Jareeh AL-Ayaam
05-07-2009, 05:10 PM
الدول الأميركية تعلق عضوية هندوراس
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/4/1_925380_1_34.jpg
قررت منظمة الدول الأميركية تعليق عضوية هندوراس فيها بعد فشل جميع
المساعي الدبلوماسية في إعادة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا لتولي مهام
منصبه.
وجاء القرار بالتعليق الفوري للحكومة الانتقالية برئاسة روبرتو ميتشيليتي بالإجماع بموافقة 33 دولة عضو -عدا هندوراس التي منعت من التصويت- خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للمنظمة مساء أمس السبت في واشنطن.
وقال رئيس الجمعية ووزير الخارجية الأرجنتيني جورج تايانا إن المنظمة
"ستستمر في مراقبة تنفيذ كافة الالتزامات" خاصة تلك التي تتعلق بحقوق
الإنسان.
وحضر زيلايا الجلسة الخاصة التي استمرت ثلاث ساعات، إلى جانب رئيسة
الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر ورئيس أورغواي فرناندو لوجو.
وجاء اجتماع المنظمة بعد ساعات من إعلان الحكومة العسكرية الجديدة أنها تخلت عن ميثاق المنظمة، وأنها ستتحدى الموعد النهائي الذي حددته المنظمة بشأن إعادة زيلايا إلى الحكم وهو يوم أمس السبت.
الأنصار ينتظرون
كما جاء ذلك القرار في وقت كان الآلاف من أنصار زيلايا قد احتشدوا في المطار استعدادا لاستقباله لدى عودته التي وعد بها إلى بلاده.
وكان زيلايا قد جدد تعهده بالعودة أمس السبت إلى بلاده لاستعادة منصبه، ودعا في تسجيل صوتي وجهه لأنصاره إلى الاستعداد لاستقباله في المطار.
وقد تجمع نحو عشرة آلاف من أنصاره أمس قرب مقر الرئاسة, كما توجه آلاف آخرون إلى مطار العاصمة تيغوسيغالبا حيث تمركز في المكان مئات من رجال الشرطة.
وتقول الحكومة الانتقالية إنها قدمت لمنظمة الدول الأميركية ما قالت إنها وثائق حول تورط زيلايا في مخالفات تستوجب اعتقاله في حال عودته إلى البلاد، بما فيها مذكرة اعتقال موجهة إلى الإنتربول الدولي الذي أنكر من جانبه وجود هذه المذكرة.
وتصر الحكومة المؤقتة على شرعية الانقلاب الذي خلع الأحد الماضي الرئيس زيلايا من منصبه بسبب ما قالت إنه "مخالفة واضحة للدستور" عبر محاولته إجراء استفتاء لتعديل الدستور بهدف إطالة فترة حكمه التي كان يفترض أن تنتهي بعد أشهر.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/47706BCA-9D2C-4F5C-9CE1-F69E01271E88.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
معارك بمقديشو وتدخل أميركي محتمل
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/3/1_925303_1_34.jpg
قُتل تسعة أشخاص وجرح نحو خمسين آخرين خلال قصف شنته قوات الاتحاد الأفريقي على سوق بكارة في العاصمة الصومالية مقديشو وسط استمرار المعارك بالمدينة. في حين قالت الولايات المتحدة إنها ستحث إثيوبيا على عدم العودة إلى الصومال، غير أن مراسل الجزيرة قال إن الحكومة الصومالية قد تطلب تدخلا جويا أميركيا.
وتنتشر القوات الأفريقية في محيط القصر الجمهوري الذي تدور المعارك بالقرب منه. ووصف شهود عيان قصف القوات الأفريقية بالعشوائي.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت يومي الجمعة والسبت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة قرب القصر الرئاسي. ونقلت وكالة رويترز عن مسعفين قولهم إن أكثر من 23 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من خمسين شخصا خلال هذه الاشتباكات.
من جهة أخرى علمت الجزيرة نت من مصادر موثوقة في مدينة بلدوين أن أكثر من أربعين عنصرا من قوات المحاكم الإسلامية الموالية للحكومة بينهم قيادات عسكرية، انضموا إلى الحزب الإسلامي المعارض.
وأشارت ذات المصادر إلى أنه تم الترحيب بالمنشقين كما أشار أحدهم للجزيرة نت إلى أن الأسباب وراء ما أقدموا عليه يكمن في رفضهم للتدخل الإثيوبى، وأنهم فضلوا الانضمام إلى الحزب الإسلامي كونه يعارض هذا التدخل.
