إسلامية
02-08-2009, 10:41 PM
انتقد نواب بريطانيون المهام العسكرية الموكلة إلى القوات الدولية التي تحتل أفغانستان معتبرين أنها تحيد عن الأهداف ولا تقوم على الحقائق التاريخية لهذا البلد.
وقال تقرير للجنة الشوؤن الخارجية بمجلس العموم إن الجنود البريطانيين "أرسلوا إلى أفغانستان لمحاربة الإرهاب الدولى لكنهم ينصرفون اليوم إلى أهداف أخرى كمحاربة تهريب المخدرات".
واعتبر تقرير اللجنة التى تتشكل من 14 نائبا من الأحزاب البريطانية الرئيسية الثلاثة أن المهمة العسكرية الدولية فى أفغانستان لم تحقق النتائج المرجوة بعد.
كما اتنقد التقرير "الانعدام الكبير للحساسية الثقافية" لبعض عسكريى التحالف الدولى مما تسبب فى أضرار "سيكون من الصعب إصلاحها". وأضاف أن "الجهود الدولية فى أفغانستان منذ عام 2001 أسفرت عن نتائج أقل مما كان مأمولا فيها، وقد ضعف تأثيرها كثيرا نظرا لانعدام الرؤية والاستراتيجية المتماسكتين والمبنيتين على حقائق التاريخ والثقافة والسياسة فى أفغانستان".
وأعزى التقرير المشكلات بأفغانستان منذ 2001 إلى السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة فى السنوات التى اعقبت الاحتلال مباشرة، فى إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش.
واعتبر النواب فى تقريرهم أن انتشار القوات البريطانية فى إقليم هلمند اتسم باللاواقعية وانعدام التخطيط بين أجهزة الحكومة والعجز عن إعطاء العسكريين توجيهات واضحة. كما أعربوا عن قلقهم من الدور الكبير الموكل لبريطانيا فى مكافحة زراعة القنب داعين الجيش للانصراف إلى الشأن الأمنى فقط.
وقال النواب إن بريطانيا لا تملك القدرة لتحمل المسوءوليتين معا مقترحين أن تعيد الحكومة تركيز جهودها ومواردها المحدودة على الجانب الأمنى.
كما قال التقرير إن إصلاح الشرطة الأفغانية يسير بشكل "بطىء لدرجة مخيبة للآمال"، وتحدث عن فشل في مجالات إنشاء قضاء مستقل ومحاربة الفساد.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها ستدرس خلاصات هذا التقرير وتقدم ردا رسميا فى الأشهر المقبلة. وتعتبر توصيات لجنة الشؤون الخارجية غير ملزمة، إلا أنها تثير ردود أفعال في الوساط السياسية.
وتواجه قوات الاحتلال مقاومة شرسة من جانب حركة طالبان التي كانت تحكم البلاد قبل الاحتلال. والقوات البريطانية تحديدا منيت بخسائر فادحة خاصة خلال الشهر الماضي حيث قتل 22 جندي بريطاني من إجمالي 75 جنديا أجنبيا قتلوا في أفغانستان خلال يوليو.
ويبلغ تعداد القوات البريطانية 9 آلاف عسكرى، من إجمالي نحو 90 ألف من القوات الأجنبية التي تحتل البلاد بقيادة الناتو.
http://almoslim.net/node/115650 (http://almoslim.net/node/115650)
وقال تقرير للجنة الشوؤن الخارجية بمجلس العموم إن الجنود البريطانيين "أرسلوا إلى أفغانستان لمحاربة الإرهاب الدولى لكنهم ينصرفون اليوم إلى أهداف أخرى كمحاربة تهريب المخدرات".
واعتبر تقرير اللجنة التى تتشكل من 14 نائبا من الأحزاب البريطانية الرئيسية الثلاثة أن المهمة العسكرية الدولية فى أفغانستان لم تحقق النتائج المرجوة بعد.
كما اتنقد التقرير "الانعدام الكبير للحساسية الثقافية" لبعض عسكريى التحالف الدولى مما تسبب فى أضرار "سيكون من الصعب إصلاحها". وأضاف أن "الجهود الدولية فى أفغانستان منذ عام 2001 أسفرت عن نتائج أقل مما كان مأمولا فيها، وقد ضعف تأثيرها كثيرا نظرا لانعدام الرؤية والاستراتيجية المتماسكتين والمبنيتين على حقائق التاريخ والثقافة والسياسة فى أفغانستان".
وأعزى التقرير المشكلات بأفغانستان منذ 2001 إلى السياسة التي انتهجتها الولايات المتحدة فى السنوات التى اعقبت الاحتلال مباشرة، فى إشارة إلى إدارة الرئيس الأمريكى السابق جورج دبليو بوش.
واعتبر النواب فى تقريرهم أن انتشار القوات البريطانية فى إقليم هلمند اتسم باللاواقعية وانعدام التخطيط بين أجهزة الحكومة والعجز عن إعطاء العسكريين توجيهات واضحة. كما أعربوا عن قلقهم من الدور الكبير الموكل لبريطانيا فى مكافحة زراعة القنب داعين الجيش للانصراف إلى الشأن الأمنى فقط.
وقال النواب إن بريطانيا لا تملك القدرة لتحمل المسوءوليتين معا مقترحين أن تعيد الحكومة تركيز جهودها ومواردها المحدودة على الجانب الأمنى.
كما قال التقرير إن إصلاح الشرطة الأفغانية يسير بشكل "بطىء لدرجة مخيبة للآمال"، وتحدث عن فشل في مجالات إنشاء قضاء مستقل ومحاربة الفساد.
ومن جانبها، أعلنت وزارة الخارجية البريطانية أنها ستدرس خلاصات هذا التقرير وتقدم ردا رسميا فى الأشهر المقبلة. وتعتبر توصيات لجنة الشؤون الخارجية غير ملزمة، إلا أنها تثير ردود أفعال في الوساط السياسية.
وتواجه قوات الاحتلال مقاومة شرسة من جانب حركة طالبان التي كانت تحكم البلاد قبل الاحتلال. والقوات البريطانية تحديدا منيت بخسائر فادحة خاصة خلال الشهر الماضي حيث قتل 22 جندي بريطاني من إجمالي 75 جنديا أجنبيا قتلوا في أفغانستان خلال يوليو.
ويبلغ تعداد القوات البريطانية 9 آلاف عسكرى، من إجمالي نحو 90 ألف من القوات الأجنبية التي تحتل البلاد بقيادة الناتو.
http://almoslim.net/node/115650 (http://almoslim.net/node/115650)