alfaris2003
09-08-2009, 02:26 AM
بسم الله
الحمدلله رب العالمين, ناصر عبيده الرحمن الرحيم سبحانه, والصلاة على النبي الأمين, محب أمته, وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد
*قد يكره من فيهم شيء قراءة هذا الموضوع فلينتبه وليحذر*
انتشر في هذه الأيام السحر, وقد أصبح حوله بعض المعلومات التي زادت في أخذ فكرة عنه جعلت الناس يتساهلون به ويخدعون..
فالناس تتوقع أن الشخص المسحور سيسقط من أول ما يسمع الآيات إن كان فيه سحر أو مس( وقد يقرأ على الشخص ويبدو طبيعيا, وقد يكون ذلك لتمكن الشيطان منه وتقويه عليه), وقد يتوقع الشخص المسحور المسكين أنه يعيش حياة طبيعية, وأن هذا حظه السيء وتجد الشيطان الحارس أو غيره يتحكم به ويوهم عليه بأن ذلك شيء طبيعي, ويوجد المسوغات والأسباب التي تكون أقرب للواقع, فمثلا الفشل بالعمل, يقول له الشيطان على لسان الشخص وتفكيره: (أنا كسلان لذلك فاشل, وهذه طبيعتي), أو يشعره بأنه سعيد, أو يجعل سعادته الوهمية بسعادة غيره, كالزوجة المتحكمة بزوجها, وتجد الزوج يقول أنا أحبها وأطيعها لأنها طيبة, وهي أخبث من فأر, ولا يستمع لتحذيرات من حوله, ويقول أنهم حسده, أو شكاكون, وقد تجده يتململ من مجالستهم أو نصحهم, وتجده لا يطيق الحديث معهم..
قد تمر سنوات وهو لا يدري!, ومن حوله قد يشعرون أنه طبيعي, وذلك لأن السحر قد لا تتضح أسبابه..
قد تجد أحيانا الساحر أو الساحرة قد صنع أكثر من سحر حسدا منه وغيره وحقد, لنجاح ذلك الشخص دونه, ولا يعرف أن الرزاق الله, وبالتوفيق بيده سبحانه, فيؤذي المؤمن المسلم, حتى يوقعه الله بشر أعماله, ويكشفه وينتقم منه..
(الكثير) من الأمراض والله أعلم هي عمل شيطاني, فالشياطين قد استطاعت التمكن من الكثير من المسلمين اللاهين في هذا الزخم من الذنوب والمعاصي..
مثل السكري الذي تتشابه بعض صفاته مثل تنمل الأطراف والتعرق والصرع.. وبعض من لديه خبره يقول أن مدمني المخدرات تجدهم على الأغلب فيهم مس..
يؤذي الساحر أو الساحرة الشخص سنين ويظن ألا أحدا سيكشفه ولكن الله يمهل و لايهمل سبحانه لينتقم منه في النهاية, انتقام عزيز مقتدر.
وهذه بعض الصفات التي قد تجتمع في شخص عن شخص, وقد تكون شيئا طبيعيا, (ويجب التأكد من ذلك بأن يرقي الشخص نفسه رقية مكثفة يوميا لمدة طويلة لو شهرا مثلا, يقول الله تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" قال شفاء ولم يقل علاج انظروا لحكمته سبحانه, فالعلاج قد يشفي وقد لا يشفي) :
تجد الشخص منعزل عن الناس حتى عن أهله الذين لا يجد بينه وبينهم تلك العلاقة التي يجب أن تكون بين الأهل..
غريب الأطوار..
يبقى في دورة المياه طويلا..
الصلاة ثقيلة عليه, فإما تجده يصليها على عجل أو لايحافظ عليها, أو لا يصليها مطلقا..
يشعر بكسل وخمول..
أمراض كثيرة تأتيه..
الناس يبغضونه ولا يعرف لذلك سبب..
عاطفي وحساس, وقد يبكي لأي سبب..
نظره ضعيف..
قد يرى أشياء أمام عينيه مثل الخيوط, والعقد الشفافة الصغيرة خصوصا إذا نظر للسماء الزرقاء..
إذا قرأ القرآن شعر بثقل وضيق..
يحس بشي مثل الرفرفة أو النبض في جسده وتحت جلده..
كوابيس غريبة ومخيفة..
تغير طباعه, وتحوله إلى شخص كئيب متشائم..
نومه مقلوب, يسهر للفجر وينام النهار..
التثاؤب أثناء الصلاة أو الذكر..
ارتفاع الضغط..
الخفقان..
تنمل الأطراف..
التعرق الزائد, والرائحة الكريهة..
القذارة و الإهمال وعدم الترتيب..
في هذه الأيام يجب على الشخص الحذر, وخصوصا أن عدم مخافة الله والحسد والغيرة انتشرت في هذا الزمن..
بالنهاية أعتذر عن عدم ترتيبي للموضوع, وأسأل الله أن يسامحني إن أخطأت في شيء, ويغفر لي ذنوبي جميعها وهو الكريم الغفور سبحانه.
اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين والمسلمات, وانتقم من كل ظالم وطالمة و كافر وكافرة وكافرة, وساحرة وساحرة.
