حمصي
27-07-2009, 09:36 PM
الحمد لله رب العالمين و الصلاة و السلام على نبينا محمد و على اله وصحبه اجميعن
اما بعد:
فان ما يوجد في كثير من المنتديات من صور للنساء لأمر يحزن له المؤمن .
لما في ذلك من إشاعة الفساد ونشر الفتنة
و من نشر المحرم استحق وزر كل من نظر الى هذا المحرم حتى بعد موته
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
و لا شك و لا ريب ان النظر إلى المرأة في الصورة حكمه حكم النظر إليها على الطبيعة والحقيقة، و ان نشر هذه الصور محرم
قال تعالى
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
هذا الغض -غض البصر- يشمل الصور المطبوعة أو المرئية في الأفلام كما يشمل المرأة التي ترى في الشارع، فالمحظور واحد،
والحكمة واحدة، والعلة واحدة، والداء واحد، والنتيجة واحدة في هذا أو في ذاك
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {العين تزني وزناها النظر }
فلا يقول الإنسان: إنني لم أرتكب الفاحشة الكبرى، وإنما مجرد النظر؛ لأن الحكم في شريعتنا في مثل هذه المسائل: أن الوسائل تأخذ حكم المقاصد،
وهذه محرمة في ذاتها، ومحرمة لأنها وسيلة إلى غيرها.. إلى الفاحشة الكبرى
قال صلى الله عليه وسلم {من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه}
فمن غض نظره استجابةً لأمر الله وحياءً من الله، أبدله الله تبارك وتعالى إيماناً يجد حلاوته في قلبه
وقد أنشد أرباب الزهد :
وأنت إذا أرسلت طرفك رائدا لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
وقالوا : من أرسل طرفه أدنى حتفه
ومن غض البصر كفه عن التطلع إلى المباحات من زينة الدنيا وجمالها
فعلى المسلم ان يتقي الله و يستحي من ربه و بغض بصره
ثم على المسلم ان لا ينشر صور النساء المتبرجات
و على النساء ان لا يظهرن زينتهن
ثم أقول للاخوة المشرفين
وضع صور النساء في المنتديات ، عمل قبيح ، لما فيه من استعمال التصوير المحرم ، ولما فيه من إثارة الفتن وتهييج الشهوات ،
فيجب حذف جميع الصور في المنتديات ؛ لأن إنكار المنكر وإزالته واجب على من قدر عليه .
و نختم بان نقول
على كل مسلم أن يتقي الله تعالى ، وأن يعلم أن ما يكتبه وينشره سيسأل عنه يوم القيامة ، وأن لا يستهين بشيء من المحرمات ، فإن معظم النار من مستصغر الشرر
و صلى الله على نبينا محمد و على اله و صحبه وسلم
**منقول نوعا ما**
اما بعد:
فان ما يوجد في كثير من المنتديات من صور للنساء لأمر يحزن له المؤمن .
لما في ذلك من إشاعة الفساد ونشر الفتنة
و من نشر المحرم استحق وزر كل من نظر الى هذا المحرم حتى بعد موته
فقد أخرج الإمام مسلم في صحيحه من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم
قال: "من دعا إلى هدى كان له من الأجر مثل أجور من تبعه لا ينقص ذلك من أجورهم شيئاً، ومن دعا إلى ضلالة كان عليه من الإثم مثل آثام من تبعه لا ينقص ذلك من آثامهم شيئاً".
و لا شك و لا ريب ان النظر إلى المرأة في الصورة حكمه حكم النظر إليها على الطبيعة والحقيقة، و ان نشر هذه الصور محرم
قال تعالى
قُل لِّلْمُؤْمِنِينَ يَغُضُّوا مِنْ أَبْصَارِهِمْ وَيَحْفَظُوا فُرُوجَهُمْ ذَلِكَ أَزْكَى لَهُمْ إِنَّ اللَّهَ خَبِيرٌ بِمَا يَصْنَعُونَ
هذا الغض -غض البصر- يشمل الصور المطبوعة أو المرئية في الأفلام كما يشمل المرأة التي ترى في الشارع، فالمحظور واحد،
والحكمة واحدة، والعلة واحدة، والداء واحد، والنتيجة واحدة في هذا أو في ذاك
قال النبي صلى الله عليه وسلم: {العين تزني وزناها النظر }
فلا يقول الإنسان: إنني لم أرتكب الفاحشة الكبرى، وإنما مجرد النظر؛ لأن الحكم في شريعتنا في مثل هذه المسائل: أن الوسائل تأخذ حكم المقاصد،
وهذه محرمة في ذاتها، ومحرمة لأنها وسيلة إلى غيرها.. إلى الفاحشة الكبرى
قال صلى الله عليه وسلم {من ترك شيئا لله عوضه الله خيرا منه}
فمن غض نظره استجابةً لأمر الله وحياءً من الله، أبدله الله تبارك وتعالى إيماناً يجد حلاوته في قلبه
وقد أنشد أرباب الزهد :
وأنت إذا أرسلت طرفك رائدا لقلبك يوما أتعبتك المناظر
رأيت الذي لا كله أنت قادر عليه ولا عن بعضه أنت صابر
وقالوا : من أرسل طرفه أدنى حتفه
ومن غض البصر كفه عن التطلع إلى المباحات من زينة الدنيا وجمالها
فعلى المسلم ان يتقي الله و يستحي من ربه و بغض بصره
ثم على المسلم ان لا ينشر صور النساء المتبرجات
و على النساء ان لا يظهرن زينتهن
ثم أقول للاخوة المشرفين
وضع صور النساء في المنتديات ، عمل قبيح ، لما فيه من استعمال التصوير المحرم ، ولما فيه من إثارة الفتن وتهييج الشهوات ،
فيجب حذف جميع الصور في المنتديات ؛ لأن إنكار المنكر وإزالته واجب على من قدر عليه .
و نختم بان نقول
على كل مسلم أن يتقي الله تعالى ، وأن يعلم أن ما يكتبه وينشره سيسأل عنه يوم القيامة ، وأن لا يستهين بشيء من المحرمات ، فإن معظم النار من مستصغر الشرر
و صلى الله على نبينا محمد و على اله و صحبه وسلم
**منقول نوعا ما**