إسلامية
12-07-2009, 10:31 PM
كشفت صحيفة أمريكية عن أن المخابرات الأمريكية حجبت عن الكونجرس الأمريكي معلومات لمدة ثماني سنوات تتعلق ببرنامج سري لمكافحة الإرهاب، وذلك بناء على أوامر ديك تشيني نائب الرئيس السابق. وتوقع نواب أمريكيين أن يتم التحقيق مع تشيني بهذا السبب.
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر صباح اليوم الأحد إن ليون بانيتا المدير الحالي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" كشف النقاب عن مشاركة تشيني في لقاءات مغلقة للجان المخابرات بالكونجرس في أواخر الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين لم تسمهما أن بانيتا الذي عينه الرئيس باراك أوباما ليرأس هذه الوكالة في وقت سابق من العام الجاري، أنهى البرنامج الذي مازال سريا عندما علم لأول مرة بوجوده من مرؤوسين له في 23 يونيو الماضي.
وأبلغ مسؤولون في المخابرات والكونجرس الصحيفة بأن الوكالة بدأت البرنامج بعد هجمات 11 سبتمبر وقالوا إنه لم يصبح جاهزا للعمل قط ولم يشمل برنامج استجواب لوكالة المخابرات أو أنشطة مخابرات داخلية.
وقالت الصحيفة إن جهودها للوصول إلى تشيني من خلال أقارب وأصدقاء لم تكلل بالنجاح.
وسئل عن تقرير الصحيفة فقال بول جيميجليانو المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إنه ليس من عادة الوكالة مناقشة اللقاءات السرية.
وأضاف: "عندما لفتت وحدة لوكالة المخابرات المركزية انتباه المدير بانيتا لهذا الأمر كان بتوصية أن يتم اقتسامه بشكل ملائم مع الكونجرس. وتلك كانت أيضا وجهة نظره وقام بعمل سريع وحاسم لوضعه قيد التنفيذ"، ولم يدل المتحدث بتفصيلات أخرى.
وكان تشيني أحد المؤيدين الرئيسيين لاستخدام إدارة الرئيس السابق جورج بوش أساليب التعذيب خلال استجواب المعتقلين بتهم تتعلق بالإرهاب، منها أسلوب محاكاه الإغراق الذي أثار جدلا واسعا. كما ظهر تشيني كأحد المنتقدين الجمهوريين البارزين لسياسات أوباما التي أنهت قانونية هذه الأساليب في الاستجواب.
وتعهد بانيتا بعدم السماح باستخدام أساليب الاستجواب القهري أو السجون السرية أو نقل المشتبه بأنهم إرهابيون إلى دول ربما تستخدم التعذيب وهو تعهد اعتبر خروجا على سياسات الوكالة في ظل بوش.
ولكن منتقدي الوكالة يريدونها أن تكون أكثر صراحة بشأن برامجها السرية.
وتأججت المخاوف من حجب وكالة المخابرات الأمريكية المعلومات عن الكونجرس في مايو عندما اتهمت الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي الوكالة بعدم الكشف في عام 2002 عن أنها استخدمت أسلوب محاكاة الغرق مع أحد المشتبه بهم. لكن بانيتا رفض حينها اتهام بيلوسي.
ويلزم القانون الأمريكي الرئيس بالتأكد من أنه يتم إطلاع لجان المخابرات بشكل كامل على أنشطة المخابرات بما في ذلك أي نشاط مخابرات مهم منتظر. ولكن الحكومة قامت ببعض التأخير في كشف النقاب عن مثل هذه المعلومات، على حد قول الصحيفة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن نواب ديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بالكونجرس أن تحقيقا سيفتح في قضية حجب المعلومات، مشيرين إلى أن أنه سيتناول كلا من طبيعة البرنامج الذي لا يزال سريا، والقرارات بإبقاء الأمور طي الكتمان.
وقالت رئيسة هيئة الرقابة جان سكاكوسكي دي إيل إن الأمر "لم يكن سهوا وإنما كان هناك أمر ألا يُخبر الكونجرس".
