محمد السويسي
13-08-2009, 08:33 AM
اننا ولأسف لانزال نعيش في عقلية الستينات متأثرين بأنصاف المتعملين من الجهلة المغرورين من حملة أنصاف الشهادات والمبهورين بعبارات الرفض على مقاهي الأرصفة .
إنتقلنا بالأمل الكاذب في النصر والتحرير من أقصى اليسار إلى أقصي اليمين " بالإتكال على " الخوارج " ، مع خروجه عن طاعة أولي الأمر والشورى والإجماع ومقاصد الشريعة . إنه طرح غريب ومؤسف عندما نتساءل هل أن الحركات الجهادية المتطرفة ستنجح في ترويض أمريكا ؟ اي أمريكا نقصد ؟ وأي حركات جهادية حقيقة تتصف بالفهم للإسلام نأمل ؟
إن تعمقنا في الفكر " الرافضي " فإنه يقوم على الجهل المطبق بالدين ،وإن سبرنا غور إنتمائه ونشأته فإننا نعود في أصوله إلى أمريكا ، بعضه بالرعاية المباشرة وآخر بالإحتواء ، إلا أن كل أشكاله تقع ضمن الإحتواء الإستعماري الأمريكي المتغطرس .
دائماً نتمسك بالقشة لنعوم في بحر لجي ، أو نتوقع من شمعة في واد سحيق أن تنير لنا طريق النهوض . إنه التواكل والعجز ، حين وحيث ، لانعرف ولاندرك كيفية الخروج من المأزق ،ونعتبر المواجهة بالصراخ والإتهام المبهم ، لجهلنا ، دون أن نستطيع التشخيص أو الإدراك لما يحيط بنا ، هو أفضل السبل للخروج من مأزقنا فضا لسبل للخروج من مأزقنا أفضل ..
من الأفضل الإختصار لأن كل كلام فيه حقيقة أو إصلاح في عالمنا العربي هو صرخة في واد ، فالعجز فينا نابع من خوف على مصالحنا الشخصية بحيث نخاف من القول الصريح ونضع العراقيل إن كنا في موقع إعلامي ما ، رغم وجود عشرات المواقع الأخرى ، تزلفاً "للسلاطين " من الحكام مروراً بالمتزلفين والحاقدين والمتخلفين والموتورين .. إلا إن كل ذلك يحكمه الجهل والأنانية .
لنستعمل سلاح المال كما فعل اليهود مع الغرب:
والمعادلة بسيطة للعلاج والنصر بتحرير القدس وفلسطين . عندنا عدو رئيسي هو سبب تخلفنا وعدم نهضتنا ، وهو الغرب بأكمله لانحيازه للصهيونية العالمية ، وبشكل خاص أمريكا التي تدعم إسرائيل عسكرياً وفي المحافل الدولية بإعاقة تنفيذ قرارتها إن كانت لصالح فلسطين والعرب ، مما يجعلنا نتساءل عن هذا الإنحيازالصارخ لإسرائيل والإستهانة بنا على حساب مصالح الشعب الأمريكي حاضراً ومستقبلاً ؟
إن عدنا إلى القرن الماضي نجد أن اليهود الذين بدأت طلائعهم منتصف القرن التاسع عشر بالنزوح والهجرة من أوروبا ، بما يملكون من مال ومفاسد ، نحو القارة الأمريكية، قد سيطروا مع نهاية الحرب العالمية الثانية على كل المفاصل المالية والإقتصادية والإعلامية والقضائية والقانونية والصناعية والتجارية ، والقمار والدعارة فيها ، كما امتهان حقوق المرأة بشكل لااخلاقي للعمل في المواخير واستحداث القوانين للترفيه عن الرجل بامتهان كرامتها .. وبالتالي التمدد في كل أمريكا والغرب ، ساعدهم في ذلك زوال التغطية الذهبية عن النقد بفعل إتفاقية برايتون وودز المعروفة ، بترافق مع الفساد والرشوة التي تجلت سافراً في عهد جورج بوش دون حياء أو خجل بعقود النهب لثروات العراق التي أعقبت إحتلاله ولازالت بتواجد جيشه ، في وقت كانت اليهود مع صعود