الوسط
15-01-2002, 10:57 AM
حياكم الله من جديد ... أتمنى إنكم تعذروني على التأخير ...
فكنت في البرية ==> يبغى يقول لكم إنه كان في البر ...
تعرفون بعد الإختبارات ... كان لا بد من التنفيس ...
نكمل هذا الجزء ...
(ملخص ما سبق)
دخل الأصدقاء الأربعة :دجو ،عماد،الكوبرا،بابا سنفور ...
إلى داخل لعبة ريزدنت إيفل ...
وبعد أن بدءوا يبحثون عن مخرج ،
تبين لهم أن بعض الألغاز التي في اللعبة الأصلية قد تغيرت عن المكان الذي هم فيه ،
والبعض الآخر وجدوه قد تم حله قبل وصلوهم،
وبعد عدة مطاردات مع مختلف الوحوش في اللعبة قابلوا أخيراً من قام بحل الألغاز قبلهم
... والذي كان (جيل) عضوة فريق (ستار) في اللعبة ...
ولكن وجهها كان خالي من العينين والفم والأنف..
و قابلوا الدكتور (دعفوس) رئيس قسم الطاقة في إحدى الشركات الضخمة ...
وكانت المفاجأة اكتشاف أن سبب وجود الدكتور دعفوس معهم في اللعبة ...
هي شركة (أمبريلا) .
واللي وده يتابع من الأول على الروابط
الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum//forum//forum/)
الجزء الثاني (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=61711/forum//forum/)
الجزء الثالث (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=62546/forum/)
محاولات للهروب
توالت المفاجئات على أصحابنا ... فبعد أن تواجهوا مع (جيل) واللي كانت بدون وجه ...
كانت المفاجأة الثانية د.دعفوس و شركة (أمبريلا) الرهيبة ...
والتي اكتشف أصدقائنا أنها موجودة في الواقع .
دجو: من متى وأنت هنا يا دكتور ؟
د.دعفوس: أنا الآن لي 3 أيام كاملة في هذا المكان الموحش .
الكوبرا: ثلاث أيام كاملة ؟؟؟ طيب واجهت وحوش في هذي الفترة ؟؟
د.دعفوس: الكثير منها ... وبمختلف الأشكال والألوان .
وكان هذا دليل كافي إن اللعبة بدأت تاخذ شكل خطير .
بابا سنفور: كيف عرفت يا دكتور إن (جيل) ما تسمع ... أقصد البنت اللي مرت قبل شوي .
د.دعفوس: أنا مادري إن إسمها (جيل) ... ولكني لقيتها قبلكم ... في البداية خفت ...
فإنك تقابل إنسان بدون وجه ، تجربه ماهي طيبة ...
ولكن في النهاية إكتشفت إن عدوها وعدوي واحد ... وحاولت مكالمتها ... بدون فائدة .
عماد : من متى لقيت (جيل) يا دكتور ؟
د.دعفوس: من يومين ... وهي محبوسه في هذا السكن مثلي ...
فكل الوقت تدور وتبحث لها عن مخرج بدون فايدة ..
وأحس الأصدقاء بالإحباط بعد كلام الدكتور ... ف(جيل) هي الحل
...ومعنى أن (جيل) محبوسة ،يعني أنهم بيكونون محبوسين معها ...
وبدأت تظهر أصوات من بعيد ... كانت أصوات وحوش الزومبي ...
وصوت جديد ... كأنه صوت وحش الهنتر.
عماد : لازم نترك هذا المكان ... وندور على مكان آمن .
د.دعفوس: أنا أعرف آمن مكان في هذا السكن ...
و تقدمهم الدكتور وهو يمشي مشية بطيئة تدل إنه يعرج عرج خفيف ...
عندها انتبه الأصدقاء إن الدكتور كان مجروح مع رجله ...
جرح سببه شيء ضرب الدكتور بمخالبه ...
وبحذر شديد أتجه الأصدقاء مع الدكتور عبر دهاليز المسكن ...
رأوا خلال مشيهم ما أخافهم لباقي عمرهم ...