ويتوقع مراقبون أن تشهد مقديشو مزيدا من العنف نظرا للاستعدادات والحشود العسكرية من طرفي الصراع وغياب أي وساطة، إضافة إلى تلميحات الاتحاد الأفريقي بتوسيع مهام قواته وتلويح إثيوبيا بالتدخل مجددا.
عدم التدخل
في غضون ذلك قال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية السبت خلال وجوده في كينيا قبيل زيارة يقوم بها لإثيوبيا الاثنين "تواصل الحكومة الإثيوبية مراقبة التطورات في الصومال عن كثب".
وأضاف "نظرا للعداء القائم منذ زمن بعيد بين الصوماليين والإثيوبيين سأحث الإثيوبيين على عدم التدخل في الصومال لأن ذلك ليس في مصلحتهم وربما تؤتي جهودهم في الواقع ثمارا عكسية بالنسبة للحكومة".
ويخشى الجيران والحكومات الغربية من أن يصبح الصومال الذي ينعدم فيه حكم القانون ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة لتدريب "المتشددين" من أجل زعزعة استقرار المنطقة، ومهاجمة الدول المتقدمة في حالة الإطاحة بالحكومة الصومالية الانتقالية.
وأورد سكان في عدة مناطق صومالية تقارير عن مشاهدة جنود إثيوبيين في الشهرين الماضيين، ونفت أديس أبابا ذلك في بادئ الأمر لكنها اعترفت فيما بعد بالقيام بمهام "استطلاع" ولا تزال تصر على عدم وجود قوات مقاتلة لها
في الصومال.
وقال كارسون "لإثيوبيا الحق في الدفاع عن حدودها، يتعين أن تفعل ذلك بقوة إذا عبر أحد الحدود إلى أراضيها ويتعين أن تكون جهودها موجهة للدفاع عن أراضيها، وليس بالضرورة التدخل في الصومال".
وكان كارسون أبدى خلال لقاء مع الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد على هامش القمة الأفريقية بسرت، استعداد واشنطن لتقديم دعم لوجستي ومالي لحكومة الرئيس الصومالي التي تخوض صراعا مسلحا مع مقاتلي حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي على مشارف القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
تدخل عسكري محتمل
وقال مدير مكتب الجزيرة في مقديشو فهد ياسين إن الحكومة الصومالية إذا شعرت بالخطر يتزايد عليها، فقد تطلب تدخلا عسكريا أميركيا على شكل قصف جوي للمواقع التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأضاف أن بوارج بحرية أميركية ترابط في المياه الصومالية، وأن أجواء مقديشو شهدت في الأسابيع الأخيرة تحليق طائرات أميركية في أوقات متأخرة من الليل.
وأشار إلى أن قوات الاتحاد الأفريقي التي تحرس القصر الرئاسي البالغ عددها نحو أربعة آلاف جندي، قد تتدخل بدورها لمساندة القوات الحكومية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3462A90B-31A8-47C7-A84D-E526EE53E9FC.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أوباما: مستقبل العراق بيد شعبه
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/5/1_925556_1_34.jpg
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن العراق يواجه أياما صعبة بعد توليه السيطرة على بلداته ومدنه من القوات الأميركية، بينما رفضت الحكومة العراقية عرضا قدمه نائب الرئيس الاميركي الزائر بالمساعدة في جهود المصالحة، وقالت إن ذلك شأن داخلي.
وتعهد أوباما في كلمة في احتفال بمناسبة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة أقيم في البيت الأبيض ببقاء بلاده شريكا قويا للعراق من اجل أمنه وازدهاره.
وقال أوباما مخاطبا عائلات العسكريين فيما وقف خلفه نحو عشرين عسكريا "بسبب جهودكم الشجاعة سلمت القوات الأميركية الأسبوع الماضي السيطرة على المدن والبلدات العراقية إلى قوات الأمن العراقية".
وأردف قائلا "بسبب شجاعة وقدرات والتزام كل أميركي عمل في العراق، يسيطر العراق صاحب السيادة والموحد على مصيره بنفسه، مستقبل العراق الآن في يد شعبه".
وقال "هذا التحول لن يكون بلا مشكلات، نعرف أن أياما صعبة في الانتظار، وهذا هو السبب في أننا سنبقى شريكا قويا للشعب العراقي من أجل أمنه وازدهاره".
وانسحبت القوات الأميركية المقاتلة من بلدات ومدن العراق يوم الثلاثاء الماضي إلى قواعد في أول خطوة من اتفاقية أمنية ثنائية تنص على مغادرة كل القوات الأميركية العراق بحلول عام 2012 .
