Rewayah
26-06-2009, 07:26 PM
السلام عليكم.
اليوم الصبح وصلني خبر وفاة ملك البوب مايكل جاكسون من أخي كرييتف.. إتصلبي وقالي إفتح على العربية وبتسمع الخبر..
ما أقول إني ما صدقت.. ولكني إستغربت..
جلست فترة أفكر بعمق وأعيد النظر في كثير من الأمور وأراجع ذكرياتي..
فقمت فوراً وكتبت رسالة قصيرة على الموبايل وطرشتها لمجموعة من أهلي وأصدقائي، كان نصها كالتالي:
--------
أقولكم:
مايكل... شعور غريب... أنا حبي له من حبي للثمانينات الـ 80s... إحترام أكثر منه حب.. (ذا جونيز؟ جوستباستارز؟ النصر ليجارلاند؟ آيروولف؟ الكوفة وصالة التزلج؟ بينك بانثار؟ أتاري؟ دوكتور هو؟ مدينة ألفين والسندباد؟ كومودور سيكستي فور؟ فالكون كريست؟ باك مان؟ أورغ ياماها؟ عراقيب؟ صخر؟ ميردر شي روت؟ إنسبكتر جاجيت؟ جنيّة القدس؟ السنافر؟ لود رانار؟ وز؟ بروس لي؟ سنوبي؟ صعّادات؟ نايترايدر؟ ليجو؟ مستر تي؟ مونوبولي؟)...
وفاته عاد؟
يعني ألحين نقدر نقول وداعاً للثمانينات؟ :(
--------
طبعاً فيها أشياء الكثير ما بيعرفها لأنها ذكريات شخصيّة.. لكني بفسرها "لمن شاء أن يعلم" في النص المخفي (إضغط على ’من الثمانينات‘):
======
ذا جونيز: The Goonies، فلم مغامرات ثمانيناتي شهير من إخراج ’ستيفن سبيلبيرج‘، يتكلم عن مجموعة من الأطفال يطلقون على أنفسهم ’ذا جونيز‘ يبحثون عن كنز قراصنة مفقود ليساعدوا ذويهم عن بيع بيوتهم التي تقع في منطقة أستوريا الساحليّة.
جوستباستارز: Ghostbusters، فلم كوميدي صاخب عن مجموعة من مكافحي الأشباح.
النصر ليجارلاند: Al Nasr Leisureland (http://www.alnasrll.com/) <= إضغط، من أوائل المناطق الترفيهيّة (والنوادي المجهّزة بالمنتجعات، المسابح، النقاط الترفيهيّة والمطاعم) في مدينة دبي، تميّز بقاعته الثلجيّة الضخمة التي كانت تقام فيها الكثير من العروض والمناسبات والألعاب الجليديّة وعروض السرك، ذروته في الثمانينات، كان يتم تشغيل الأغاني الأجنبيّة فيه، من ضمنها أغاني مايكل جاكسون بلا منازع.
آيروولف: Airwolf، مسلسل ثمانيناتي أمريكي عن طائرة مروحيّة عجيبة متطورة تقوم بمهمات تجسسيّة أيام الحرب الباردة.
الكوفة: (في النصر ليجرلاند) من أوائل الكافيهات في دبي من بعد ’جيرارد‘.
بينك بانثار: Pink Panther، كرتون ضاحك سبعينييّات الأصل كانت ذروته في الثمانينيّات، يستعرض مغامرات ساذجة لفهد وردي اللون، ولدت فكرته من سلسلة أفلام التحري الكوميديّة الحيّة The Pink Panther والتي تتكلم عن جوهرة ثمينة يتم سرقتها في كل مرة تدعى ’الفهد الوردي‘.
أتاري: جهاز ألعاب فيديوجيم عتيق من إنتاج الشركة الأمريكيّة المنكوبة Atari.
دوكتور هو: Dr. Who، مسلسل رعب بريطاني خيال علمي طويل جداً من إنتاج الـ BBC، يتكلم عن دكتور تائه في الأزمنه والعوالم يبحث عن ذاته يدعى Who أي ’من؟‘.
