إسلامية
16-08-2009, 01:50 AM
قالت (إنديا وست) الأمريكية إنَّ مكتب التحقيقات الفيدرالي "إف. بي. آي" يستخدم مع مسلمي الولايات الأسلوب الذي شاع استخدامه في التجسس على المنظمات الأمريكية خلال عقدي الخمسينيات والستينيات؛ لاكتشاف أيِّ علاقةٍ لها بالشيوعية.
وأكدت الصحيفة التي تصدر بولاية كاليفورنيا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرَّ في أكتوبر الماضي معايير جديدة، بدأ تنفيذها في ديسمبر، تسمح بسلطة أوسع للمكتب في تعقُّب المشتبهين؛ حيث تسمح لعملاء (إف. بي. آي) بأخذ الأصل العرقي في الاعتبار عند تحديد المشتبه فيهم.
وأضافت في تقريرٍ لها أنَّ المعايير الجديدة تشبه ما يُعرف بـ"البرنامج الاستخباري لمكافحة الإرهاب" الذي استخدمه "إف. بي. آي" في خمسينيات القرن العشرين وستينياته؛ للتجسس على المنظمات الحقوقية والعمالية والبيئية؛ بهدف اكتشاف أي روابط محتملة بينها وبين الشيوعية.
ونقلت الصحيفة عن فينيا دوبال المحامية بمنظمة المؤتمر القانوني الآسيوي- وهي منظمة حقوقية أمريكية- قولها إن مسلمي الولايات المتحدة يتعرضون لاستهداف متزايدٍ من خلال عمليات تفتيش للمنازل دون إذن واستجوابات، ضمن المعايير الجديدة، التي تسمح للـ"إف. بي. آي" بفتح تحقيق جنائي ضد أي شخص دون أسانيد حقيقية ومن دون موافقة المقر الرئيسي للـ"إف. بي. آي".
وقالت دوبال في مؤتمر عُقد بمقر المنظمة أوائل الشهر الجاري: "هناك شعور بأنَّك تحت حصار داخل الجالية "المسلمة"، فالناس أصبحوا يتساءلون عما إذا كان أصدقاؤهم أو زملاؤهم جواسيس" والأفراد الجدد دائمًا ما يتم الشك بهم، ولا يصبحون أبدًا جزءًا من الجالية".
وأشارت دوبال في تصريحاتها بشكل خاص إلى قضية قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بزرع مخبر في مساجد بمدينة أرفين بولاية كاليفورنيا؛ حيث حصل على 130 ألف دولار، في مقابل قيامه باختراق الجالية المسلمة وتحريض بعض الأشخاص على الحديث عن الجهاد والأنشطة المسلحة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-117875.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-117875.htm)
وأكدت الصحيفة التي تصدر بولاية كاليفورنيا أن مكتب التحقيقات الفيدرالي أقرَّ في أكتوبر الماضي معايير جديدة، بدأ تنفيذها في ديسمبر، تسمح بسلطة أوسع للمكتب في تعقُّب المشتبهين؛ حيث تسمح لعملاء (إف. بي. آي) بأخذ الأصل العرقي في الاعتبار عند تحديد المشتبه فيهم.
وأضافت في تقريرٍ لها أنَّ المعايير الجديدة تشبه ما يُعرف بـ"البرنامج الاستخباري لمكافحة الإرهاب" الذي استخدمه "إف. بي. آي" في خمسينيات القرن العشرين وستينياته؛ للتجسس على المنظمات الحقوقية والعمالية والبيئية؛ بهدف اكتشاف أي روابط محتملة بينها وبين الشيوعية.
ونقلت الصحيفة عن فينيا دوبال المحامية بمنظمة المؤتمر القانوني الآسيوي- وهي منظمة حقوقية أمريكية- قولها إن مسلمي الولايات المتحدة يتعرضون لاستهداف متزايدٍ من خلال عمليات تفتيش للمنازل دون إذن واستجوابات، ضمن المعايير الجديدة، التي تسمح للـ"إف. بي. آي" بفتح تحقيق جنائي ضد أي شخص دون أسانيد حقيقية ومن دون موافقة المقر الرئيسي للـ"إف. بي. آي".
وقالت دوبال في مؤتمر عُقد بمقر المنظمة أوائل الشهر الجاري: "هناك شعور بأنَّك تحت حصار داخل الجالية "المسلمة"، فالناس أصبحوا يتساءلون عما إذا كان أصدقاؤهم أو زملاؤهم جواسيس" والأفراد الجدد دائمًا ما يتم الشك بهم، ولا يصبحون أبدًا جزءًا من الجالية".
وأشارت دوبال في تصريحاتها بشكل خاص إلى قضية قيام مكتب التحقيقات الفيدرالي بزرع مخبر في مساجد بمدينة أرفين بولاية كاليفورنيا؛ حيث حصل على 130 ألف دولار، في مقابل قيامه باختراق الجالية المسلمة وتحريض بعض الأشخاص على الحديث عن الجهاد والأنشطة المسلحة.
http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-117875.htm (http://www.islamtoday.net/albasheer/artshow-12-117875.htm)