رفض عراقي
وكان العراق رفض عرضا أميركيا بالمساعدة في جهود المصالحة الوطنية، في وقت سعى جو بايدن نائب الرئيس الأميركي في اليوم الأخير من زيارته لبغداد للتأكيد على أن الدبلوماسية باتت المهمة الجديدة للولايات المتحدة في العراق بعد انسحاب قواتها من المدن.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ للصحفيين في بغداد إن العراق أوضح لبايدن أن جهود المصالحة الوطنية شأن داخلي، وتدخل طرف غير عراقي سيعقدها ولن يجعلها ناجحة بدرجة أكبر، معتبرا أن العراقيين يتحسسون من مشاركة لاعبين غير عراقيين في هذه القضية.
وشدد الدباغ على أن "المصالحة الوطنية لا تشمل حزب البعث لأن هذا الحزب مرفوض من جانب كل العراقيين" على حد قوله، وأضاف أنه يتحدث عن المصالحة مع أفراد وليس عن متهمين بالقتل أو التعذيب أو ارتكاب جرائم ضد العراقيين انضموا إلى حزب البعث، وقال إن "هؤلاء الأفراد سيحصلون على جميع الحقوق السياسية التي يتمتع بها الآخرون".
من جهته أعرب طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي عن خيبة أمله لعدم حمل بايدن حلولا عملية للمشاكل التي تواجه العراق في الوقت الراهن، معتبراً أن على الولايات المتحدة أن لا تترك العراقيين يواجهون قدرهم في إعادة بناء دولتهم.
الوضع الميداني
ميدانيا قالت الشرطة العراقية إن 15 شخصا أصيبوا بجروح في تفجير سيارة مفخخة عند علوة الرشيد لبيع الخضراوات في جنوب بغداد. كما ألحق الانفجار أضرارا مادية بالمحال التجارية القريبة.
وفي الموصل قتل عراقي أثناء مغادرته مسجدا شرق هذه المدينة الواقعة شمال العراق، كما جرح مدني في انفجار قنبلة استهدفت دورية تابعة للشرطة العراقية وسط المدينة ذاتها.
وفي كركوك قال مصدر في الشرطة إن ثلاثة أشخاص -بينهم شرطي- قتلوا في هجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت شنه مسلحون مجهولون.
وفي كركوك أيضا اعتقل الجيش العراقي شخصا يشتبه في وقوفه وراء تفجيرين وقعا مؤخرا في المدينة، وخلفا أكثر من مائة قتيل.
وقال مسؤول عسكري عراقي إن قوات عراقية اعتقلت مهدي صالح في بلدة الحويجة بدعم معلوماتي من قبل القوات الأميركية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/636C71EE-ACCD-4A6D-8B49-EC2F3DFF2120.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مقتل 7 شرطة أفغان وجنديين أميركيين
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/4/1_925451_1_34.jpg
قتل سبعة شرطة أفغان في انفجار قنبلة استهدفت مركبتهم العسكرية بولاية قندهار جنوبي أفغانستان، في وقت واصل فيه الجيش الأميركي عمليته العسكرية الواسعة جنوبي البلاد وأعلن مقتل اثنين من جنوده في المعارك الدائرة هناك.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن شرطيين آخرين جرحا في انفجار قندهار، وحملت في بيان صدر اليوم من وصفتهم بالمتمردين مسؤولية ذلك الانفجار.
وأشارت الوزارة إلى أن مدنيا أفغانيا قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة بولاية جوزجان شمالي البلاد.
خسائر أميركية
وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده و22 مسلحا في معارك جديدة جنوب شرق أفغانستان.
وقال متحدث عسكري أميركي إن الجنديين الأميركيين قتلا في انفجار بولاية بكتيكا، مشيرا إلى أربعة جنود أميركيين جرحوا أيضا من جراء الانفجار.
وأضاف المتحدث أن القاعدة الأميركية في المنطقة تعرضت بعد ذلك لقصف نفذه مسلحون، وتم طلب دعم جوي لمواجهة المسلحين.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن 22 مسلحا قتلوا في هذه المواجهة، بينما قدر حامد الله زواك المتحدث باسم والي بكتيكا عدد قتلى المسلحين بنحو 32، فضلا عن سقوط ثمانية جرحى في صفوفهم تم اعتقالهم.
وقال زواك إن الخسائر البشرية في الجيش الأميركي نجمت عن انفجار شاحنة مليئة بالوقود أمام مبنى الحكومة المحلية في منطقة زيروك بولاية بكتيكا.
