المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية السلطات الصينية تقتل وتصيب 946 مسلما فى "تركستان"



إسلامية
07-07-2009, 03:26 PM
في جريمة جديدة ضد أقلية "الإيجور" المسلمة التي تعيش غرب الصين، استشهد ما لا يقل عن 129 مسلما وأصيب المئات خلال قمع السلطات الشيوعية الصينية تظاهرات احتجاجية في "تركستان الشرقية".
وذكرت وكالة الصين الجديدة للأنباء (شينخوا)، اليوم الاثنين، أن ما وصفتها بـ "أعمال الشغب" في منطقة شنجيانج بغرب الصين أسفرت عن سقوط 129 قتيلا. ولم يذكر تقرير مقتضب للوكالة المزيد من التفاصيل.
وكان تقرير سابق أفاد بأن عددا من القتلى سقط في أعمال الشغب التي وقعت في منطقة "اورمتشي" العاصمة الإقليمية للمنطقة التي كانت في الماضي
وكانت أعمال شغب واحتجاج وقعت بين اليوغور العرقيين الذين يمثلون أقلية السكان في سنكيانج وقوات الأمن
ومن المعروف أن الإيجور هي إحدى الأقليات الإسلامية وموطنهم الأصلي هو إقليم تركستان
الشرقية المسلم الغني بالبترول والذي يقع شمال غربي الصين والذي حصل على الاستقلال الذاتي صوريًّا عام 1955م.
ويبلغ عدد سكان "الإيجور" نحو 25 مليون نسمة بحسب مصادر في إقليم
تركستان بينما تزعم الأرقام الرسمية الصينية أن عدد الإيجور المسلمين لا يزيد على ثمانية
ملايين نسمة.
والإيجور يتكلمون لغة محلية تركمانية ويخطون كتاباتهم بالعربية ولهم ملامح القوقازيين، وكانوا يشكلون 90% من سكان المنطقة، لكن هجرة الأقلية الصينية الشيوعية "هان" قوضت هذه الأغلبية المسلمة.
ومنذ استيلاء الحكومة الشيوعية على إقليم تركستان عام 1949م تزايد عدد أقلية هان الشيوعية الصينية في الإقليم من 6.7% إلى 40.6%، حسب الأرقام الرسمية، وأصبحوا يسيطرون على كل الوظائف الرئيسة وعلى النشاط السياسي.
وتفرض الصين على أقلية الإيجور المسلمة في الغرب الأقصى من البلاد حالةً من العزلة كما تقيد ممارستهم للشعائر الدينية، وتمنعهم من استخدام لغتهم في المدارس. وتقول بعض منظمات حقوق الإنسان الدولية إن السلطات الصينية تمارس رقابةً دينيةً وتدخلاً
قسريًّا ليطال تنظيم النشاطات الدينية وممارسي النشاطات الدينية والمدارس والمؤسسات الثقافية ودور النشر وحتى المظهر والسلوك الشخصي لأفراد شعب تركستان الشرقية.
وتتعرض تركستان لحملة تستهدف تغيير التركيبة الديموجرافية للسكان عبر تشجيع هجرة إثنية "الهان" البوذية على استيطان هذه المناطق؛ حيث يهيمنون على الاقتصاد والحكومات المحلية، فضلاً عن أن العدد الساحق من العمال في حقول النفط والمشروعات هم من الصينيين وليسوا من الإيجور.

http://almoslim.net/node/114564 (http://almoslim.net/node/114564)

إسلامية
07-07-2009, 03:30 PM
ضحايا أحداث تركستان 600 قتيل مسلم وآلاف الجرحى والمعتقلين


قال عبد الحكيم تكلامكان رئيس "الجمعية الإيجورية للتعاون مع تركستان الشرقية" إن عدد ضحايا الأحداث الدامية التي وقعت صباح اليوم أكثر من 600 قتيل مسلم إلى جانب آلاف الجرحى والمعتقلين.
وانتقد تكلامكان ممارسات الحكومة الصينية ضد مسلمي تركستان قائلا في لقاء مع قناة الجزيرة الفضائية إنه من الصعب رسم صورة دقيقة للوضع بسبب التعتيم الإعلامي الصيني على الأحداث.
وكانت وكالات الأنباء الصينية قد زعمت وقوع "أعمال شغب" في منطقة شنجيانج بغرب الصين، مشيرة إلى أن الضحايا 129 قتيلا فقط.
وارتكبت السلطات الصينية هذه المجزرة بحق أقلية "الإيجور" المسلمة التي تعيش غرب الصين، خلال قمع السلطات الشيوعية الصينية تظاهرات احتجاجية في "تركستان الشرقية".
وقطعت السلطات شبكات الهاتف النقال كما قطعت الإنترنت أو قلصت سرعته في الإقليم الغني بالمعادن والنفط والذي يقع على حدود ثمان من جمهوريات آسيا الوسطى، ويطلق عليه الإيجور جمهورية تركستان الشرقية.
واتهمت الحكومة الصينية رئيسة مؤتمر الإيجور العالمي ربيعة قدير التي تعيش في منفاها بالولايات المتحدة بأنها كانت وراء تجييش الإيجوريين وتحريضهم، كما تحدثت عن اتصالات هاتفية أجرتها أمس مع أشخاص في الصين من أجل التحريض، وعن مواقع إلكترونية استعملت لنشر الرسائل التحريضية.
وبدورها، حملت ربيعة بدورها في بيان إلكتروني الأمن الصيني مسؤولية ما حدث قائلة إنه بالغ في قمع احتجاج سلمي لطلبة من الإيجور.
ولم يعرف بالضبط كيف بدأت الاحتجاجات، لكن يعتقد أن الشرارة كانت عندما رفض مئات المتظاهرين إنهاء اعتصام في أورومتشي طالبوا فيه بالتحقيق في مقتل عاملين من الإيغور في مصنع جنوب الصين الشهر الماضي.
ومن المعروف أن الإيجور هي إحدى العرقيات الإسلامية وموطنهم الأصلي هو إقليم تركستان الشرقية المسلم الغني بالبترول والذي يقع شمال غربي الصين والذي حصل على الاستقلال الذاتي صوريًّا عام 1955.
ويبلغ عدد سكان الإيجور نحو 25 مليون نسمة بحسب مصادر في إقليم تركستان بينما تزعم الأرقام الرسمية الصينية أن عدد الإيجور المسلمين لا يزيد على ثمانية ملايين نسمة.
والإيجور يتكلمون لغة محلية تركمانية ويخطون كتاباتهم بالعربية ولهم ملامح القوقازيين، وكانوا يشكلون 90% من سكان المنطقة، لكن هجرة الأقلية الصينية الشيوعية "هان" قوضت هذه الأغلبية المسلمة.
ومنذ استيلاء الحكومة الشيوعية على إقليم تركستان عام 1949 تزايد عدد أقلية هان الشيوعية الصينية في الإقليم من 6.7% إلى 40.6%، حسب الأرقام الرسمية، وأصبحوا يسيطرون على كل الوظائف الرئيسة وعلى النشاط السياسي.