العملاق الصيني الإقتصادي تسرب الأموال من نيويورك لاستثمارها في الصناعة الصينية لإعادة بيع منتجاتها في الأسواق الأمريكية وباقي أسواق الغرب والعالم بأسعار إغراقية ، وحكام أمريكا لاهون غافلون ومتغافلون وغارقون في الفساد بحيث لم يعبأوا لحالة التردي الإقتصادي والتقهقر الذي طالهم مع إغلاق المصانع وتنامي البطالة لديهم إلا متأخرين ، فعمدوا وقد عميت القلوب والأبصار إلى رفع أسعار البترول إلى مالايطاق لمصالح شعوبهم بالدرجة الأولى كمن يلحس المبرد ، وتلك من إحدى أهداف حملتهم الرئيسية عل العراق للتحكم بأسعار النفط بما يشتهون ،إلا أن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر ، وقد اتصفوا بغباء "مثقفي المقاهي ومنظريهم " كالحمار يحمل أسفاراً ، إذ كيف لمصنع متعثر في الإنتاج والبيع أن نزيد كلفة مصاريفه لعدة أضعاف أمام سلع إغراقية واردة من الصين ؟ هذه التدابير الغبية أدت بآلية حتمية إلى إنفجار الأزمة المالية لديهم التي أضحت أزمة إقتصادية ساحت على الغرب بأجمعه بحيث لايدرك كيفية التخلص منها . والصين ساهمت في التعجيل بالأزمة بأسعارها الإغراقية ، وكذلك ألمانيا لتمايز صناعاتها الثقيلة والخفيفة بمتانتها . ومع ذلك نتساءل كيف أن الإقتصاد الأوروبي لازال على حاله ولم يصبه ماأصاب أمريكا ؟ والجواب بسيط لأن اليهود يرفدونه بالدعم المالي المحول من أمريكا لدعم صناعاتها ومجتمعاتها وهم الذين يملكون معظم المؤسسات المالية الغربية ويديرونها .
ومع هذا الضعف والتقهقر والعجز الذي يسود الإقتصاد الأمريكي فإين هم العرب الذين يتمتعون بكل الإمكانيات لإحدى أهم عناصر القوة في الأرض وهو المال ، سلاح اليهود الأساسي الذي الذي سادوا فيه على القرارات البريطانية في وقت سابق فكان وعد بلفور، ومن ثم على الأمريكان الذي أوجدوا إسرائيل كعمل مؤذ لإعاقة النهوض العربي .
فلماذا يقفف العرب اليوم عاجزين عن إغتنام الفرصة لتصحيح هذا الخطأ التاريخي ! ألقصور في الإدراك والفهم ؟ أم لغياب الجرأة على المواجهة ؟
كفى دعماً للغرب ضد القدس بأموالنا :
أن أبسط مبادىء الإقتصاد لنهوض الدول تقوم على " الإنتاج المستدام " وعلى " التصدير " وهما أمران مترابطان إن اختل أحدهما فقد أهمية وايجابية الإثنان معاً . والعرب اليوم هم أفضل وأوسع سوق لتصريف البضائع الغربية بما يملكون من مال ، بحيث إن توقفوا عن الشراء وعدم التعامل المالي بشراء مؤسسات الغرب المفلسة في معظمها وشراء سندات مصانعهم والتوقف عن إيداع اموالهم في بنوكهم فستغلق معظم المصانع الغربية وتستشري البطالة فيهم بما لايحتمل ، ولكن هل أن "المفكرين العرب " من المتشدقين يدركون هذا الأمر ، مع عجز أولي الأمر ؟ أشك في ذلك على بساطته لأنهم في الأصل ليسوا جادين في المواجهة ، باعتمادهم على " المقرقعين " من الجهلة وحملة السيوف من أصحاب اللحي المستجدين والمؤقتين بما يقتضي السوق ، وقد وضعوا فيهم كل أملهم بالنصر والتحرير مخادعة ؟! رغم خروجهم عن طاعة الإمة والشريعة والإجماع الفقهي باعمال التفجير والتفخيخ على هواهم لعامة المسلمين .