الحمدلله رب العالمين, ناصر عبيده الرحمن الرحيم سبحانه, والصلاة على النبي الأمين, محب أمته, وعلى آله وصحبه أجمعين.
أما بعد
*قد يكره من فيهم شيء قراءة هذا الموضوع فلينتبه وليحذر*
انتشر في هذه الأيام السحر, وقد أصبح حوله بعض المعلومات التي زادت في أخذ فكرة عنه جعلت الناس يتساهلون به ويخدعون..
فالناس تتوقع أن الشخص المسحور سيسقط من أول ما يسمع الآيات إن كان فيه سحر أو مس( وقد يقرأ على الشخص ويبدو طبيعيا, وقد يكون ذلك لتمكن الشيطان منه وتقويه عليه), وقد يتوقع الشخص المسحور المسكين أنه يعيش حياة طبيعية, وأن هذا حظه السيء وتجد الشيطان الحارس أو غيره يتحكم به ويوهم عليه بأن ذلك شيء طبيعي, ويوجد المسوغات والأسباب التي تكون أقرب للواقع, فمثلا الفشل بالعمل, يقول له الشيطان على لسان الشخص وتفكيره: (أنا كسلان لذلك فاشل, وهذه طبيعتي), أو يشعره بأنه سعيد, أو يجعل سعادته الوهمية بسعادة غيره, كالزوجة المتحكمة بزوجها, وتجد الزوج يقول أنا أحبها وأطيعها لأنها طيبة, وهي أخبث من فأر, ولا يستمع لتحذيرات من حوله, ويقول أنهم حسده, أو شكاكون, وقد تجده يتململ من مجالستهم أو نصحهم, وتجده لا يطيق الحديث معهم..
قد تمر سنوات وهو لا يدري!, ومن حوله قد يشعرون أنه طبيعي, وذلك لأن السحر قد لا تتضح أسبابه..
قد تجد أحيانا الساحر أو الساحرة قد صنع أكثر من سحر حسدا منه وغيره وحقد, لنجاح ذلك الشخص دونه, ولا يعرف أن الرزاق الله, وبالتوفيق بيده سبحانه, فيؤذي المؤمن المسلم, حتى يوقعه الله بشر أعماله, ويكشفه وينتقم منه..
(الكثير) من الأمراض والله أعلم هي عمل شيطاني, فالشياطين قد استطاعت التمكن من الكثير من المسلمين اللاهين في هذا الزخم من الذنوب والمعاصي..
مثل السكري الذي تتشابه بعض صفاته مثل تنمل الأطراف والتعرق والصرع.. وبعض من لديه خبره يقول أن مدمني المخدرات تجدهم على الأغلب فيهم مس..
يؤذي الساحر أو الساحرة الشخص سنين ويظن ألا أحدا سيكشفه ولكن الله يمهل و لايهمل سبحانه لينتقم منه في النهاية, انتقام عزيز مقتدر.
وهذه بعض الصفات التي قد تجتمع في شخص عن شخص, وقد تكون شيئا طبيعيا, (ويجب التأكد من ذلك بأن يرقي الشخص نفسه رقية مكثفة يوميا لمدة طويلة لو شهرا مثلا, يقول الله تعالى: "وننزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين" قال شفاء ولم يقل علاج انظروا لحكمته سبحانه, فالعلاج قد يشفي وقد لا يشفي) :
تجد الشخص منعزل عن الناس حتى عن أهله الذين لا يجد بينه وبينهم تلك العلاقة التي يجب أن تكون بين الأهل..
غريب الأطوار..
يبقى في دورة المياه طويلا..
الصلاة ثقيلة عليه, فإما تجده يصليها على عجل أو لايحافظ عليها, أو لا يصليها مطلقا..
يشعر بكسل وخمول..
أمراض كثيرة تأتيه..
الناس يبغضونه ولا يعرف لذلك سبب..
عاطفي وحساس, وقد يبكي لأي سبب..
نظره ضعيف..
قد يرى أشياء أمام عينيه مثل الخيوط, والعقد الشفافة الصغيرة خصوصا إذا نظر للسماء الزرقاء..
إذا قرأ القرآن شعر بثقل وضيق..
يحس بشي مثل الرفرفة أو النبض في جسده وتحت جلده..
كوابيس غريبة ومخيفة..
تغير طباعه, وتحوله إلى شخص كئيب متشائم..
نومه مقلوب, يسهر للفجر وينام النهار..
التثاؤب أثناء الصلاة أو الذكر..
ارتفاع الضغط..
الخفقان..
تنمل الأطراف..
التعرق الزائد, والرائحة الكريهة..
القذارة و الإهمال وعدم الترتيب..
في هذه الأيام يجب على الشخص الحذر, وخصوصا أن عدم مخافة الله والحسد والغيرة انتشرت في هذا الزمن..
بالنهاية أعتذر عن عدم ترتيبي للموضوع, وأسأل الله أن يسامحني إن أخطأت في شيء, ويغفر لي ذنوبي جميعها وهو الكريم الغفور سبحانه.
اللهم اشفي جميع مرضى المسلمين والمسلمات, وانتقم من كل ظالم وطالمة و كافر وكافرة وكافرة, وساحرة وساحرة.