إسلامية
29-07-2009, 11:21 PM
تجددت الأربعاء المواجهات بين سكان معسكر أشرف الذي يضم أنصار جماعة "مجاهدي خلق" المعارضة للنظام الإيراني وبين الحكومة العراقية الموالية له، ما أسفر عن مقتل 7 معارضين إيرانيين.
وقالت الشرطة العراقية إن 7 إيرانيين لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 300 آخرين فى عملية قامت بها القوات العراقية للسيطرة على معسكر أشرف شمال بغداد.
ويأتي ذلك غداة اشتباكات دامية أودت بحياة اثنين من الشرطة فضلا عن مئات الجرحى من الطرفين.
وقال المقدم إبراهيم الكروي مدير مكتب قائد شرطة ديالى: "تم افتتاح مقر جديد للشرطة وسط مدينة أشرف، وما تزال المواجهات دائرة بين الطرفين".
وأكد عدم معرفته بـ"وقوع خسائر حتى الآن". وأضاف: "رفعنا العلم فوق المقر الجديد في أول المدينة"، مؤكدا أن "الشرطة تسيطر على 75% من المدينة وما تزال المواجهات مستمرة".
ومن جهتها، أعلنت مصادر طبية وفاة اثنين من الشرطة إثر إصابتهما بجروح في مواجهات أمس الثلاثاء.
وقال الطبيب عبد الله التميمي من مستشفى الخالص قرب معسكر أشرف إن "اثنين من عناصر الشرطة توفيا اليوم متأثرين بجروحهما". وأضاف: "أحدهما تلقى ضربة في رأسه أدت إلى نزيف في الدماغ، في حين تلقى الآخر طعنة من حربة في رقبته أسفرت عن قطع شريان كبير".
إلى ذلك، أشارت مصادر عراقية إلى مفاوضات تولاها قائد شرطة محافظة ديالى اللواء عبد الحسين الشمري الليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات مكافحة الشغب بعد المواجهات التي دارت أمس ليتولى الجيش المسؤولية.
ولم يتسن التأكد من التوصل إلى ذلك، في حين أكدت مصادر صحفية أن الشرطة والجيش لا يزالان داخل أشرف التي تبعد أكثر من 100 كلم شمال بغداد.
وأعلن المتحدث باسم مجاهدي خلق شهريار كيا "مقتل ستة أشخاص وإصابة 385 آخرين بجروح" في مواجهات أمس. ونفت المصادر العراقية الرسمية ذلك.
وكان مصدر امني عراقي أكد أمس إصابة مئتي إيراني عندما اقتحمت قوات من الجيش والشرطة معسكر منظمة "مجاهدي خلق" المقيمة في العراق منذ 22 عاما.
وأدى اقتحام قوة قوامها ألف عسكري الثلاثاء إلى اندلاع مواجهات بالسلاح الأبيض.
وقد أعلن مصدر عسكري عراقي أمس أنه "بعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع مجاهدي خلق للسماح لنا بالدخول سلميا، اقتحمت قوة قوامها فوجين من الجيش المخيم عنوة وباتت تسيطر حاليا على منافذه وداخله".
وتابع أن "الفوجين اللذين دخلا المخيم بناء على أوامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وصلا من ديالى والبصرة". وتضم القوة حوالى 800 عسكري و200 شرطي.
يذكر أن القوات الأميركية اقدمت بعد احتلالها العراق عام 2003 على نزع أسلحة مجاهدي خلق وتم نقل السلطات في محيط المعسكر إلى القوات العراقية قبل ثلاثة أشهر.
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف الإطاحة بنظام شاه إيران، وبعد الثورة الخومينية في 1979 عارضت النظام الجديد.
ويقيم حوالى 3500 إيراني من أنصار المنظمة المعارضة في معسكر أشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد) بينهم نساء وأطفال.
وحاولت الحكومة العراقية ترحيل سكان المعسكر إلى إيران التي لها نفوذ واسع في السياسة العراقية، حيث من المتوقع أن يتم التنكيل بهم في السجون الإيرانية أو يتم إعدامهم شنقا، كما يحدث لمعظم المعارضين خاصة من أهل السنة.
ومنظمة مجاهدي خلق هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في إيران ومقره فرنسا، لكن الاتحاد الأوروبي أعلن رفعها من قائمته للمنظمات الإرهابية في وقت سابق من العام الجاري بسبب نبذه العنف في يونيو 2001، وهو ما أثار استياء الحكومة الإيرانية والحكومة العراقية الموالية لها.
http://almoslim.net/node/115504 (http://almoslim.net/node/115504)
وقالت الشرطة العراقية إن 7 إيرانيين لقوا مصرعهم وأصيب أكثر من 300 آخرين فى عملية قامت بها القوات العراقية للسيطرة على معسكر أشرف شمال بغداد.
