إسلامية
05-07-2009, 10:00 PM
طالبت منظمات خيرية إسلامية في الولايات المتحدة الرئيس الأمريكي باراك أوباما بالوفاء بوعوده التي أطلقها في خطابه الموجه للعالم الإسلامي في القاهرة بداية الشهر الماضي، فيما يتعلق بإرخاء القيود على جمع التبرعات من المسلمين.
وانضم مجلس العلاقات العامة الإسلامي إلى قائمة من منظمات خيرية أخرى لا تهدف إلى الربح في توقيع خطاب يحث الرئيس أوباما على الوفاء بالتزامه والعمل مع مسلمي البلاد من أجل مراجعة قواعد جمع التبرعات، حيث أن القوانين المتبعة حاليا تجعل من الصعب على مسلمي البلاد إقامة الفرائض الدينية في أموالهم من الزكاة والصدقات.
وتعهد الموقعون على الخطاب بالتعاون مع الجهات المختصة في صياغة قواعد جديدة تحمي البرامج الخيرية المشروعة والمتبرعين، وتدعمهم.
وجاء في جزء من الخطاب الموجه لأوباما: "نحن كمنظمات أمريكية لا تهدف إلى الربح نشكرك على تصريحاتك في خطابك بالقاهرة والتي سلطت الضوء على المشكلات التي تخلقها قوانين التبرعات المعمول بها حاليا لمسلمي أمريكا، كما نشكر التزامك بتصحيح تلك القوانين".
وتابع الخطاب: "نرغب في الالتقاء بك وبممثلين من إدارتك لإطلاعك على خلفيات معلوماتية حول المشكلات التي تخلقها قوانين الأمن القومي الحالية لكل المؤسسات الخيرية الأمريكية، كما نريد أن تقترح بعض التغييرات" على تلك القوانين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس العلاقات العامة الإسلامي "MPAC"، فإن تلك المؤسسات أعربت عن اعتقادها بأن النجاح في ذلك يحتم أن تتعامل القوانين الجديدة التي تحكم العمل الخيري مع المشكلات القائمة من أجل تفعيل عدد من المعايير، من بينها:
- وضع معايير واضحة للأنشطة الخيرية والتنموية للمسموح بها، والتي تتوافق مع العرف السائد حول العلميات الإنسانية، مثل "ميثاق التعامل الخاص بحركتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال الإغاثة والطوارئ".
- إعطاء فرص عادلة للمؤسسات الخيرية المتهمة بدعم الإرهاب للدفاع عن أنفسها.
- حماية أصول تلك المؤسسات من التجميد، والسماح لمواردها باستكمال مهماتها الخيرية التي جمعت الأموال من أجلها.
- سحب القواعد الإرشادية حول مكافحة تمويل الإرهاب التي وضعتها وزارة الخزانة الأمريكية.
وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت أواخر مايو الماضي حكما متعسفا بالسجن 65 عاما على أحد مؤسسي جمعية "الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية" الخيرية الإسلامية، بعد اتهامها بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال إرسال ملايين الدولارات إلى مؤسسات تابعة للحركة.
وسبق ذلك أحكام مماثلة على جميع مؤسسي الجمعية الخيرية، وهو ما أدى إلى غضب واسع في الأوساط الإسلامية بالولايات المتحدة.
وشجب المدافعون عن المؤسسة الخيرية الحكم القضائي معتبرين أن له دوافع سياسية تستند على سياسة "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. واعتبروا الحكم القضائي مثالا واضحا على موجة العداء للإسلام التي اجتاحت الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
لكن الرئيس أوباما الذي تولى منصبه في 20 يناير الماضي، كان قد تعهد بغيير العلاقات المتدهوة مع المسلمين، وسعى إلى تحسين صورة بلاده من خلال خطابه في القاهرة.
http://almoslim.net/node/114529 (http://almoslim.net/node/114529)
وانضم مجلس العلاقات العامة الإسلامي إلى قائمة من منظمات خيرية أخرى لا تهدف إلى الربح في توقيع خطاب يحث الرئيس أوباما على الوفاء بالتزامه والعمل مع مسلمي البلاد من أجل مراجعة قواعد جمع التبرعات، حيث أن القوانين المتبعة حاليا تجعل من الصعب على مسلمي البلاد إقامة الفرائض الدينية في أموالهم من الزكاة والصدقات.
