إسلامية
16-08-2009, 01:32 AM
عيّن المرشد الأعلى للثورة الإيرانية آية الله علي خامنئي رئيساً جديداً للسلطة القضائية في البلاد، هو آية الله صادق لاريجاني، وذلك قبل استئناف محاكمة عدد من أنصار المعارضة, بينما شكّل المرشح المهزوم في الانتخابات الرئاسية مير حسين موسوي جبهة جديدة للمعارضة.
ويحلّ لاريجاني، وهو شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني وعضو مجلس صيانة الدستور، محل آية الله محمود هاشمي شاهرودي بعد انتهاء فترة توليه المنصب لمدة 10 أعوام.
وقال خامنئي في رسالة إلى لاريجاني: إنه "يأمل أن تزدهر السلطة القضائية تحت قيادته في السنوات الخمس المقبلة"، وهي فترة ولايته.
وذكرت بعض مواقع المعارضة على الإنترنت في وقت سابق, أن لاريجاني، المولود في النجف العراقية، متردد في قبول المنصب بسبب القبض على عدد من المحتجين جراء الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب انتخابات الرئاسة والتي جرت في 12 يونيو.
من ناحية أخرى, أعلن الزعيم المعارض مير حسين موسوي، اليوم السبت عن إنشاء منظمة سياسية اجتماعية جديدة أطلق عليها اسم "طريق الأمل الأخضر".
ونقلت "وكالة الأنباء العمالية الإيرانية" عن موسوي قوله: "إن اللون الأخضر يرمز إلى الطريق، وشعارها (المنظمة) هو تطبيق الدستور"، مشيراً إلى أن الشبكات الاجتماعية ذات الاستقلال الذاتي والتي تعمل بشكل تلقائي في المجتمع هي جزء من هذه الحركة.
وأضاف: "خلال الانتخابات ظلت شعاراتنا ضمن إطار العمل الدستوري، ونحن اليوم سوف نكرس وقتنا لهذه الشعارات".
وكان أنصار موسوي نظموا مظاهرات احتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي وفاز فيها محمود أحمدي نجاد، شهدت صدامات مع الشرطة وأوقعت قتلى وجرحى وتم توقيف المئات.
وتابع موسوي: "إننا نعتقد أنه لو تمّ التعامل مع مطالب الناس بعدل بدل استخدام وسائل الإعلام من أجل الربط بين التحركات التلقائية للناس والأجانب، لكانت الحكومة قد عززت الحقيقة وأرضت الرأي العام".
ولفت الى أن الحكومة لو فعلت ذلك لكان ذلك من مصلحة النظام ولأزالت روح الشك وعدم الثقة من المجتمع.
وكانت السلطات الإيرانية اتهمت مثيري أعمال الشغب خلال التظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية، بالعمل لمصلحة جهات أجنبية، وبدأت منذ فترة محاكمة معتقلين منهم.
http://almoslim.net/node/116259 (http://almoslim.net/node/116259)
ويحلّ لاريجاني، وهو شقيق رئيس البرلمان علي لاريجاني وعضو مجلس صيانة الدستور، محل آية الله محمود هاشمي شاهرودي بعد انتهاء فترة توليه المنصب لمدة 10 أعوام.
وقال خامنئي في رسالة إلى لاريجاني: إنه "يأمل أن تزدهر السلطة القضائية تحت قيادته في السنوات الخمس المقبلة"، وهي فترة ولايته.
وذكرت بعض مواقع المعارضة على الإنترنت في وقت سابق, أن لاريجاني، المولود في النجف العراقية، متردد في قبول المنصب بسبب القبض على عدد من المحتجين جراء الاضطرابات التي اندلعت في أعقاب انتخابات الرئاسة والتي جرت في 12 يونيو.
من ناحية أخرى, أعلن الزعيم المعارض مير حسين موسوي، اليوم السبت عن إنشاء منظمة سياسية اجتماعية جديدة أطلق عليها اسم "طريق الأمل الأخضر".
ونقلت "وكالة الأنباء العمالية الإيرانية" عن موسوي قوله: "إن اللون الأخضر يرمز إلى الطريق، وشعارها (المنظمة) هو تطبيق الدستور"، مشيراً إلى أن الشبكات الاجتماعية ذات الاستقلال الذاتي والتي تعمل بشكل تلقائي في المجتمع هي جزء من هذه الحركة.
وأضاف: "خلال الانتخابات ظلت شعاراتنا ضمن إطار العمل الدستوري، ونحن اليوم سوف نكرس وقتنا لهذه الشعارات".
وكان أنصار موسوي نظموا مظاهرات احتجاجية على نتائج الانتخابات الرئاسية التي جرت في يونيو الماضي وفاز فيها محمود أحمدي نجاد، شهدت صدامات مع الشرطة وأوقعت قتلى وجرحى وتم توقيف المئات.
وتابع موسوي: "إننا نعتقد أنه لو تمّ التعامل مع مطالب الناس بعدل بدل استخدام وسائل الإعلام من أجل الربط بين التحركات التلقائية للناس والأجانب، لكانت الحكومة قد عززت الحقيقة وأرضت الرأي العام".
ولفت الى أن الحكومة لو فعلت ذلك لكان ذلك من مصلحة النظام ولأزالت روح الشك وعدم الثقة من المجتمع.
وكانت السلطات الإيرانية اتهمت مثيري أعمال الشغب خلال التظاهرات التي شهدتها البلاد احتجاجا على نتائج الانتخابات الرئاسية، بالعمل لمصلحة جهات أجنبية، وبدأت منذ فترة محاكمة معتقلين منهم.
http://almoslim.net/node/116259 (http://almoslim.net/node/116259)