إسلامية
22-07-2009, 02:56 PM
يعتصم عدد من طلبة الجامعات الأردنية، اليوم الأربعاء، أمام السفارة الصينية في العاصمة عمان احتجاجًا على المذابح التي يتعرض لها المسلمون في الصين وتحديدًا في إقليم شينجيانج .
ويأتي هذا الاعتصام بعد أن رفضت السلطات الأردنية ترخيص تظاهرة جماهيرية طالب بها الإسلاميون لهذا الغرض. وفي الوقت ذاته ينظِّم ناشطون أردنيون حملةً للبدء في مقاطعة البضائع الصينية التي تغرق الأسواق الأردنية، في محاولة منهم للضغط على الحكومة الصينية إزاء ما يمارس من "إرهاب" بحق المسلمين هناك .
وشهد إقليم شينجيانج موجة عنف خلال الشهر الجاري أدّت إلى مقتل وإصابة واعتقال المئات في أحدث موجة من الاضطرابات بين متظاهرين مسلمين من عرقية الأويغور وقوات الأمن في مدينة يورومكي، عاصمة إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب الصين؛ خلال احتجاجات للمسلمين على ما يصفونه بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة ضدهم.
يُذكَر أن جزءًا من مقاطعة شينجيانج شهد فترة وجيزة من الاستقلال الذاتي تحت اسم تركستان الشرقية بين 1930 و1949، إلا أن الاضطرابات تصاعدت في 1990 بعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان واستقلال الجمهوريات الثلاث المسلمة عن الاتحاد السوفيتي السابق.
وفي أبريل من نفس العام وقعت اضطرابات أودت بحياة 22 شخصًا بحسب مصادر رسمية، فيما أشارت مصادر غربية إلى أن العدد تجاوز الـ 60 قتيلاً.
ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كثّفت بكين ضغوطها على المنطقة بذريعة مكافحة "الإرهاب" وبتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية، استطاعت الصين إدراج الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية إحدى تنظيمات الأويغور، على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات "الإرهابية" المرتبطة بالقاعدة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116578.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116578.htm)
ويأتي هذا الاعتصام بعد أن رفضت السلطات الأردنية ترخيص تظاهرة جماهيرية طالب بها الإسلاميون لهذا الغرض. وفي الوقت ذاته ينظِّم ناشطون أردنيون حملةً للبدء في مقاطعة البضائع الصينية التي تغرق الأسواق الأردنية، في محاولة منهم للضغط على الحكومة الصينية إزاء ما يمارس من "إرهاب" بحق المسلمين هناك .
وشهد إقليم شينجيانج موجة عنف خلال الشهر الجاري أدّت إلى مقتل وإصابة واعتقال المئات في أحدث موجة من الاضطرابات بين متظاهرين مسلمين من عرقية الأويغور وقوات الأمن في مدينة يورومكي، عاصمة إقليم شينجيانج ذي الغالبية المسلمة في شمال غرب الصين؛ خلال احتجاجات للمسلمين على ما يصفونه بالقمع السياسي والديني الذي تمارسه الحكومة ضدهم.
يُذكَر أن جزءًا من مقاطعة شينجيانج شهد فترة وجيزة من الاستقلال الذاتي تحت اسم تركستان الشرقية بين 1930 و1949، إلا أن الاضطرابات تصاعدت في 1990 بعد انسحاب القوات السوفيتية من أفغانستان واستقلال الجمهوريات الثلاث المسلمة عن الاتحاد السوفيتي السابق.
وفي أبريل من نفس العام وقعت اضطرابات أودت بحياة 22 شخصًا بحسب مصادر رسمية، فيما أشارت مصادر غربية إلى أن العدد تجاوز الـ 60 قتيلاً.
ومنذ اعتداءات 11 سبتمبر 2001 في الولايات المتحدة، كثّفت بكين ضغوطها على المنطقة بذريعة مكافحة "الإرهاب" وبتأييد من الولايات المتحدة الأمريكية، استطاعت الصين إدراج الحركة الإسلامية لتركستان الشرقية إحدى تنظيمات الأويغور، على قائمة الأمم المتحدة للمنظمات "الإرهابية" المرتبطة بالقاعدة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116578.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116578.htm)