وفي المقابل قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن العديد من الجنود الأفغان والأجانب قتلوا في هجوم اليوم في زيروك، مضيفا أن الشاحنة كانت محملة بمتفجرات, بينما لم يرد تأكيد مستقل بشأن المواجهات.
وبالتزامن مع ذلك يواصل نحو أربعة آلاف جندي أميركي و600 عنصر من القوات الأفغانية هجومهم الواسع على معاقل طالبان ومناطق زراعة الأفيون في ولاية هلمند، في عملية أطلق عليها اسم "طعنة الخنجر"، وهي الأولى ضمن إستراتيجية الرئيس باراك أوباما الجديدة للتغلب على طالبان وإرساء الاستقرار في أفغانستان.
وفي الوقت نفسه بدأ ثلاثة آلاف جندي بريطاني المرحلة الثالثة ضمن عملية عسكرية في لشكر قاه بولاية هلمند. وقالت القوات البريطانية إنها سيطرت على مداخل ومخارج رئيسية في المنطقة.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/42C521E5-4081-4CAB-9DB2-1D35196653CC.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قتلى باشتباكات بين طالبان وقبائل باكستان
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/25/1_896504_1_34.jpg
قال مسؤولون باكستانيون إن 16 شخصا على الأقل قتلوا في أحدث اشتباكات بين مسلحين من حركة طالبان باكستان وعناصر قبلية موالية للحكومة في شمال غرب باكستان.
ووقعت الاشتباكات التي أسفرت عن 12 قتيلا من رجال القبائل وأربعة من طالبان في منطقة مهمند، وهي جزء مما يعرف بالحزام القبلي الذي يبعد عن سيطرة الدولة القانونية قرب الحدود مع أفغانستان.
وتعد تلك الاشتباكات هي الأولى في غضون عدة شهور بين مسلحي طالبان ورجال القبائل الذين تلقوا تحذيرات من الجيش الباكستاني بالتدخل في حالة عدم قتل أو طرد "المتمردين".
وقد تعرض رجال القبائل لهجمات من قبل المسلحين منذ تلقي طلب مجلس القبائل بالرحيل عن المنطقة. وأشارت أسوشيتد برس إلى صعوبة التحقق من مصدر مستقل عن حجم الخسائر وسير المعارك في تلك المنطقة.
في هذه الأثناء يستعد الجيش الباكستاني لعمليات جديدة في جنوب وزيرستان, وهي منطقة قبلية أخرى يعتقد بأنها تمثل مأوى لقيادات طالبان والقاعدة.
على صعيد آخر ادعت حركة طالبان المسؤولية عن إسقاط مروحية للجيش الباكستاني, حيث قتل 26 من العسكريين في منطقة بيشاور شمال البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم طالبان أن إسقاط الطائرة جاء انتقاما للعمليات في وزيرستان.
في المقابل رفض الجيش الباكستاني رواية طالبان, وقال متحدث عسكري إن الطائرة وهي من طراز "أم.أي17" سقطت لأسباب فنية على بعد 20 كلم من مدينة بيشاور على الحدود الجبلية لمنطقتي أوراك زي وخيبر وهما من المناطق القبلية للبشتون.
الدور الأميركي
يشار إلى أن عمليات الجيش الباكستاني تحظى بتأييد أميركي, وسط تحذيرات بشأن مصير الترسانة النووية الباكستانية.
ويقول الجيش الباكستاني إنه يقترب من إنهاء الهجوم في وادي سوات الذي كان نقطة جذب سياحي في السابق رغم أن الجنود يواجهون جيوبا من المقاتلين، وإنه يستعد لشن هجوم ضد زعيم طالبان بيت الله محسود.
وفي وقت سابق أمس أطلقت طائرة أميركية بدون طيار صواريخ على معقل محسود في المنطقة فقتلت عشرة أشخاص. وجاء الهجوم ضمن سلسلة عمليات مستمرة رغم احتجاجات باكستانية رسمية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BF290B40-7D2A-4FE5-96B2-54711C9AF59D.htm)
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/4/1_925380_1_34.jpg
قررت منظمة الدول الأميركية تعليق عضوية هندوراس فيها بعد فشل جميع
المساعي الدبلوماسية في إعادة الرئيس المخلوع مانويل زيلايا لتولي مهام
منصبه.
وجاء القرار بالتعليق الفوري للحكومة الانتقالية برئاسة روبرتو ميتشيليتي بالإجماع بموافقة 33 دولة عضو -عدا هندوراس التي منعت من التصويت- خلال جلسة خاصة للجمعية العامة للمنظمة مساء أمس السبت في واشنطن.
