moneeeb
15-08-2009, 12:40 AM
http://www.lojainiat.com/mimages/1250285145867.jpg
وكالات: تشهد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة اشتباكات عنيفة منذ ساعات ما بعد ظهر الجمعة، وذلك بين عناصر تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسلحون من جماعة إسلامية موالية لما يعرف "بالسلفية الجهادية" بعد أن دعت الأخيرة إلى إقامة إمارة إسلامية في القطاع تنطلق من مدينة رفح.
وقد أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا بينهم قائد في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد الشمالي "أبو جبريل" (36 عامًا)، وخمسة من أفراد الشرطة، وإصابة ما لا يقل عن 100 آخرين. الاشتباكات وقعت بعد محاصرة شرطة الحكومة المقالة لمسجد ابن تيمية في حي البرازيل الذي يتحصن فيه مسلحون من فصيل "جند انصار الله"، فيما تقوم وساطات من قيادة لجان المقاومة الشعبية المقربين لإنهاء الخلاف ووقف إطلاق النار.
وقد جاء هذا الحصار بعد أن أعلن أمير هذه الجماعة في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية إلى إطلاق إمارة إسلامية في قطاع غزة تبدأ من رفح، وطالب الحكومة المقالة بأن تخضع لأحكام الشريعة الإسلامية، وبأن جماعته ستكون "خدما" للحكومة حال تنفيذها ذلك.
وكان الشيخ عبد اللطيف موسى وهو أمين عام مجموعة السلفية الجهادية في غزة ويطلق عليه أنصاره أبو النور المقدسي، قد أعلن في خطبة الجمعة باسم القيادة العسكرية لمسجد ابن تيمية قيام الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس وسط هتافات تكبير من العشرات من أنصاره الذين كان بعضهم مسلحا بقوله: "نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد: الامارة الاسلامية في اكناف بيت المقدس".
واضاف الشيخ موسى الذي احاط به عدد من المسلحين "سنقيم هذه الامارة على جثثنا. وسنقيم بها الحدود والجنايات واحكام الشريعة الاسلامية, ونعاهد الله أن نعمل على طاعته".
وهاجم عبد اللطيف موسى في خطبته حركة حماس بشدة، ودعا ذراعها المسلح إلى تسليم أسلحته والانضمام إلى جماعته، وقال سنقاتل من يقاتلنا.
وتوجه الى حكومة حماس بقوله "اما ان يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والاحكام الاسلامية او يتحولوا الى حزب علماني تحت مظلة الاسلام".
وتابع "في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيون لدينا استعداد ان نعمل خدما لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".
وقال المقدسي ان جماعته لن تبادر بشن هجمات ضد حماس لكنه قال "من استحل دمائنا سنستحل دمه."
وحث كل من لديه سلاح على الانضمام الى جماعته وتنفيذ القرارات التي سيصدرها الجناح المسلح لجماعته في خطب صلاة الجمعة.
وقال المقدسي في تحذير لقادة حماس الذين يسعون للحوار مع الغرب "يا حكومة حماس ممن تخشون .. من أمريكا .. من بريطانيا .. من فرنسا .. من الاتحاد الاوروبي .. فالله أحق أن تخشوه."
وأكد المقدسي على أنهم سيعاقبون كل الرؤوس التي تقف وراء المؤامرات التي وصفها بـ"القذرة والوقحة والخطيرة والرخيصة" كما وجّه تحذيرات إلى كل من "يتجسس على السلفيين من الأجهزة الأمنية التابعة لحماس وغيرهم."
والمقدسي من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر خمسين عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية. وله بعض الكتب من بينها الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان.
وكان حتى وقت قريب عضوا كبيرا في جمعية دار الكتاب والسنة، قبل أن يتحول فكريا، حيث بدأ منذ فترة بإلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو عمر البغدادي.
وفي تطور لاحق قالت جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني إنها تعلن الولاء التام للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، بإمارة مولانا الشيخ أبي النور المقدسي حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين في الإمارة الإسلامية. وقد دعت على موقعها بشبكة الإنترنت، "حكومة إسماعيل هنية" إلى حضور خطبة الجمعة اليوم في مسجد "شيخ الإسلام ابن تيمية"، الموجود برفح، للشيخ الدكتور "أبو النور المقدسي" بعنوان "الوصية الذهبية" .
وقالت الجماعة "نعلن عن ذوبان كل تشكيلاتنا العسكرية في الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس".
