إسلامية
14-08-2009, 07:44 AM
احتشد مئات من الإيجور المسلمين في أكبر مدن كازاخستان اليوم الخميس لإحياء ذكرى قتلى الإيجور في تركستان الشرقية على أيدي السلطات الصينية في شهر يوليو الماضي.
وتضم كازاخستان أكبر جالية من الإيجور خارج الصين. واحتشد نحو 500 شخص يضعون شارات زرقاء بأهلة بيضاء رمز حركة استقلال الإيجور في مسجد لإحياء ذكرى القتلى.
وكانت السلطات الصينية قد قامت بقمع احتجاجات للمسلمين الإيجور الشهر الماضي في تركستان الشرقية "شينجيانج" على خلفية مقتل عدد من المسلمين في مصنع للألعاب النارية.
وقد أدى عنف الشرطة الصينية تجاه المحتجين إلى مقتل الآلاف من المسلمين, بحسب مصادر في المعارضة.
كما سمحت السلطات الصينية بتدفق الآلاف من قومية "الهان" البوذية على تركستان الشرقية للانتقام من المسلمين مما زاد من أعداد الضحايا.
وجرى اعتقال نحو ألف أغلبهم من الإيجور في حملات شنتها قوات الأمن في أعقاب الاضطرابات.
وأعلنت زعيمة المعارضة الإيجورية في المنفى ربيعة قدير اختفاء 10 آلاف شخص من المسلمين إثر الاضطرابات.
وقال كهرمان خودجابردييف أحد نواب رئيس المؤتمر العالمي للإيجور ومقره الولايات المتحدة: "ما هو هدفنا.. اننا نريد دولة مستقلة."
وأضاف: "الحكم الذاتي الراهن (في شينجيانج) غير حقيقي ونحن نطالب بتغيير وضعه كخطوة أولى."
وهاجم زعيم آخر للإيجور هو عبد الله أشروف ما وصفه بالمساعي الصينية لتصوير احتجاجات الإيجور باعتبارها "مجرد أعمال شغب إجرامي".
ويتعرض المسلمون الإيجور في تركستان الشرقية للاضطهاد من قبل سلطات الاحتلال الصينية التي تمنعهم من أداء شعائرهم الدينية.
http://almoslim.net/node/116170 (http://almoslim.net/node/116170)
وتضم كازاخستان أكبر جالية من الإيجور خارج الصين. واحتشد نحو 500 شخص يضعون شارات زرقاء بأهلة بيضاء رمز حركة استقلال الإيجور في مسجد لإحياء ذكرى القتلى.
وكانت السلطات الصينية قد قامت بقمع احتجاجات للمسلمين الإيجور الشهر الماضي في تركستان الشرقية "شينجيانج" على خلفية مقتل عدد من المسلمين في مصنع للألعاب النارية.
وقد أدى عنف الشرطة الصينية تجاه المحتجين إلى مقتل الآلاف من المسلمين, بحسب مصادر في المعارضة.
كما سمحت السلطات الصينية بتدفق الآلاف من قومية "الهان" البوذية على تركستان الشرقية للانتقام من المسلمين مما زاد من أعداد الضحايا.
وجرى اعتقال نحو ألف أغلبهم من الإيجور في حملات شنتها قوات الأمن في أعقاب الاضطرابات.
وأعلنت زعيمة المعارضة الإيجورية في المنفى ربيعة قدير اختفاء 10 آلاف شخص من المسلمين إثر الاضطرابات.
وقال كهرمان خودجابردييف أحد نواب رئيس المؤتمر العالمي للإيجور ومقره الولايات المتحدة: "ما هو هدفنا.. اننا نريد دولة مستقلة."
وأضاف: "الحكم الذاتي الراهن (في شينجيانج) غير حقيقي ونحن نطالب بتغيير وضعه كخطوة أولى."
وهاجم زعيم آخر للإيجور هو عبد الله أشروف ما وصفه بالمساعي الصينية لتصوير احتجاجات الإيجور باعتبارها "مجرد أعمال شغب إجرامي".
ويتعرض المسلمون الإيجور في تركستان الشرقية للاضطهاد من قبل سلطات الاحتلال الصينية التي تمنعهم من أداء شعائرهم الدينية.
http://almoslim.net/node/116170 (http://almoslim.net/node/116170)