وقال رئيس الجمعية ووزير الخارجية الأرجنتيني جورج تايانا إن المنظمة
"ستستمر في مراقبة تنفيذ كافة الالتزامات" خاصة تلك التي تتعلق بحقوق
الإنسان.
وحضر زيلايا الجلسة الخاصة التي استمرت ثلاث ساعات، إلى جانب رئيسة
الأرجنتين كريستينا فرنانديز دي كيرشنر ورئيس أورغواي فرناندو لوجو.
وجاء اجتماع المنظمة بعد ساعات من إعلان الحكومة العسكرية الجديدة أنها تخلت عن ميثاق المنظمة، وأنها ستتحدى الموعد النهائي الذي حددته المنظمة بشأن إعادة زيلايا إلى الحكم وهو يوم أمس السبت.
الأنصار ينتظرون
كما جاء ذلك القرار في وقت كان الآلاف من أنصار زيلايا قد احتشدوا في المطار استعدادا لاستقباله لدى عودته التي وعد بها إلى بلاده.
وكان زيلايا قد جدد تعهده بالعودة أمس السبت إلى بلاده لاستعادة منصبه، ودعا في تسجيل صوتي وجهه لأنصاره إلى الاستعداد لاستقباله في المطار.
وقد تجمع نحو عشرة آلاف من أنصاره أمس قرب مقر الرئاسة, كما توجه آلاف آخرون إلى مطار العاصمة تيغوسيغالبا حيث تمركز في المكان مئات من رجال الشرطة.
وتقول الحكومة الانتقالية إنها قدمت لمنظمة الدول الأميركية ما قالت إنها وثائق حول تورط زيلايا في مخالفات تستوجب اعتقاله في حال عودته إلى البلاد، بما فيها مذكرة اعتقال موجهة إلى الإنتربول الدولي الذي أنكر من جانبه وجود هذه المذكرة.
وتصر الحكومة المؤقتة على شرعية الانقلاب الذي خلع الأحد الماضي الرئيس زيلايا من منصبه بسبب ما قالت إنه "مخالفة واضحة للدستور" عبر محاولته إجراء استفتاء لتعديل الدستور بهدف إطالة فترة حكمه التي كان يفترض أن تنتهي بعد أشهر.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/47706BCA-9D2C-4F5C-9CE1-F69E01271E88.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
معارك بمقديشو وتدخل أميركي محتمل
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/3/1_925303_1_34.jpg
قُتل تسعة أشخاص وجرح نحو خمسين آخرين خلال قصف شنته قوات الاتحاد الأفريقي على سوق بكارة في العاصمة الصومالية مقديشو وسط استمرار المعارك بالمدينة. في حين قالت الولايات المتحدة إنها ستحث إثيوبيا على عدم العودة إلى الصومال، غير أن مراسل الجزيرة قال إن الحكومة الصومالية قد تطلب تدخلا جويا أميركيا.
وتنتشر القوات الأفريقية في محيط القصر الجمهوري الذي تدور المعارك بالقرب منه. ووصف شهود عيان قصف القوات الأفريقية بالعشوائي.
وكانت اشتباكات عنيفة دارت يومي الجمعة والسبت بين القوات الحكومية ومسلحي المعارضة قرب القصر الرئاسي. ونقلت وكالة رويترز عن مسعفين قولهم إن أكثر من 23 مدنيا قتلوا وأصيب أكثر من خمسين شخصا خلال هذه الاشتباكات.
من جهة أخرى علمت الجزيرة نت من مصادر موثوقة في مدينة بلدوين أن أكثر من أربعين عنصرا من قوات المحاكم الإسلامية الموالية للحكومة بينهم قيادات عسكرية، انضموا إلى الحزب الإسلامي المعارض.
وأشارت ذات المصادر إلى أنه تم الترحيب بالمنشقين كما أشار أحدهم للجزيرة نت إلى أن الأسباب وراء ما أقدموا عليه يكمن في رفضهم للتدخل الإثيوبى، وأنهم فضلوا الانضمام إلى الحزب الإسلامي كونه يعارض هذا التدخل.
ويتوقع مراقبون أن تشهد مقديشو مزيدا من العنف نظرا للاستعدادات والحشود العسكرية من طرفي الصراع وغياب أي وساطة، إضافة إلى تلميحات الاتحاد الأفريقي بتوسيع مهام قواته وتلويح إثيوبيا بالتدخل مجددا.
