أنــفــاسـ
17-07-2009, 03:24 AM
/
لم يترك إثم إلا وارتكبه
وذات ليله قرر أن يترك كل شيء وراءه ويبدأ صفحه جديدة
وأولى خطواته كانت الزواج ,أول الاشهر كانت من أسعد الأيام فيه حياته
لكن سرعان ما عاد إلى الحياة الروتينية بين الزوجين
فهو يقضي أكثر من 8 ساعات في عمله وهي حبيسة المنزل في انتظاره
وأحياناً تمر عليها شهور وهي لم تخرج منه ولم يدعوها لنزهه بالخارج
و لم تسمع منه أحبك لو على سبيل المجاملة
رغم هذا فهي راضيه ولم تجادله حتى
وهو لم ينتبه لهذه الأشياء البسيطة
لكنه انتبه أنها دائمة التحدث بالهاتف
فكل ما دخل عليها البيت وجدها ممسكه بسماعة الهاتف
بالبداية لم يكن يجادلها , بعدها نصحها بتخفيف الاتصال فالميزانية قد تتأثر بفاتورة
الهاتف
وكانت تفعل ما يريد , لتعمل بوصية والدتها في طاعة زوجها
بعدها بمده خطرت له فكرة أن يتصل بها من هاتف عمله , ليس لسؤال عن حالها
لكن ليتأكد هل ما زالت تتحدث في الهاتف, وسرعان ما راودته فكره أن يغير صوته ليرى ردة فعلها
فنفذها وكانت ردة فعلها بإغلاق سماعة الهاتف والدعاء له بالهدايه
ذات ليله قصد أن يدخل المنزل بدون أن تشعر به
دخل عليها الغرفة وهي غافله وممسكه بسماعة الهاتف
نزعها من يدها وقربها من اذنه, كان الصوت لأنثى
لم يميز هل هو صوت والدتها أم شقيقتها أم صديقتها حتى ,المهم انه صوت أنثى
أعطاها سماعة الهاتف وهي تنظر له بنظرات غير مستوعبه دخوله, أخذه السماعة, وما مقصده حتى
ارتمى بجسده على السرير و واخذ نفس عميق , وزفر زفره محاول أن يبعد بها
كل أصوات النساء الآتي كان يحدثهن ويخرج معهن
هي أنهت المكالمة بسرعة وذهب لتحضير وجبة العشاء له, وكل ما يدور في خلدها لم فعل هذا وما قصده ؟!
/
http://www.raw3ah.net/vb/images/smilies/whitrose.gif
لم يترك إثم إلا وارتكبه
وذات ليله قرر أن يترك كل شيء وراءه ويبدأ صفحه جديدة
وأولى خطواته كانت الزواج ,أول الاشهر كانت من أسعد الأيام فيه حياته
لكن سرعان ما عاد إلى الحياة الروتينية بين الزوجين
فهو يقضي أكثر من 8 ساعات في عمله وهي حبيسة المنزل في انتظاره
وأحياناً تمر عليها شهور وهي لم تخرج منه ولم يدعوها لنزهه بالخارج
و لم تسمع منه أحبك لو على سبيل المجاملة
رغم هذا فهي راضيه ولم تجادله حتى
وهو لم ينتبه لهذه الأشياء البسيطة
لكنه انتبه أنها دائمة التحدث بالهاتف
فكل ما دخل عليها البيت وجدها ممسكه بسماعة الهاتف
بالبداية لم يكن يجادلها , بعدها نصحها بتخفيف الاتصال فالميزانية قد تتأثر بفاتورة
الهاتف
وكانت تفعل ما يريد , لتعمل بوصية والدتها في طاعة زوجها
بعدها بمده خطرت له فكرة أن يتصل بها من هاتف عمله , ليس لسؤال عن حالها
لكن ليتأكد هل ما زالت تتحدث في الهاتف, وسرعان ما راودته فكره أن يغير صوته ليرى ردة فعلها
فنفذها وكانت ردة فعلها بإغلاق سماعة الهاتف والدعاء له بالهدايه
ذات ليله قصد أن يدخل المنزل بدون أن تشعر به
دخل عليها الغرفة وهي غافله وممسكه بسماعة الهاتف
نزعها من يدها وقربها من اذنه, كان الصوت لأنثى
لم يميز هل هو صوت والدتها أم شقيقتها أم صديقتها حتى ,المهم انه صوت أنثى
أعطاها سماعة الهاتف وهي تنظر له بنظرات غير مستوعبه دخوله, أخذه السماعة, وما مقصده حتى
ارتمى بجسده على السرير و واخذ نفس عميق , وزفر زفره محاول أن يبعد بها
كل أصوات النساء الآتي كان يحدثهن ويخرج معهن
هي أنهت المكالمة بسرعة وذهب لتحضير وجبة العشاء له, وكل ما يدور في خلدها لم فعل هذا وما قصده ؟!
/
http://www.raw3ah.net/vb/images/smilies/whitrose.gif