إسلامية
27-07-2009, 01:50 AM
أعلنت مصر تمسكها بثلاثة شروط للتوقيع على الاتفاقية الإطارية لدول حوض النيل، هي الأمن المائي والإخطار المسبق قبل تنفيذ المشروعات في أعالي النيل، واتخاذ القرارات بالأغلبية المشروطة بموافقة دولتي المصب؛ مصر والسودان.
وقال الدكتور محمد نصرالدين علام وزير الموارد المائية والرى في مصر، السبت خلال الاجتماعات غير العادية لوزراء مياه حوض النيل الشرقي المنعقدة بمدينة الأسكندرية المصرية إن مصر متمسكة بالمطالب الثلاثة، ولا تمانع إقامة إثيوبيا سدا بشروط.
وبدأت اليوم بالإسكندرية اجتماعات وزراء مياه دول حوض النيل الشرقى، الذى يضم مصر والسودان وإثيوبيا، لمناقشة الدراسات الخاصة بالمشروعات التى سيجرى تنفيذها بدول الحوض.
وأثار خبر بشأن تهديد مصر والسودان بالانسحاب من مبادرة حوض النيل فى حالة تجاهلهما عند توقيع الاتفاقية الإطارية، ردود أفعال كثيرة أدت إلى حالة ارتباك كبيرة خلال الاجتماعات.
والشروط التي وضعتها مصر هى: الأمن المائى، والإخطار المسبق قبل تنفيذ مشروعات فى أعالى النيل، واتخاذ القرارات بالإجماع أو الأغلبية المشروطة بموافقة دولتى المصب "مصر والسودان".
وكان علام قد قال في مؤتمر صحفي أمس السبت: "نحن هادئون ولا يوجد أى توتر، ومصر قادرة ولديها مياهها والسد العالى وعندنا اللى يكفينا ٥ أو ٦ سنوات مقبلة قبل أن نفكر فى الحصول على أى مياه من الخارج".
وأوضح وزير الرى أن القاهرة تدرس بدائل التعامل فى حالة إصرار دول المنابع على توقيع الاتفاقية منفردة دون الرجوع إلى مصر والسودان، وقال علام إن مصر لم تنسحب من المبادرة.
http://almoslim.net/node/115407 (http://almoslim.net/node/115407)
وقال الدكتور محمد نصرالدين علام وزير الموارد المائية والرى في مصر، السبت خلال الاجتماعات غير العادية لوزراء مياه حوض النيل الشرقي المنعقدة بمدينة الأسكندرية المصرية إن مصر متمسكة بالمطالب الثلاثة، ولا تمانع إقامة إثيوبيا سدا بشروط.
وبدأت اليوم بالإسكندرية اجتماعات وزراء مياه دول حوض النيل الشرقى، الذى يضم مصر والسودان وإثيوبيا، لمناقشة الدراسات الخاصة بالمشروعات التى سيجرى تنفيذها بدول الحوض.
وأثار خبر بشأن تهديد مصر والسودان بالانسحاب من مبادرة حوض النيل فى حالة تجاهلهما عند توقيع الاتفاقية الإطارية، ردود أفعال كثيرة أدت إلى حالة ارتباك كبيرة خلال الاجتماعات.
والشروط التي وضعتها مصر هى: الأمن المائى، والإخطار المسبق قبل تنفيذ مشروعات فى أعالى النيل، واتخاذ القرارات بالإجماع أو الأغلبية المشروطة بموافقة دولتى المصب "مصر والسودان".
وكان علام قد قال في مؤتمر صحفي أمس السبت: "نحن هادئون ولا يوجد أى توتر، ومصر قادرة ولديها مياهها والسد العالى وعندنا اللى يكفينا ٥ أو ٦ سنوات مقبلة قبل أن نفكر فى الحصول على أى مياه من الخارج".
وأوضح وزير الرى أن القاهرة تدرس بدائل التعامل فى حالة إصرار دول المنابع على توقيع الاتفاقية منفردة دون الرجوع إلى مصر والسودان، وقال علام إن مصر لم تنسحب من المبادرة.
http://almoslim.net/node/115407 (http://almoslim.net/node/115407)