إسلامية
30-06-2009, 10:22 PM
أعلن مير حسين موسوي المرشح الخاسر في الانتخابات الرئاسية تمسكه باعادة الانتخابات بعد ساعات من تأكيد مجلس صيانة الدستور فوز الرئيس الايراني محمود احمدي نجاد بفترة رئاسية جديدة.
وأوضح مكتب العلاقات العامة الخاص بموسوي "ننفي تصريحات الناطق باسم مجلس صيانة الدستور، ونشدد على أن موقف مير حسين موسوي يبقى الوارد في رسالته بتاريخ 27 يونيو الى المجلس".
وكان موسوي قد طالب في رسالته هذه بتشكيل لجنة مستقلة للنظر في مجمل العملية الانتخابية التي طعن في شرعيتها مع المرشحين الاخرين مهدي كروبي ومحسن رضائي.
يذكر أن إيران أكدت رسميًا مساء الإثنين اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية وقالت ان النزاع الذي نشب حول الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو حزيران انتهى مما لا يجعل هناك خيارات تذكر أمام المعارضين الذين قالوا انه تم التلاعب في الانتخابات.
ولم يعلق المرشحان الاخران مهدي كروبي ومحسن رضائي بعد على قرار المجلس.
وقال مجلس صيانة الدستور أعلى سلطة تشريعية في البلاد أن اعادة فرز لجزء من الاصوات يوم الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى المعارضين المؤيدين للاصلاح من حدوث مخالفات.
وكان المعارضون قد قالوا ان فرز الاصوات ليس كافيا وان الحل الوحيد هو اعلان الغاء الانتخابات.
وقال التلفزيون الرسمي الايراني "أعلن أمين مجلس صيانة الدستور في خطاب الى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس... ويعلن اقرار دقة نتائج...انتخابات الرئاسة."
ويأتي قرار المجلس عقب إعادة فرز جزئية لبطاقات الاقتراع. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن إعادة الفرز الجزئي للأصوات الانتخابية في مناطق بطهران منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد
وكشفت الانتخابات وما أعقبها من اضطرابات عن وجود انقسامات داخل المؤسسة السياسية في ايران ودفعت بالبلاد الى أشد أزماتها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979
http://almoslim.net/node/114301 (http://almoslim.net/node/114301)
وأوضح مكتب العلاقات العامة الخاص بموسوي "ننفي تصريحات الناطق باسم مجلس صيانة الدستور، ونشدد على أن موقف مير حسين موسوي يبقى الوارد في رسالته بتاريخ 27 يونيو الى المجلس".
وكان موسوي قد طالب في رسالته هذه بتشكيل لجنة مستقلة للنظر في مجمل العملية الانتخابية التي طعن في شرعيتها مع المرشحين الاخرين مهدي كروبي ومحسن رضائي.
يذكر أن إيران أكدت رسميًا مساء الإثنين اعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد لفترة ثانية وقالت ان النزاع الذي نشب حول الانتخابات التي أجريت في 12 يونيو حزيران انتهى مما لا يجعل هناك خيارات تذكر أمام المعارضين الذين قالوا انه تم التلاعب في الانتخابات.
ولم يعلق المرشحان الاخران مهدي كروبي ومحسن رضائي بعد على قرار المجلس.
وقال مجلس صيانة الدستور أعلى سلطة تشريعية في البلاد أن اعادة فرز لجزء من الاصوات يوم الاثنين أثبت عدم صحة شكاوى المعارضين المؤيدين للاصلاح من حدوث مخالفات.
وكان المعارضون قد قالوا ان فرز الاصوات ليس كافيا وان الحل الوحيد هو اعلان الغاء الانتخابات.
وقال التلفزيون الرسمي الايراني "أعلن أمين مجلس صيانة الدستور في خطاب الى وزير الداخلية القرار النهائي للمجلس... ويعلن اقرار دقة نتائج...انتخابات الرئاسة."
ويأتي قرار المجلس عقب إعادة فرز جزئية لبطاقات الاقتراع. وكانت وكالة الأنباء الإيرانية قد أفادت في وقت سابق اليوم بأن إعادة الفرز الجزئي للأصوات الانتخابية في مناطق بطهران منحت الرئيس محمود أحمدي نجاد
وكشفت الانتخابات وما أعقبها من اضطرابات عن وجود انقسامات داخل المؤسسة السياسية في ايران ودفعت بالبلاد الى أشد أزماتها منذ قيام الثورة الاسلامية عام 1979
http://almoslim.net/node/114301 (http://almoslim.net/node/114301)