مدينة ألفين والسندباد: مدينتين ترفيهيّتين شهيرات في دبي، إنقرضتا منذ زمن، الأولى City 2000، كانت تأخذ الطابق الأرضي وطابق الميزانين كاملان لمبنى في منطقة ’ديرة‘، تميّزت بزحلاقة أفعوانيّة طويلة من الطابق العلوي إلى السفلي، وكانت أقسامها الترفيهيّة مخصصة لكل الأعمار بالإضافة إلى قاعة حفلات عيد ميلاد. أما الثانية، مدينة السندباد، فكانت مدينة ترفيهيّة في مركز الغرير، أحد المراكز التسوقيّة القديمة والعريقية في دبي، يعرف المركز الآن بعد توسعته ’بمدينة الغرير‘، ومدينة السندباد كانت مبنيّة حول شخصيّة سندباد المشاهدة في الكرتون الياباني بنفس الإسم، وهو أيضاَ كان ’الماسكوت‘ للمدينة، أي شخصيّتها (مثل مدهش).
كومودور سيكستي فور: Commodore 64، جهاز كمبيوتر ألعاب بالأساس من حقبة الثمانينات، يتم توصيله بجهاز التلفاز المنزلي العادي، أشتهر بأن ألعابه كانت على أشرطة ’كاسيت‘ يتم تحميلها عن طريق مسجّل يتم توصيله بالكومبيوتر.
فالكون كريست: Falcon Crest، شعار النسر، مسلسل أمريكي ’سوب أوبرا‘ دراما فوق الـ 200 حلقة، يتكلم عن نزاعات بين أفراد عائلة كليفورنيّة عريقة.
باك مان: Pac-Man، لعبة فيديوجيم من الثمانينات مشهورة في صالات الألعاب وعلى جهاز الأتاري، تدور حول كرة صفراء تدعى ’باك مان‘ تأكل الحبوب أو النقاط وتطاردها الأشباح الملوّنة.
أورغ ياماها: جهاز ’أورغ‘ موسيقي من إنتاج الشركة اليابانيّة ياماها، كان موجود في كل بيت تقريباً في الثمانينات.
العراقيب: الحدب.. أي الكثبان الرمليّة، وهذه من ذكرياتي الشخصيّة، كانت هناك الكثير منها خلف ضاحية ’زعبيل‘ في دبي، كانوا معظم الأطفال يلعبون فيها فيما مضى في الثمانينات، قبل نزوح مظاهر العمران إلى كافة أرجاء مدينة دبي.
صخر: جهاز كومبيوتر ياباني الأصل يعرف أيضاً بـ MSX، يتم توصيله بالتلفزيون، قامت شركة ’العالميّة‘ التي كان مقرّها السعوديّة بتسويقه محلياً في دول الخليج تحت إسم ’صخر‘، كثرة عليه ألعاب شركة ’كونامي‘ اليابانيّة.
ميردر شي روت: Murder: She Wrote، مسلسل بوليسي تحري أمريكي من بطولة ’آنجلا لاندسبري‘، والتي قامت بدور ’جاسيكا فلتشر‘ التي تقوم بحل رموز القضايا المعقدة حول جرائم القتل.
إنسبكتر جاجيت: Inspector Gadget، مسلسل كرتوني أمريكي كوميدي حول متحري مكانيكي يقوم بأعمال عجيبة.
جنيّة القدس: من ذكرياتي الثمانينيّة الخاصة.
السنافر: مسلسل كرتوني فرنسي الأصل مبني على شخصيات الرسام ’Peyo‘، وهي كائنات صغيرة زرقاء تعيش في قريّة مخفيّة يبحث عنها مشعوذ يدعى شرشبيل (جارجاميل).
لود رانار: LodeRunner، لعبة قديمة مشهور من شركة ’برودربوند‘ نزلت على الكثير من الأجهزة، بطلها يجري على جدران ليجمع الكنوز الذهبيّة، ولديه سلاح يحدث كسور وحفر في الجدران ليسقط فيها أعداءه.
وز: Wiz، لعبة عتيقة من شركة ’سوني‘ على جهاز كمبيوتر صخر MSX.
بروس لي: أيضاً لعبة عتيقة على جهاز كمبيوتر الكومودور 64 لبطل الأفلام الصينيّة ’بروس لي‘.
سنوبي: Snoopy، شخصيّة كرتونية حميمة إبتدعها الرسام ’تشارلز إم ستشالز‘، وهو كلب أبيض يعيش مع صاحبة الطفل ’تشارلي براون‘ ويرافقه العصفور ’وودستوك‘.
صعّادات: نوع من الألعاب الناريّة، كانت تباع في مدينة دبي في الدكاكين في الثمانينات قبل منعها.
نايترايدر: Nightrider، مسلسل أمريكي آكشن عن سيارة عجيبة سوداء ذكيّة تقوم بمهام صعبة.
