dream catcher
30-06-2009, 06:30 AM
رآها, كانت كعادتها... على ضفافِ بحيرتها تِلك...
تمشي الهوينى ...يُخيَّل للنَّاظرِ أنَّـها تطفو
اقترب ...لمحته!
"تعلمين" عاجلها ... " ظننتُـكِ أميرة, تبدين كأميرة "
على طرف فمها لمح شبح ابتسامة, ماتت حتى قبل أن تولد
" لم أعُد صغيرةً يا قيس, لا تعني لي تلك الكلمة شيئاً...لم تعُد تسحرني "
- كل ما عليكِ فعله هو أن تؤمني
- لم أعد أؤمن
- لِـمَ ؟
- أخبرتك, لم أعد صغيرة ! الدهر علمني ...!
- يا رحمان !تتحدثين كجدي..انتِ لن تبدأي الحديث عن أيامِ أن كان الرِّجالُ لا يزالون رجالاً أليس كذلك ؟ أيُّ دهر ؟ أنا أكبركِ بعشرة أعوام كاملة ولا أظن أن الدهر قد علمني الكثير بعد, يبدو أن دهركِ ثرثار !
- أنت أحمق !
- أحمقُ وأميرة, لوالدنا أن يفخر ..!
- اصمت
- صدقاً, هوني عليكِ قليلاً...تخيلي أنك أميرةُ هذه البحيرة, وقَصرُكِ في القاع
- حسناً...لنفرض أنني الأميرة, ما دورك أنت ؟
- أيُّ سؤالٍ هذا ؟ مهرج البلاط بالطبع ..!
عنَّ لها أن تسأله كيف يمكن لشقيق الأميرة أن يكون مهرج البلاط, إلا أن الفكرة راقت لها...كانت سخيفة بما يكفي لتكون مسلية.
ضحكت كثيراً, أطالت النظر إلى البحيرة...نظرتها كانت حالمة اكثر من اي شيء اخر, تُحاول أن تبصر ما "يمكن " أن يكون هناك.. لوهلة, خُيِّـلَ إليها أنها لمحت شيئاً ما يلمع !
ابتسمت على الرغم منها, لا زالت تلك الكلمة تسحرها...كانت تلك هي الحقيقة على عكس ما كانت تحاول أن تقنع به نفسها والآخرين, وقيس يعلم ذلك !
عادت ببصرها إلى البحيرة ثم همست
أنتَ أحمقٌ يا قيس !
29 / 9 / 2009 ~
تمشي الهوينى ...يُخيَّل للنَّاظرِ أنَّـها تطفو
اقترب ...لمحته!
"تعلمين" عاجلها ... " ظننتُـكِ أميرة, تبدين كأميرة "
على طرف فمها لمح شبح ابتسامة, ماتت حتى قبل أن تولد
" لم أعُد صغيرةً يا قيس, لا تعني لي تلك الكلمة شيئاً...لم تعُد تسحرني "
- كل ما عليكِ فعله هو أن تؤمني
- لم أعد أؤمن
- لِـمَ ؟
- أخبرتك, لم أعد صغيرة ! الدهر علمني ...!
- يا رحمان !تتحدثين كجدي..انتِ لن تبدأي الحديث عن أيامِ أن كان الرِّجالُ لا يزالون رجالاً أليس كذلك ؟ أيُّ دهر ؟ أنا أكبركِ بعشرة أعوام كاملة ولا أظن أن الدهر قد علمني الكثير بعد, يبدو أن دهركِ ثرثار !
- أنت أحمق !
- أحمقُ وأميرة, لوالدنا أن يفخر ..!
- اصمت
- صدقاً, هوني عليكِ قليلاً...تخيلي أنك أميرةُ هذه البحيرة, وقَصرُكِ في القاع
- حسناً...لنفرض أنني الأميرة, ما دورك أنت ؟
- أيُّ سؤالٍ هذا ؟ مهرج البلاط بالطبع ..!
عنَّ لها أن تسأله كيف يمكن لشقيق الأميرة أن يكون مهرج البلاط, إلا أن الفكرة راقت لها...كانت سخيفة بما يكفي لتكون مسلية.
ضحكت كثيراً, أطالت النظر إلى البحيرة...نظرتها كانت حالمة اكثر من اي شيء اخر, تُحاول أن تبصر ما "يمكن " أن يكون هناك.. لوهلة, خُيِّـلَ إليها أنها لمحت شيئاً ما يلمع !
ابتسمت على الرغم منها, لا زالت تلك الكلمة تسحرها...كانت تلك هي الحقيقة على عكس ما كانت تحاول أن تقنع به نفسها والآخرين, وقيس يعلم ذلك !
عادت ببصرها إلى البحيرة ثم همست
أنتَ أحمقٌ يا قيس !
29 / 9 / 2009 ~