المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار عامة أكاديمي سعودي يدعو الدول الإسلامية للتدخل سياسيًا لإغاثة مسلمي تركستان الشرقية



إسلامية
10-07-2009, 03:14 PM
طالب الدكتور يوسف الأحمد عضو هيئة التدريس بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية الدول الإسلامية بإغاثة المسلمين في إقليم تركستان الشرقية، داعيا إلى ضرورة أن تقدم الدول الإسلامية الدعم والمساعدة ، وأن تتدخل سياسيا لحل المشكلة.
وعبّر الدكتور يوسف عن خيبة أمله الشديدة من التكتم الإعلامي على القضية ، مشيرا إلى بعض الاقتراحات للأفراد والحكومات ، لتقديم جزء من الواجب الشرعي تجاه مسلمي تركستان الشرقية.
وقد أصدر الدكتور يوسف الأحمد فتوى بهذا الشأن جاءت في شكل إجابات على أسئلة تلقاها على موقعه, جاءت كما يلي:
ما الواجب الشرعي فيما ما تقوم به الصين تجاه إخواننا المسلمين في تركستان الشرقيـة – المعروفة بإقليم شينجيانج – حيث شنت الصين حربها على الإسلام ، وحكمتهم بالحديد والنار ، والتطهير العرقي ؛ فأعدمت أكثر من ثلاثمائة ألف مسلم ، وأغلقت آلاف المساجد ، ومزقت المصاحف ، وصادرت الأوقاف ، وأبعدت المسلمين عن الوظائف الحكومية والمواقع القيادية , كما أصدرت قانوناً تغرم فيه المرأة التي تمتنع عن خلع الحجاب الشرعي بـ(5000يوان) أي ما يعـادل (630 دولار) علماً بأن تركستان الشرقية كانت بأكثرية مسلمة بنسبة 95 % إلى وقت الاحتلال الصيني الشيوعي لها قبل ستين سنة فبدأت هذه النسبة في النقصان بسبب تهجير الصينيين إليها ومنحهم قطعاً زراعية تشجيعاً لهم على الهجرة . وفي هذه الأيام قتلت الحكومة في الشوارع مايزيد عن ألف مسلم بطريقة وحشية ؟
الجواب :
الحمد لله ، والصلاة والسلام على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين أما بعد .
فإن ما تقوم به الصين الشيوعية من حرب على الإسلام وإبادة جماعية للمسلمين في تركستان الشرقية ( إقليم شينجيانج ) يعتبر من المصائب الكبرى التي ألمت بالعالم الإسلامي ،ويستوجب على المسلمين جميعاً ؛ حكومات ومؤسسات وأفراد : رفع مأساة تركستان الشرقية المسلمة ، والسعي في استقلالها من المحتل ؛ وتوضيح قضيتهم إعلامياً للعالم كله،والتهديد بالمقاطعة الاقتصـادية للمنتجـات الصينية ؛ إذا لم تحفظ حقوق المسلمين كاملة.
وأضاف: لابد أن تدْخل الحكوماتُ الإسلامية بثقلها السياسي والاقتصادي ، فالوجوب الشرعي متعين عليها أكثر من غيرها ومن أنواع النصرة الواجبة : تحقيق الأخوة والوحدة الإسلامية بالدعاء والمسارعة بالعمل الإغاثي ، وأن لا تنتهي النصرة بانتهاء الحدث، وإنما يتبع ذلك تقديم المشاريع الدعوية والعلمية بلغتهم (الإيجور) وكذلك باللغة الصينية من خلال إنشاء المدارس الشرعية والمواقع الإلكترونية ، وترجمة الكتب ، وتقديم المنح الدراسية في الدول الإسلامية أسأل الله العظيم أن يحقن دماء إخواننا المسلمين في تركستان الشرقية ، وأن يحفظهم بالإسلام . والحمد لله رب العالمين.

http://almoslim.net/node/114738 (http://almoslim.net/node/114738)