عدم التدخل
في غضون ذلك قال جوني كارسون مساعد وزيرة الخارجية الأميركية للشؤون الأفريقية السبت خلال وجوده في كينيا قبيل زيارة يقوم بها لإثيوبيا الاثنين "تواصل الحكومة الإثيوبية مراقبة التطورات في الصومال عن كثب".
وأضاف "نظرا للعداء القائم منذ زمن بعيد بين الصوماليين والإثيوبيين سأحث الإثيوبيين على عدم التدخل في الصومال لأن ذلك ليس في مصلحتهم وربما تؤتي جهودهم في الواقع ثمارا عكسية بالنسبة للحكومة".
ويخشى الجيران والحكومات الغربية من أن يصبح الصومال الذي ينعدم فيه حكم القانون ملاذا آمنا لتنظيم القاعدة لتدريب "المتشددين" من أجل زعزعة استقرار المنطقة، ومهاجمة الدول المتقدمة في حالة الإطاحة بالحكومة الصومالية الانتقالية.
وأورد سكان في عدة مناطق صومالية تقارير عن مشاهدة جنود إثيوبيين في الشهرين الماضيين، ونفت أديس أبابا ذلك في بادئ الأمر لكنها اعترفت فيما بعد بالقيام بمهام "استطلاع" ولا تزال تصر على عدم وجود قوات مقاتلة لها
في الصومال.
وقال كارسون "لإثيوبيا الحق في الدفاع عن حدودها، يتعين أن تفعل ذلك بقوة إذا عبر أحد الحدود إلى أراضيها ويتعين أن تكون جهودها موجهة للدفاع عن أراضيها، وليس بالضرورة التدخل في الصومال".
وكان كارسون أبدى خلال لقاء مع الرئيس الصومالي شريف شيخ أحمد على هامش القمة الأفريقية بسرت، استعداد واشنطن لتقديم دعم لوجستي ومالي لحكومة الرئيس الصومالي التي تخوض صراعا مسلحا مع مقاتلي حركة الشباب المجاهدين والحزب الإسلامي على مشارف القصر الرئاسي في العاصمة مقديشو.
تدخل عسكري محتمل
وقال مدير مكتب الجزيرة في مقديشو فهد ياسين إن الحكومة الصومالية إذا شعرت بالخطر يتزايد عليها، فقد تطلب تدخلا عسكريا أميركيا على شكل قصف جوي للمواقع التي تسيطر عليها المعارضة المسلحة.
وأضاف أن بوارج بحرية أميركية ترابط في المياه الصومالية، وأن أجواء مقديشو شهدت في الأسابيع الأخيرة تحليق طائرات أميركية في أوقات متأخرة من الليل.
وأشار إلى أن قوات الاتحاد الأفريقي التي تحرس القصر الرئاسي البالغ عددها نحو أربعة آلاف جندي، قد تتدخل بدورها لمساندة القوات الحكومية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/3462A90B-31A8-47C7-A84D-E526EE53E9FC.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
أوباما: مستقبل العراق بيد شعبه
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/5/1_925556_1_34.jpg
قال الرئيس الأميركي باراك أوباما إن العراق يواجه أياما صعبة بعد توليه السيطرة على بلداته ومدنه من القوات الأميركية، بينما رفضت الحكومة العراقية عرضا قدمه نائب الرئيس الاميركي الزائر بالمساعدة في جهود المصالحة، وقالت إن ذلك شأن داخلي.
وتعهد أوباما في كلمة في احتفال بمناسبة عيد الاستقلال في الولايات المتحدة أقيم في البيت الأبيض ببقاء بلاده شريكا قويا للعراق من اجل أمنه وازدهاره.
وقال أوباما مخاطبا عائلات العسكريين فيما وقف خلفه نحو عشرين عسكريا "بسبب جهودكم الشجاعة سلمت القوات الأميركية الأسبوع الماضي السيطرة على المدن والبلدات العراقية إلى قوات الأمن العراقية".
وأردف قائلا "بسبب شجاعة وقدرات والتزام كل أميركي عمل في العراق، يسيطر العراق صاحب السيادة والموحد على مصيره بنفسه، مستقبل العراق الآن في يد شعبه".
وقال "هذا التحول لن يكون بلا مشكلات، نعرف أن أياما صعبة في الانتظار، وهذا هو السبب في أننا سنبقى شريكا قويا للشعب العراقي من أجل أمنه وازدهاره".
وانسحبت القوات الأميركية المقاتلة من بلدات ومدن العراق يوم الثلاثاء الماضي إلى قواعد في أول خطوة من اتفاقية أمنية ثنائية تنص على مغادرة كل القوات الأميركية العراق بحلول عام 2012 .
