المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : وحدة المسلمين.. حلم مستحيل أم مستقبل حاصل؟!



hedaya
16-07-2009, 11:32 AM
وحدة المسلمين
حلم مستحيل أم مستقبل حاصل؟!


وحدة المسلمين كلمة تهفو إليها كل قلوب المؤمنين المخلصين لدينهم وربهم، وهدف سعى ويسعى إلى تحقيقه جميع الدعاة والمصلحين على مرّ التاريخ.
ولا يشك أحد في عظمة هذا الهدف وأهميته العقلية والتشريعية، فما دعا إليه الإسلام من عزّة ورفعة ومنعة وشوكة للمسلمين يتحقق في ظل الوحدة.

والتجزئة والتمزّق والتشتت الذي يعيشه المسلمون منذ فترة طويلة هو سبب ذهاب ريحهم وتسلط أعداءهم عليهم، حتى أضحت مسألة العودة إلى المجتمع الإسلامي الموحّد هدفاً بعيدَ المنال أو مستحيلاً.

لكن ورغم كل هذا لا بد أن نؤمن أن المستقبل للإسلام، أو أن تشييد هذا المستقبل يكون بتحقيق الوحدة؛ كيف لا، وكلمة التوحيد تنادينا بتوحيد الكلمة.



ما هي الوحدة؟ وما المقصود بالوحدة الإسلامية؟

إن المتأمل بالآية الكريمة: (إِنَّ هَذِهِ أُمَّتُكُم أُمَّةً وَاحِدَةً وَأَنَا رَبُّكُم فَاعبُدُونِ) [الأنبياء، 92]، ليرى أن الوحدة هي انضواء المسلمين تحت لواء الإسلام، وبتلك الوحدة يصبح المسلمون قوة تهاب، وحصناً منيعاً؛ فلا يرضى أحدهم بخذلان أخيه، ولا تقرّ عينه بما يؤذيه، بل لا يرضى له إلا ما يرضاه لنفسه، وذلك هو المقصود من تشبيه العلاقة بين المسلمين بعلاقة أعضاء الجسد الواحد بعضها من بعض، فعَنْ النُّعْمَانِ بْنِ بَشِيرٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مثلُ الْمُؤْمِنِينَ فِي تَوَادِّهِمْ وَتَرَاحُمِهِمْ وَتَعَاطُفِهِمْ مَثَلُ الْجَسَدِ، إِذَا اشْتَكَى مِنْهُ عُضْوٌ تَدَاعَى لَهُ سَائِرُ الْجَسَدِ بِالسَّهَرِ وَالْحُمَّى"، [متفق عليه].



http://sarayablog.net/wordpress/wp-files/uploads/2009/07/we7da.jpg


حكم الوحدة في الشريعة:

وحدة الأمة فرض وواجب، والمسلمون بحاجة إلى التقارب والتفاهم، وهم اليوم بحاجة أكثر إلى ذلك مع هذا الوضع المؤلم، فالأعداء تكالبوا علينا، واستغلوا فينا وصمة التشتت والافتراق، فأصابونا في ديننا وفي علاقاتنا، وألهونا بمسائل هامشية على حساب جوهر الدين والإسلام.

إن الناس إن لم يجمعهم الحق شعّبهم الباطل، وإن لم توحّدهم عبادة الرحمن مزّقتهم عبادة الشيطان، وإن لم يستهويهم نعيم الآخرة تخاصموا على متاع الدنيا، ولذلك كان هذا التطاحن المزمن من خصائص الجاهلية الجهلاء، وديدن مَن لا إيمان له.

ولو دققنا في الشرائع الإسلامية وآدابها فهي تعتبر الفرد جزءاً لا ينفصم من كيان الأمة، وعضواً موصولاً بجسمها لا ينفك عنها، فهو طوعاً أو كرهاً يأخذ نصيبه مما يتوزّع على الجسم كله من غذاء ونحو ذلك،

وقد جاء الخطاب الإلهي مقِراً لهذا الوضع، فلم يتجه للفرد وحده بالأمر والنهي، إنما تناول الجماعة كلها بالتأديب والإرشاد،

فنجد قوله تعالى: (يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا)، ولا نجد: يا أيها المؤمن.

