رفعت خالد
30-06-2009, 01:21 PM
تمّ الاختيار بنجاح
رسالة موجهة لي و لإخواني ولكل من جاءت به الأقدار ليسمع كلامي..
يا أيها المسلم الملتزم ،
دخلتَ طريقا واخترتَ سبيلا سلكه قبلك الصالحون و اجتازه أولياء الله ، وعندك بعض أخبارهم. لذا عليك أن تتوغل فيه كما توغلوا و أن تتقدم إلى الأمام كما تقدموا ، وعليك بالزاد وخير الزاد التقوى ، والتوكل على الله أولا ثم آخرا ، وكذلك وطّن نفسك على الصبر و التحمّل ، ولا تيأس مع المحاولات ، فالمحاولة في حد ذاتها عظيمة ، و بون شاسع بينها و بين الخضوع و الاستكانة للشيطان عياذا بالله.
ليست العبرة بالكثرة ، وليس انتشار الباطل يدل على حتميته ، وليس الدين بالتأويل و الابتداع ولكن بالاتباع ، وعند الاتباع و الانصياع تظهر أسمى مظاهر العبودية لله ، وآخر مراتب الطاعة و الاستسلام للخالق.
اختر شعارك في الحياة ، هذه المحطة التي سرعان ما ستغادرها القافلة. لا تبق مشتتا ، ضائعا.. فبين يديك الخيارات ، وقد حكّمت فطرة الله التي أودعها بك فأكّدت لك الاختيار ، وصدّقت ميلك. فهيا للعمل ودع عنك التماطل و الكسل !
ليس معك من الوقت ما يكفي لتضيعه و تبذره ، هي فرصة واحدة ! و ربما لو ترددت تكن آخر مرة !
إن أنت اخترت كتاب الله و سنة نبيه صلوات الله عليه وسلامه ، فقد تمّ الاختيار بنجاح وأصبت الهدف و ربّ الكعبة. فلا تردد بعد الآن ولا تذبذب ولا عودة و لا إعادة للتفكير.
بسم الله تقدّم ، ولتكن جنديا من جنود الله ، ولتحافظ على تلك الأوسمة التي أهداك الله ، مزيّنة كتفك.. تلاوة القرآن تدبرا ، وغضّ البصر ، وهجر المعازف ، وترك الساقط من الكلام. فلا تتخلى عن أوسمتك أبدا و احذر أن تضيع منك إحداها ، واحرص كل الحرص على كسب أخرى في طريقك الطويل..
اذهب ، أيّدك الله ونصرك و سدّد على طريق الحق خطاك.. اذهب و الملتقى الجنة.
رسالة موجهة لي و لإخواني ولكل من جاءت به الأقدار ليسمع كلامي..
يا أيها المسلم الملتزم ،
دخلتَ طريقا واخترتَ سبيلا سلكه قبلك الصالحون و اجتازه أولياء الله ، وعندك بعض أخبارهم. لذا عليك أن تتوغل فيه كما توغلوا و أن تتقدم إلى الأمام كما تقدموا ، وعليك بالزاد وخير الزاد التقوى ، والتوكل على الله أولا ثم آخرا ، وكذلك وطّن نفسك على الصبر و التحمّل ، ولا تيأس مع المحاولات ، فالمحاولة في حد ذاتها عظيمة ، و بون شاسع بينها و بين الخضوع و الاستكانة للشيطان عياذا بالله.
ليست العبرة بالكثرة ، وليس انتشار الباطل يدل على حتميته ، وليس الدين بالتأويل و الابتداع ولكن بالاتباع ، وعند الاتباع و الانصياع تظهر أسمى مظاهر العبودية لله ، وآخر مراتب الطاعة و الاستسلام للخالق.
اختر شعارك في الحياة ، هذه المحطة التي سرعان ما ستغادرها القافلة. لا تبق مشتتا ، ضائعا.. فبين يديك الخيارات ، وقد حكّمت فطرة الله التي أودعها بك فأكّدت لك الاختيار ، وصدّقت ميلك. فهيا للعمل ودع عنك التماطل و الكسل !
ليس معك من الوقت ما يكفي لتضيعه و تبذره ، هي فرصة واحدة ! و ربما لو ترددت تكن آخر مرة !
إن أنت اخترت كتاب الله و سنة نبيه صلوات الله عليه وسلامه ، فقد تمّ الاختيار بنجاح وأصبت الهدف و ربّ الكعبة. فلا تردد بعد الآن ولا تذبذب ولا عودة و لا إعادة للتفكير.
بسم الله تقدّم ، ولتكن جنديا من جنود الله ، ولتحافظ على تلك الأوسمة التي أهداك الله ، مزيّنة كتفك.. تلاوة القرآن تدبرا ، وغضّ البصر ، وهجر المعازف ، وترك الساقط من الكلام. فلا تتخلى عن أوسمتك أبدا و احذر أن تضيع منك إحداها ، واحرص كل الحرص على كسب أخرى في طريقك الطويل..
اذهب ، أيّدك الله ونصرك و سدّد على طريق الحق خطاك.. اذهب و الملتقى الجنة.