فليس ببعيد كان وحش الهنتر المخيف ،
بيديه الطويلتين ومخالبه البارزة يأكل من جثة زومبي كان قد قتلة ..
وإذا رآهم لكان من الصعب الهروب منه ... فأسرع الأصدقاء بالمشي ..
وبعد عدة أبواب دخلوا منها ... وصلوا لغرفة أشبه ما تكون بمخزن ...
كانت خاليه من الأثاث تقريباً عدا من طاولة وكرسي خشبيين ،
وكانت الغرفة مضاءة بمصباح غازي ...
ولفت إنتباه الأصدقاء الآلة الكاتبة
والتي كان مكتوب عليها :د.دعفوس// مخزن التموين//01
وكان على الطاولة بقايا أكل ... وماء ..
عماد: من الآلة الكاتبة أعرف إنك جيت هنا قبل فترة.
د.دعفوس: أنا أجلس في هذي الغرفة من يومين ...
هذا آمن مكان لقيته في هذا السكن .
وأكمل الدكتور وهو يشاهد نظرات الأصدقاء للأكل : تقدرون تاكلون وتشربون
... الأكل ممكن يكفي ليومين ..
دجو: ممكن تقول لنا يا دكتور من وين لك هذا الأكل ؟
د.دعفوس: الأكل والشراب لقيته في مطبخ السكن ... كان بقايا لأكل أناس أكلوا نصفه ..
بالطبع أخذت اللي اقدر عليه ..لأن المطبخ بعيد والطريق له خطر جداً .
عماد (بحذر):
ولكن نخاف إن الأكل وصل له الجرثومة اللي حولت سكان هذا المكان لوحوش .
د.دعفوس: لو كان بيؤثر ... لحولني أنا قبلكم ... لأني آكل منه من يومين .
لما أحس الأصدقاء المنهكين ببعض الراحة من كلام الدكتور ،
جلسوا على الأرض من أجل أن يستريحوا ... وبدأوا ياكلون ..
عماد: ممكن تقول لنا بالتفصيل كيف جيت هنا ؟ وكيف لقيتنا ؟
وبدأ الدكتور يحكي ما حصل للأصدقاء
ذكريات الدكتور دعفوس
ولأن الدكتور قد أهمل بعض التفاصيل الصغيرة ... سنخبركم بالقصة كاملة ...
بمجرد إنتهاء (سيلفاني) مساعد الدكتور من التجارب التي كان يجريها مع الدكتور في معامل الشركة
... طلب منه د.دعفوس أن يراجع معه الوثائق الخاصة بالجهاز الجديد
الذي جاءهم من شركة (أمبريلا) واللي تحاول فيه أن تتقرب به من شركتهم بهذا الجهاز .
د.دعفوس: اليوم كان العمل طويل بعض الشيء ...
راح ننهي دراسة وثائق الجهاز ونكتب التقرير الفني عنه ... بعد كذا ممكن ننهي عملنا لليوم .
سيلفاني (وهو يلقي نظرة على وثائق الجهاز): واضح إنه متطور جداً ...
و يحتاج لدراسة طويلة...
أنا أقترح إننا نرسله لقسم الدراسات والتطوير ،وهو يكتبون التقرير وإحنا نراجعه بعدهم
.. خصوصاً إنه باقي أسبوع من الآن على حفل التدشين .
وما رد د.دعفوس ... فما قراه في الوثائق الخاصه بالجهاز ،حرك غريزته العلمية...
خصوصاً انه في صميم تخصصه... في مجال الطاقة تحديداً ..
وبدأ الدكتور يلقي نظرة على الجهاز نفسه ...
وبنوع من الضيق قام مساعده (سيلفاني) بمساعدته ... وهو يود إنه ينهي عمل اليوم الطويل ...
ووجد الدكتور ضالته في الجهاز ...
حلم علماء الطاقة من شاكلته في الحصول على الطاقة العالية من أبسط الطرق ...
ولم قدر الدكتور يقاوم الرغبة الجامحة في تشغيل الجهاز ...