وفي سورة الفاتحة: (إِيَّاكَ نَعبُدُ وإِيَّاكَ نَستَعِينُ * ٱهدِنَا ٱلصِّرَاطَ ٱلمُستَقِيمَ)، ولم يقل: إياك أعبد، وإياك أستعين.

وكذلك كل صيغ مناجاة الله وكل صيغ الأوامر جاءت بصيغة الجمع.

فآيات القرآن تدلّ على الوحدة، والكون أكبر دليل على هذا الانسجام والتكامل، أفلا ينسجم المسلمون معاً ومعهم كتاب واحد، ونبي واحد، وسنة واحدة؟!



عناصر الوحدة:

الأول: وحدة العقيدة، فلابد للأمة المتوحِّدة أن تكون لها أصول عقدية واحدة، هي أصول الدين.

الثاني: وحدة العمل والاتباع، وتنطبق على ذلك قاعدة: {نتعاون في ما اتفقنا عليه ويعذر بعضنا بعضاً في ما اختلفنا فيه}، على أن الاختلاف هو اختلاف تنوع لا اختلاف تضادّ، فلا يضرّ بإسلام الفرد ولا بوحدة المسلمين.

الثالث: وحدة مصدر التلقي والقيادة؛ كتاب الله وسنة الحبيب المصطفى عليه الصلاة والسلام.

الرابع: وحدة الهدف، بتحقيق الحاكمية لله وحدة وتحقيق المعروف الأكبر وهو الحكم بما أنزل الله.

الخامس: الوحدة في الخصال ومكارم الأخلاق، فالأعمال قبل الأقوال والأخلاق قبل الانطلاق.

السادس: الوحدة الثقافية، بنشر الثقافة الإسلامية النابعة من تاريخ هذه الأمة وتراثها المجيد.

السابع: توحيد المشاعر وتكثيفها، وهي التي بدورها تقود للعمل.



http://sarayablog.net/wordpress/wp-files/uploads/2009/07/we7da1.jpg


المشكلة والحل:

الوحدة لها أبعادها العديدة. ولعل البعد الجذري منها هو البعد الفكري أو العقدي. وبما أن الفكر أساس العمل فالتصرف والفهم هو المطلوب.

ومما يهدّ الوحدة ويهددها ويجعلها في خطر هو كل عمل يسمح بشقّ الصف الإسلامي، بل إن ذلك الانشقاق يسمح ببروز جهات منشقة عن الدين، لكنها تعمل باسمه، فتحارب المسلمين بضراوة وغِلّ وإصرار.

وليس خفياً على الوحدة ما تقوم بها -وعلى العلن- الأنظمة العلمانية المتسلطة، وأرباب دعاة الحرية والسلام، ورعاة الطائفية والعصبية، فمن مؤامرة إلى أخرى، فمرة فقر اقتصادي، ومرة إضعاف للصناعة، وأخرى قصقصة أجنحة الإعلام الإسلامي، هذا فضلاً عن تغييب الممارسات السياسية الناضجة والصحية.

والسبب: (فَنَسُوا حَظًّا مِّمَّا ذُكِّرُوا بِهِ فَأَغرَينَا بَينَهُمُ العَدَاوَةَ وَالبَغضَاء)، [المائدة، 14]، فما أصاب الأمة ويصيبها من تمزّق وتفرّق ما هو إلا بسبب أنفسنا، فابتعادنا عن منهج الله يؤدّي إلى العداوة والبغضاء بيننا، فإن رأيت عداوة وبغضاء فاسأل عن ضعف التطبيق، وعن المعاصي والآثام، واسأل عن المخالفات والانحرافات.

إن الإسلام وحده يؤلّف وحدة المسلمين، وهو وحده الذي يجعل منهم أمة واحدة، على أن جميع الفوارق والمميزات فيما بينهم تذوب، وتضمحل ضمن نطاق هذه الوحدة الشاملة، فلا عصبيات جاهلية، ولا حميّة إلا للإسلام، ولا فرق في النسب واللون، ولا يتأخر أحد أو يتقدم إلا بطاعة الله وتقواه.



الوحدة.. حلم مستحيل أم أنه مستقبل حاصل؟

واجبنا هو وحدة الأفراد، ووحدة العلماء، ووحدة الشعوب، ووحدة الحكومات، ووحدة الأمة.

