إسلامية
10-07-2009, 12:23 AM
أقر قادة جيش الاحتلال الأمريكي في أفغانستان، بأنهم يواجهون صعوبات بالغة في تحقيق تقدم عسكري في ولاية هلمند جنوب أفغانستان أمام بسالة قوات طالبان والمقاومة الأفغانية، في إطار عملية "طعنة الخنجر" العسكرية التي يدعي الاحتلال أنها تستهدف مقاتلي حركة طالبان فيما تسببت في مقتل عشرات المدنيين.
وطالب عدد من قادة الاحتلال بزيادة عدد جنود الجيش الحكومي الأفغاني –الموالي للاحتلال- للمشاركة في العملية ليكونوا حائط صد أمام صواريخ المقاومة، وذلك مع استمرار تكبد قوات الاحتلال مزيداً من القتلى بعد الإعلان اليوم عن مصرع جنديين.
فقد اعترف المتحدث باسم قوات الاحتلال الدولية (إيساف) العميد إيريك تريمبلي في تصريحات لفضائية "الجزيرة"، بوجود صعوبات على الأرض تواجه العمليات العسكرية الدائرة في ولاية هلمند والتي دخلت اليوم أسبوعها الثاني، وذلك رغم توفر قوات إضافية.
ومن جهته، قال العميد لاري نيكولسون أحد كبار القادة في مشاة البحرية الأمريكية (المارينز): إنه لن يقوم "بتجميل" الموقف الراهن، مؤكداً أنه لا توجد لديهم قوات كافية وأنه يرغب في وجود المزيد من هذه القوات.
وحث نيكولسون الجيش الحكومي الأفغاني –الموالي للاحتلال- على دفع المزيد من جنوده في العمليات العسكرية -التي يشارك فيها آلاف من مشاة البحرية، إضافة إلى مئات من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)- قائلاً: "إن الهجوم سيكون أكثر فعالية إذا كانت هناك تعزيزات من القوات الأفغانية"، فيما يعد محاولة من الاحتلال لاستخدام الجنود الحكوميين كحائط صد أمام صواريخ المقاومة.
وفي هذه الأثناء أعلنت قوات الاحتلال اليوم في بيان لها أن جنديين من قوات إيساف التي يقودها حلف الناتو قتلا أمس بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق جنوب أفغانستان.
ولم توضح إيساف جنسية الجنديين القتيلين تماشياً مع سياستها التي تترك إعلان مثل هذا الأمر لدول القتلى.
وتشن قوات الاحتلال الدولية حاليًا ثلاث عمليات عسكرية في هلمند، الأولى باسم "طعنة الخنجر" وتشنها قوات الاحتلال الأمريكية، والثانية "قبضة النمر" التي تشنها قوات الاحتلال البريطانية، أما الثالثة فهي "البطل" وينفذها الجيش الحكومي الأفغاني –الموالي للاحتلال-.
وقالت حركة طالبان أول أمس: إن عملية "الخنجر" باءت بالفشل، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الأمريكي يستعد لإطلاق عملية مشابهة في ولاية قندهار بالجنوب.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-115914.htm
وطالب عدد من قادة الاحتلال بزيادة عدد جنود الجيش الحكومي الأفغاني –الموالي للاحتلال- للمشاركة في العملية ليكونوا حائط صد أمام صواريخ المقاومة، وذلك مع استمرار تكبد قوات الاحتلال مزيداً من القتلى بعد الإعلان اليوم عن مصرع جنديين.
فقد اعترف المتحدث باسم قوات الاحتلال الدولية (إيساف) العميد إيريك تريمبلي في تصريحات لفضائية "الجزيرة"، بوجود صعوبات على الأرض تواجه العمليات العسكرية الدائرة في ولاية هلمند والتي دخلت اليوم أسبوعها الثاني، وذلك رغم توفر قوات إضافية.
ومن جهته، قال العميد لاري نيكولسون أحد كبار القادة في مشاة البحرية الأمريكية (المارينز): إنه لن يقوم "بتجميل" الموقف الراهن، مؤكداً أنه لا توجد لديهم قوات كافية وأنه يرغب في وجود المزيد من هذه القوات.
وحث نيكولسون الجيش الحكومي الأفغاني –الموالي للاحتلال- على دفع المزيد من جنوده في العمليات العسكرية -التي يشارك فيها آلاف من مشاة البحرية، إضافة إلى مئات من قوات حلف شمال الأطلسي (ناتو)- قائلاً: "إن الهجوم سيكون أكثر فعالية إذا كانت هناك تعزيزات من القوات الأفغانية"، فيما يعد محاولة من الاحتلال لاستخدام الجنود الحكوميين كحائط صد أمام صواريخ المقاومة.
وفي هذه الأثناء أعلنت قوات الاحتلال اليوم في بيان لها أن جنديين من قوات إيساف التي يقودها حلف الناتو قتلا أمس بانفجار عبوة ناسفة زرعت على جانب الطريق جنوب أفغانستان.
ولم توضح إيساف جنسية الجنديين القتيلين تماشياً مع سياستها التي تترك إعلان مثل هذا الأمر لدول القتلى.
وتشن قوات الاحتلال الدولية حاليًا ثلاث عمليات عسكرية في هلمند، الأولى باسم "طعنة الخنجر" وتشنها قوات الاحتلال الأمريكية، والثانية "قبضة النمر" التي تشنها قوات الاحتلال البريطانية، أما الثالثة فهي "البطل" وينفذها الجيش الحكومي الأفغاني –الموالي للاحتلال-.
وقالت حركة طالبان أول أمس: إن عملية "الخنجر" باءت بالفشل، مشيرة إلى أن جيش الاحتلال الأمريكي يستعد لإطلاق عملية مشابهة في ولاية قندهار بالجنوب.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-115914.htm