إنها سياسة النعامة القائمة على الخوف حتى من الكلمة الصريحة فكيف بمواجهة البندقية ؟ إن فلسفة المقاومة أو الجهاد التي لاتعتمد على الأسس التي وضعها لنا الإسلام منذ فجره باتباع النصوص القرآنية وسنة الرسول الكريم ، كمعلم وقائد ومفكر ومخطط ، فإنها ليست سوى خداعاً للنفس ومذلة ؟ فأي مقاومة يمكن أن تنتصر دون استعداد أو شورى ، سوى للتفاخر والتسلط وبسط النفوذ مع فهمنا العميق لوقعة الحديية ونصوصها ، التي نتجاهلها تماماً في سعي دنيوي زائل كما نتجاهل النص القرآني الصريح " وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ".
وأشكال القوة عديدة ، نملك أشدها مضاء ، وهو سلاح المال المسلم بمواجهة المال اليهودي لإصلاح وتقويم انحراف القرارات والمواقف الغربية في وقت سابق لصالح اليهود في الإستيلاء على فلسطين وتشريد شعبها ، فهل نستعمله ، ونجيد استعماله ؟
إنها فرصتنا التاريخية لمواجهة الغرب مع حالة الضعف والضياع التي يعانيها بفعل الأزمة الإقتصادية التي تسوده ، فهل نستغلها في عملية مقايضة لإنهاء المأساة الفلسطينية وتحرير القدس والعودة إلى حدود الرابع من حزيران ، أم نبق على التشدق بالكلام كما التشدق بالعلك الأمريكي مثل النساء والصبية .
إنتقلنا بالأمل الكاذب في النصر والتحرير من أقصى اليسار إلى أقصي اليمين " بالإتكال على " الخوارج " ، مع خروجه عن طاعة أولي الأمر والشورى والإجماع ومقاصد الشريعة . إنه طرح غريب ومؤسف عندما نتساءل هل أن الحركات الجهادية المتطرفة ستنجح في ترويض أمريكا ؟ اي أمريكا نقصد ؟ وأي حركات جهادية حقيقة تتصف بالفهم للإسلام نأمل ؟
إن تعمقنا في الفكر " الرافضي " فإنه يقوم على الجهل المطبق بالدين ،وإن سبرنا غور إنتمائه ونشأته فإننا نعود في أصوله إلى أمريكا ، بعضه بالرعاية المباشرة وآخر بالإحتواء ، إلا أن كل أشكاله تقع ضمن الإحتواء الإستعماري الأمريكي المتغطرس .
دائماً نتمسك بالقشة لنعوم في بحر لجي ، أو نتوقع من شمعة في واد سحيق أن تنير لنا طريق النهوض . إنه التواكل والعجز ، حين وحيث ، لانعرف ولاندرك كيفية الخروج من المأزق ،ونعتبر المواجهة بالصراخ والإتهام المبهم ، لجهلنا ، دون أن نستطيع التشخيص أو الإدراك لما يحيط بنا ، هو أفضل السبل للخروج من مأزقنا فضا لسبل للخروج من مأزقنا أفضل ..
من الأفضل الإختصار لأن كل كلام فيه حقيقة أو إصلاح في عالمنا العربي هو صرخة في واد ، فالعجز فينا نابع من خوف على مصالحنا الشخصية بحيث نخاف من القول الصريح ونضع العراقيل إن كنا في موقع إعلامي ما ، رغم وجود عشرات المواقع الأخرى ، تزلفاً "للسلاطين " من الحكام مروراً بالمتزلفين والحاقدين والمتخلفين والموتورين .. إلا إن كل ذلك يحكمه الجهل والأنانية .
