محب للسنه
14-01-2002, 07:34 AM
عقد في القاهرة في الفترة من 3 -5 يناير الحالي مؤتمر نسوي مشبوه نظمته وزارة الثقافة المصرية بالتعاون مع المجلس الا قتصادي والاجتماعي للامم المتحدة ، وكانت العديد من الدول العربية والا سلامية رفضت استضافة هذا المؤتمرالمشبوه الا أن وزارة الثقافة رحبت بعقده في مكتبة القاهرة الكبري ، وشهد المؤتمر هجوما نسويا ذا طابع إلحادي علي القيم الاسلامية ، قاده ما يطلق عليه : تجمع الجمعيات النسائية العربية وهو تجمع يضم جمعيات نسوية عربية تمولها منظمات غربية أمريكية كما تمولها مؤسسات الأمم المتحدة لإشاعة الدعوات الشاذة ذات الطابع الإباحي في العالم العربي والاسلامي 0
وزعمت رئيسة جمعية تضامن المرأة نوال السعداوي في كلمتها أن التزام المرأة المسلمة بالقيم الاسلامية ردة حضارية تستدعي مواجهة نسوية بكل السبل الممكنة 0
ورفعت النسوة المشاركات في المؤتمر شعارا شاذا تضمن خمس لاءات هي ( لا للدين ، لا للرجل ، لا للحجاب ، لا للزواج ، لا لختان الرجل ) 0
وعقد المؤتمر جلسة ترأستها مصرية اسمها سهام عبد السلام دعت فيها الي ضرورة بدء حملة لمنع ختان الذكور باعتباره عنفا ووحشية وتم عرض فيلم أمريكي يوضح المخاطر المزعومة لعملية ختان الرجل ، وطرح الفيلم تساؤلا هو : من يملك جسد الطفل ؟ ويجيب الفيلم بأن الأبوين ليس لهما سلطة ختان ابنهما الذكر ؛ لأن عملية الختان - كما زعموا - تشويه للاعضاءالتناسلية 0
وفي ختام الجلسة دعت مديرتها الي تشكيل جمعية لمنع ختان الذكور ، يشارك فيها شباب متطوع 0
والسؤال عمن يملك جسد الطفل هو محور الوثيقةالجديدة التي أعدتها الامم المتحدة ، وتسعي لفرضها وترويجها ، وتهدف الي ما تطلق عليه تمكين الطفل بمعني تحرره من سلطة أبويه وأنه صاحب الحق الأوحد في التصرف في جسده، سواء أكان ذكرا أم أنثي 0
ويبدو مثيرا للاستغراب الاهتمام الأمريكي بختان الرجل ، والترويج لمنعه رغم أنها ليست مشكلة غربية ، فالنصاري لا يختتون ، وانما المقصودهو فرض منع الختان علي الذكور في العالم الأسلامي 0
وكانت الجمعيات النسوية وجمعيات حقوق الانسان المصرية قد خاضت معركة كبيرة عام 1997 دعت فيها الي منع ختان الأنثي باعتباره عنفا ضد المرأة واستخدمت الشريعة الاسلامية أداة في معركتها، وأقامت دعوي ضد شيخ الازهر الراحل الشيخ جاد الحق ، حين أصر علي اباحة ختان المرأة ، وأنه من السنة 0
وعلمت الشبكة ان تكاليف المؤتمر بلغت 25 ألف جنيه مصري وكانت هذه الجمعيات قد خاضت صراعا شرسا ومشهورا حول اقتسام تمويل مثل هذه المؤتمرات وتأكد فساد هذه الجمعيات ونهبها لأموال التمويل الذي يأتيها من مؤسسات غربية 0 ويسود اعتقاد كبير لدي دارسي مؤسسات المجتمع المدني في مصر أن الجمعيات النسوية هي أكثر الجمعيات تعبيرا عن المطالب الغربية التي تدعو الي التحلل الأخلاقي والشذوذ بقصد تفكيك الأسرةالمسلمة التي لا تزال تقاوم بقوة الهجمة الغربية الضارية عليها لتدميرها .
http://www.islamweb.net/Article.asp?Article=7781
وزعمت رئيسة جمعية تضامن المرأة نوال السعداوي في كلمتها أن التزام المرأة المسلمة بالقيم الاسلامية ردة حضارية تستدعي مواجهة نسوية بكل السبل الممكنة 0
ورفعت النسوة المشاركات في المؤتمر شعارا شاذا تضمن خمس لاءات هي ( لا للدين ، لا للرجل ، لا للحجاب ، لا للزواج ، لا لختان الرجل ) 0
وعقد المؤتمر جلسة ترأستها مصرية اسمها سهام عبد السلام دعت فيها الي ضرورة بدء حملة لمنع ختان الذكور باعتباره عنفا ووحشية وتم عرض فيلم أمريكي يوضح المخاطر المزعومة لعملية ختان الرجل ، وطرح الفيلم تساؤلا هو : من يملك جسد الطفل ؟ ويجيب الفيلم بأن الأبوين ليس لهما سلطة ختان ابنهما الذكر ؛ لأن عملية الختان - كما زعموا - تشويه للاعضاءالتناسلية 0
وفي ختام الجلسة دعت مديرتها الي تشكيل جمعية لمنع ختان الذكور ، يشارك فيها شباب متطوع 0
والسؤال عمن يملك جسد الطفل هو محور الوثيقةالجديدة التي أعدتها الامم المتحدة ، وتسعي لفرضها وترويجها ، وتهدف الي ما تطلق عليه تمكين الطفل بمعني تحرره من سلطة أبويه وأنه صاحب الحق الأوحد في التصرف في جسده، سواء أكان ذكرا أم أنثي 0
ويبدو مثيرا للاستغراب الاهتمام الأمريكي بختان الرجل ، والترويج لمنعه رغم أنها ليست مشكلة غربية ، فالنصاري لا يختتون ، وانما المقصودهو فرض منع الختان علي الذكور في العالم الأسلامي 0
وكانت الجمعيات النسوية وجمعيات حقوق الانسان المصرية قد خاضت معركة كبيرة عام 1997 دعت فيها الي منع ختان الأنثي باعتباره عنفا ضد المرأة واستخدمت الشريعة الاسلامية أداة في معركتها، وأقامت دعوي ضد شيخ الازهر الراحل الشيخ جاد الحق ، حين أصر علي اباحة ختان المرأة ، وأنه من السنة 0
وعلمت الشبكة ان تكاليف المؤتمر بلغت 25 ألف جنيه مصري وكانت هذه الجمعيات قد خاضت صراعا شرسا ومشهورا حول اقتسام تمويل مثل هذه المؤتمرات وتأكد فساد هذه الجمعيات ونهبها لأموال التمويل الذي يأتيها من مؤسسات غربية 0 ويسود اعتقاد كبير لدي دارسي مؤسسات المجتمع المدني في مصر أن الجمعيات النسوية هي أكثر الجمعيات تعبيرا عن المطالب الغربية التي تدعو الي التحلل الأخلاقي والشذوذ بقصد تفكيك الأسرةالمسلمة التي لا تزال تقاوم بقوة الهجمة الغربية الضارية عليها لتدميرها .
http://www.islamweb.net/Article.asp?Article=7781