المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : أخبار سياسية رفسنجاني يكذب اعترافات أبطحي بالتحالف مع خاتمي وموسوي



إسلامية
02-08-2009, 10:38 PM
كذّب رئيس مجلس تشخيص مصلحة النظام في إيران أكبر هاشمي رفسنجاني ادعاءات الإصلاحي محمد علي أبطحي في اعترافاته أمس أثناء محاكمته على خلفية أعمال الشغب الأخيرة بأن رفسنجاني عقد تحالفا مع الرئيس السابق محمد خاتمي وزعيم المعارضة مير حسين موسوي لدعم بعضهم البعض.
وقال بيان أصدره المجلس إن "مجلس تشخيص مصلحة النظام يعتبر شهادة أبطحي في المحكمة بأن موسوي وخاتمي ورفسنجاني أقسموا على دعم بعضهم البعض كاذبة".
وأضاف أن "رفسنجاني لم يؤيد أي مرشح في هذه الانتخابات ولم يكن له أي دور في الأحداث التي أعقبت الانتخابات".
وأکد المجلس أن رفسنجاني لم يتدخل بأي شكل خلال الأحداث التي وقعت بعد الانتخابات وأن وجهات نظره هي نفسها التي عبر عنها خلال خطبة الجمعة في 17 يوليو المنصرم.
وكان أبطحي قال أمام محكمة ثورية في طهران السبت أن الزعماء المعارضين الثلاثة أقسموا على دعم بعضهم البعض، بعد الخلاف الذي أعقب إعادة انتخاب الرئيس محمود أحمدي نجاد في يونيو.
وقال أبطحي إن "موسوي على الأرجح لا يعرف البلاد، ولكن خاتمي ومع كل الاحترام .. على علم بكل هذه القضايا. وهو يدرك قدرة ونفوذ المرشد ولكنه انضم إلى موسوي وهذه خيانة"، مضيفا أن رفسنجاني سعى إلى الانتقام لهزيمته أمام أحمدي نجاد في الانتخابات الرئاسية التي جرت عام 2005.
وقال أبطحي، خلال محاكمته: "إن الانتخابات الرئاسية العاشرة كانت مختلفة واستغرق التحضير لها عامين أو ثلاثة أعوام. أعتقد أن الإصلاحيين اتخذوا إجراءات للحد من سلطة المرشد الأعلى".
وأضاف: "أؤكد لكل أصدقائي ولكل الذين يسمعوننا، أن موضوع تزوير الانتخابات كان كذبة تم اختلاقها من أجل إثارة أعمال الشغب كي تصبح إيران مثل أفغانستان والعراق وتقاسي الأمرين ولو حصل ذلك لتبخر اسم الثورة ولما بقي لها من أثر"، على حد زعمه.
وأبطحي هو المساعد المقرب من خاتمي وهو أحد الإصلاحيين المائة الذين مثلوا السبت أمام المحكمة بتهمة المشاركة في أعمال الشغب الدموية التي أعقبت الانتخابات الرئاسية.
وتقول المعارضة إن الانتخابات زورت لصالح الرئيس نجاد، وطالبت بإعادة فرز الأصوات إلا أن المرشد الأعلى وافق فقط على إعادة فرز 10% من الأصوات، ولم يسفر ذلك عن تغيير في النتيجة النهائية للانتخابات.
وقتل نحو 30 شخصا وأصيب المئات في أعمال العنف التي اعقبت الانتخابات مما أثار أخطر أزمة تواجهها الجمهورية منذ إقامتها قبل 30 عاما.
واعتقل نحو 2000 متظاهر وناشط سياسي وإصلاحي وصحفي في الاحتجاجات التي شارك فيها مئات آلالاف.
وأفرج عن معظم المعتقلين إلا أن نحو 250 معتقلا لا يزالوا خلف القضبان وأصبح استمرار اعتقالهم مركزا للحملة المناهضة لأحمدي نجاد. وبدأت أمس محاكمة نحو 30 من المعتقلين أمام محكمة ثورية.

http://almoslim.net/node/115652 (http://almoslim.net/node/115652)