لنستعمل سلاح المال كما فعل اليهود مع الغرب:
والمعادلة بسيطة للعلاج والنصر بتحرير القدس وفلسطين . عندنا عدو رئيسي هو سبب تخلفنا وعدم نهضتنا ، وهو الغرب بأكمله لانحيازه للصهيونية العالمية ، وبشكل خاص أمريكا التي تدعم إسرائيل عسكرياً وفي المحافل الدولية بإعاقة تنفيذ قرارتها إن كانت لصالح فلسطين والعرب ، مما يجعلنا نتساءل عن هذا الإنحيازالصارخ لإسرائيل والإستهانة بنا على حساب مصالح الشعب الأمريكي حاضراً ومستقبلاً ؟
إن عدنا إلى القرن الماضي نجد أن اليهود الذين بدأت طلائعهم منتصف القرن التاسع عشر بالنزوح والهجرة من أوروبا ، بما يملكون من مال ومفاسد ، نحو القارة الأمريكية، قد سيطروا مع نهاية الحرب العالمية الثانية على كل المفاصل المالية والإقتصادية والإعلامية والقضائية والقانونية والصناعية والتجارية ، والقمار والدعارة فيها ، كما امتهان حقوق المرأة بشكل لااخلاقي للعمل في المواخير واستحداث القوانين للترفيه عن الرجل بامتهان كرامتها .. وبالتالي التمدد في كل أمريكا والغرب ، ساعدهم في ذلك زوال التغطية الذهبية عن النقد بفعل إتفاقية برايتون وودز المعروفة ، بترافق مع الفساد والرشوة التي تجلت سافراً في عهد جورج بوش دون حياء أو خجل بعقود النهب لثروات العراق التي أعقبت إحتلاله ولازالت بتواجد جيشه ، في وقت كانت اليهود مع صعود العملاق الصيني الإقتصادي تسرب الأموال من نيويورك لاستثمارها في الصناعة الصينية لإعادة بيع منتجاتها في الأسواق الأمريكية وباقي أسواق الغرب والعالم بأسعار إغراقية ، وحكام أمريكا لاهون غافلون ومتغافلون وغارقون في الفساد بحيث لم يعبأوا لحالة التردي الإقتصادي والتقهقر الذي طالهم مع إغلاق المصانع وتنامي البطالة لديهم إلا متأخرين ، فعمدوا وقد عميت القلوب والأبصار إلى رفع أسعار البترول إلى مالايطاق لمصالح شعوبهم بالدرجة الأولى كمن يلحس المبرد ، وتلك من إحدى أهداف حملتهم الرئيسية عل العراق للتحكم بأسعار النفط بما يشتهون ،إلا أن حساب الحقل لم ينطبق على حساب البيدر ، وقد اتصفوا بغباء "مثقفي المقاهي ومنظريهم " كالحمار يحمل أسفاراً ، إذ كيف لمصنع متعثر في الإنتاج والبيع أن نزيد كلفة مصاريفه لعدة أضعاف أمام سلع إغراقية واردة من الصين ؟ هذه التدابير الغبية أدت بآلية حتمية إلى إنفجار الأزمة المالية لديهم التي أضحت أزمة إقتصادية ساحت على الغرب بأجمعه بحيث لايدرك كيفية التخلص منها . والصين ساهمت في التعجيل بالأزمة بأسعارها الإغراقية ، وكذلك ألمانيا لتمايز صناعاتها الثقيلة والخفيفة بمتانتها . ومع ذلك نتساءل كيف أن الإقتصاد الأوروبي لازال على حاله ولم يصبه ماأصاب أمريكا ؟ والجواب بسيط لأن اليهود يرفدونه بالدعم المالي المحول من أمريكا لدعم صناعاتها ومجتمعاتها وهم الذين يملكون معظم المؤسسات المالية الغربية ويديرونها .
