إسلامية
29-07-2009, 11:04 PM
تسبب القصف الأمريكي المتواصل على وادي سوات وبونير ودير، شمال غرب باكستان، في تشريد ما يقرب من سبعين ألف امرأة حامل، بخلاف بقية النساء والأطفال والعجائز، وذلك في تقرير كشف عنه صندوق السكان التابع لمنظمة الأمم المتحدة.
وحذر التقرير من أن النساء اللائي أجبرن علي النزوح والتشرد في هذه المناطق تعيشن في أحوال صحية حرجة للغاية، وتتطلبن إسعاف وإغاثة فورية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلي أن أكثر من 69,000 حامل قد تشردن منذ بداية القصف العسكري الباكستاني والأمريكي في 27 أبريل الماضي في تلك الأقاليم. كذلك أن عدد حالات الوضع قد بلغ 6000 في شهر يونيو الماضي وحده، تطلب ما لا يقل عن 900 منها إجراء عمليات جراحية بسبب تعقيدات صحية.
وصرح الطبيب الأخصائي في النسل البروفيسور "أنجوم كايل"، الذي ساعد علي إقامة مستوصفات للنساء في مخيمات النازحين، صرح أن النساء الحوامل واللائي وضعن أطالفهن، يقاسون من مشاكل صحية وتغذوية حادة نظرا لشدة فقر الطعام والرعاية الصحية والطبية.
يذكر أن رابطة أطباء الطفولة الباكستانية نجحت في إقامة وحدة متخصصة بمجموع عشرين سرير لرعاية مواليد مشردات المخيمات، لكن هذا الجهد لا يتعدي كونه مجرد نقطة ماء في محيط.
وفي ذلك، صرح رئيس الرابطة دكتور عبد الحميد لوكالة انتر بريس سيرفس " لقد فحصنا نحو 190 وليدا حتى الآن، وتبين لنا أن 144 منهم يعانون من نقص في الوزن، و125 منهم يقاسون من سوء تغذية حادة".
وأكد عبد الحميد أن عدد الحالات التي تتطلب رعاية يتجاوز كثيرا إمكانيات الوحدة، التي تأوي اثنين أو ثلاثة مواليد في كل سرير، فضلا عن عجز غرف العمليات عن استيعاب الحالات المعقدة، كما حذر من أن "الوضع قد يخرج عن نطاق قدراتنا تماما، إذا لم تتخذ إجراءات فورية لتعزيز خدمات رعاية الطفولة في المخيمات".
يشار إلى أن باكستان تأوي 160,9 مليون نسمة، بمعدل نمو سكاني يبلغ 1,8 في المائة سنويا. ويقدر الخبراء أنها ستخفق في تحقيق أربعة من الأهداف التي حددتها ألفية الأمم المتحدة التي تتطلع إلي خفض معدلات وفيات الأطفال بنسبة 15 في المائة، وتحسين الرعاية الصحية للأمهات بنسبة 50 في المائة، وذلك بحلول عام 2015.
هذا ولقد عزز صندوق السكان التابع للأمم المتحدة دعمه لرعاية النازحين، ونادي بحشد 3,9 مليون دولار لتوفير خدمات العناية الصحية للحوامل والأمهات سواء في المخيمات أو في المرافق الطبية القريبة منها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116977.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116977.htm)
وحذر التقرير من أن النساء اللائي أجبرن علي النزوح والتشرد في هذه المناطق تعيشن في أحوال صحية حرجة للغاية، وتتطلبن إسعاف وإغاثة فورية.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلي أن أكثر من 69,000 حامل قد تشردن منذ بداية القصف العسكري الباكستاني والأمريكي في 27 أبريل الماضي في تلك الأقاليم. كذلك أن عدد حالات الوضع قد بلغ 6000 في شهر يونيو الماضي وحده، تطلب ما لا يقل عن 900 منها إجراء عمليات جراحية بسبب تعقيدات صحية.
وصرح الطبيب الأخصائي في النسل البروفيسور "أنجوم كايل"، الذي ساعد علي إقامة مستوصفات للنساء في مخيمات النازحين، صرح أن النساء الحوامل واللائي وضعن أطالفهن، يقاسون من مشاكل صحية وتغذوية حادة نظرا لشدة فقر الطعام والرعاية الصحية والطبية.
يذكر أن رابطة أطباء الطفولة الباكستانية نجحت في إقامة وحدة متخصصة بمجموع عشرين سرير لرعاية مواليد مشردات المخيمات، لكن هذا الجهد لا يتعدي كونه مجرد نقطة ماء في محيط.
وفي ذلك، صرح رئيس الرابطة دكتور عبد الحميد لوكالة انتر بريس سيرفس " لقد فحصنا نحو 190 وليدا حتى الآن، وتبين لنا أن 144 منهم يعانون من نقص في الوزن، و125 منهم يقاسون من سوء تغذية حادة".
وأكد عبد الحميد أن عدد الحالات التي تتطلب رعاية يتجاوز كثيرا إمكانيات الوحدة، التي تأوي اثنين أو ثلاثة مواليد في كل سرير، فضلا عن عجز غرف العمليات عن استيعاب الحالات المعقدة، كما حذر من أن "الوضع قد يخرج عن نطاق قدراتنا تماما، إذا لم تتخذ إجراءات فورية لتعزيز خدمات رعاية الطفولة في المخيمات".
يشار إلى أن باكستان تأوي 160,9 مليون نسمة، بمعدل نمو سكاني يبلغ 1,8 في المائة سنويا. ويقدر الخبراء أنها ستخفق في تحقيق أربعة من الأهداف التي حددتها ألفية الأمم المتحدة التي تتطلع إلي خفض معدلات وفيات الأطفال بنسبة 15 في المائة، وتحسين الرعاية الصحية للأمهات بنسبة 50 في المائة، وذلك بحلول عام 2015.
هذا ولقد عزز صندوق السكان التابع للأمم المتحدة دعمه لرعاية النازحين، ونادي بحشد 3,9 مليون دولار لتوفير خدمات العناية الصحية للحوامل والأمهات سواء في المخيمات أو في المرافق الطبية القريبة منها.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116977.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-116977.htm)