فهو رئيس قسم الطاقة بالشركة ... وتجربة الأجهزة والإشراف عليها من صميم عمله .
وبدأ الدكتور بمساعده من معاونه في إعداد الجهاز للتجربة ..
وبمجرد إنتهاء إعداد الجهاز للتجربة ...أذن الدكتور لمساعده بالمغادرة ...
ولما خرج سيلفاني من الغرفة شغل الدكتور الجهاز ...
و صدر من الجهاز هالة زرقاء أحاطت بالدكتور وبدأت تمتصه ...
ورجع سيلفاني للمعمل على صراخ الدكتور ...
واللي كان محاط بهالة زرقاء ملئت الغرفة وبدأت تتناقص بشكل تدريجي ..
ولم تفيد محاولات المساعد لإنقاذ الدكتور بشيء ...
حتى إغلاق الجهاز لم ينفع ،
وتناقصت الهالة الزرقاء تدريجياً حتى اختفت
واختفى معها الدكتور وسط دهشة ورعب من (سيلفاني) اللي ما كان له حول ولا قوة .
ولما تلاشت الهالة الزرقاء ...
لقى الدكتور نفسه في مكان مختلف عن معامل الشركة ...
وجد نفسه في غرفة أشبه ما تكون بصالة طعام ...
غرفة تتوسطها طاولة طعام صغيرة ،تكفي لأربع أشخاص ...
في آخر الغرفة منضدة معدة للشاي ...
وعدا ذلك لا يوجد أي شيء مميز ..وأعتقد الدكتور إنه دخل لبيت خاص ...
وبدأ الدكتور يفكر كيف يشرح لأصحاب البيت عن سبب وجوده المفاجئ في بيتهم ..
وطلع الدكتور من الغرفة ولقى نفسه في صالة الدور الثاني من البيت ..
واللي كان واضح أنه بيت صغير عدد غرفة لا تتعدى الأربع غرف في كل طابق ،
ونزل مباشرة للدور الأرضي وأتجه للباب الرئيسي واللي يؤدي لخارج البيت ...
فخروجه قبل أن يراه أصحاب البيت بينقذه من الحرج في الشرح لهم ...
ولكن الباب كان مقفل ..
وظل الدكتور فترة يفكر حتى قرر أن يخبر أصحاب البيت باللي حصل ...
وبدأ الدكتور ينادي... لعل أحد من أهل البيت يرد عليه ...
ولكن ما حد رد عليه ... وحاول مرة ثانية وثالثة ورابعة ...
دون فائدة ... عندها قرر الدكتور أن يستكشف البيت بنفسه عله يجد طريق للخارج .
أتجه الدكتور لأول غرفة في الأسفل ...
ووجد أنها كانت غرفة صغيرة فيها سريرين ودولاب ملابس صغير ...
ولما بحث في الأدراج وجد صندوق طلقات لسلاح كبير وضخم ...
ففزع الدكتور ... فيمكن يكون المكان ملك لرجل عصابات أو ما شابه ...
وبدأ يبحث عن أي شيء آخر ...
وبحث الدكتور طوال اليوم في باقي الغرف ...
وكان أهم ما وجده مسدس به عدد من الطلقات ...
والشيء الغريب هي الغرفة اللي في الدور الثاني واللي كان فيها قلادة ملتصقة بحجر
..وكان مكتوب تحت الحجر (الترتيب الصحيح هو طريق الخلاص)
وقرر إنه ينام في غرفة النوم الوحيدة في البيت، واللي فيها القلادة ...
بعد يوم شاق قضاه في المعمل ... وبعد أحداث اليوم اللي ما تقل عذاب عنها ...
بعد ما صحى الدكتور في الصباح بدأ يبحث مره ثانيه في البيت ...
ولكن نفس الشيء ... ما لقى أي شيء ينفعه ... ورجع للغرفة اللي فيها القلادة
.... فشيء يحدثه أن القلادة لها علاقة بطريقة خروجه من هذا البيت.
