إسلامية
20-07-2009, 12:06 PM
طالب الرئيس الإيراني السابق محمد خاتمي بإجراء استفتاء بشأن شرعية إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد، بينما ذكرت تقارير صحفية أن أسفنديار رحيم مشائي صهر أحمدي نجاد استقال من منصبه كنائب أول للرئيس بعد الانتقادات التي وجهت له.
وقال خاتمي خلال اجتماع مع عائلات المعتقلين السياسيين: إن "المخرج الوحيد للأزمة الحالية هو استفتاء يسأل فيه الشعب حول ما إذا كان راضياً بالوضع السياسي الراهن أم لا".
وأضاف خاتمي في تصريحات نشرها موقع إلكتروني تابع لما يسمى بـ "التيار الإصلاحي" في إيران: "إذا صوتت الأغلبية لصالح (إعادة انتخاب نجاد) فإننا (المعارضة) سنسلم أيضا".
وتابع خاتمي: "في الوضع الراهن، لم يتعرض الجزء الجمهوري (من إيران) للتحدي فحسب وإنما تم خدش الجزء الإسلامي منها أيضا" وذلك في إشارة إلى عمليات الاعتقال التي طالت -إلى جانب المتظاهرين- وزراء ونوابا سابقين في البرلمان.
وكان المرشح الرئاسي المهزوم مير حسين موسوي قد دعا في رسالة إلى رئيس البرلمان, إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز نجاد بولاية رئاسية جديدة, وأكدت المعارضة تزويرها.
من ناحية أخرى, نفى علي أكبر جفانفكر مستشار الرئيس الإيراني أي علم له باستقالة أسفنديار رحيم مشائي النائب الأول لنجاد.
وأشار جفانفكر إلى وجود معلومات وأخبار حول تقديم مشائي -الذي يرتبط بصلة مصاهرة مع نجاد- استقالته من منصب نائب الرئيس، إلا أن ذلك لم يعلن عنه بعد من مصادر موثوقة.
وكانت وكالة أنباء بانا الممولة من وزارة التعليم الإيرانية ذكرت أن مشائي قدم استقالته من منصبه، بعد انتقادات شديدة قوبل بها اختياره لهذا المنصب بسبب تصريحات سابقة له قال فيها: إن إيران صديقة للشعب "الإسرائيلي".
http://almoslim.net/node/115147 (http://almoslim.net/node/115147)
وقال خاتمي خلال اجتماع مع عائلات المعتقلين السياسيين: إن "المخرج الوحيد للأزمة الحالية هو استفتاء يسأل فيه الشعب حول ما إذا كان راضياً بالوضع السياسي الراهن أم لا".
وأضاف خاتمي في تصريحات نشرها موقع إلكتروني تابع لما يسمى بـ "التيار الإصلاحي" في إيران: "إذا صوتت الأغلبية لصالح (إعادة انتخاب نجاد) فإننا (المعارضة) سنسلم أيضا".
وتابع خاتمي: "في الوضع الراهن، لم يتعرض الجزء الجمهوري (من إيران) للتحدي فحسب وإنما تم خدش الجزء الإسلامي منها أيضا" وذلك في إشارة إلى عمليات الاعتقال التي طالت -إلى جانب المتظاهرين- وزراء ونوابا سابقين في البرلمان.
وكان المرشح الرئاسي المهزوم مير حسين موسوي قد دعا في رسالة إلى رئيس البرلمان, إلى تشكيل لجنة محايدة للتحقيق في نتائج الانتخابات الرئاسية التي أسفرت عن فوز نجاد بولاية رئاسية جديدة, وأكدت المعارضة تزويرها.
من ناحية أخرى, نفى علي أكبر جفانفكر مستشار الرئيس الإيراني أي علم له باستقالة أسفنديار رحيم مشائي النائب الأول لنجاد.
وأشار جفانفكر إلى وجود معلومات وأخبار حول تقديم مشائي -الذي يرتبط بصلة مصاهرة مع نجاد- استقالته من منصب نائب الرئيس، إلا أن ذلك لم يعلن عنه بعد من مصادر موثوقة.
وكانت وكالة أنباء بانا الممولة من وزارة التعليم الإيرانية ذكرت أن مشائي قدم استقالته من منصبه، بعد انتقادات شديدة قوبل بها اختياره لهذا المنصب بسبب تصريحات سابقة له قال فيها: إن إيران صديقة للشعب "الإسرائيلي".
http://almoslim.net/node/115147 (http://almoslim.net/node/115147)