وكان نحو عشرة مسلحين فلسطينيين من "جند أنصار الله" يمتطون الخيل ويقودون سيارات ويحملون أسلحة رشاشة تابعين للجماعة المشار إليها قد نفذوا هجوما مسلحا "نوعيا" ضد قوة عسكرية إسرائيلية شرق غزة كانت متمركزة قرب معبر كارني "المنطار" شرق غزة، يوم الاثنين , أوائل يونيو الماضي، وسرت أنباء في القطاع أن المسلحين اختطفوا جنديا إسرائيليا، فقامت قوات الاحتلال بقصفهم.
وتعتبر هذه العملية الأكبر التي تنفذها جماعة فلسطينية صغيرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008 ، ومطلع العام 2009، والذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير مقرات أمن الحكومة والبنية التحتية لقطاع غزة.
وجاء اعلان موسى في حين كان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال اكد خلال خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا, عدم وجود اي مسلحين غير فلسطينيين في غزة أو وجود تنظيمات وعناصر خارجية في غزة، في إشارة إلى أنباء إسرائيلية عن وجود جماعات وشخصيات من تنظيم "القاعدة" و"الجهاد العالمي" دخلت إلى غزة.
وقال هنية في خطبة اليوم: "لا يوجد على أرض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات ولا يوجد على أرض غزة إلا أهلها وأن أهل القطاع ليسوا بحاجة إلى رجال"، معتبرًا أنَّ هذه الأنباء الإسرائيلية "هدفها التحريض ضد القطاع وجلب تحالف دولي ضد غزة وتعكس مأزقًا إسرائيليًا في التعامل مع غزة".
وحذَّر من الانجرار وراء مثل هذه الأنباء مؤكدًا أنَّ "القطاع خال إلا من أهله ودون ذلك عار عن الصحة". وأشار هنية إلى أنَّ الشعب والحركة الإسلامية في أرض فلسطين هي "حركة وسطية تبتعد عن التكفير ومصطلحات الردة وهي حركة ذات فكر وسطي قائمة على وسطية الإسلام وأهدافها محددة وواضحة".
من جانبها علقت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على إعلان المقدسي قيام إمارة إسلامية بقولها "إنه يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية مؤكدة أن أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الانفلات ستتم ملاحقته واعتقاله".
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأي ارتباطات خارجية، مشددا على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية.
وكان قد ذكرت مصادر مطلعة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن أمير ما تعرف باسم (السلفية الجهادية)، قد كفَّر حركة "حماس" واتهمها بالردَّة خلال خطبة الجمعة.
وأضافت المصادر: "المسلحون أطلقوا النار على محيط المسجد وتسبَّبوا بوقوع إصابات في صفوف المارَّة".
وذكرت المصادر أن "الأجهزة الأمنية شددت الحصار على المسلحين وطلبت منهم تسليم أنفسهم والالتزام بالقانون دون جدوى؛ حيث واصلوا إطلاق النار العشوائي؛ ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات واستشهاد مواطن ودخول آخر في حالة موتٍ سريريٍّ.
وأشارت المصادر إلى أن "المسلحين طلبوا في ساعات المساء أحد قادة "القسام" في رفح المجاهد محمد الشمالي من أجل التوسُّط لتسليم أنفسهم، وبمجرد توجُّهه نحوهم بادروا إلى إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوه؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأضافت أنه وفي أعقاب هذه الجريمة "تمكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة المسلحين والسيطرة على الأماكن التي تحصَّنوا بها، فيما يجري تفتيش المكان وملاحقة بقاياهم بعد أن اعتقل عدد منهم وأصيب آخرون".
http://www.lojainiat.com/?action=dnews&mid=18992
----------------------------
they are laughing at them
لا حول و لاقوة الا بالله... فلسطين مستحيل تقوم لها قائمة.. غير بضربها و غصب شعبها تحت حكم خارجى و تاهيل فكرهم من جديد
الله ينصر المسلمين
وكالات: تشهد مدينة رفح جنوبي قطاع غزة اشتباكات عنيفة منذ ساعات ما بعد ظهر الجمعة، وذلك بين عناصر تابعة لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" ومسلحون من جماعة إسلامية موالية لما يعرف "بالسلفية الجهادية" بعد أن دعت الأخيرة إلى إقامة إمارة إسلامية في القطاع تنطلق من مدينة رفح.
وقد أسفرت عن مقتل 13 فلسطينيا بينهم قائد في "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية "حماس" محمد الشمالي "أبو جبريل" (36 عامًا)، وخمسة من أفراد الشرطة، وإصابة ما لا يقل عن 100 آخرين. الاشتباكات وقعت بعد محاصرة شرطة الحكومة المقالة لمسجد ابن تيمية في حي البرازيل الذي يتحصن فيه مسلحون من فصيل "جند انصار الله"، فيما تقوم وساطات من قيادة لجان المقاومة الشعبية المقربين لإنهاء الخلاف ووقف إطلاق النار.