ليجو: Lego، لعب أطفال تركيبيّة بلاستيكيّة دنماركيّة الأصل، أفضل إصداراتها وأروعها كانت في الثمانينات، كانت أكثر قطعاً و أكثر تعقيداً مما هو موجود الآن، أشهر منتجاتهم كانت القلعة الرماديّة وسفينة القراصنة.
مستر تي: Mr. T، ممثل أمريكي مشهور من حقبة الثمانينات، إشتهر بإرتدائه المجوهرات والأٌقراط الذهبيّة وبتسريحة ’الموهاك‘ الهنديّة.
مونوبولي: لعبة بوردجيم أي لعبة طاولة عن الإتجار بالعقار والرهن وشراء الأراضي، أكبر شهرتها وأكثر تداولها وذروتها كانت في الثمانينات.
======
وأرسلت الرسالة، للصغير والكبير.. وكان في تجاوب متفاوت.. البعض حزن والبعض نكّت..
لكن أكثر واحد كان متأثر هو أخويه ‘كرييتف’، وايد يحب مايكل، ‘فان’ بمعنى الكلمة..
اللي أبغي أقوله إنه مايكل كان يمثل رمز من رموز الثمانينات.. وأنا بطبيعة الحال وايد أحب الثمانينات وفيها ذكرياتي.. طبعاً لو بكتب إضافات أخرى البعض قد يعرفها مثل: ثندر كاتس، بايانيك سكس، رانزي وكبمارو، مجلّة ماجد، أبي وأمي مع التحيّة، إفتح يا سمسم، سلامتك، غرندايزر، الرجل الحديدي، عدنان ولينا (واضح إنا بدينا نصب في مصب الأنيماي) والكثير غير ذلك..
لا أنكر إنه إنتابتني موجة حزن خفيفة على المطرب الراحل والي صار بين يدي الله.. يا ترى أسلم ولا لأ؟ نادم وحزين؟ كيف يفكر بعمره اللي أفناه؟ هل هو فعلاً مات طبيعيّاً بسكته قلبيّة كما قالت الوكالات؟ أم أغتيل؟ هل كانت له رسالة أخيرة؟
قد يكون تساؤلي هذا نابع من تعلقي بالثمانينات وكل ما يخصها..
لهذا أرسلت تلك الرسالة لأنظر في شعور إخوتي وأقربائي ومن عرفت.. ما موقفهم..
أنا أعرف أن التغيير سنّة من سنن الوجود قبل الحياة.. وأؤمن بالله.. ولا جدال في ذلك..
لكن هناك أشياء نحبها.. كحب أخي لمايكل، أو كحبي أنا للثمانينات.. عندما يطرأ عليها التغيير، نصاب بنوع من الحزن لأنه لم يعد كما كان.. وهذا يضفي على سمة من سماة الله تعالى، ألا وهي الكمال، رونقاً خاصاً دون سواه، فهو الحي الذي لا يموت، وهو الذي يغير ولا يتغيّر، وهو الذي خلق ما أحببنا وعشقناه وقدّر له أن يكون.. ولديه المزيد..
فسبحان الله ألف.. على قولة جدتي سلمى الله يرحمها، مسكينة، كانت تقول: "سبحان الله ألف" و"الحمد لله ألف".. بدل أن تقول ألف مرة فعليّة: "سبحان الله" أو "الحمد لله".. وكل ما قال المتحدث في المذياع الحمد لله أو سبحان الله أو ‘محمد عليه الصلاة والسلام’، كانت تقول وراه ألف!!
أذكر إني قلت قصتها لأحد أصدقائي الملتزمين، فضحك.. وقال: "شو درّانا، يمكن ألله يحسبلها على نيّاتها البسيطة ألف كل مرّة!!".. فهو يضاعف لمن يشاء..
فسبحان الله ألف.. والحمد لله ألف.. والحمد لله عدد ما في صحف البشر من حمد.. والحمد لله عدد ثواني الأزل.. وعدد ذرّات الكون والمخازين.. والحمد لله عدد ريش الملائكة.. والحمد لله عدد تسبيح مخلوقاته.. ونفسها وحركتها.. والحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.. سعة عرشة ومداد كلماته.. وآخراً وليس أخيراً.. الحمد لله على وجوده..
وأما مايكل جاكسون؟ فإذا أسلم.. فالله يرحمه.. وإذا لم يسلم.. فالله يجازيه.. والله أعلم بالعباد..
تحيّاتي المتواضعة.
