DARK WOLF
15-01-2002, 04:37 PM
علمنا من خلال دراستنا للأحلام أنها تنقسم إلى رؤيا صادقة وأحلام شيطانية وحديث النفس.
وأوضحنا كيف كان الحلم قبل الإسلام وبعد الإسلام و سنوضح فيما يلي كيف أن الحلم يختلف ما بين الماضي والحاضر من حيث نوعه ومن حيث ما يدل عليه.
فإذا حاولنا الرجوع إلى الحلم في الماضي وتحديدًا منذ وجود آدم عليه السلام مرورًا بالأيام والسنين حتى نصل إلى العصر الحاضر، لوجدنا أن الحلم في الماضي كان يختلف كل الاختلاف عنه في الحاضر، حيث انتشرت الرؤى الصادقة في الماضي وكانت أكثر من الأحلام الشيطانية وحديث النفس حيث كان الناس يتمتعون بقدرات يفتقر إليها الناس في زماننا، لأنهم كانوا أقرب عهدًا إلى الله سبحانه وتعالى.
وبمرور الوقت وبفقد النفس البشرية لإيمانها انتشرت أحلام الشيطان وحديث النفس وقلت الرؤيا الصادقة حيث ضعفت النفس وفقدت قدرتها على الانطلاق.
ولما كان للعقيدة السائدة أثر كبير في الحلم فقد كان الإغريق واليونان قبل المسيحية يحلمون أحلامًا شيطانية تبعدهم عن طاعة الله، وتجعلهم يرون في أحلامهم صور الشياطين المتمثلة بآلهة الإغريق والرومان التي ابتكروها من مخيلتهم.
وإذا حاولنا دراسة الحلم في العصر الحديث لوجدنا أن العلماء يعترفون بحديث النفس لشيوعه حيث قلت الرؤيا الصادقة، مما يجعل العلماء في العصر الحديث يعجزون عن تفسير تحقق الأحلام والإخبار عن الأحداث الآتية.
ونحن لا يمكننا أن نفسر الأحلام أو نفهم ما تعنيه بدون فهم ما تعنيه الرموز التي تمتلئ بها الأحلام، فالرموز هي الإشارات التي يراها النائم في حلمه، وهي كل ما يحيط بالبشر.
وتختلف هذه الرموز ما بين الماضي والحاضر فمثلا لم يكن في الماضي طائرات أو اختراعات حديثة، ولكن كان هناك مثلا جمال وهذه الجمال تغير استخدامها عن الماضي فبالتالي يتغير مدلولها في الرؤيا ما بين الماضي والحاضر.
وكذلك فإن الرموز تختلف من إنسان لآخر حسب عمله وعقيدته فتكون الرموز عند شخص نعمة وعند آخر نقمة.
____________________________________________________
أخوكم دارك ولف":"
وأوضحنا كيف كان الحلم قبل الإسلام وبعد الإسلام و سنوضح فيما يلي كيف أن الحلم يختلف ما بين الماضي والحاضر من حيث نوعه ومن حيث ما يدل عليه.
فإذا حاولنا الرجوع إلى الحلم في الماضي وتحديدًا منذ وجود آدم عليه السلام مرورًا بالأيام والسنين حتى نصل إلى العصر الحاضر، لوجدنا أن الحلم في الماضي كان يختلف كل الاختلاف عنه في الحاضر، حيث انتشرت الرؤى الصادقة في الماضي وكانت أكثر من الأحلام الشيطانية وحديث النفس حيث كان الناس يتمتعون بقدرات يفتقر إليها الناس في زماننا، لأنهم كانوا أقرب عهدًا إلى الله سبحانه وتعالى.
وبمرور الوقت وبفقد النفس البشرية لإيمانها انتشرت أحلام الشيطان وحديث النفس وقلت الرؤيا الصادقة حيث ضعفت النفس وفقدت قدرتها على الانطلاق.
ولما كان للعقيدة السائدة أثر كبير في الحلم فقد كان الإغريق واليونان قبل المسيحية يحلمون أحلامًا شيطانية تبعدهم عن طاعة الله، وتجعلهم يرون في أحلامهم صور الشياطين المتمثلة بآلهة الإغريق والرومان التي ابتكروها من مخيلتهم.
وإذا حاولنا دراسة الحلم في العصر الحديث لوجدنا أن العلماء يعترفون بحديث النفس لشيوعه حيث قلت الرؤيا الصادقة، مما يجعل العلماء في العصر الحديث يعجزون عن تفسير تحقق الأحلام والإخبار عن الأحداث الآتية.
ونحن لا يمكننا أن نفسر الأحلام أو نفهم ما تعنيه بدون فهم ما تعنيه الرموز التي تمتلئ بها الأحلام، فالرموز هي الإشارات التي يراها النائم في حلمه، وهي كل ما يحيط بالبشر.
وتختلف هذه الرموز ما بين الماضي والحاضر فمثلا لم يكن في الماضي طائرات أو اختراعات حديثة، ولكن كان هناك مثلا جمال وهذه الجمال تغير استخدامها عن الماضي فبالتالي يتغير مدلولها في الرؤيا ما بين الماضي والحاضر.
وكذلك فإن الرموز تختلف من إنسان لآخر حسب عمله وعقيدته فتكون الرموز عند شخص نعمة وعند آخر نقمة.
____________________________________________________
أخوكم دارك ولف":"