الامير الفقير
14-08-2009, 08:16 PM
أنا أغبى واحد في الوجود ... !
قال لي ... كيف تصدق ما تناقلته وكالات الأنباء حول سرقة الثمانية ملايين دولار أمريكي من مصرف الزوية في رصافة بغداد قبل اسبوعين أو أكثر ... وتتهم هذا وذاك بدون حق ... ألم تتيقن أن هناك حربا انتخابية ضروس آتية بين الأحزاب الدينية وبين ( الكافرة ) ... قلت له صدقت ويا لغبائي عندما انجرفت بسرعة البرق خلف تلك التصريحات
ثم قال ... وماذا يعني ... اذا كان السرّاق هم من عناصر حراسة نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني اذا كانت السيارات الثمان المستخدمة في السرقة هي من سيارات نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني اذا كان السلاح المستخدم في قتل حرّاس المصرف الثمانية هو سلاح نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني اذا كانت اجهزة الأتصالات اللاسلكية المستخدمة في السرقة هي أجهزة نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني أيضا اذا كان المصرف يقع في منطقة يسيطر عليها حزب نائب رئيس الجمهورية ؟... وأخيرا وليس آخر ... ماذا يعني اذا تم العثور على المال المسروق ( مخزون ) في بناية ( صحيفة ) أو جريدة تابعة لنائب رئيس الجمهورية ؟... هل هذا يعني أن تكيل الأتهامات جزافا لمناضل قضى عمره في قتال الدكتاتورية والبعثية والقومية والأمبريالية والرأسمالية والماسونية والطحينية والقطايف الحلبية ... وفنى عمره وشبابه في بيع فتاوي الولي الفقيه مع ( المسبحات ) والمحابس في حارات قم الأشتراكية الديموقراطية التقدمية الوحدوية ... قلت صدقت ويا لغبائي أيضا عندما تسرعت في الحكم على شخص تستحي الريح من أن تمس نور وجهه وهو جالس في صومعته يخطط لبناء العراق وازدهاره وربطه مع دول الجوار باتفاقية الربط الكهربائي السداسي المشرق
ثم ازداد يقيني بغبائي ... عندما حاولت أن أفسر سكوت حكومة المالكي على تفجيرات الموصل الدامية وقضائها على المئات من المسلمين الأبرياء وسط مطحنة مرشحة للتصاعد والتنامي بين العرب والكرد ... بحيث لم تنبس ببنت شفه لحد الآن حول الموضوع ... أقول حاولت ان أفسره بأنه تخاذل من الحكومة بل ومخطط خاص بها ومن يأتلف معها لتثبيت دعامات التكتل الطائفي من أجل فوز تلك الأحزاب في انتخابات العراق ( الدامية ) المقبلة ... فيا لغبائي المتنامي والكل يعلم أن حكومة العراق الحالية الرشيدة بريئة برائة ( زليخة ) من مراودة يوسف عليه السلام اليها
ختاما أقول لغبائي المزعج ولكل من يشاركني هذا الغباء ... خصوصا بعد اكتشاف اسرار وارهاصات مقتل فنانتنا الراحلة الجميلة سوزان تميم ... وأكتشاف اسرار الأضطرابات والعصيان المدني الكبير في المدن الأيرانية بعد الأنتخابات الأيرانية ( النظيفة ) ... وأسرار تسمم الراحل العظيم ياسر عرفات ... أن كل تلك الأفعال وغيرها هو من فعل القاعدة حصرا ... وليس جهة أخرى غير القاعدة ... فلا ترموا التهم جزافا يا اولوا الألباب ...
قال لي ... كيف تصدق ما تناقلته وكالات الأنباء حول سرقة الثمانية ملايين دولار أمريكي من مصرف الزوية في رصافة بغداد قبل اسبوعين أو أكثر ... وتتهم هذا وذاك بدون حق ... ألم تتيقن أن هناك حربا انتخابية ضروس آتية بين الأحزاب الدينية وبين ( الكافرة ) ... قلت له صدقت ويا لغبائي عندما انجرفت بسرعة البرق خلف تلك التصريحات
ثم قال ... وماذا يعني ... اذا كان السرّاق هم من عناصر حراسة نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني اذا كانت السيارات الثمان المستخدمة في السرقة هي من سيارات نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني اذا كان السلاح المستخدم في قتل حرّاس المصرف الثمانية هو سلاح نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني اذا كانت اجهزة الأتصالات اللاسلكية المستخدمة في السرقة هي أجهزة نائب رئيس الجمهورية ؟... وماذا يعني أيضا اذا كان المصرف يقع في منطقة يسيطر عليها حزب نائب رئيس الجمهورية ؟... وأخيرا وليس آخر ... ماذا يعني اذا تم العثور على المال المسروق ( مخزون ) في بناية ( صحيفة ) أو جريدة تابعة لنائب رئيس الجمهورية ؟... هل هذا يعني أن تكيل الأتهامات جزافا لمناضل قضى عمره في قتال الدكتاتورية والبعثية والقومية والأمبريالية والرأسمالية والماسونية والطحينية والقطايف الحلبية ... وفنى عمره وشبابه في بيع فتاوي الولي الفقيه مع ( المسبحات ) والمحابس في حارات قم الأشتراكية الديموقراطية التقدمية الوحدوية ... قلت صدقت ويا لغبائي أيضا عندما تسرعت في الحكم على شخص تستحي الريح من أن تمس نور وجهه وهو جالس في صومعته يخطط لبناء العراق وازدهاره وربطه مع دول الجوار باتفاقية الربط الكهربائي السداسي المشرق
ثم ازداد يقيني بغبائي ... عندما حاولت أن أفسر سكوت حكومة المالكي على تفجيرات الموصل الدامية وقضائها على المئات من المسلمين الأبرياء وسط مطحنة مرشحة للتصاعد والتنامي بين العرب والكرد ... بحيث لم تنبس ببنت شفه لحد الآن حول الموضوع ... أقول حاولت ان أفسره بأنه تخاذل من الحكومة بل ومخطط خاص بها ومن يأتلف معها لتثبيت دعامات التكتل الطائفي من أجل فوز تلك الأحزاب في انتخابات العراق ( الدامية ) المقبلة ... فيا لغبائي المتنامي والكل يعلم أن حكومة العراق الحالية الرشيدة بريئة برائة ( زليخة ) من مراودة يوسف عليه السلام اليها
ختاما أقول لغبائي المزعج ولكل من يشاركني هذا الغباء ... خصوصا بعد اكتشاف اسرار وارهاصات مقتل فنانتنا الراحلة الجميلة سوزان تميم ... وأكتشاف اسرار الأضطرابات والعصيان المدني الكبير في المدن الأيرانية بعد الأنتخابات الأيرانية ( النظيفة ) ... وأسرار تسمم الراحل العظيم ياسر عرفات ... أن كل تلك الأفعال وغيرها هو من فعل القاعدة حصرا ... وليس جهة أخرى غير القاعدة ... فلا ترموا التهم جزافا يا اولوا الألباب ...