إسلامية
12-07-2009, 10:25 PM
قال الجيش الأمريكي يوم الأحد إن أربعة من جنوده قتلوا يوم السبت في انفجار قنبلتين زرعتا على جانب طريقين في جنوب أفغانستان. يأتي ذلك بعد تصاعد قلق الاحتلال بسبب الخسائر المتزايدة في صفوف القوات البريطانية المقاتلة في جنوب أفغانستان والتي قتل منها 15 جندي خلال 10 أيام.
وفي أحدث الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الأمريكي على أيدي المقاومة الإسلامية في أفغانستان، قالت كريستين سيدنسترايكر المتحدثة باسم الجيش الأمريكي إن "الأربعة الذين قتلوا في تفجير عبوتين ناسفتين هم من جنود القوات الأمريكية".
وهذا من أكبر أعداد القتلى في صفوف القوات الأمريكية منذ بدأت هجوما واسعا في 2 يوليو الحالي، إلى جانب القوات البريطانية في إقليم هلمند أحد معاقل طالبان.
ومن جانبه، قال حلف شمال الأطلسي أن جنديا خامسا يخدم في صفوف القوات التي يقودها الحلف في الجنوب توفي يوم الجمعة متأثرا بجراح أصيب بها في يونيو المنصرم.
وقتل سبعة جنود أمريكيين في هجمات في أنحاء أفغانستان يوم الاثنين الماضي ومن بينهم أربعة قتلوا في تفجير واحد في إقليم قندوز.
وتعاني القوات البريطانية من خسائر فادحة في صفوفها منذ بدء الهجوم، حيث قتل 15 جنديا لها خلال الأيام العشرة الماضية بينهم 5 قتلوا في تفجير قنبلتين زرعتا على جانب طريقين، وهو الأسلوب الأشهر الذي تستخدمه المقاومة بقيادة طالبان.
وبلغ العدد الاجمالي للقتلى من الجنود البريطانيين في أفغانستان 184 جنديا منذ بدء الحرب عام 2001 وهو عدد يتجاوز قتلاها في العراق البالغ 179.
حاولت حكومة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الأحد تعزيز ثقة الرأي العام في حربها بأفغانستان بعد مقتل ثمانية جنود بريطانيين خلال 24، الذي أدى إلى تصدع الإجماع السياسي على تأييد الحرب.
وانتشر براون وأعضاء حكومته في استوديوهات محطات التلفزيون ليؤكدوا للرأي العام أن الاحتلال البريطاني الأمريكي الكبير بأفغانستان والهجوم الواسع الأخر في إقليم هلمند يحقق نجاحا برغم عدد القتلى الكبير.
وادعى براون في إحدى المقابلات التلفزيونية أن "العملية... تبدي علامات نجاح". وركز براون والوزراء على فكرة أن الجنود البريطانيين يقاتلون في هلمند لحرمان "متشددي تنظيم القاعدة من قاعدة قد يشنون منها هجمات على الأراضي البريطانية".
يذكر أنه منذ مطلع الأسبوع نقل أكثر من 30 جنديا بريطانيا جريحا عن طريق الجو إلى مستشفى كامب باستيون البريطاني، حيث استخدم جناح الجراحة أكثر من 50 لترا.
وواصل الأطباء والممرضون والإداريون بالمستشفى الميداني في كامب باستيون العمل طوال ساعات اليوم الأربع والعشرين.
وكان المستشفى الذي يضم 33 سريرا مليئا بالكامل تقريبا عندما بدأ المصابون يصلون.
ويتعبر هذا أكبر عدد من الخسائر البشرية يستقبلها مستشفى عسكري بريطاني في يوم واحد منذ حرب فوكلاند عام 1982. وقد أثارت تلك الخسائر والإصابات في ميدان القتال تساؤلات في بريطانيا بخصوص الحرب التي باتت لا تحظى بتأييد شعبي يذكر.
http://almoslim.net/node/114858 (http://almoslim.net/node/114858)
وفي أحدث الخسائر البشرية التي تكبدها الجيش الأمريكي على أيدي المقاومة الإسلامية في أفغانستان، قالت كريستين سيدنسترايكر المتحدثة باسم الجيش الأمريكي إن "الأربعة الذين قتلوا في تفجير عبوتين ناسفتين هم من جنود القوات الأمريكية".
وهذا من أكبر أعداد القتلى في صفوف القوات الأمريكية منذ بدأت هجوما واسعا في 2 يوليو الحالي، إلى جانب القوات البريطانية في إقليم هلمند أحد معاقل طالبان.
ومن جانبه، قال حلف شمال الأطلسي أن جنديا خامسا يخدم في صفوف القوات التي يقودها الحلف في الجنوب توفي يوم الجمعة متأثرا بجراح أصيب بها في يونيو المنصرم.
وقتل سبعة جنود أمريكيين في هجمات في أنحاء أفغانستان يوم الاثنين الماضي ومن بينهم أربعة قتلوا في تفجير واحد في إقليم قندوز.
وتعاني القوات البريطانية من خسائر فادحة في صفوفها منذ بدء الهجوم، حيث قتل 15 جنديا لها خلال الأيام العشرة الماضية بينهم 5 قتلوا في تفجير قنبلتين زرعتا على جانب طريقين، وهو الأسلوب الأشهر الذي تستخدمه المقاومة بقيادة طالبان.
وبلغ العدد الاجمالي للقتلى من الجنود البريطانيين في أفغانستان 184 جنديا منذ بدء الحرب عام 2001 وهو عدد يتجاوز قتلاها في العراق البالغ 179.
حاولت حكومة رئيس الوزراء البريطاني جوردون براون يوم الأحد تعزيز ثقة الرأي العام في حربها بأفغانستان بعد مقتل ثمانية جنود بريطانيين خلال 24، الذي أدى إلى تصدع الإجماع السياسي على تأييد الحرب.
وانتشر براون وأعضاء حكومته في استوديوهات محطات التلفزيون ليؤكدوا للرأي العام أن الاحتلال البريطاني الأمريكي الكبير بأفغانستان والهجوم الواسع الأخر في إقليم هلمند يحقق نجاحا برغم عدد القتلى الكبير.
وادعى براون في إحدى المقابلات التلفزيونية أن "العملية... تبدي علامات نجاح". وركز براون والوزراء على فكرة أن الجنود البريطانيين يقاتلون في هلمند لحرمان "متشددي تنظيم القاعدة من قاعدة قد يشنون منها هجمات على الأراضي البريطانية".
يذكر أنه منذ مطلع الأسبوع نقل أكثر من 30 جنديا بريطانيا جريحا عن طريق الجو إلى مستشفى كامب باستيون البريطاني، حيث استخدم جناح الجراحة أكثر من 50 لترا.
وواصل الأطباء والممرضون والإداريون بالمستشفى الميداني في كامب باستيون العمل طوال ساعات اليوم الأربع والعشرين.
وكان المستشفى الذي يضم 33 سريرا مليئا بالكامل تقريبا عندما بدأ المصابون يصلون.
ويتعبر هذا أكبر عدد من الخسائر البشرية يستقبلها مستشفى عسكري بريطاني في يوم واحد منذ حرب فوكلاند عام 1982. وقد أثارت تلك الخسائر والإصابات في ميدان القتال تساؤلات في بريطانيا بخصوص الحرب التي باتت لا تحظى بتأييد شعبي يذكر.
http://almoslim.net/node/114858 (http://almoslim.net/node/114858)