ومع هذا الضعف والتقهقر والعجز الذي يسود الإقتصاد الأمريكي فإين هم العرب الذين يتمتعون بكل الإمكانيات لإحدى أهم عناصر القوة في الأرض وهو المال ، سلاح اليهود الأساسي الذي الذي سادوا فيه على القرارات البريطانية في وقت سابق فكان وعد بلفور، ومن ثم على الأمريكان الذي أوجدوا إسرائيل كعمل مؤذ لإعاقة النهوض العربي .
فلماذا يقفف العرب اليوم عاجزين عن إغتنام الفرصة لتصحيح هذا الخطأ التاريخي ! ألقصور في الإدراك والفهم ؟ أم لغياب الجرأة على المواجهة ؟
كفى دعماً للغرب ضد القدس بأموالنا :
أن أبسط مبادىء الإقتصاد لنهوض الدول تقوم على " الإنتاج المستدام " وعلى " التصدير " وهما أمران مترابطان إن اختل أحدهما فقد أهمية وايجابية الإثنان معاً . والعرب اليوم هم أفضل وأوسع سوق لتصريف البضائع الغربية بما يملكون من مال ، بحيث إن توقفوا عن الشراء وعدم التعامل المالي بشراء مؤسسات الغرب المفلسة في معظمها وشراء سندات مصانعهم والتوقف عن إيداع اموالهم في بنوكهم فستغلق معظم المصانع الغربية وتستشري البطالة فيهم بما لايحتمل ، ولكن هل أن "المفكرين العرب " من المتشدقين يدركون هذا الأمر ، مع عجز أولي الأمر ؟ أشك في ذلك على بساطته لأنهم في الأصل ليسوا جادين في المواجهة ، باعتمادهم على " المقرقعين " من الجهلة وحملة السيوف من أصحاب اللحي المستجدين والمؤقتين بما يقتضي السوق ، وقد وضعوا فيهم كل أملهم بالنصر والتحرير مخادعة ؟! رغم خروجهم عن طاعة الإمة والشريعة والإجماع الفقهي باعمال التفجير والتفخيخ على هواهم لعامة المسلمين .
إنها سياسة النعامة القائمة على الخوف حتى من الكلمة الصريحة فكيف بمواجهة البندقية ؟ إن فلسفة المقاومة أو الجهاد التي لاتعتمد على الأسس التي وضعها لنا الإسلام منذ فجره باتباع النصوص القرآنية وسنة الرسول الكريم ، كمعلم وقائد ومفكر ومخطط ، فإنها ليست سوى خداعاً للنفس ومذلة ؟ فأي مقاومة يمكن أن تنتصر دون استعداد أو شورى ، سوى للتفاخر والتسلط وبسط النفوذ مع فهمنا العميق لوقعة الحديية ونصوصها ، التي نتجاهلها تماماً في سعي دنيوي زائل كما نتجاهل النص القرآني الصريح " وأعدوا لهم مااستطعتم من قوة ".
وأشكال القوة عديدة ، نملك أشدها مضاء ، وهو سلاح المال المسلم بمواجهة المال اليهودي لإصلاح وتقويم انحراف القرارات والمواقف الغربية في وقت سابق لصالح اليهود في الإستيلاء على فلسطين وتشريد شعبها ، فهل نستعمله ، ونجيد استعماله ؟
إنها فرصتنا التاريخية لمواجهة الغرب مع حالة الضعف والضياع التي يعانيها بفعل الأزمة الإقتصادية التي تسوده ، فهل نستغلها في عملية مقايضة لإنهاء المأساة الفلسطينية وتحرير القدس والعودة إلى حدود الرابع من حزيران ، أم نبق على التشدق بالكلام كما التشدق بالعلك الأمريكي مثل النساء والصبية .