وكيف تكون مستحيلة وقد تحققت في الماضي؛ فلقد جاء الإسلام والعرب في الجزيرة آنذاك فرق وطوائف لا تربطهم رابطة، ولا تجمعهم جامعة، إلا ما كان من دواعي العيش ومطالب الحياة في صورة لا تعدو وحدة قبلية، وعصبية جاهلية،

وكانت على التفرق والخصام أقرب منها إلى الوحدة والوئام، فألّف الإسلام بين قلوب المسلمين على حقيقة واحدة صارخة، وهي الإيمان بإله واحد،

وجاءت تعاليم الإسلام ومناهجه تقوّي تلك الرابطة، وتدعم تلك الوحدة بما افترض الله عليهم من صلاة وصوم وحج وزكاة، وبما دعاهم إليه من الاعتصام بحبل الله المتين، ودينه القويم، والتحلّي بكلّ خلق كريم، والتخلّي عن كلّ خلق ذميم.

وهذا مصداق قول الله تبارك وتعالى: (وَاعتَصِمُوا بِحَبلِ اللّهِ جَمِيعًا وَلاَ تَفَرَّقُوا وَاذكُرُوا نِعْمَةَ اللّهِ عَلَيكُم إِذْ كُنتُم أَعدَاءً فَأَلَّفَ بَينَ قُلُوبِكُمْ فَأَصبَحتُمْ بِنِعمَتِهِ إِخوَانًا وَكُنتُمْ عَلَى شَفَا حُفرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنهَا كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُم آيَاتِهِ لَعَلَّكُم تَهتَدُونَ)، [آل عمران، 103].



بقلم وريشة:
هـدايـة

محمد السيوطيM.S
16-07-2009, 01:26 PM
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته :)
يشرفني أخي بأن أكون أول الملبين لموضوعك الأكثر من رائع :D
ما شاء الله عليك أخي أفكار مرتبة منظمة ، أسلوب جميل سلسل ، و تشبيهات رائعة :)
و ما زاد من روعة الموضوع و تميزه:
1- الاستعانة بآيات القرآن الكريم و الأحاديث الشريفة و الأقوال المأثورة
2- تزيينه بالصور، و التي تستحق موضوعاً منفرداً لها في قسم التصميم بالفوتوشوب

باختصار ما لك حل أخي صراحة.. و هذا الموضوع من أفضل ما قرأت في المنتدى خلال تلك الفترة :biggthump
بس يعني لو كنت خليته حصري لمنتدانا الغالي :biggrin: << معصب :09:

بالنسبة للموضوع نفسه:


لكن ورغم كل هذا لا بد أن نؤمن أن المستقبل للإسلام
هذه هي المشكلة ، هناك نسبة كبيرة من المسلميين لا تؤمن بحكم الإسلام للدولة :أفكر:



الوحدة هي انضواء المسلمين تحت لواء الإسلام
هذا التعبير اعجبني خاصة .. ذكرني بأن اسرقه :D



فآيات القرآن تدلّ على الوحدة، والكون أكبر دليل على هذا الانسجام والتكامل، أفلا ينسجم المسلمون معاً ومعهم كتاب واحد، ونبي واحد، وسنة واحدة؟!
:yup:



عناصر الوحدة:
هذه الفقرة جميلة جداً :biggthump



الوحدة.. حلم مستحيل أم أنه مستقبل حاصل؟
أرى أنه ليس مستحيلاً، لكنه مستقبل حاصل بعيد

بالنسبة للصور:
تراك تحتاج واحد يفهم في الظل و الضوء و ها الكلام اللي ما افهم فيه ليعطيك رأيه :09:

جزاك الله اخيراً أخي على الموضوع ^_^
إن شاء الله تجده مثبتاً أو في المميزة :biggthump
وفقك الله دائماً و جعلك سبباً في هداية الأمة :kiss:
و في رعاية الله :hello:

حمصي
16-07-2009, 07:06 PM
للاسف


اعتقد انه حلم مستحيل


خاصة اذا نظرت الى عناصر الوحدة التي ذكرتها

و الباب قد كسر فلا يغلق ابدا.....

moneeeb
16-07-2009, 09:13 PM
للاسف


اعتقد انه حلم مستحيل


خاصة اذا نظرت الى عناصر الوحدة التي ذكرتها

و الباب قد كسر فلا يغلق ابدا.....

