ROMA
14-01-2002, 08:59 AM
دافور سوكور
مواليد 1968
الجنسية كرواتي
الطول 183 سم
الوزن 77 كجم
المركز مهاجم
النادي وستهام
السوكرمان
حملت الأنباء عودة نجم كرواتيا الدولي وأرسنال الأسبق دافور سوكر إلى الملاعب مجدداً وعدوله عن فكرة الاعتزال للعب في صفوف فريق ميونيخ 1806 الألماني إلى جانب نجم خط وسط المنتخب الألماني الأسبق وكابتن الفريق الحالي الثعلب قصير القامة توماس هاسلر·
ويعتبر سوكر أعظم لاعبي الكرة في كرواتيا على الاطلاق، وقادها بنجاح إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 1998 لأول مرة في تاريخها على الرغم من حداثتها وبروزها إلى الوجود بعد تفتت يوغوسلافيا السابقة· كما قادها أيضاً للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم، وهو إنجاز عظيم مقارنة بتاريخها الكروي، وتصدر سوكر قائمة هدافي الكأس وفاز بالحذاء الذهبي برصيد 6 أهداف·
بدأ سوكر مشواره الكروي في مسقط رأسه مدينة أوسيجيك في صفوف الفريق المحلي (ن· ك أوسيجيك) وفي موسم 85/1986 ولعب له أربعة مواسم شارك معه في 91 مباراة، وأحرز خلالها 40 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى فريق دينامو زغرب ليلعب له موسمين أحرز خلالهما 34 هدفاً في 60 مباراة، شد بعدها الرحال إلى اسبانيا ليلعب في صفوف فريق أشبيلية خمسة مواسم خلال الفترة من 1991 إلى ،1996 أحرز خلالها 76 هدفاً في 153 مباراة، إلا انها كانت فترة مثيرة للجدل اتسمت بخلافات حادة، واضطر سوكر في إحدى المرات إلى رفع دعوى قضائية ضد فريق أشبيلية ومطالبته بدفع 50 مليون بيزيتا (225 ألف دولار) عبارة عن مستحقات متأخرة· ودافع سوكر عن نفسه بالقول انه يحب الفريق لكنه اضطر إلى ذلك لعدم صرف مستحقات عام كامل له في موسم ·1996 بعدها انتقل سوكر الذي يلقب بـ سوكرمان على وزن سوبرمان بسبب قوته التهديفية إلى ريال مدريد موسمين خلال الفترة من 1986 إلى 1988 أحرز خلالهما 34 هدفاً في 62 مباراة، وأحرز معه بطولة الليجا عام 97/،1998 لكنه دخل في خلافات مع مدرب الفريق الايرلندي توشاك، واضطر إلى الجلوس طويلاً على دكة الاحتياط، قبل أن يقرر الرحيل إلى هايبري للعب في الدوري الممتاز الانجليزي في صفوف الأرسنال، إلا أن تجربة الأرسنال لم تكن أفضل حالاً من ريال مدريد حيث لم يلعب سوى موسم واحد (1999/2000) وشارك في 21 مباراة فقط وأحرز ثمانية أهداف، وشهدت تلك الفترة إحدى أسوأ اللحظات في حياته الكروية حيث أضاع ضربة جزاء أمام فريق غلطة سراي التركي في كأس الاتحاد الأوروبي للأندية ليفوز النادي التركي بالبطولة لأول مرة في تاريخه، قرر بعدها سوكر مغادرة هايبري إلى جاره اللندني ويستهام موسماً واحداً (2000/2001) ولم يلعب للفريق في معظم الموسم لإصابته، عاد بعدها إلى كرواتيا، وافتتح كلية تحمل اسمه لتعليم الصبية والناشئين أصول وفنون ومهارات كرة القدم· ولكن الحنين عاوده مجدداً إلى الملاعب مثلما حدث مع الألماني لوثر ماتيوس، وأسطورة السلة الأميركي مايكل جوردون الذي عاد للمرة الثانية وهو في سن الثامنة والثلاثين·
وعلى مستوى المنتخبات الوطنية قاد سوكر يوغوسلافيا السابقة إلى الفوز بكأس العالم للشباب في تشيلي عام 1987 وأحرز ستة أهداف، وفي عام 1989 اختير أفضل هدّاف لموسم 88/1989 في الدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفاً· وكانت الأهداف هي علامته التجارية المتميزة، وهو على موعد دائماً مع الشباك، ويجيد استخدام كلتا قدميه والرأس والتسديد من كل الزوايا بما في ذلك الكرات الثابتة، إلى جانب مهارته في المراوغة والتمريرات البينية القاتلة·