رفض عراقي
وكان العراق رفض عرضا أميركيا بالمساعدة في جهود المصالحة الوطنية، في وقت سعى جو بايدن نائب الرئيس الأميركي في اليوم الأخير من زيارته لبغداد للتأكيد على أن الدبلوماسية باتت المهمة الجديدة للولايات المتحدة في العراق بعد انسحاب قواتها من المدن.
وقال المتحدث باسم الحكومة علي الدباغ للصحفيين في بغداد إن العراق أوضح لبايدن أن جهود المصالحة الوطنية شأن داخلي، وتدخل طرف غير عراقي سيعقدها ولن يجعلها ناجحة بدرجة أكبر، معتبرا أن العراقيين يتحسسون من مشاركة لاعبين غير عراقيين في هذه القضية.
وشدد الدباغ على أن "المصالحة الوطنية لا تشمل حزب البعث لأن هذا الحزب مرفوض من جانب كل العراقيين" على حد قوله، وأضاف أنه يتحدث عن المصالحة مع أفراد وليس عن متهمين بالقتل أو التعذيب أو ارتكاب جرائم ضد العراقيين انضموا إلى حزب البعث، وقال إن "هؤلاء الأفراد سيحصلون على جميع الحقوق السياسية التي يتمتع بها الآخرون".
من جهته أعرب طارق الهاشمي نائب الرئيس العراقي عن خيبة أمله لعدم حمل بايدن حلولا عملية للمشاكل التي تواجه العراق في الوقت الراهن، معتبراً أن على الولايات المتحدة أن لا تترك العراقيين يواجهون قدرهم في إعادة بناء دولتهم.
الوضع الميداني
ميدانيا قالت الشرطة العراقية إن 15 شخصا أصيبوا بجروح في تفجير سيارة مفخخة عند علوة الرشيد لبيع الخضراوات في جنوب بغداد. كما ألحق الانفجار أضرارا مادية بالمحال التجارية القريبة.
وفي الموصل قتل عراقي أثناء مغادرته مسجدا شرق هذه المدينة الواقعة شمال العراق، كما جرح مدني في انفجار قنبلة استهدفت دورية تابعة للشرطة العراقية وسط المدينة ذاتها.
وفي كركوك قال مصدر في الشرطة إن ثلاثة أشخاص -بينهم شرطي- قتلوا في هجوم بأسلحة مزودة بكاتم للصوت شنه مسلحون مجهولون.
وفي كركوك أيضا اعتقل الجيش العراقي شخصا يشتبه في وقوفه وراء تفجيرين وقعا مؤخرا في المدينة، وخلفا أكثر من مائة قتيل.
وقال مسؤول عسكري عراقي إن قوات عراقية اعتقلت مهدي صالح في بلدة الحويجة بدعم معلوماتي من قبل القوات الأميركية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/636C71EE-ACCD-4A6D-8B49-EC2F3DFF2120.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
مقتل 7 شرطة أفغان وجنديين أميركيين
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/7/4/1_925451_1_34.jpg
قتل سبعة شرطة أفغان في انفجار قنبلة استهدفت مركبتهم العسكرية بولاية قندهار جنوبي أفغانستان، في وقت واصل فيه الجيش الأميركي عمليته العسكرية الواسعة جنوبي البلاد وأعلن مقتل اثنين من جنوده في المعارك الدائرة هناك.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن شرطيين آخرين جرحا في انفجار قندهار، وحملت في بيان صدر اليوم من وصفتهم بالمتمردين مسؤولية ذلك الانفجار.
وأشارت الوزارة إلى أن مدنيا أفغانيا قتل وجرح آخر في انفجار قنبلة بولاية جوزجان شمالي البلاد.
خسائر أميركية
وقبل ذلك أعلن الجيش الأميركي مقتل اثنين من جنوده و22 مسلحا في معارك جديدة جنوب شرق أفغانستان.
وقال متحدث عسكري أميركي إن الجنديين الأميركيين قتلا في انفجار بولاية بكتيكا، مشيرا إلى أربعة جنود أميركيين جرحوا أيضا من جراء الانفجار.
وأضاف المتحدث أن القاعدة الأميركية في المنطقة تعرضت بعد ذلك لقصف نفذه مسلحون، وتم طلب دعم جوي لمواجهة المسلحين.
وقالت وزارة الداخلية الأفغانية إن 22 مسلحا قتلوا في هذه المواجهة، بينما قدر حامد الله زواك المتحدث باسم والي بكتيكا عدد قتلى المسلحين بنحو 32، فضلا عن سقوط ثمانية جرحى في صفوفهم تم اعتقالهم.
