إسلامية
09-08-2009, 09:45 PM
توقعت بيانات صحفية بريطانية أن تصل نسبة المسلمين في كل من بريطانيا وإسبانيا وهولندا إلى مستوى أعلى بكثير مما هي عليه الآن خلال فترة وجيزة من الزمن. كما أشارت إلى أن نحو خمس سكان دول الاتحاد الأوروبي سيكون من المسلمين في عام 2050.
ونشرت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية الأحد تحقيقا توقع زيادة نسبة المسلمين في أوروبا باضطراد.
يقول التقرير إن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الـ 27 كانت 5% من إجمالي عدد السكان العام الماضي. لكن معدلات الهجرة المتزايدة من الدول الإسلامية، ومعدلات الولادة المنخفضة بين السكان الأوروبيين الأصليين تعني أن نسبة المسلمين في هذه الدول ستصل في عام 2050 إلى 20%، وذلك وفقا لتوقعات الخبراء والمحللين.
ويضيف التحقيق أن بريطانيا، التي يقل عدد قاطنيها عن سكان ألمانيا بحوالي 20 مليون نسمة، مهيئة لكي تصبح أكبر بلدان الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان بحلول عام 2060، إذ يُتوقع أن يصبح العدد الإجمالي لسكان البلاد 77 مليون نسمة.
وقد أفضت نتائج التحقيق الصحفي إلى بروز مزاعم تقول إن صانعي القرار قد أخفقوا بمواجهة تحديات ما أسمته الصحيفة بـ"القنبلة الديمغرافية الإسلامية الموقوتة"، والتي تنتشر وتتسع رقعتها يوما بعد يوم.
وتقول الصحيفة: "على الرغم من أن بعض استطلاعات الرأي قد أشارت إلى غياب الفكر المتطرف في أوساط الجاليات الإسلامية، فإنه يتم إيلاء القليل من الاهتمام إلى قضية دمج المهاجرين وبوتقتهم مع المجتمع، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام المخاوف من اندلاع اضطرابات اجتماعية خلال السنوات المقبلة".
وتقوم جماعات يمينية متطرفة في أوروبا بالتحذير من "خطر" انتشار الإسلام و"أسلمة أوروبا"، مطالبين بمنع بناء قباب ومآذن المساجد والحد من بناء المساجد بصفة عامة. وتتزايد حركة معاداة المسلمين في أوروبا بسبب هذه المخاوف على اعتبار أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشارا في الغرب بصفة عامة.
وكان مقطع فيديو قد جرى الترويج له على الإنترنت يحذر من خطر انتشار الإسلام في أوروبا، وحاز على نحو 10 ملايين مشاهدة خلال أيام من عرضه. ويعرض المقطع معلومات مبالغة عن أعداد المسلمين في أوروبا، كما يطالب باتخاذ إجراء عاجل لمواجهة ذلك.
http://almoslim.net/node/115964 (http://almoslim.net/node/115964)
ونشرت صحيفة "صنداي تلجراف" البريطانية الأحد تحقيقا توقع زيادة نسبة المسلمين في أوروبا باضطراد.
يقول التقرير إن نسبة المسلمين في دول الاتحاد الـ 27 كانت 5% من إجمالي عدد السكان العام الماضي. لكن معدلات الهجرة المتزايدة من الدول الإسلامية، ومعدلات الولادة المنخفضة بين السكان الأوروبيين الأصليين تعني أن نسبة المسلمين في هذه الدول ستصل في عام 2050 إلى 20%، وذلك وفقا لتوقعات الخبراء والمحللين.
ويضيف التحقيق أن بريطانيا، التي يقل عدد قاطنيها عن سكان ألمانيا بحوالي 20 مليون نسمة، مهيئة لكي تصبح أكبر بلدان الاتحاد الأوروبي من حيث عدد السكان بحلول عام 2060، إذ يُتوقع أن يصبح العدد الإجمالي لسكان البلاد 77 مليون نسمة.
وقد أفضت نتائج التحقيق الصحفي إلى بروز مزاعم تقول إن صانعي القرار قد أخفقوا بمواجهة تحديات ما أسمته الصحيفة بـ"القنبلة الديمغرافية الإسلامية الموقوتة"، والتي تنتشر وتتسع رقعتها يوما بعد يوم.
وتقول الصحيفة: "على الرغم من أن بعض استطلاعات الرأي قد أشارت إلى غياب الفكر المتطرف في أوساط الجاليات الإسلامية، فإنه يتم إيلاء القليل من الاهتمام إلى قضية دمج المهاجرين وبوتقتهم مع المجتمع، الأمر الذي يفتح الباب على مصراعيه أمام المخاوف من اندلاع اضطرابات اجتماعية خلال السنوات المقبلة".
وتقوم جماعات يمينية متطرفة في أوروبا بالتحذير من "خطر" انتشار الإسلام و"أسلمة أوروبا"، مطالبين بمنع بناء قباب ومآذن المساجد والحد من بناء المساجد بصفة عامة. وتتزايد حركة معاداة المسلمين في أوروبا بسبب هذه المخاوف على اعتبار أن الإسلام هو الدين الأسرع انتشارا في الغرب بصفة عامة.
وكان مقطع فيديو قد جرى الترويج له على الإنترنت يحذر من خطر انتشار الإسلام في أوروبا، وحاز على نحو 10 ملايين مشاهدة خلال أيام من عرضه. ويعرض المقطع معلومات مبالغة عن أعداد المسلمين في أوروبا، كما يطالب باتخاذ إجراء عاجل لمواجهة ذلك.
http://almoslim.net/node/115964 (http://almoslim.net/node/115964)