وفي عام 1994 احتل مركز الوصيف لهداف الدوري الاسباني برصيد 23 هدفاً، وأحرز 3 أهداف في نهائيات أمم أوروبا ،1996 و24 هدفاً مع ريال مدريد في عام 1997 ليحقق معه بطولة الدوري في العام نفسه، بالاضافة الى 6 أهداف في نهائيات كأس العالم عام 1998 ليفوز بلقب هداف البطولة· وفي عام 1998 اختير أفضل هداف في البطولات الأوروبية برصيد 18 هدفاً متفوقاً على الهولندي الطائر ماركو فان باستن، والألماني جيرارد مولر اللذين يحتفظ كل منهما برصيد 16 هدفاً· ولعب سوكر 65 مباراة مع المنتخب الكرواتي وأحرز له 44 هدفاً· ويعتقد سوكر أن مدرب أرسنال الفرنسي ارسين وينجر هو أفضل مدرب عمل تحت اشرافه، وقال إن أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا هو أفضل لاعب لعب إلى جانبه على الاطلاق حيث لعبا معاً لمدة عام في فريق أشبيلية الاسباني، كما شارك مؤخراً في مهرجان تكريم مارادونا، وقدّم عرضاً جيداً وأحرز هدفاً رائعاً أعاد إلى الأذهان بعضاً من ذكريات كأس العالم ·1998 ويمارس سوكر هواية السباحة، ويعشق حمامات الساونا الساخنة في أوقات فراغه· أما صديقه وفنانه المفضل فهو الاسباني خوليو اخليسياس الذي تعرف عليه إبان فترة وجوده في صفوف نادي أشبيلية· وعن خططه المستقبلية يقول سوكر ان كرة القدم هي ماضيه وحاضره ومستقبله، وربما يعمل وكيلاً للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أو مترجماً لإتقانه اللغة الاسبانية· ويعتقد البعض أنه سوف يشكل ثنائياً جيداً مع صانع الألعاب ومايسترو وكابتن فريق ميونيخ 1806 توماس هاسلر الذي يتميز بتمريراته الخطيرة وكراته العكسية القاتلة التي سيجد فيها سوكر الفرصة المواتية لممارسة هوايته في معانقة الشباك وإحراز الأهداف·
مواليد 1968
الجنسية كرواتي
الطول 183 سم
الوزن 77 كجم
المركز مهاجم
النادي وستهام
السوكرمان
حملت الأنباء عودة نجم كرواتيا الدولي وأرسنال الأسبق دافور سوكر إلى الملاعب مجدداً وعدوله عن فكرة الاعتزال للعب في صفوف فريق ميونيخ 1806 الألماني إلى جانب نجم خط وسط المنتخب الألماني الأسبق وكابتن الفريق الحالي الثعلب قصير القامة توماس هاسلر·
ويعتبر سوكر أعظم لاعبي الكرة في كرواتيا على الاطلاق، وقادها بنجاح إلى التأهل لنهائيات كأس العالم 1998 لأول مرة في تاريخها على الرغم من حداثتها وبروزها إلى الوجود بعد تفتت يوغوسلافيا السابقة· كما قادها أيضاً للحصول على المركز الثالث في نهائيات كأس العالم، وهو إنجاز عظيم مقارنة بتاريخها الكروي، وتصدر سوكر قائمة هدافي الكأس وفاز بالحذاء الذهبي برصيد 6 أهداف·
بدأ سوكر مشواره الكروي في مسقط رأسه مدينة أوسيجيك في صفوف الفريق المحلي (ن· ك أوسيجيك) وفي موسم 85/1986 ولعب له أربعة مواسم شارك معه في 91 مباراة، وأحرز خلالها 40 هدفاً، قبل أن ينتقل إلى فريق دينامو زغرب ليلعب له موسمين أحرز خلالهما 34 هدفاً في 60 مباراة، شد بعدها الرحال إلى اسبانيا ليلعب في صفوف فريق أشبيلية خمسة مواسم خلال الفترة من 1991 إلى ،1996 أحرز خلالها 76 هدفاً في 153 مباراة، إلا انها كانت فترة مثيرة للجدل اتسمت بخلافات حادة، واضطر سوكر في إحدى المرات إلى رفع دعوى قضائية ضد فريق أشبيلية ومطالبته بدفع 50 مليون بيزيتا (225 ألف دولار) عبارة عن مستحقات متأخرة· ودافع سوكر عن نفسه بالقول انه يحب الفريق لكنه اضطر إلى ذلك لعدم صرف مستحقات عام كامل له في موسم ·1996 بعدها انتقل سوكر الذي يلقب بـ سوكرمان على وزن سوبرمان بسبب قوته التهديفية إلى ريال مدريد موسمين خلال الفترة من 1986 إلى 1988 أحرز خلالهما 34 هدفاً في 62 مباراة، وأحرز معه بطولة الليجا عام 97/،1998 لكنه دخل في خلافات مع مدرب الفريق الايرلندي توشاك، واضطر إلى الجلوس طويلاً على دكة الاحتياط، قبل أن يقرر الرحيل إلى هايبري للعب في الدوري الممتاز الانجليزي في صفوف الأرسنال، إلا أن تجربة الأرسنال لم تكن أفضل حالاً من ريال مدريد حيث لم يلعب سوى موسم واحد (1999/2000) وشارك في 21 مباراة فقط وأحرز ثمانية أهداف، وشهدت تلك الفترة إحدى أسوأ اللحظات في حياته الكروية حيث أضاع ضربة جزاء أمام فريق غلطة سراي التركي في كأس الاتحاد الأوروبي للأندية ليفوز النادي التركي بالبطولة لأول مرة في تاريخه، قرر بعدها سوكر مغادرة هايبري إلى جاره اللندني ويستهام موسماً واحداً (2000/2001) ولم يلعب للفريق في معظم الموسم لإصابته، عاد بعدها إلى كرواتيا، وافتتح كلية تحمل اسمه لتعليم الصبية والناشئين أصول وفنون ومهارات كرة القدم· ولكن الحنين عاوده مجدداً إلى الملاعب مثلما حدث مع الألماني لوثر ماتيوس، وأسطورة السلة الأميركي مايكل جوردون الذي عاد للمرة الثانية وهو في سن الثامنة والثلاثين·
وعلى مستوى المنتخبات الوطنية قاد سوكر يوغوسلافيا السابقة إلى الفوز بكأس العالم للشباب في تشيلي عام 1987 وأحرز ستة أهداف، وفي عام 1989 اختير أفضل هدّاف لموسم 88/1989 في الدوري اليوغوسلافي برصيد 18 هدفاً· وكانت الأهداف هي علامته التجارية المتميزة، وهو على موعد دائماً مع الشباك، ويجيد استخدام كلتا قدميه والرأس والتسديد من كل الزوايا بما في ذلك الكرات الثابتة، إلى جانب مهارته في المراوغة والتمريرات البينية القاتلة·
وفي عام 1994 احتل مركز الوصيف لهداف الدوري الاسباني برصيد 23 هدفاً، وأحرز 3 أهداف في نهائيات أمم أوروبا ،1996 و24 هدفاً مع ريال مدريد في عام 1997 ليحقق معه بطولة الدوري في العام نفسه، بالاضافة الى 6 أهداف في نهائيات كأس العالم عام 1998 ليفوز بلقب هداف البطولة· وفي عام 1998 اختير أفضل هداف في البطولات الأوروبية برصيد 18 هدفاً متفوقاً على الهولندي الطائر ماركو فان باستن، والألماني جيرارد مولر اللذين يحتفظ كل منهما برصيد 16 هدفاً· ولعب سوكر 65 مباراة مع المنتخب الكرواتي وأحرز له 44 هدفاً· ويعتقد سوكر أن مدرب أرسنال الفرنسي ارسين وينجر هو أفضل مدرب عمل تحت اشرافه، وقال إن أسطورة الكرة الأرجنتيني دييجو مارادونا هو أفضل لاعب لعب إلى جانبه على الاطلاق حيث لعبا معاً لمدة عام في فريق أشبيلية الاسباني، كما شارك مؤخراً في مهرجان تكريم مارادونا، وقدّم عرضاً جيداً وأحرز هدفاً رائعاً أعاد إلى الأذهان بعضاً من ذكريات كأس العالم ·1998 ويمارس سوكر هواية السباحة، ويعشق حمامات الساونا الساخنة في أوقات فراغه· أما صديقه وفنانه المفضل فهو الاسباني خوليو اخليسياس الذي تعرف عليه إبان فترة وجوده في صفوف نادي أشبيلية· وعن خططه المستقبلية يقول سوكر ان كرة القدم هي ماضيه وحاضره ومستقبله، وربما يعمل وكيلاً للاتحاد الدولي لكرة القدم الفيفا أو مترجماً لإتقانه اللغة الاسبانية· ويعتقد البعض أنه سوف يشكل ثنائياً جيداً مع صانع الألعاب ومايسترو وكابتن فريق ميونيخ 1806 توماس هاسلر الذي يتميز بتمريراته الخطيرة وكراته العكسية القاتلة التي سيجد فيها سوكر الفرصة المواتية لممارسة هوايته في معانقة الشباك وإحراز الأهداف·