إسلامية
22-07-2009, 02:44 PM
صرح مصدر فلسطيني مطلع في دمشق بأن رئيس الدائرة السياسية في منظمة التحرير الفلسطينية فاروق القدومي لديه إثباتات إضافية تدعم الاتهامات التي وجهها لمحمود عباس ومحمد دحلان بشأن التورط في اغتيال الرئيس الفلسطيني الراحل ياسر عرفات.
وقال المصدر –الذي طلب عدم الكشف عن اسمه-: إن من بين الأدلة "تسجيلات صوتية للرئيس عرفات نفسه من مقر المقاطعة التي كان محاصراً فيها قبل وفاته، وتحديدا عندما أقال محمود عباس من الوزارة".
وأضاف المصدر: إن من بين الأوراق المتاحة للقدومي شهادات وبيانات سوف يدلي بها كل من اللواء محمد جهاد وهاني الحسن.
وأكد المصدر أن القدومي يجري هذه الأيام اتصالات مع قيادات وكوادر من حركة (فتح) في الخارج ومع قادة كتائب الأقصى في الداخل، "حتى لا يترك الساحة ليتفرد بها محمود عباس الذي يتحكم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري كما يشاء، بينما يشرف محمد دحلان على كل شاردة وواردة في مؤتمر فتح السادس".
وأشار المصدر إلى احتمال أن يتحدث القدومي عن هذا الموضوع في تونس أو من بعض الدول الخليجية التي قد يزورها قبل موعد مؤتمر حركة فتح في الرابع من أغسطس المقبل.
وأوضح المصدر أنّ أغلبية الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق اتخذت قراراً بحماية القدومي والدفاع عنه وعن تاريخه الوطني.
كما لفت المصدر إلى أنّ اتصالات غير مباشرة جرت بين القدومي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال: إنها من الممكن أن تتحوّل إلى لقاءات مباشرة في وقت قريب.
وكان القدومي فجر اتهاماته لعباس ودحلان في مؤتمر صحفي مصغر عقده في عمان يوم 12 يوليو الماضي قال فيه: إن عرفات أودع لديه قبل وفاته محضرا لاجتماع سري جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأمريكية، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.
من جهة أخرى، أكد وزير الإعلام الأردني نبيل الشريف أن الأردن لم يطلب من القدومي مغادرة أراضيه.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصادر إعلامية أردنية لم تذكرها، أنّ الحكومة الأردنية نصحت القدومي بمغادرة أراضيها إثر التصريحات التي أطلقها ضد عباس ودحلان.
http://almoslim.net/node/115221 (http://almoslim.net/node/115221)
وقال المصدر –الذي طلب عدم الكشف عن اسمه-: إن من بين الأدلة "تسجيلات صوتية للرئيس عرفات نفسه من مقر المقاطعة التي كان محاصراً فيها قبل وفاته، وتحديدا عندما أقال محمود عباس من الوزارة".
وأضاف المصدر: إن من بين الأوراق المتاحة للقدومي شهادات وبيانات سوف يدلي بها كل من اللواء محمد جهاد وهاني الحسن.
وأكد المصدر أن القدومي يجري هذه الأيام اتصالات مع قيادات وكوادر من حركة (فتح) في الخارج ومع قادة كتائب الأقصى في الداخل، "حتى لا يترك الساحة ليتفرد بها محمود عباس الذي يتحكم في اللجنة المركزية والمجلس الثوري كما يشاء، بينما يشرف محمد دحلان على كل شاردة وواردة في مؤتمر فتح السادس".
وأشار المصدر إلى احتمال أن يتحدث القدومي عن هذا الموضوع في تونس أو من بعض الدول الخليجية التي قد يزورها قبل موعد مؤتمر حركة فتح في الرابع من أغسطس المقبل.
وأوضح المصدر أنّ أغلبية الفصائل الفلسطينية المقيمة في دمشق اتخذت قراراً بحماية القدومي والدفاع عنه وعن تاريخه الوطني.
كما لفت المصدر إلى أنّ اتصالات غير مباشرة جرت بين القدومي وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، قال: إنها من الممكن أن تتحوّل إلى لقاءات مباشرة في وقت قريب.
وكان القدومي فجر اتهاماته لعباس ودحلان في مؤتمر صحفي مصغر عقده في عمان يوم 12 يوليو الماضي قال فيه: إن عرفات أودع لديه قبل وفاته محضرا لاجتماع سري جمع عباس ودحلان مع رئيس الوزراء الصهيوني السابق أرييل شارون وضباط من الاستخبارات الأمريكية، وتم التخطيط فيه لاغتيال عرفات وقيادات أخرى من فصائل المقاومة الفلسطينية.
من جهة أخرى، أكد وزير الإعلام الأردني نبيل الشريف أن الأردن لم يطلب من القدومي مغادرة أراضيه.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية نقلت عن مصادر إعلامية أردنية لم تذكرها، أنّ الحكومة الأردنية نصحت القدومي بمغادرة أراضيها إثر التصريحات التي أطلقها ضد عباس ودحلان.
http://almoslim.net/node/115221 (http://almoslim.net/node/115221)