(بنكمل بعد شوي على هذا الرابط)
فكنت في البرية ==> يبغى يقول لكم إنه كان في البر ...
تعرفون بعد الإختبارات ... كان لا بد من التنفيس ...
نكمل هذا الجزء ...
(ملخص ما سبق)
دخل الأصدقاء الأربعة :دجو ،عماد،الكوبرا،بابا سنفور ...
إلى داخل لعبة ريزدنت إيفل ...
وبعد أن بدءوا يبحثون عن مخرج ،
تبين لهم أن بعض الألغاز التي في اللعبة الأصلية قد تغيرت عن المكان الذي هم فيه ،
والبعض الآخر وجدوه قد تم حله قبل وصلوهم،
وبعد عدة مطاردات مع مختلف الوحوش في اللعبة قابلوا أخيراً من قام بحل الألغاز قبلهم
... والذي كان (جيل) عضوة فريق (ستار) في اللعبة ...
ولكن وجهها كان خالي من العينين والفم والأنف..
و قابلوا الدكتور (دعفوس) رئيس قسم الطاقة في إحدى الشركات الضخمة ...
وكانت المفاجأة اكتشاف أن سبب وجود الدكتور دعفوس معهم في اللعبة ...
هي شركة (أمبريلا) .
واللي وده يتابع من الأول على الروابط
الجزء الأول (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=60709/forum//forum//forum/)
الجزء الثاني (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=61711/forum//forum/)
الجزء الثالث (http://montada.com/games4arab/showthread.php?threadid=62546/forum/)
محاولات للهروب
توالت المفاجئات على أصحابنا ... فبعد أن تواجهوا مع (جيل) واللي كانت بدون وجه ...
كانت المفاجأة الثانية د.دعفوس و شركة (أمبريلا) الرهيبة ...
والتي اكتشف أصدقائنا أنها موجودة في الواقع .
دجو: من متى وأنت هنا يا دكتور ؟
د.دعفوس: أنا الآن لي 3 أيام كاملة في هذا المكان الموحش .
الكوبرا: ثلاث أيام كاملة ؟؟؟ طيب واجهت وحوش في هذي الفترة ؟؟
د.دعفوس: الكثير منها ... وبمختلف الأشكال والألوان .
وكان هذا دليل كافي إن اللعبة بدأت تاخذ شكل خطير .
بابا سنفور: كيف عرفت يا دكتور إن (جيل) ما تسمع ... أقصد البنت اللي مرت قبل شوي .
د.دعفوس: أنا مادري إن إسمها (جيل) ... ولكني لقيتها قبلكم ... في البداية خفت ...
فإنك تقابل إنسان بدون وجه ، تجربه ماهي طيبة ...
ولكن في النهاية إكتشفت إن عدوها وعدوي واحد ... وحاولت مكالمتها ... بدون فائدة .
عماد : من متى لقيت (جيل) يا دكتور ؟
د.دعفوس: من يومين ... وهي محبوسه في هذا السكن مثلي ...
فكل الوقت تدور وتبحث لها عن مخرج بدون فايدة ..
وأحس الأصدقاء بالإحباط بعد كلام الدكتور ... ف(جيل) هي الحل
...ومعنى أن (جيل) محبوسة ،يعني أنهم بيكونون محبوسين معها ...
وبدأت تظهر أصوات من بعيد ... كانت أصوات وحوش الزومبي ...
وصوت جديد ... كأنه صوت وحش الهنتر.
عماد : لازم نترك هذا المكان ... وندور على مكان آمن .
د.دعفوس: أنا أعرف آمن مكان في هذا السكن ...
و تقدمهم الدكتور وهو يمشي مشية بطيئة تدل إنه يعرج عرج خفيف ...
عندها انتبه الأصدقاء إن الدكتور كان مجروح مع رجله ...
جرح سببه شيء ضرب الدكتور بمخالبه ...
وبحذر شديد أتجه الأصدقاء مع الدكتور عبر دهاليز المسكن ...
رأوا خلال مشيهم ما أخافهم لباقي عمرهم ...
