المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية الإندبندنت : الجماعات الإسلامية في إندونيسيا و الصومال و اليمن و الفليبين هدف أمريكا



abeosama50
13-01-2002, 07:03 PM
قال السيد بول ولفوتيز نائب وزير الدفاع الأميركي انه بمجرد استكمال الحملة في افغانستان فان اميركا سوف تحول تركيزها لمكافحة الارهاب الى دول مثل الصومال واليمن والفلبين واندونيسيا لكن ليس العراق وقال ولفوتيز ان الصومال مأوى واضح لاعضاء تنظيم «القاعدة» لأن حكومتها ضعيفة اذا وجدت. وقال ان وكالة الاستخبارات المركزية الاميركية سوف تبحث عن قوى عميلة كما فعلت في افغانستان بالاستعانة بمجموعات معادية لطالبان. وقال ان حالة اليمن مماثلة رغم انها اقل خطورة فهناك اجزاء من البلاد خارج سيطرة الحكومة المركزية وربما تقدم قواعد لخلايا تنظيم بن لادن. ويضيف السيد ولفوتيز وهو من غلاة الصقور في الادارة الاميركية ضد العراق بأن العمل ضد العراق لم يتعد نطاق التصريحات النارية ضد العراق ولم يتطرق الى استراتيجية مفصلة وبرغم ان العراق لم يبد تعاطفا ورغبة في مكافحة الارهاب وبرغم اطلاق النار على الطائرات الحربية والاميركية والبريطانية اثناء طلعاتها فوق مناطق حظر الطيران العراقي الا ان الرئيس العراقي ينحني امام العاصفة. وهنالك رأيان داخل الادارة الاميركية يمثل السيد ولفوتيز اولهما والقائل بضرورة انجاز ما كان يجب ان ينجز عام 1991 وهو اقصاء نظام صدام حسين والاخر يمثله كولن باول وزير الخارجية والذي يفضل عملا متعقلا واكثر حذرا من خلال المطالبة بالسماح بعودة المفتشين الدوليين الذين طردهم الرئيس العراقي عام 1998 وهذا ما المح اليه الرئيس بوش في خطابه في عيد الميلاد الماضي. ودون دليل على تورط العراق في احداث 11 سبتمبر فان الولايات المتحدة لن تحظى بالدعم الدولي لعمل ضد العراق مثلما حدث عام 1990 حينما تلقت دعما دوليا لتحرير الكويت بجيش اميركي بلغ حوالي نصف مليون جندي واما العودة لقصف العراق مثل عملية ثعلب الصعراء فان ذلك لن يغير من الامر شيئا. وفي هذه الاثناء فان المؤتمر الوطني العراقي تلقى صفعة مهينة بوقف الدعم المالي عنه والتشكيك في مصداقيته وقدراته للتأثير داخل العراق. وفي المقابل فهنالك جماعات اسلامية في كل من اندونيسيا والفلبين ربما ستكون هدفا لهجوم اميركي وهنالك امكانية لأن تساند القوات الاميركية تلك القوات التي تحاول اقتلاع جذور مجموعة ابو سياف من جزيرة باسيلان مما يشكل ضربة خفية ضد تنظيم «القاعدة» اما في اندونيسيا فان الحكومة هناك لم تدخل المناطق الخاضعة لسيادة الاسلاميين المتطرفين ورغم انها ايدت العمليات ضد الارهاب الا انها تخشى ضغط الرأي العام لأكبر دولة اسلامية «ويجب اعادة النظر في مستوى العلاقات بينها وبين القوات المسلحة الاندونيسية».