41 PM
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/6/10/1_920050_1_34.jpg
واصلت بريطانيا انتقادها إيران على خلفية الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتي دعت تركيا إلى حلها بأسرع وقت من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بشأن تفكير بلاده في خفض علاقاتها مع بريطانيا، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اليوم "نحن نراقب الوضع، واطلعنا على التصريح".
وأضاف أن إيران "تحول شأنها الداخلي إلى صراع مع المملكة المتحدة وآخرين وهذا أمر مؤسف للغاية وبلا أساس في واقع الأمر".
وأضاف المتحدث "كنا واضحين دائما بأننا نريد علاقات بناءة تقوم على الاحترام المتبادل".
وكان رئيس الوزراء قد أعلن أمس أن بلاده طردت دبلوماسيّينِ إيرانيين اثنين من لندن ردا على طرد طهران دبلوماسيَّيْن بريطانيَّيْن، وفي المقابل طالب البرلمان الإيراني باستدعاء سفير طهران في بريطانيا احتجاجا على ما اعتبره تدخلا بريطانيا.
وغداة هذا الطلب قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران تفكر في خفض علاقاتها مع بريطانيا التي تتهمها بلاده بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن متكي قوله اليوم إنه لا يعتزم حضور اجتماع مجموعة الثماني الذي يعقد في إيطاليا الأسبوع الحالي لبحث الوضع في أفغانستان.
الاستقرار الإقليمي
وفي إطار رد فعل دول الجوار دعت تركيا إيران اليوم لحل الأزمة السياسية التي أعقبت الانتخابات "في أقرب وقت ممكن"، مشددة على الاستقرار الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزير الخارجية التركي بوراك أوزوغيرغين في مؤتمر صحفي بأنقرة "نحن واثقون من أن تتم تسوية النزاعات على نحو مرض في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن بلاده تعتقد على ثقة بأن إيران لديها القدرة على مناقشة مشاكلها عن طريق الحفاظ على فتح قنوات للسعي للدفاع عن حقوق وتأمل أن هذه العملية ستساهم في تحسين المؤسسات الديمقراطية في إيران.
وتابع أن إيران دولة مهمة جدا بالنسبة لبلاده "ليس فقط على المستوى الثنائي، ولكن أيضا بالنسبة للاستقرار الإقليمي".
نفي
وفي وقت سابق أمس نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أي تدخل أميركي في الشؤون الداخلية لإيران، لكنه ندد "بقوة" بما سماه قمع طهران المحتجين
ووصف أوباما اتهامات السلطات الإيرانية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى بإثارة الاحتجاجات على نتائج الانتخابات بأنها محاولة "مبتذلة" لصرف أنظار الشعب الإيراني عن ما يجري في الداخل.
من جانبها استدعت كل من فرنسا والسويد وفنلندا سفراء إيران لديها للتعبير عن ما سمته القلق ورفض العنف الذي تمارسه السلطات الإيرانية تجاه المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6949D6E9-09F7-4C7B-832B-A2B4B859DE8F.htm)
واصلت بريطانيا انتقادها إيران على خلفية الأزمة التي أعقبت الانتخابات الرئاسية الإيرانية والتي دعت تركيا إلى حلها بأسرع وقت من أجل الحفاظ على الاستقرار الإقليمي.
وردا على تصريحات وزير الخارجية الإيراني منوشهر متكي بشأن تفكير بلاده في خفض علاقاتها مع بريطانيا، قال المتحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني غوردون براون اليوم "نحن نراقب الوضع، واطلعنا على التصريح".
وأضاف أن إيران "تحول شأنها الداخلي إلى صراع مع المملكة المتحدة وآخرين وهذا أمر مؤسف للغاية وبلا أساس في واقع الأمر".
وأضاف المتحدث "كنا واضحين دائما بأننا نريد علاقات بناءة تقوم على الاحترام المتبادل".
وكان رئيس الوزراء قد أعلن أمس أن بلاده طردت دبلوماسيّينِ إيرانيين اثنين من لندن ردا على طرد طهران دبلوماسيَّيْن بريطانيَّيْن، وفي المقابل طالب البرلمان الإيراني باستدعاء سفير طهران في بريطانيا احتجاجا على ما اعتبره تدخلا بريطانيا.
وغداة هذا الطلب قال وزير الخارجية الإيراني إن طهران تفكر في خفض علاقاتها مع بريطانيا التي تتهمها بلاده بالتدخل في الانتخابات الرئاسية الإيرانية المتنازع عليها.
ونقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية عن متكي قوله اليوم إنه لا يعتزم حضور اجتماع مجموعة الثماني الذي يعقد في إيطاليا الأسبوع الحالي لبحث الوضع في أفغانستان.
الاستقرار الإقليمي
وفي إطار رد فعل دول الجوار دعت تركيا إيران اليوم لحل الأزمة السياسية التي أعقبت الانتخابات "في أقرب وقت ممكن"، مشددة على الاستقرار الإقليمي.
وقال المتحدث باسم وزير الخارجية التركي بوراك أوزوغيرغين في مؤتمر صحفي بأنقرة "نحن واثقون من أن تتم تسوية النزاعات على نحو مرض في أقرب وقت ممكن".
وأضاف أن بلاده تعتقد على ثقة بأن إيران لديها القدرة على مناقشة مشاكلها عن طريق الحفاظ على فتح قنوات للسعي للدفاع عن حقوق وتأمل أن هذه العملية ستساهم في تحسين المؤسسات الديمقراطية في إيران.
وتابع أن إيران دولة مهمة جدا بالنسبة لبلاده "ليس فقط على المستوى الثنائي، ولكن أيضا بالنسبة للاستقرار الإقليمي".
نفي
وفي وقت سابق أمس نفى الرئيس الأميركي باراك أوباما أي تدخل أميركي في الشؤون الداخلية لإيران، لكنه ندد "بقوة" بما سماه قمع طهران المحتجين
ووصف أوباما اتهامات السلطات الإيرانية للولايات المتحدة ودول غربية أخرى بإثارة الاحتجاجات على نتائج الانتخابات بأنها محاولة "مبتذلة" لصرف أنظار الشعب الإيراني عن ما يجري في الداخل.
من جانبها استدعت كل من فرنسا والسويد وفنلندا سفراء إيران لديها للتعبير عن ما سمته القلق ورفض العنف الذي تمارسه السلطات الإيرانية تجاه المحتجين على نتائج الانتخابات الرئاسية في إيران.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/6949D6E9-09F7-4C7B-832B-A2B4B859DE8F.htm)