فليس ببعيد كان وحش الهنتر المخيف ،
بيديه الطويلتين ومخالبه البارزة يأكل من جثة زومبي كان قد قتلة ..
وإذا رآهم لكان من الصعب الهروب منه ... فأسرع الأصدقاء بالمشي ..
وبعد عدة أبواب دخلوا منها ... وصلوا لغرفة أشبه ما تكون بمخزن ...
كانت خاليه من الأثاث تقريباً عدا من طاولة وكرسي خشبيين ،
وكانت الغرفة مضاءة بمصباح غازي ...
ولفت إنتباه الأصدقاء الآلة الكاتبة
والتي كان مكتوب عليها :د.دعفوس// مخزن التموين//01
وكان على الطاولة بقايا أكل ... وماء ..
عماد: من الآلة الكاتبة أعرف إنك جيت هنا قبل فترة.
د.دعفوس: أنا أجلس في هذي الغرفة من يومين ...
هذا آمن مكان لقيته في هذا السكن .
وأكمل الدكتور وهو يشاهد نظرات الأصدقاء للأكل : تقدرون تاكلون وتشربون
... الأكل ممكن يكفي ليومين ..
دجو: ممكن تقول لنا يا دكتور من وين لك هذا الأكل ؟
د.دعفوس: الأكل والشراب لقيته في مطبخ السكن ... كان بقايا لأكل أناس أكلوا نصفه ..
بالطبع أخذت اللي اقدر عليه ..لأن المطبخ بعيد والطريق له خطر جداً .
عماد (بحذر):
ولكن نخاف إن الأكل وصل له الجرثومة اللي حولت سكان هذا المكان لوحوش .
د.دعفوس: لو كان بيؤثر ... لحولني أنا قبلكم ... لأني آكل منه من يومين .
لما أحس الأصدقاء المنهكين ببعض الراحة من كلام الدكتور ،
جلسوا على الأرض من أجل أن يستريحوا ... وبدأوا ياكلون ..
عماد: ممكن تقول لنا بالتفصيل كيف جيت هنا ؟ وكيف لقيتنا ؟
وبدأ الدكتور يحكي ما حصل للأصدقاء
ذكريات الدكتور دعفوس
ولأن الدكتور قد أهمل بعض التفاصيل الصغيرة ... سنخبركم بالقصة كاملة ...
بمجرد إنتهاء (سيلفاني) مساعد الدكتور من التجارب التي كان يجريها مع الدكتور في معامل الشركة
... طلب منه د.دعفوس أن يراجع معه الوثائق الخاصة بالجهاز الجديد
الذي جاءهم من شركة (أمبريلا) واللي تحاول فيه أن تتقرب به من شركتهم بهذا الجهاز .
د.دعفوس: اليوم كان العمل طويل بعض الشيء ...
راح ننهي دراسة وثائق الجهاز ونكتب التقرير الفني عنه ... بعد كذا ممكن ننهي عملنا لليوم .
سيلفاني (وهو يلقي نظرة على وثائق الجهاز): واضح إنه متطور جداً ...
و يحتاج لدراسة طويلة...
أنا أقترح إننا نرسله لقسم الدراسات والتطوير ،وهو يكتبون التقرير وإحنا نراجعه بعدهم
.. خصوصاً إنه باقي أسبوع من الآن على حفل التدشين .
وما رد د.دعفوس ... فما قراه في الوثائق الخاصه بالجهاز ،حرك غريزته العلمية...
خصوصاً انه في صميم تخصصه... في مجال الطاقة تحديداً ..
وبدأ الدكتور يلقي نظرة على الجهاز نفسه ...
وبنوع من الضيق قام مساعده (سيلفاني) بمساعدته ... وهو يود إنه ينهي عمل اليوم الطويل ...
ووجد الدكتور ضالته في الجهاز ...
حلم علماء الطاقة من شاكلته في الحصول على الطاقة العالية من أبسط الطرق ...
ولم قدر الدكتور يقاوم الرغبة الجامحة في تشغيل الجهاز ...