السلام عليكم...

نعم الباب مكسور, لكن نستطيع استبداله :biggthump

و اللبيب بالاشارة يفهم

الاخت طرحت ان احد المشاكل هى البعد الفكرى و العقدى

لكنها لم تفصل ما هو سبب تفاقم هذا التشتت

حدث الاتهاب الاعظم فى نظرى بعد سقوط خلافة الاسلام و انقلاب العرب ضدها .مستقليين بذاتهم و فكرهم الخاص, ضاربين كل وحدة الف سيف ( بمساعدة الغرب و وسوسة الشيطان) فتركو الوحدة بحجج شيطانية و زرعو القبلية و الوطنية عوضاً


فى امان الله

أكثـــــــــــم
16-07-2009, 11:08 PM
حدث الاتهاب الاعظم فى نظرى بعد سقوط خلافة الاسلام و انقلاب العرب ضدها .مستقليين بذاتهم و فكرهم الخاص
نعم . عند هذه النقطة بدات الانتكاسة .
عندما بدا مفهوم ( العروبة ) بالسطوع .
عندما بدات القومية العربية بالظهور .
عندما اصبحنا نقدم العربية على الاسلامية .
عندما قال الملك حسين قائد الثورة العربية الكبرى ... : نحن عربا قبل ان نكون مسلمين ...
عندما اصبحت فلسطين والقدس عربية ...او عربية واسلامية .....وليس اسلامية فقط .....نعم ..هنا بدات الانتكاسة .
.....
.....
اما بالنسبة للوحدة الاسلامية فهي حاصلة .....وهي قريبة .....ولكنها ليست سهلة ...
سيظهر المارد الاسلامي قريبا....

الزعيـALZAEMـم
17-07-2009, 12:02 AM
انت تدري اخي لو تحقق تلك الوحده صار احنا اقوى قوه بالعالم ولكن!! متى

بأذن الله سيأتي ذاك اليوم......
شكرا على الموضوع

حمصي
17-07-2009, 04:28 AM
السلام عليكم...


و عليكم السلام و رحمة الله


نعم الباب مكسور, لكن نستطيع استبداله :biggthump

و اللبيب بالاشارة يفهم


الفتنة بدات و اغلاقها الان في نظري شبه مستحيل

لكنها لم تفصل ما هو سبب تفاقم هذا التشتت

حدث الاتهاب الاعظم فى نظرى بعد سقوط خلافة الاسلام و انقلاب العرب ضدها .مستقليين بذاتهم و فكرهم الخاص, ضاربين كل وحدة الف سيف ( بمساعدة الغرب و وسوسة الشيطان) فتركو الوحدة بحجج شيطانية و زرعو القبلية و الوطنية عوضاً


المشكلة الاعظم ظهرت منذ بداية التشتت -عند افتراق الامة الى فرق-
و اما نهاية الامر و سقوط خلافة الاسلام (او مملكة الاسلام في وصف ادق) فهذه قد نجد لها حلا يوما ما و يجتمع المسلمون - ولو قهرا- على امير( ملك- خليفة- سلطان اي شي) واحد
فالاخت ذكرت سبع عناصر
فاما العناصر الثلاث الاول فلا استطيع ان اتخيل توحد المسلمين فيها
فان توحدهم فيها يعني ان كل فرقة ستترك بدعها و هواها و ثم ترجع الى الاسلام الحق -الذي عليه اهل السنة- و هذا لا استطيع ان اتخيله
و هذا هو الباب الذي كسر
و ليس لنا سوى دعوة من اراد الله به خيرا ليرجع الى الحق
و المطلوب شرعا ان نتوحد و نجتمع على التوحيد و الاتباع
فمن فعل فخيرا
و لابد ان يعرض بعض اهل البدع عن ذلك اتباعا لهوى

و اما العنصر الرابع فلا اتخيله يقع الا قهرا
فالتوحد على امير واحد و قيام الخلافة فهذه ممكنة عقلا و شرعا
و لا اظن هذا التوحد مع تفرق الامة في العناصر الاول يقع الا قهرا
لكنه هل يدوم؟ لا اعلم


و اما العناصر - الخامس الى السابع - فهذه لا ارى اشكال في وقوع الوحدة فيها

أمير المجرة
17-07-2009, 05:09 AM
شكرا على الموضوع المميز,,,,

نسألأ الله تعالى هداية قلوب الجميع ,,,للوحدة المنشودة....