وذكر موقع تايم الإلكتروني أن المدعي العام إيريك هولدر يدرس ما إذا كان بالإمكان تعيين مدع جنائي للتحقيق في المسألة.
http://almoslim.net/node/114852 (http://almoslim.net/node/114852)
وقالت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية في عددها الصادر صباح اليوم الأحد إن ليون بانيتا المدير الحالي لوكالة المخابرات المركزية الأمريكية "سي آي إيه" كشف النقاب عن مشاركة تشيني في لقاءات مغلقة للجان المخابرات بالكونجرس في أواخر الشهر الماضي.
ونقلت الصحيفة عن مصدرين لم تسمهما أن بانيتا الذي عينه الرئيس باراك أوباما ليرأس هذه الوكالة في وقت سابق من العام الجاري، أنهى البرنامج الذي مازال سريا عندما علم لأول مرة بوجوده من مرؤوسين له في 23 يونيو الماضي.
وأبلغ مسؤولون في المخابرات والكونجرس الصحيفة بأن الوكالة بدأت البرنامج بعد هجمات 11 سبتمبر وقالوا إنه لم يصبح جاهزا للعمل قط ولم يشمل برنامج استجواب لوكالة المخابرات أو أنشطة مخابرات داخلية.
وقالت الصحيفة إن جهودها للوصول إلى تشيني من خلال أقارب وأصدقاء لم تكلل بالنجاح.
وسئل عن تقرير الصحيفة فقال بول جيميجليانو المتحدث باسم وكالة المخابرات المركزية الأمريكية إنه ليس من عادة الوكالة مناقشة اللقاءات السرية.
وأضاف: "عندما لفتت وحدة لوكالة المخابرات المركزية انتباه المدير بانيتا لهذا الأمر كان بتوصية أن يتم اقتسامه بشكل ملائم مع الكونجرس. وتلك كانت أيضا وجهة نظره وقام بعمل سريع وحاسم لوضعه قيد التنفيذ"، ولم يدل المتحدث بتفصيلات أخرى.
وكان تشيني أحد المؤيدين الرئيسيين لاستخدام إدارة الرئيس السابق جورج بوش أساليب التعذيب خلال استجواب المعتقلين بتهم تتعلق بالإرهاب، منها أسلوب محاكاه الإغراق الذي أثار جدلا واسعا. كما ظهر تشيني كأحد المنتقدين الجمهوريين البارزين لسياسات أوباما التي أنهت قانونية هذه الأساليب في الاستجواب.
وتعهد بانيتا بعدم السماح باستخدام أساليب الاستجواب القهري أو السجون السرية أو نقل المشتبه بأنهم إرهابيون إلى دول ربما تستخدم التعذيب وهو تعهد اعتبر خروجا على سياسات الوكالة في ظل بوش.
ولكن منتقدي الوكالة يريدونها أن تكون أكثر صراحة بشأن برامجها السرية.
وتأججت المخاوف من حجب وكالة المخابرات الأمريكية المعلومات عن الكونجرس في مايو عندما اتهمت الديمقراطية نانسي بيلوسي رئيسة مجلس النواب الأمريكي الوكالة بعدم الكشف في عام 2002 عن أنها استخدمت أسلوب محاكاة الغرق مع أحد المشتبه بهم. لكن بانيتا رفض حينها اتهام بيلوسي.
ويلزم القانون الأمريكي الرئيس بالتأكد من أنه يتم إطلاع لجان المخابرات بشكل كامل على أنشطة المخابرات بما في ذلك أي نشاط مخابرات مهم منتظر. ولكن الحكومة قامت ببعض التأخير في كشف النقاب عن مثل هذه المعلومات، على حد قول الصحيفة.
وفي السياق ذاته، نقلت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية عن نواب ديمقراطيين في لجنة الاستخبارات بالكونجرس أن تحقيقا سيفتح في قضية حجب المعلومات، مشيرين إلى أن أنه سيتناول كلا من طبيعة البرنامج الذي لا يزال سريا، والقرارات بإبقاء الأمور طي الكتمان.
وقالت رئيسة هيئة الرقابة جان سكاكوسكي دي إيل إن الأمر "لم يكن سهوا وإنما كان هناك أمر ألا يُخبر الكونجرس".
وذكر موقع تايم الإلكتروني أن المدعي العام إيريك هولدر يدرس ما إذا كان بالإمكان تعيين مدع جنائي للتحقيق في المسألة.
http://almoslim.net/node/114852 (http://almoslim.net/node/114852)