المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية شريف: المعارضة الصومالية تجند الأطفال



إسلامية
30-06-2009, 06:28 AM
اتهم الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد يوم الأحد جماعة الشباب المجاهدين المعارضة بأنهم يجبرون أطفالا على القتال في صفوفهم خلال المعارك التي تستهدف الإطاحة بالحكومة.
وقال الرئيس الصومالي للصحفيين "الجماعات الإرهابية تجند الأطفال بالقوة والقاعدة متورطة في ذلك وحتى قادتهم اعترفوا بذلك".
واتهم شيخ أحمد إريتريا بدعم زعيم المعارضة الإسلامية حسن طاهر أويس زعيم الحزب الإسلامي الذي ينضوي تحته عدد من المنظمات المعارضة لشيخ أحمد.
وقال شيخ أحمد "صديقي السابق حسن طاهر يسير في طريق اللاعودة ويصحبه مسؤولون إريتريون. إنه يرتكب جرائم ضد الشعب الصومالي. أنا (أناشده).. الرجوع عن هذه الأفعال".
وتؤيد حركة الشباب فكر القاعدة حيث تتبنى عمليات عسكرية واسعة النطاق غير عابئة بمقتل مدنيين خلال تلك العمليات. ورغم إعلان الحكومة أكثر من مرة أنها تطبق الشريعة الإسلامية إلا أن الشباب يقاتلونها معتبرين أنها تخالف الشريعة. ونفذت الجماعة إعدامات وعقوبات بالجلد وبتر الأطراف من أجل فرض سلطتها خاصة في مدينة كيسمايو جنوب الصومال.
وتسيطر المعارضة الإسلامية على أغلب الجنوب الصومالي وأجزاء من العاصمة، وزادت هجماتهم خلال الشهر الأخير حيث قتلوا وزيرا وقائد شرطة مقديشو ونائبا في البرلمان.
وأعلنت الحكومة التي تسيطر بصعوبة على أجزاء صغيرة من العاصمة حالة الطوارئ.
وتقول المنظمات الإنسانية إن العنف المتزايد في مقديشو أدى إلى مقتل ما يزيد على 250 مدنيا وإجبار 160 ألفا على النزوح من منازلهم خلال الأسابيع السبعة الأخيرة.
وقاد أويس وشيخ أحمد معا حركة المحاكم الإسلامية التي حكمت البلاد في النصف الثاني من عام 2006 قبل أن تحتل القوات الإثيوبية البلاد مدعومة من الولايات المتحدة.
وتفاوض شيخ أحمد مع الحكومة السابقة حتى استطاع التوصل لاتفاق يقضي بخروج القوات الإثيوبية من البلاد وتوسيع أعضاء البرلمان. وفاز شيخ أحمد في يناير الماضي في الانتخابات وأصبح رئيسا للبلاد.
وبالرغم من الترحيب العالمي والإقليمي والإسلامي بحكومة شيخ أحمد إلا أن حركة الشباب ومعارضين آخرين منهم أويس رفضوا الانضواء تحت تلك الحكومة، وحملوا السلاح مطالبين بتطبيق الشريعة في البلاد.
ورغم إعلان حكومة شيخ أحمد أن الشريعة الإسلامية هي المصدر الأساسي للتشريع إلا أن المعارضين رفضوا الانصياع إلى الحكومة.

http://almoslim.net/node/114238 (http://almoslim.net/node/114238)