أ. أبو ناصر
17-07-2009, 11:06 PM
السلام عليكم
حلم متحقق و مستقبل قريب بإذن الله سبحانه و تعالى..
أما المنهج فعلى منهج أهل السنة والجماعة - الأغلبية الساحقة من الأمة -

حمصي
18-07-2009, 02:40 PM
السلام عليكم
حلم متحقق و مستقبل قريب بإذن الله سبحانه و تعالى..
أما المنهج فعلى منهج أهل السنة والجماعة - الأغلبية الساحقة من الأمة -

نسال الله عزوجل ان يتحقق هذا الحلم

alkhattab
18-07-2009, 02:52 PM
نعم . عند هذه النقطة بدات الانتكاسة .
عندما بدا مفهوم ( العروبة ) بالسطوع .
عندما بدات القومية العربية بالظهور .
عندما اصبحنا نقدم العربية على الاسلامية .
عندما قال الملك حسين قائد الثورة العربية الكبرى ... : نحن عربا قبل ان نكون مسلمين ...
عندما اصبحت فلسطين والقدس عربية ...او عربية واسلامية .....وليس اسلامية فقط .....نعم ..هنا بدات الانتكاسة .
.....
.....
اما بالنسبة للوحدة الاسلامية فهي حاصلة .....وهي قريبة .....ولكنها ليست سهلة ...
سيظهر المارد الاسلامي قريبا....
كلام صحيح إلى أبعد الحدود
حرب 48 و 67 و 73 كانت هدفها العزة العربية والقومية والتحدي والصمود
وكنا نفوقهم عددا وحتى الآن
لكننا فشلنا وكما قال سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه
( نحن قوم أعزنا الله بالإسلام فإذا إبتغينا غيره أذلنا الله )

في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم والخلفاء الراشدين كنا نقاتل بجيش
صغير لا يتعدى لب5000 ضد جيوش الرومان والفرس والتي كانت تقدر بمئات الآلاف
لإنهم تمسكوا بالإسلام وإعتصموا بحبل الله عز وجل
نسأل الله عودة فلسطين ووحدة المسلمين

فارس المجد
20-07-2009, 04:08 AM
مستقبل حاصل لأن هذه عقيدتنا ولا مستحيل على الله
ولكن متى الله أعلم

جلال الأفغاني
22-07-2009, 05:20 AM
السلام عليكم



انت تدري اخي لو تحققت تلك الوحده صار احنا اقوى قوه بالعالم ولكن!! متى


قالتها طالبان عندما سئلت عن إستقبالها للمسلمين من أنحاء العالم جماعات و أفرادا و إيوائهم ونصرتهم ، وعن وضعهم القانوني في البلاد، قالت الأصل عندنا الإسلام فمن كان مسلماً و أراد الإقامة عندنا فهو مواطن له جميع حقوق المواطن من الدرجة الأولى ,ولا فرق في ذلك بين عربي و أعجمي ولا أبيض و لا أسود.

وهذا سر قوتها, في تحارب جبابرة العصر ، ولا تزيد إلا قوة، والنصر قريب إن شاء الله

urca
22-07-2009, 07:06 PM
اتفق مع اخي جلال الافغاني,,
__________
عموماً
العرب انتشلوا من الذل والهوان والضعف والجهل والفقر في بداياتهم بفضل الله ثم بفضل الاسلام فانتقلوا الى القوه والعزه والعلم وحولوا الدول الى صروح حضاريه.
فلو قدمنا الاسلام على العروبه لخافتنا دول العالم كلها,فنحن كدوله(دولة الاسلام) اكبر دوله بالعالم واقواها واذكاها وجميعنا نعرف كم سرقوا من كتبنا وتعلموا منها,ولولا الله ثم لولا ذلك لما ارتفعوا:)