اليوم الصبح وصلني خبر وفاة ملك البوب مايكل جاكسون من أخي كرييتف.. إتصلبي وقالي إفتح على العربية وبتسمع الخبر..
ما أقول إني ما صدقت.. ولكني إستغربت..
جلست فترة أفكر بعمق وأعيد النظر في كثير من الأمور وأراجع ذكرياتي..
فقمت فوراً وكتبت رسالة قصيرة على الموبايل وطرشتها لمجموعة من أهلي وأصدقائي، كان نصها كالتالي:
--------
أقولكم:
مايكل... شعور غريب... أنا حبي له من حبي للثمانينات الـ 80s... إحترام أكثر منه حب.. (ذا جونيز؟ جوستباستارز؟ النصر ليجارلاند؟ آيروولف؟ الكوفة وصالة التزلج؟ بينك بانثار؟ أتاري؟ دوكتور هو؟ مدينة ألفين والسندباد؟ كومودور سيكستي فور؟ فالكون كريست؟ باك مان؟ أورغ ياماها؟ عراقيب؟ صخر؟ ميردر شي روت؟ إنسبكتر جاجيت؟ جنيّة القدس؟ السنافر؟ لود رانار؟ وز؟ بروس لي؟ سنوبي؟ صعّادات؟ نايترايدر؟ ليجو؟ مستر تي؟ مونوبولي؟)...
وفاته عاد؟
يعني ألحين نقدر نقول وداعاً للثمانينات؟ :(
--------
طبعاً فيها أشياء الكثير ما بيعرفها لأنها ذكريات شخصيّة.. لكني بفسرها "لمن شاء أن يعلم" في النص المخفي (إضغط على ’من الثمانينات‘):
======
ذا جونيز: The Goonies، فلم مغامرات ثمانيناتي شهير من إخراج ’ستيفن سبيلبيرج‘، يتكلم عن مجموعة من الأطفال يطلقون على أنفسهم ’ذا جونيز‘ يبحثون عن كنز قراصنة مفقود ليساعدوا ذويهم عن بيع بيوتهم التي تقع في منطقة أستوريا الساحليّة.
جوستباستارز: Ghostbusters، فلم كوميدي صاخب عن مجموعة من مكافحي الأشباح.
النصر ليجارلاند: Al Nasr Leisureland (http://www.alnasrll.com/) <= إضغط، من أوائل المناطق الترفيهيّة (والنوادي المجهّزة بالمنتجعات، المسابح، النقاط الترفيهيّة والمطاعم) في مدينة دبي، تميّز بقاعته الثلجيّة الضخمة التي كانت تقام فيها الكثير من العروض والمناسبات والألعاب الجليديّة وعروض السرك، ذروته في الثمانينات، كان يتم تشغيل الأغاني الأجنبيّة فيه، من ضمنها أغاني مايكل جاكسون بلا منازع.
آيروولف: Airwolf، مسلسل ثمانيناتي أمريكي عن طائرة مروحيّة عجيبة متطورة تقوم بمهمات تجسسيّة أيام الحرب الباردة.
الكوفة: (في النصر ليجرلاند) من أوائل الكافيهات في دبي من بعد ’جيرارد‘.
بينك بانثار: Pink Panther، كرتون ضاحك سبعينييّات الأصل كانت ذروته في الثمانينيّات، يستعرض مغامرات ساذجة لفهد وردي اللون، ولدت فكرته من سلسلة أفلام التحري الكوميديّة الحيّة The Pink Panther والتي تتكلم عن جوهرة ثمينة يتم سرقتها في كل مرة تدعى ’الفهد الوردي‘.
أتاري: جهاز ألعاب فيديوجيم عتيق من إنتاج الشركة الأمريكيّة المنكوبة Atari.
دوكتور هو: Dr. Who، مسلسل رعب بريطاني خيال علمي طويل جداً من إنتاج الـ BBC، يتكلم عن دكتور تائه في الأزمنه والعوالم يبحث عن ذاته يدعى Who أي ’من؟‘.
