تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : قصة RPG الجديدة، حلم عبر الأفق :)



RPG
15-01-2002, 05:33 PM
A DREAM ACROSS THE HORIZON
حلم عبر الأفق

قصة من تأليف RPG

الفصل الأول: عالم من الفوضى A World Of Chaos
---------------------------------------------
يخيم السكون على شاطىء بحر أنتونAntone ، فيداعب النسيم العليل خصل شعر فتى صغير يقف هناك متأملا الأفق، يغمض الفتى عينيه و يقول لتنين صغير يقف قربه: "البحر واسع يا المادور، واسع جدا.. و كأنه بلا نهاية، يوما ما يا تنيني الجميل، سآخذك الى هناك، الى ما بعد هذا البحر.. يوما ما.."، يمتلأ المكان بأصوات طيور النورس، هي تستطيع الطيران.. انها محظوظة، فربما تستطيع اجتياز البحر، يدور هذا التفكير في عقل الصبي، ثم يسمع صوت أمه تناديه قاطعة أفكاره "يا لينس! تعال الى البيت، العشاء جاهز"
فيسرع الى البيت مع تنينه و ينسى أمر عبور المحيط..

العالم الذي يعيش فيه بطلنا الصغير اسمه ليماكس Limax، و هو عالم كبير، لكن ما اكتشفه البشر منه قليل جدا، فالسفن لا تستطيع تخطي هذا البحر الكبير بسبب عمقه و عواصفه، و لم يرجع أي مستكشف ذهب الى هناك، و فوق ذلك يهيمن الاتحاد على الناس، و الاتحاد Union هو السلطة الحاكمة في عالمنا، و هي سلطة قاسية تنظر الى الناس و كأنهم عبيد يعملون لها، و تثقل ظهورهم بالضرائب و الاقطاعات.

في مكان آخر و عبر البحر، يقف شخص طويل القامة في ازار اسود و يغطي وجهه بوشاح لا يخفي عينيه اللتان تتراقص النار فيهما، و لا يخفي أثر جرح غائر فوق عينه اليسرى، و يتدلى خارج وشاحه شعره الازرق الطويل الذي ينساب في تموج على جانبي وجهه، و من خلف الرجل تقدم مسخ قبيح الشكل و ضخم البنية، بني اللون، و ذو قرون ضخمة على رأسه و قال "لا عليك يا إيون، مازال الدرب طويلا، لكن هدفنا ليس ببعيد"، مرر إيون يده عبر شعره اللازوردي ليزيح شعرات تدلت أمام عينيه ثم قال "أعرف.. و لكن البعد ليس المهم، و إنما المهم النجاح يا فارلاك، و عندما يكون النجاح، ستمحى كل المصاعب التي واجهنان من ذاكرتنا.. و سينصب تفكيرنا على المسقبل"

فأدار المسخ ظهره بعكس اتجاه إيون و قال "ربما أنت محق.. فأنت تلميذ المعلم ريديوس، اللذي كان محقا دائما" خفض إيون رأسه و قال بصوت غير مسموع "ريديوس.. لماذا كان عليك أن تموت، و لكن لا تخف، هدفك الأسمى ما زال مغزى وجودنا" ثم قال محدثا المسخ فارلاك " و الآن يبقى علينا تجميع 10 قطع من اصل 15، لقد ذهب السهل و ستصعب الأمور، فهيا نرجع إلى نارينا و نخلد الى النوم، و ان غدا لناظره قريب" يقول إيون ذلك و يتراجع الى الخيمة و يلمع خلفه في الافق نيزك في السماء..

كان هذا قبل 10 سنوات، أما الآن، و في قربة أفيان Avian، المطلة على بحر أنتون تعود السفن المحملة بالبضائع الكثيرة من أستيا، عاصمة الاتحاد، و يتدافع الناس للحصول على حصصهم القليلة من المؤن، فنظام الاتحاد يقول أنه لا يسمح للناس بتداول النقود، و انما يقومون بالعمل و يعطون ما يكسبونه الى الإتحاد، الذي يكفل لهم حصصا ثابتة من المواد الغذائية و هي لا تكفيهم، و لكن الناس مضطرون للانصياع للاتحاد و الخضوع للأمر الواقع، فعقوبة العصيان هي الموت في الاستاد الكبير، الموت على قرون تنين مخيف في مصارعة غير متكافئة، و كم من مرة حدثت الانقلابات على الاتحاد و فشلت، فالاتحاد يحكم السيطرة على الامور بيد من حديد..