وتعهد الموقعون على الخطاب بالتعاون مع الجهات المختصة في صياغة قواعد جديدة تحمي البرامج الخيرية المشروعة والمتبرعين، وتدعمهم.
وجاء في جزء من الخطاب الموجه لأوباما: "نحن كمنظمات أمريكية لا تهدف إلى الربح نشكرك على تصريحاتك في خطابك بالقاهرة والتي سلطت الضوء على المشكلات التي تخلقها قوانين التبرعات المعمول بها حاليا لمسلمي أمريكا، كما نشكر التزامك بتصحيح تلك القوانين".
وتابع الخطاب: "نرغب في الالتقاء بك وبممثلين من إدارتك لإطلاعك على خلفيات معلوماتية حول المشكلات التي تخلقها قوانين الأمن القومي الحالية لكل المؤسسات الخيرية الأمريكية، كما نريد أن تقترح بعض التغييرات" على تلك القوانين.
وبحسب الموقع الإلكتروني لمجلس العلاقات العامة الإسلامي "MPAC"، فإن تلك المؤسسات أعربت عن اعتقادها بأن النجاح في ذلك يحتم أن تتعامل القوانين الجديدة التي تحكم العمل الخيري مع المشكلات القائمة من أجل تفعيل عدد من المعايير، من بينها:
- وضع معايير واضحة للأنشطة الخيرية والتنموية للمسموح بها، والتي تتوافق مع العرف السائد حول العلميات الإنسانية، مثل "ميثاق التعامل الخاص بحركتي الصليب الأحمر والهلال الأحمر والمنظمات غير الحكومية التي تعمل في مجال الإغاثة والطوارئ".
- إعطاء فرص عادلة للمؤسسات الخيرية المتهمة بدعم الإرهاب للدفاع عن أنفسها.
- حماية أصول تلك المؤسسات من التجميد، والسماح لمواردها باستكمال مهماتها الخيرية التي جمعت الأموال من أجلها.
- سحب القواعد الإرشادية حول مكافحة تمويل الإرهاب التي وضعتها وزارة الخزانة الأمريكية.
وكانت محكمة أمريكية قد أصدرت أواخر مايو الماضي حكما متعسفا بالسجن 65 عاما على أحد مؤسسي جمعية "الأرض المقدسة للإغاثة والتنمية" الخيرية الإسلامية، بعد اتهامها بمساعدة حركة المقاومة الإسلامية (حماس) من خلال إرسال ملايين الدولارات إلى مؤسسات تابعة للحركة.
وسبق ذلك أحكام مماثلة على جميع مؤسسي الجمعية الخيرية، وهو ما أدى إلى غضب واسع في الأوساط الإسلامية بالولايات المتحدة.
وشجب المدافعون عن المؤسسة الخيرية الحكم القضائي معتبرين أن له دوافع سياسية تستند على سياسة "الحرب على الإرهاب" التي أعلنها الرئيس الأمريكي السابق جورج بوش. واعتبروا الحكم القضائي مثالا واضحا على موجة العداء للإسلام التي اجتاحت الولايات المتحدة بعد أحداث الحادي عشر من سبتمبر.
لكن الرئيس أوباما الذي تولى منصبه في 20 يناير الماضي، كان قد تعهد بغيير العلاقات المتدهوة مع المسلمين، وسعى إلى تحسين صورة بلاده من خلال خطابه في القاهرة.
http://almoslim.net/node/114529 (http://almoslim.net/node/114529)