مدينة ألفين والسندباد: مدينتين ترفيهيّتين شهيرات في دبي، إنقرضتا منذ زمن، الأولى City 2000، كانت تأخذ الطابق الأرضي وطابق الميزانين كاملان لمبنى في منطقة ’ديرة‘، تميّزت بزحلاقة أفعوانيّة طويلة من الطابق العلوي إلى السفلي، وكانت أقسامها الترفيهيّة مخصصة لكل الأعمار بالإضافة إلى قاعة حفلات عيد ميلاد. أما الثانية، مدينة السندباد، فكانت مدينة ترفيهيّة في مركز الغرير، أحد المراكز التسوقيّة القديمة والعريقية في دبي، يعرف المركز الآن بعد توسعته ’بمدينة الغرير‘، ومدينة السندباد كانت مبنيّة حول شخصيّة سندباد المشاهدة في الكرتون الياباني بنفس الإسم، وهو أيضاَ كان ’الماسكوت‘ للمدينة، أي شخصيّتها (مثل مدهش).
كومودور سيكستي فور: Commodore 64، جهاز كمبيوتر ألعاب بالأساس من حقبة الثمانينات، يتم توصيله بجهاز التلفاز المنزلي العادي، أشتهر بأن ألعابه كانت على أشرطة ’كاسيت‘ يتم تحميلها عن طريق مسجّل يتم توصيله بالكومبيوتر.
فالكون كريست: Falcon Crest، شعار النسر، مسلسل أمريكي ’سوب أوبرا‘ دراما فوق الـ 200 حلقة، يتكلم عن نزاعات بين أفراد عائلة كليفورنيّة عريقة.
باك مان: Pac-Man، لعبة فيديوجيم من الثمانينات مشهورة في صالات الألعاب وعلى جهاز الأتاري، تدور حول كرة صفراء تدعى ’باك مان‘ تأكل الحبوب أو النقاط وتطاردها الأشباح الملوّنة.
أورغ ياماها: جهاز ’أورغ‘ موسيقي من إنتاج الشركة اليابانيّة ياماها، كان موجود في كل بيت تقريباً في الثمانينات.
العراقيب: الحدب.. أي الكثبان الرمليّة، وهذه من ذكرياتي الشخصيّة، كانت هناك الكثير منها خلف ضاحية ’زعبيل‘ في دبي، كانوا معظم الأطفال يلعبون فيها فيما مضى في الثمانينات، قبل نزوح مظاهر العمران إلى كافة أرجاء مدينة دبي.
صخر: جهاز كومبيوتر ياباني الأصل يعرف أيضاً بـ MSX، يتم توصيله بالتلفزيون، قامت شركة ’العالميّة‘ التي كان مقرّها السعوديّة بتسويقه محلياً في دول الخليج تحت إسم ’صخر‘، كثرة عليه ألعاب شركة ’كونامي‘ اليابانيّة.
ميردر شي روت: Murder: She Wrote، مسلسل بوليسي تحري أمريكي من بطولة ’آنجلا لاندسبري‘، والتي قامت بدور ’جاسيكا فلتشر‘ التي تقوم بحل رموز القضايا المعقدة حول جرائم القتل.
إنسبكتر جاجيت: Inspector Gadget، مسلسل كرتوني أمريكي كوميدي حول متحري مكانيكي يقوم بأعمال عجيبة.
جنيّة القدس: من ذكرياتي الثمانينيّة الخاصة.
السنافر: مسلسل كرتوني فرنسي الأصل مبني على شخصيات الرسام ’Peyo‘، وهي كائنات صغيرة زرقاء تعيش في قريّة مخفيّة يبحث عنها مشعوذ يدعى شرشبيل (جارجاميل).
لود رانار: LodeRunner، لعبة قديمة مشهور من شركة ’برودربوند‘ نزلت على الكثير من الأجهزة، بطلها يجري على جدران ليجمع الكنوز الذهبيّة، ولديه سلاح يحدث كسور وحفر في الجدران ليسقط فيها أعداءه.
وز: Wiz، لعبة عتيقة من شركة ’سوني‘ على جهاز كمبيوتر صخر MSX.
بروس لي: أيضاً لعبة عتيقة على جهاز كمبيوتر الكومودور 64 لبطل الأفلام الصينيّة ’بروس لي‘.
سنوبي: Snoopy، شخصيّة كرتونية حميمة إبتدعها الرسام ’تشارلز إم ستشالز‘، وهو كلب أبيض يعيش مع صاحبة الطفل ’تشارلي براون‘ ويرافقه العصفور ’وودستوك‘.
صعّادات: نوع من الألعاب الناريّة، كانت تباع في مدينة دبي في الدكاكين في الثمانينات قبل منعها.
نايترايدر: Nightrider، مسلسل أمريكي آكشن عن سيارة عجيبة سوداء ذكيّة تقوم بمهام صعبة.