http://almoslim.net/node/114605 (http://almoslim.net/node/114605)


تجدد الاشتباكات بين المسلمين والشرطة الصينية في تركستان الشرقية

بعد يومين من قمع السلطات الشيوعية لهم، تجددت الاشتباكات، اليوم الثلاثاء، بين المتظاهرين المسلمين وشرطة مكافحة الشغب الصينية في عاصمة اقليم "شينجيانج" (تركستان الشرقية) الذي يشكل المسلمون أغلبية سكانه.
وتحدى المتظاهرون المسلمون حظر التجول الذي فرضته السلطات الشيوعية الصينية، وخرج المئات من عرقية الإيجور إلى شوارع مدينة "اورومتشي" اليوم الثلاثاء، في تظاهرة تقدمها مسنون ونساء وأطفال احتجاجا على أسر أقارب لهم.
من جهتها، قالت وسائل إعلام صينية رسمية اليوم الثلاثاء إن الشرطة ألقت القبض على أكثر من 1434 مسلما على خلفية الأحداث التي وقعت هذا الأسبوع في عاصمة إقليم "شينجيانج" في شمال غرب الصين والذي يشكل المسلمون أغلبية سكانه.
وكان عبد الحكيم تكلامكان رئيس "الجمعية الإيجورية للتعاون مع تركستان الشرقية" قد أكد أن عدد ضحايا الأحداث الدامية التي وقعت في إقليم "شينجيانج" أكثر من 600 قتيل مسلم إلى جانب آلاف الجرحى والمعتقلين.
وانتقد تكلامكان ممارسات الحكومة الصينية ضد مسلمي تركستان قائلا في لقاء مع قناة "الجزيرة الفضائية" إنه من الصعب رسم صورة دقيقة للوضع بسبب التعتيم الإعلامي الصيني على الأحداث.
ومن المعروف أن الإيجور هي إحدى العرقيات الإسلامية وموطنهم الأصلي هو إقليم تركستان الشرقية المسلم الغني بالبترول والذي يقع شمال غربي الصين والذي حصل على الاستقلال الذاتي صوريًّا عام 1955.
ويبلغ عدد سكان الإيجور نحو 25 مليون نسمة بحسب مصادر في إقليم تركستان بينما تزعم الأرقام الرسمية الصينية أن عدد الإيجور المسلمين لا يزيد على ثمانية ملايين نسمة.
والإيجور يتكلمون لغة محلية تركمانية ويخطون كتاباتهم بالعربية ولهم ملامح القوقازيين، وكانوا يشكلون 90% من سكان المنطقة، لكن هجرة الأقلية الصينية الشيوعية "هان" قوضت هذه الأغلبية المسلمة.
ومنذ استيلاء الحكومة الشيوعية على إقليم تركستان عام 1949 تزايد عدد أقلية هان الشيوعية الصينية في الإقليم من 6.7% إلى 40.6%، حسب الأرقام الرسمية، وأصبحوا يسيطرون على كل الوظائف الرئيسة وعلى النشاط السياسي.
وتفرض الصين على أقلية الإيجور المسلمة في الغرب الأقصى من البلاد حالةً من العزلة كما تقيد ممارستهم للشعائر الدينية، وتمنعهم من استخدام لغتهم في المدارس. وتقول بعض منظمات حقوق الإنسان الدولية إن السلطات الصينية تمارس رقابةً دينيةً وتدخلاً
قسريًّا ليطال تنظيم النشاطات الدينية وممارسي النشاطات الدينية والمدارس والمؤسسات الثقافية ودور النشر وحتى المظهر والسلوك الشخصي لأفراد شعب تركستان الشرقية.
وتتعرض تركستان لحملة تستهدف تغيير التركيبة الديموجرافية للسكان عبر تشجيع هجرة إثنية "الهان" البوذية على استيطان هذه المناطق؛ حيث يهيمنون على الاقتصاد والحكومات المحلية، فضلاً عن أن العدد الساحق من العمال في حقول النفط والمشروعات هم من الصينيين وليسوا من الإيجور.


http://almoslim.net/node/114626