إسلامية
10-07-2009, 12:04 AM
استخدمت الشرطة الإيرانية اليوم الخميس الغاز المسيل للدموع لتفريق متظاهرين مؤيدين لما يسمى بـ "التيار الإصلاحي" الذي يتزعمه المرشح الرئاسي المهزوم حسين موسوي, كانوا قد تجمعوا بالقرب من جامعة طهران.
وقال شاهد عيان الذي: "الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع مرتين لتفريق الحشد. وكان يوجد أيضا عدد كبير من أفراد ميليشيا الباسيج على دراجات نارية يحرسون المنطقة.
من جهة أخرى, أعلن المدعي العام الإيراني قربان علي دوري نجف أبادي أنه ستجري محاكمة حوالي خمسمائة شخص اعتقلوا خلال الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات, بينما حذرت مصادر حقوقية من استمرار استهداف المعارضة.
وكان رئيس ما يعرف بـ"الحزب الإصلاحي" في البرلمان الإيراني محمد رضا تابيش قد اجتمع مع نجف أبادي من أجل معالجة المشاكل المتعلقة بالوضع عقب الانتخابات التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وحث تابيش على ضرورة إيجاد حلول قانونية لوضع المعتقلين.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الإيرانية أن عدد المعتقلين الذين شاركوا في الاضطرابات يزيد على ألف شخص، ولكن تابيش قال إن المدعي العام أعلن عن اعتقال 2500 شخص.
وقال المدعي العام الإيراني من بين الـ2500 تم الإفراج عن نحو ألفي شخص. أما تابيش فقال إن المدعي العام تعهد بالاستماع إلى إفادات المحتجزين الخمسمائة خلال الأيام القليلة المقبلة.
على صعيد آخر, طلب ستة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة التصريح لهم بزيارة إيران، وتقييم الظروف هناك في أعقاب الاضطرابات ذات الصلة بالانتخابات.
وعبر الخبراء الستة عن القلق بشأن استمرار استهداف المعارضين السياسيين للرئيس أحمدي نجاد وتعرضهم للتهديد على أيدي الأجهزة الأمنية.
وتحدث الخبراء عن تعرض بعض الطلاب ورجال الدين وغيرهم من الإيرانيين للإصابة والاعتقال، والمنع من الحديث في الأسابيع التي مرت منذ انتخابات 12 يونيو الماضي.
وقال بيان للخبراء: "لا يزال الأساس القانوني لاعتقال الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان وأنصار المعارضة وعشرات المتظاهرين، غير واضح".
وقد شهدت إيران بعد إعادة انتخاب أحمدي نجاد في 12 يونيو الماضي تظاهرات حاشدة للمعارضة، تخللتها أعمال عنف سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.
http://almoslim.net/node/114720 (http://almoslim.net/node/114720)
وقال شاهد عيان الذي: "الشرطة استخدمت الغاز المسيل للدموع مرتين لتفريق الحشد. وكان يوجد أيضا عدد كبير من أفراد ميليشيا الباسيج على دراجات نارية يحرسون المنطقة.
من جهة أخرى, أعلن المدعي العام الإيراني قربان علي دوري نجف أبادي أنه ستجري محاكمة حوالي خمسمائة شخص اعتقلوا خلال الاضطرابات التي أعقبت الانتخابات, بينما حذرت مصادر حقوقية من استمرار استهداف المعارضة.
وكان رئيس ما يعرف بـ"الحزب الإصلاحي" في البرلمان الإيراني محمد رضا تابيش قد اجتمع مع نجف أبادي من أجل معالجة المشاكل المتعلقة بالوضع عقب الانتخابات التي فاز فيها الرئيس محمود أحمدي نجاد بولاية ثانية. وحث تابيش على ضرورة إيجاد حلول قانونية لوضع المعتقلين.
وفي وقت سابق أعلنت السلطات الإيرانية أن عدد المعتقلين الذين شاركوا في الاضطرابات يزيد على ألف شخص، ولكن تابيش قال إن المدعي العام أعلن عن اعتقال 2500 شخص.
وقال المدعي العام الإيراني من بين الـ2500 تم الإفراج عن نحو ألفي شخص. أما تابيش فقال إن المدعي العام تعهد بالاستماع إلى إفادات المحتجزين الخمسمائة خلال الأيام القليلة المقبلة.
على صعيد آخر, طلب ستة من خبراء حقوق الإنسان التابعين للأمم المتحدة التصريح لهم بزيارة إيران، وتقييم الظروف هناك في أعقاب الاضطرابات ذات الصلة بالانتخابات.
وعبر الخبراء الستة عن القلق بشأن استمرار استهداف المعارضين السياسيين للرئيس أحمدي نجاد وتعرضهم للتهديد على أيدي الأجهزة الأمنية.
وتحدث الخبراء عن تعرض بعض الطلاب ورجال الدين وغيرهم من الإيرانيين للإصابة والاعتقال، والمنع من الحديث في الأسابيع التي مرت منذ انتخابات 12 يونيو الماضي.
وقال بيان للخبراء: "لا يزال الأساس القانوني لاعتقال الصحفيين والمدافعين عن حقوق الانسان وأنصار المعارضة وعشرات المتظاهرين، غير واضح".
وقد شهدت إيران بعد إعادة انتخاب أحمدي نجاد في 12 يونيو الماضي تظاهرات حاشدة للمعارضة، تخللتها أعمال عنف سقط فيها عشرات القتلى والجرحى.
http://almoslim.net/node/114720 (http://almoslim.net/node/114720)