ليجو: Lego، لعب أطفال تركيبيّة بلاستيكيّة دنماركيّة الأصل، أفضل إصداراتها وأروعها كانت في الثمانينات، كانت أكثر قطعاً و أكثر تعقيداً مما هو موجود الآن، أشهر منتجاتهم كانت القلعة الرماديّة وسفينة القراصنة.
مستر تي: Mr. T، ممثل أمريكي مشهور من حقبة الثمانينات، إشتهر بإرتدائه المجوهرات والأٌقراط الذهبيّة وبتسريحة ’الموهاك‘ الهنديّة.
مونوبولي: لعبة بوردجيم أي لعبة طاولة عن الإتجار بالعقار والرهن وشراء الأراضي، أكبر شهرتها وأكثر تداولها وذروتها كانت في الثمانينات.
======
وأرسلت الرسالة، للصغير والكبير.. وكان في تجاوب متفاوت.. البعض حزن والبعض نكّت..
لكن أكثر واحد كان متأثر هو أخويه ‘كرييتف’، وايد يحب مايكل، ‘فان’ بمعنى الكلمة..
اللي أبغي أقوله إنه مايكل كان يمثل رمز من رموز الثمانينات.. وأنا بطبيعة الحال وايد أحب الثمانينات وفيها ذكرياتي.. طبعاً لو بكتب إضافات أخرى البعض قد يعرفها مثل: ثندر كاتس، بايانيك سكس، رانزي وكبمارو، مجلّة ماجد، أبي وأمي مع التحيّة، إفتح يا سمسم، سلامتك، غرندايزر، الرجل الحديدي، عدنان ولينا (واضح إنا بدينا نصب في مصب الأنيماي) والكثير غير ذلك..
لا أنكر إنه إنتابتني موجة حزن خفيفة على المطرب الراحل والي صار بين يدي الله.. يا ترى أسلم ولا لأ؟ نادم وحزين؟ كيف يفكر بعمره اللي أفناه؟ هل هو فعلاً مات طبيعيّاً بسكته قلبيّة كما قالت الوكالات؟ أم أغتيل؟ هل كانت له رسالة أخيرة؟
قد يكون تساؤلي هذا نابع من تعلقي بالثمانينات وكل ما يخصها..
لهذا أرسلت تلك الرسالة لأنظر في شعور إخوتي وأقربائي ومن عرفت.. ما موقفهم..
أنا أعرف أن التغيير سنّة من سنن الوجود قبل الحياة.. وأؤمن بالله.. ولا جدال في ذلك..
لكن هناك أشياء نحبها.. كحب أخي لمايكل، أو كحبي أنا للثمانينات.. عندما يطرأ عليها التغيير، نصاب بنوع من الحزن لأنه لم يعد كما كان.. وهذا يضفي على سمة من سماة الله تعالى، ألا وهي الكمال، رونقاً خاصاً دون سواه، فهو الحي الذي لا يموت، وهو الذي يغير ولا يتغيّر، وهو الذي خلق ما أحببنا وعشقناه وقدّر له أن يكون.. ولديه المزيد..
فسبحان الله ألف.. على قولة جدتي سلمى الله يرحمها، مسكينة، كانت تقول: "سبحان الله ألف" و"الحمد لله ألف".. بدل أن تقول ألف مرة فعليّة: "سبحان الله" أو "الحمد لله".. وكل ما قال المتحدث في المذياع الحمد لله أو سبحان الله أو ‘محمد عليه الصلاة والسلام’، كانت تقول وراه ألف!!
أذكر إني قلت قصتها لأحد أصدقائي الملتزمين، فضحك.. وقال: "شو درّانا، يمكن ألله يحسبلها على نيّاتها البسيطة ألف كل مرّة!!".. فهو يضاعف لمن يشاء..
فسبحان الله ألف.. والحمد لله ألف.. والحمد لله عدد ما في صحف البشر من حمد.. والحمد لله عدد ثواني الأزل.. وعدد ذرّات الكون والمخازين.. والحمد لله عدد ريش الملائكة.. والحمد لله عدد تسبيح مخلوقاته.. ونفسها وحركتها.. والحمد لله حمداً كثيراً كما ينبغي لجلال وجهه وعظيم سلطانه.. سعة عرشة ومداد كلماته.. وآخراً وليس أخيراً.. الحمد لله على وجوده..
وأما مايكل جاكسون؟ فإذا أسلم.. فالله يرحمه.. وإذا لم يسلم.. فالله يجازيه.. والله أعلم بالعباد..
تحيّاتي المتواضعة.