وقال زواك إن الخسائر البشرية في الجيش الأميركي نجمت عن انفجار شاحنة مليئة بالوقود أمام مبنى الحكومة المحلية في منطقة زيروك بولاية بكتيكا.
وفي المقابل قال المتحدث باسم حركة طالبان ذبيح الله مجاهد إن العديد من الجنود الأفغان والأجانب قتلوا في هجوم اليوم في زيروك، مضيفا أن الشاحنة كانت محملة بمتفجرات, بينما لم يرد تأكيد مستقل بشأن المواجهات.
وبالتزامن مع ذلك يواصل نحو أربعة آلاف جندي أميركي و600 عنصر من القوات الأفغانية هجومهم الواسع على معاقل طالبان ومناطق زراعة الأفيون في ولاية هلمند، في عملية أطلق عليها اسم "طعنة الخنجر"، وهي الأولى ضمن إستراتيجية الرئيس باراك أوباما الجديدة للتغلب على طالبان وإرساء الاستقرار في أفغانستان.
وفي الوقت نفسه بدأ ثلاثة آلاف جندي بريطاني المرحلة الثالثة ضمن عملية عسكرية في لشكر قاه بولاية هلمند. وقالت القوات البريطانية إنها سيطرت على مداخل ومخارج رئيسية في المنطقة.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/42C521E5-4081-4CAB-9DB2-1D35196653CC.htm)
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
قتلى باشتباكات بين طالبان وقبائل باكستان
http://www.aljazeera.net/mritems/images/2009/2/25/1_896504_1_34.jpg
قال مسؤولون باكستانيون إن 16 شخصا على الأقل قتلوا في أحدث اشتباكات بين مسلحين من حركة طالبان باكستان وعناصر قبلية موالية للحكومة في شمال غرب باكستان.
ووقعت الاشتباكات التي أسفرت عن 12 قتيلا من رجال القبائل وأربعة من طالبان في منطقة مهمند، وهي جزء مما يعرف بالحزام القبلي الذي يبعد عن سيطرة الدولة القانونية قرب الحدود مع أفغانستان.
وتعد تلك الاشتباكات هي الأولى في غضون عدة شهور بين مسلحي طالبان ورجال القبائل الذين تلقوا تحذيرات من الجيش الباكستاني بالتدخل في حالة عدم قتل أو طرد "المتمردين".
وقد تعرض رجال القبائل لهجمات من قبل المسلحين منذ تلقي طلب مجلس القبائل بالرحيل عن المنطقة. وأشارت أسوشيتد برس إلى صعوبة التحقق من مصدر مستقل عن حجم الخسائر وسير المعارك في تلك المنطقة.
في هذه الأثناء يستعد الجيش الباكستاني لعمليات جديدة في جنوب وزيرستان, وهي منطقة قبلية أخرى يعتقد بأنها تمثل مأوى لقيادات طالبان والقاعدة.
على صعيد آخر ادعت حركة طالبان المسؤولية عن إسقاط مروحية للجيش الباكستاني, حيث قتل 26 من العسكريين في منطقة بيشاور شمال البلاد.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية عن متحدث باسم طالبان أن إسقاط الطائرة جاء انتقاما للعمليات في وزيرستان.
في المقابل رفض الجيش الباكستاني رواية طالبان, وقال متحدث عسكري إن الطائرة وهي من طراز "أم.أي17" سقطت لأسباب فنية على بعد 20 كلم من مدينة بيشاور على الحدود الجبلية لمنطقتي أوراك زي وخيبر وهما من المناطق القبلية للبشتون.
الدور الأميركي
يشار إلى أن عمليات الجيش الباكستاني تحظى بتأييد أميركي, وسط تحذيرات بشأن مصير الترسانة النووية الباكستانية.
ويقول الجيش الباكستاني إنه يقترب من إنهاء الهجوم في وادي سوات الذي كان نقطة جذب سياحي في السابق رغم أن الجنود يواجهون جيوبا من المقاتلين، وإنه يستعد لشن هجوم ضد زعيم طالبان بيت الله محسود.
وفي وقت سابق أمس أطلقت طائرة أميركية بدون طيار صواريخ على معقل محسود في المنطقة فقتلت عشرة أشخاص. وجاء الهجوم ضمن سلسلة عمليات مستمرة رغم احتجاجات باكستانية رسمية.
المصدر (http://www.aljazeera.net/NR/exeres/BF290B40-7D2A-4FE5-96B2-54711C9AF59D.htm)