إسلامية
06-08-2009, 12:48 AM
أثارت الموافقة على عرض فيلم أمريكي مسيء للرئيس المصري الراحل أنور السادات غضبا في مصر من جانب عائلة الرئيس وشخصيات مصرية رسمية. فيما أكد مسؤول رقابي أن الفيلم حصل على الموافقة لعرضه بمصر لأنه وصل إلى القاهرة دون المشاهد المسيئة.
وفي أحد مشاهد الفيلم أمريكي "أحبك يا رجل"، أطلق بطل الفيلم على كلبه اسم "السادات" معلقا على ذلك بأنه يشبهه.
وعرض الفيلم الكوميدي الذي انتج العام الجاري بالولايات المتحدة في إبريل الماضي، وحقق 71 مليون دولار في 35 يوما فقط.
والفيلم من تأليف وإخراج جون هامبرج، المعروف بعنصريته وكرهه للعرب والمسلمين بشكل عام، بحسب صحيفة المصري اليوم الأربعاء.
المشهد المسيء في الفيلم كان لممثل يدعى بيتر يسير، حيث ظهر ممسكا بكلبه مع صديقه زويى الذي يسأل عن اسم الكلب فيجيبه بيتر: أنور السادات.. فيرد زويى: هل كان رجلا عظيما أم أن هذا بسبب آرائه السياسية؟ فيقول بيتر: لا لكنه يشبه هذا الكلب. ثم تقترب الكاميرا من وجه الكلب لتظهر التشابه بينه وبين الرئيس الراحل، ثم تنتقل إلى صورة الرئيس السادات موضوعة على بيت الكلب الخشبي.
وما أثار غضب أشد، هو أن اسم السادات يظهر صراحة في التتر؛ حيث وضع أمام دور الكلب اسم الرئيس في إساءة متعمدة من صانعه.
وظهرت مشاهد الفيلم على عدد من مواقع الفيديو الإلكترونية.
ومن جانبها، دعت ابنة السادات الحكومة إلى اتخاذ موقف رسمي؛ لأن الفيلم أهان المصريين.
وقالت رقية السادات: "الجهات الرقابية هي المسؤولة عن هذا، ويجب أن يكون للدولة رد فعل رسمي وحازم؛ لأن هذا الفيلم أهان رمزا للدولة المصرية، وبالتالي أهان كل المصريين".
وأشادت بالرد الذي جاء على لسان حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على إحدى الفضائيات، لكنها في الوقت نفسه اعتبرته غير كاف لرد اعتبار كل المصريين على هذه الإهانة.
وأضافت "سيكون لعائلة السادات رد فعل ندرسه حاليا مع المحامى... وكان ينبغي عدم التصريح بهذا الفيلم أصلا، وليس الاكتفاء بحذف هذه المشاهد".
وفسرت رقية السادات مسألة استهداف السادات تحديدا في أعمال فنية؛ حيث سبقت إهانته في الفيلم الإيراني "إعدام فرعون"، بأنه "الرئيس المصري الوحيد الذي حارب وانتصر ثم أبرم معاهدة السلام التي ننعم بأمانها حتى الآن، ولهذا السبب فقط فهو مستهدف حتى بعد رحيله"، على حد قولها.
من جانبه نفى علي أبوشادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن تكون الرقابة حذفت هذا المشهد ثم صرحت بعرض الفيلم، وقال "الفيلم جاءنا بعد حذف هذا المشهد منه، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله".
وأثار الفيلم الإيراني "إعدام فرعون" غضبا مصريا العام الماضي، حيث تناول اغتيال الرئيس المصري الراحل "أنور السادات" واصفا قتلته بالشهداء.
http://almoslim.net/node/115799 (http://almoslim.net/node/115799)
وفي أحد مشاهد الفيلم أمريكي "أحبك يا رجل"، أطلق بطل الفيلم على كلبه اسم "السادات" معلقا على ذلك بأنه يشبهه.
وعرض الفيلم الكوميدي الذي انتج العام الجاري بالولايات المتحدة في إبريل الماضي، وحقق 71 مليون دولار في 35 يوما فقط.
والفيلم من تأليف وإخراج جون هامبرج، المعروف بعنصريته وكرهه للعرب والمسلمين بشكل عام، بحسب صحيفة المصري اليوم الأربعاء.
المشهد المسيء في الفيلم كان لممثل يدعى بيتر يسير، حيث ظهر ممسكا بكلبه مع صديقه زويى الذي يسأل عن اسم الكلب فيجيبه بيتر: أنور السادات.. فيرد زويى: هل كان رجلا عظيما أم أن هذا بسبب آرائه السياسية؟ فيقول بيتر: لا لكنه يشبه هذا الكلب. ثم تقترب الكاميرا من وجه الكلب لتظهر التشابه بينه وبين الرئيس الراحل، ثم تنتقل إلى صورة الرئيس السادات موضوعة على بيت الكلب الخشبي.
وما أثار غضب أشد، هو أن اسم السادات يظهر صراحة في التتر؛ حيث وضع أمام دور الكلب اسم الرئيس في إساءة متعمدة من صانعه.
وظهرت مشاهد الفيلم على عدد من مواقع الفيديو الإلكترونية.
ومن جانبها، دعت ابنة السادات الحكومة إلى اتخاذ موقف رسمي؛ لأن الفيلم أهان المصريين.
وقالت رقية السادات: "الجهات الرقابية هي المسؤولة عن هذا، ويجب أن يكون للدولة رد فعل رسمي وحازم؛ لأن هذا الفيلم أهان رمزا للدولة المصرية، وبالتالي أهان كل المصريين".
وأشادت بالرد الذي جاء على لسان حسام زكي، المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية، على إحدى الفضائيات، لكنها في الوقت نفسه اعتبرته غير كاف لرد اعتبار كل المصريين على هذه الإهانة.
وأضافت "سيكون لعائلة السادات رد فعل ندرسه حاليا مع المحامى... وكان ينبغي عدم التصريح بهذا الفيلم أصلا، وليس الاكتفاء بحذف هذه المشاهد".
وفسرت رقية السادات مسألة استهداف السادات تحديدا في أعمال فنية؛ حيث سبقت إهانته في الفيلم الإيراني "إعدام فرعون"، بأنه "الرئيس المصري الوحيد الذي حارب وانتصر ثم أبرم معاهدة السلام التي ننعم بأمانها حتى الآن، ولهذا السبب فقط فهو مستهدف حتى بعد رحيله"، على حد قولها.
من جانبه نفى علي أبوشادي، رئيس الرقابة على المصنفات الفنية، أن تكون الرقابة حذفت هذا المشهد ثم صرحت بعرض الفيلم، وقال "الفيلم جاءنا بعد حذف هذا المشهد منه، ولو رأينا هذا المشهد لمنعنا الفيلم كله".
وأثار الفيلم الإيراني "إعدام فرعون" غضبا مصريا العام الماضي، حيث تناول اغتيال الرئيس المصري الراحل "أنور السادات" واصفا قتلته بالشهداء.
http://almoslim.net/node/115799 (http://almoslim.net/node/115799)