وقد جاء هذا الحصار بعد أن أعلن أمير هذه الجماعة في خطبة الجمعة بمسجد ابن تيمية إلى إطلاق إمارة إسلامية في قطاع غزة تبدأ من رفح، وطالب الحكومة المقالة بأن تخضع لأحكام الشريعة الإسلامية، وبأن جماعته ستكون "خدما" للحكومة حال تنفيذها ذلك.
وكان الشيخ عبد اللطيف موسى وهو أمين عام مجموعة السلفية الجهادية في غزة ويطلق عليه أنصاره أبو النور المقدسي، قد أعلن في خطبة الجمعة باسم القيادة العسكرية لمسجد ابن تيمية قيام الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس وسط هتافات تكبير من العشرات من أنصاره الذين كان بعضهم مسلحا بقوله: "نعلن اليوم عن ولادة المولود الجديد: الامارة الاسلامية في اكناف بيت المقدس".
واضاف الشيخ موسى الذي احاط به عدد من المسلحين "سنقيم هذه الامارة على جثثنا. وسنقيم بها الحدود والجنايات واحكام الشريعة الاسلامية, ونعاهد الله أن نعمل على طاعته".
وهاجم عبد اللطيف موسى في خطبته حركة حماس بشدة، ودعا ذراعها المسلح إلى تسليم أسلحته والانضمام إلى جماعته، وقال سنقاتل من يقاتلنا.
وتوجه الى حكومة حماس بقوله "اما ان يطبقوا شرع الله ويقيموا الحدود والاحكام الاسلامية او يتحولوا الى حزب علماني تحت مظلة الاسلام".
وتابع "في حال تطبيق حماس شرع الله نحن السلفيون لدينا استعداد ان نعمل خدما لهذه الحكومة التي تطبق شرع الله".
وقال المقدسي ان جماعته لن تبادر بشن هجمات ضد حماس لكنه قال "من استحل دمائنا سنستحل دمه."
وحث كل من لديه سلاح على الانضمام الى جماعته وتنفيذ القرارات التي سيصدرها الجناح المسلح لجماعته في خطب صلاة الجمعة.
وقال المقدسي في تحذير لقادة حماس الذين يسعون للحوار مع الغرب "يا حكومة حماس ممن تخشون .. من أمريكا .. من بريطانيا .. من فرنسا .. من الاتحاد الاوروبي .. فالله أحق أن تخشوه."
وأكد المقدسي على أنهم سيعاقبون كل الرؤوس التي تقف وراء المؤامرات التي وصفها بـ"القذرة والوقحة والخطيرة والرخيصة" كما وجّه تحذيرات إلى كل من "يتجسس على السلفيين من الأجهزة الأمنية التابعة لحماس وغيرهم."
والمقدسي من مواليد قطاع غزة ويبلغ من العمر خمسين عاما، وحاصل على بكالوريوس في الطب من جامعة الإسكندرية المصرية. وله بعض الكتب من بينها الياقوت والمرجان في عقيدة أهل الإيمان.
وكان حتى وقت قريب عضوا كبيرا في جمعية دار الكتاب والسنة، قبل أن يتحول فكريا، حيث بدأ منذ فترة بإلقاء خطب الجمعة وإعطاء الدروس المؤيدة لأسامة بن لادن وأيمن الظواهري وأبو مصعب الزرقاوي وأبو عمر البغدادي.
وفي تطور لاحق قالت جماعة جند أنصار الله في أكناف بيت المقدس في بيان نشر اليوم على موقعها الإلكتروني إنها تعلن الولاء التام للإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس، بإمارة مولانا الشيخ أبي النور المقدسي حفظه الله ورعاه أمير المؤمنين في الإمارة الإسلامية. وقد دعت على موقعها بشبكة الإنترنت، "حكومة إسماعيل هنية" إلى حضور خطبة الجمعة اليوم في مسجد "شيخ الإسلام ابن تيمية"، الموجود برفح، للشيخ الدكتور "أبو النور المقدسي" بعنوان "الوصية الذهبية" .
وقالت الجماعة "نعلن عن ذوبان كل تشكيلاتنا العسكرية في الإمارة الإسلامية في أكناف بيت المقدس".