ويأتي ذلك غداة اشتباكات دامية أودت بحياة اثنين من الشرطة فضلا عن مئات الجرحى من الطرفين.
وقال المقدم إبراهيم الكروي مدير مكتب قائد شرطة ديالى: "تم افتتاح مقر جديد للشرطة وسط مدينة أشرف، وما تزال المواجهات دائرة بين الطرفين".
وأكد عدم معرفته بـ"وقوع خسائر حتى الآن". وأضاف: "رفعنا العلم فوق المقر الجديد في أول المدينة"، مؤكدا أن "الشرطة تسيطر على 75% من المدينة وما تزال المواجهات مستمرة".
ومن جهتها، أعلنت مصادر طبية وفاة اثنين من الشرطة إثر إصابتهما بجروح في مواجهات أمس الثلاثاء.
وقال الطبيب عبد الله التميمي من مستشفى الخالص قرب معسكر أشرف إن "اثنين من عناصر الشرطة توفيا اليوم متأثرين بجروحهما". وأضاف: "أحدهما تلقى ضربة في رأسه أدت إلى نزيف في الدماغ، في حين تلقى الآخر طعنة من حربة في رقبته أسفرت عن قطع شريان كبير".
إلى ذلك، أشارت مصادر عراقية إلى مفاوضات تولاها قائد شرطة محافظة ديالى اللواء عبد الحسين الشمري الليلة الماضية للتوصل إلى اتفاق يقضي بانسحاب قوات مكافحة الشغب بعد المواجهات التي دارت أمس ليتولى الجيش المسؤولية.
ولم يتسن التأكد من التوصل إلى ذلك، في حين أكدت مصادر صحفية أن الشرطة والجيش لا يزالان داخل أشرف التي تبعد أكثر من 100 كلم شمال بغداد.
وأعلن المتحدث باسم مجاهدي خلق شهريار كيا "مقتل ستة أشخاص وإصابة 385 آخرين بجروح" في مواجهات أمس. ونفت المصادر العراقية الرسمية ذلك.
وكان مصدر امني عراقي أكد أمس إصابة مئتي إيراني عندما اقتحمت قوات من الجيش والشرطة معسكر منظمة "مجاهدي خلق" المقيمة في العراق منذ 22 عاما.
وأدى اقتحام قوة قوامها ألف عسكري الثلاثاء إلى اندلاع مواجهات بالسلاح الأبيض.
وقد أعلن مصدر عسكري عراقي أمس أنه "بعد فشل المفاوضات التي استمرت ساعات مع مجاهدي خلق للسماح لنا بالدخول سلميا، اقتحمت قوة قوامها فوجين من الجيش المخيم عنوة وباتت تسيطر حاليا على منافذه وداخله".
وتابع أن "الفوجين اللذين دخلا المخيم بناء على أوامر من مكتب رئيس الوزراء نوري المالكي وصلا من ديالى والبصرة". وتضم القوة حوالى 800 عسكري و200 شرطي.
يذكر أن القوات الأميركية اقدمت بعد احتلالها العراق عام 2003 على نزع أسلحة مجاهدي خلق وتم نقل السلطات في محيط المعسكر إلى القوات العراقية قبل ثلاثة أشهر.
وتأسست مجاهدي خلق في 1965 بهدف الإطاحة بنظام شاه إيران، وبعد الثورة الخومينية في 1979 عارضت النظام الجديد.
ويقيم حوالى 3500 إيراني من أنصار المنظمة المعارضة في معسكر أشرف في ناحية العظيم (100 كلم شمال بغداد) بينهم نساء وأطفال.
وحاولت الحكومة العراقية ترحيل سكان المعسكر إلى إيران التي لها نفوذ واسع في السياسة العراقية، حيث من المتوقع أن يتم التنكيل بهم في السجون الإيرانية أو يتم إعدامهم شنقا، كما يحدث لمعظم المعارضين خاصة من أهل السنة.
ومنظمة مجاهدي خلق هي الجناح المسلح للمجلس الوطني للمقاومة في إيران ومقره فرنسا، لكن الاتحاد الأوروبي أعلن رفعها من قائمته للمنظمات الإرهابية في وقت سابق من العام الجاري بسبب نبذه العنف في يونيو 2001، وهو ما أثار استياء الحكومة الإيرانية والحكومة العراقية الموالية لها.
http://almoslim.net/node/115504 (http://almoslim.net/node/115504)