فهو رئيس قسم الطاقة بالشركة ... وتجربة الأجهزة والإشراف عليها من صميم عمله .
وبدأ الدكتور بمساعده من معاونه في إعداد الجهاز للتجربة ..
وبمجرد إنتهاء إعداد الجهاز للتجربة ...أذن الدكتور لمساعده بالمغادرة ...
ولما خرج سيلفاني من الغرفة شغل الدكتور الجهاز ...
و صدر من الجهاز هالة زرقاء أحاطت بالدكتور وبدأت تمتصه ...
ورجع سيلفاني للمعمل على صراخ الدكتور ...
واللي كان محاط بهالة زرقاء ملئت الغرفة وبدأت تتناقص بشكل تدريجي ..
ولم تفيد محاولات المساعد لإنقاذ الدكتور بشيء ...
حتى إغلاق الجهاز لم ينفع ،
وتناقصت الهالة الزرقاء تدريجياً حتى اختفت
واختفى معها الدكتور وسط دهشة ورعب من (سيلفاني) اللي ما كان له حول ولا قوة .
ولما تلاشت الهالة الزرقاء ...
لقى الدكتور نفسه في مكان مختلف عن معامل الشركة ...
وجد نفسه في غرفة أشبه ما تكون بصالة طعام ...
غرفة تتوسطها طاولة طعام صغيرة ،تكفي لأربع أشخاص ...
في آخر الغرفة منضدة معدة للشاي ...
وعدا ذلك لا يوجد أي شيء مميز ..وأعتقد الدكتور إنه دخل لبيت خاص ...
وبدأ الدكتور يفكر كيف يشرح لأصحاب البيت عن سبب وجوده المفاجئ في بيتهم ..
وطلع الدكتور من الغرفة ولقى نفسه في صالة الدور الثاني من البيت ..
واللي كان واضح أنه بيت صغير عدد غرفة لا تتعدى الأربع غرف في كل طابق ،
ونزل مباشرة للدور الأرضي وأتجه للباب الرئيسي واللي يؤدي لخارج البيت ...
فخروجه قبل أن يراه أصحاب البيت بينقذه من الحرج في الشرح لهم ...
ولكن الباب كان مقفل ..
وظل الدكتور فترة يفكر حتى قرر أن يخبر أصحاب البيت باللي حصل ...
وبدأ الدكتور ينادي... لعل أحد من أهل البيت يرد عليه ...
ولكن ما حد رد عليه ... وحاول مرة ثانية وثالثة ورابعة ...
دون فائدة ... عندها قرر الدكتور أن يستكشف البيت بنفسه عله يجد طريق للخارج .
أتجه الدكتور لأول غرفة في الأسفل ...
ووجد أنها كانت غرفة صغيرة فيها سريرين ودولاب ملابس صغير ...
ولما بحث في الأدراج وجد صندوق طلقات لسلاح كبير وضخم ...
ففزع الدكتور ... فيمكن يكون المكان ملك لرجل عصابات أو ما شابه ...
وبدأ يبحث عن أي شيء آخر ...
وبحث الدكتور طوال اليوم في باقي الغرف ...
وكان أهم ما وجده مسدس به عدد من الطلقات ...
والشيء الغريب هي الغرفة اللي في الدور الثاني واللي كان فيها قلادة ملتصقة بحجر
..وكان مكتوب تحت الحجر (الترتيب الصحيح هو طريق الخلاص)
وقرر إنه ينام في غرفة النوم الوحيدة في البيت، واللي فيها القلادة ...
بعد يوم شاق قضاه في المعمل ... وبعد أحداث اليوم اللي ما تقل عذاب عنها ...
بعد ما صحى الدكتور في الصباح بدأ يبحث مره ثانيه في البيت ...
ولكن نفس الشيء ... ما لقى أي شيء ينفعه ... ورجع للغرفة اللي فيها القلادة
.... فشيء يحدثه أن القلادة لها علاقة بطريقة خروجه من هذا البيت.
(بنكمل بعد شوي على هذا الرابط)