وكان نحو عشرة مسلحين فلسطينيين من "جند أنصار الله" يمتطون الخيل ويقودون سيارات ويحملون أسلحة رشاشة تابعين للجماعة المشار إليها قد نفذوا هجوما مسلحا "نوعيا" ضد قوة عسكرية إسرائيلية شرق غزة كانت متمركزة قرب معبر كارني "المنطار" شرق غزة، يوم الاثنين , أوائل يونيو الماضي، وسرت أنباء في القطاع أن المسلحين اختطفوا جنديا إسرائيليا، فقامت قوات الاحتلال بقصفهم.
وتعتبر هذه العملية الأكبر التي تنفذها جماعة فلسطينية صغيرة منذ العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة نهاية العام 2008 ، ومطلع العام 2009، والذي أدى إلى سقوط مئات الشهداء وآلاف الجرحى وتدمير مقرات أمن الحكومة والبنية التحتية لقطاع غزة.
وجاء اعلان موسى في حين كان اسماعيل هنية رئيس الوزراء المقال اكد خلال خطبة الجمعة في مسجد الشيخ زايد في بلدة بيت لاهيا, عدم وجود اي مسلحين غير فلسطينيين في غزة أو وجود تنظيمات وعناصر خارجية في غزة، في إشارة إلى أنباء إسرائيلية عن وجود جماعات وشخصيات من تنظيم "القاعدة" و"الجهاد العالمي" دخلت إلى غزة.
وقال هنية في خطبة اليوم: "لا يوجد على أرض قطاع غزة مثل هذه التنظيمات والمجموعات ولا يوجد على أرض غزة إلا أهلها وأن أهل القطاع ليسوا بحاجة إلى رجال"، معتبرًا أنَّ هذه الأنباء الإسرائيلية "هدفها التحريض ضد القطاع وجلب تحالف دولي ضد غزة وتعكس مأزقًا إسرائيليًا في التعامل مع غزة".
وحذَّر من الانجرار وراء مثل هذه الأنباء مؤكدًا أنَّ "القطاع خال إلا من أهله ودون ذلك عار عن الصحة". وأشار هنية إلى أنَّ الشعب والحركة الإسلامية في أرض فلسطين هي "حركة وسطية تبتعد عن التكفير ومصطلحات الردة وهي حركة ذات فكر وسطي قائمة على وسطية الإسلام وأهدافها محددة وواضحة".
من جانبها علقت وزارة الداخلية التابعة للحكومة المقالة على إعلان المقدسي قيام إمارة إسلامية بقولها "إنه يبدو أنه أصيب بلوثة عقلية مؤكدة أن أي مخالف للقانون ويحمل السلاح لنشر الانفلات ستتم ملاحقته واعتقاله".
وقال المتحدث باسم حماس سامي أبو زهري في تصريح ليونايتد برس إنترناشونال إن إعلان موسى تعبير عن انزلاقات فكرية لا علاقة لها بأي ارتباطات خارجية، مشددا على أنه غير مسموح لأي جهة أو أفراد بأخذ القانون باليد، فهذه مسؤولية الجهات الأمنية.
وكان قد ذكرت مصادر مطلعة لمراسل "المركز الفلسطيني للإعلام" إن أمير ما تعرف باسم (السلفية الجهادية)، قد كفَّر حركة "حماس" واتهمها بالردَّة خلال خطبة الجمعة.
وأضافت المصادر: "المسلحون أطلقوا النار على محيط المسجد وتسبَّبوا بوقوع إصابات في صفوف المارَّة".
وذكرت المصادر أن "الأجهزة الأمنية شددت الحصار على المسلحين وطلبت منهم تسليم أنفسهم والالتزام بالقانون دون جدوى؛ حيث واصلوا إطلاق النار العشوائي؛ ما أدى إلى وقوع المزيد من الإصابات واستشهاد مواطن ودخول آخر في حالة موتٍ سريريٍّ.
وأشارت المصادر إلى أن "المسلحين طلبوا في ساعات المساء أحد قادة "القسام" في رفح المجاهد محمد الشمالي من أجل التوسُّط لتسليم أنفسهم، وبمجرد توجُّهه نحوهم بادروا إلى إطلاق قذيفة "آر بي جي" نحوه؛ ما أدى إلى استشهاده على الفور".
وأضافت أنه وفي أعقاب هذه الجريمة "تمكنت الأجهزة الأمنية من ملاحقة المسلحين والسيطرة على الأماكن التي تحصَّنوا بها، فيما يجري تفتيش المكان وملاحقة بقاياهم بعد أن اعتقل عدد منهم وأصيب آخرون".
http://www.lojainiat.com/?action=dnews&mid=18992
----------------------------
they are laughing at them
لا حول و لاقوة الا بالله... فلسطين مستحيل تقوم لها قائمة.. غير بضربها و غصب شعبها تحت حكم خارجى و تاهيل فكرهم من جديد
الله ينصر المسلمين