RPG
15-01-2002, 06:16 PM
حسنا ما رأيكم؟ أكمل؟

snorlax
15-01-2002, 06:29 PM
كممممممممممل :)
سؤال...انت الحين كملت قصتك حقت كلاود ؟؟؟
احلى شي في هذي القصة انه الشخصيات من تاليفك :)
كمل...

RPG
15-01-2002, 06:32 PM
نعم و خلصتها ايضا :) http://www.montada.com/showthread.php?threadid=56497

-Cheetah-
15-01-2002, 10:33 PM
يااااعيني على الفن والفنانين :::> (لا تخاف أنا حاط على عيني ثلج لكي لاتحتر)
يالله وين التكملة

تركواز
16-01-2002, 09:22 AM
يلوموني فيك يا اروع ار بي جي

RPG
16-01-2002, 09:24 AM
شكرا، نكمل
و على متن احدى السفن العائدة، يقف بطلنا الذي اصبح شابا مع تنينه، فهو الآن يعمل مساعدا للكابتن، ينظر للناس المتدافعين ثم يوجه نظره للافق، حيث تلتقي السماء مع الارض، مازال هذا الحلم يداعب تفكيره مذ كان طفلا، بطلنا اسمه لينس أرتيكس Lins Artix، و هو شاب في السابعة عشر من العمر، شعره بني و قصير، كما أنه على هيئة خصل، و اذا ما نزلنا قليلا رأينا عينيه الواسعتين بلونهما الاخضر البديع، و اللتان يشعرانك أنهما بلورتين لامعتين من الزمرد الأزرق، و هو يرتدي معطفا قصير الأكمام ذو لون أزرق، أما تنينه ألمادور Almador فهو تنين ميكو صغير، و تنانين الميكو Miko هي تنانين صغيرة خضراء لا تكبر ولا تطير، و يقتنيها الناس للزينة.

يقول لينس "أتظن يا ألمادور أننا سنحقق حلمنا و نذهب الى هناك يوما؟ الى ما وراء هذا البحر؟"، يردد تنينه "لا تخف، ما دمت أنا التنين الخارق الرائع الجميل القوي الذي لا يشبهني تنين معك فسنفعل ذلك!" فيرد عليه لينس "ياه، حقا أنت مغرور!" فيقول ألمادور -التنين- "أنا؟ لا لا لا، أنا قمة في التواضع و الطيبة، مثل جدي الذي كان تنين كومي Komi عظيما"، يقول لينس ساخرا "ها، حقا؟ تنانين الكومي هي تنانين عملاقة و مخيفة، فكيف تفسر أنك تنين ميكو عدم الفائدة؟" فيرد التنين مغيرا الموضوع "أه.. حسنا.. السفينة ستتحرك الآن، الأفضل أن تذهب الى الكابتن"، و في هذه اللحظة يأتي الكابتن درويد و يقول مخاطبا لينس "لينس! ما ذا تنتظر! هيا، اذهب الى الدفة، سنتحرك الآن"، يفعل لينس ذلك و تتحرك السفينة عائدة الى العاصمة..

Cloud 920
16-01-2002, 11:00 AM
حلوه القصة ار بي جي المهم كمل

عندك عقل الصراحة انت رااااااااااااااااااااااااااائع قمة الروعة

-Cheetah-
16-01-2002, 01:56 PM
آآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي
شو هالروعة لغة ولا روع أسلوب ولا أروع قلبي وأنا بقرأ الموضوع طار من الفرح لحلاوة الموضوع وروعته
أنا بكتب الرد هذا ويداي ترتجان توترا نسيت أماكن الأحرف على الكي بورد
ارحم ترحم:": :": :":

Death^Knight
16-01-2002, 04:39 PM
أنا اعتقد ان لعبتك بتكون روعة اذا كانت قصصك بهالروعه

RPG
16-01-2002, 10:45 PM
في الطريق، يصرخ أحد العمال على السفينة "سفينة أشباح تقترب!"، سفن الاشباح Ghost Ship هي سفن مهجورة تأتي معها أشباح الهيكلون Skeleton (و هي أشباح تتشكل في شكل هياكل عظمية) و تهاجم السفن، نادرا ما تنجو السفن من هذه السفن الشبحية، يتحرك الكابتن درويد و يأمر بتوجيه السفينة بعيدا عن مجرى سفينة الاشباح، و لكن هذا لا يجدي نفعا، فقد اقتربت السفينة كثيرا و بدأ الاشباح بالقفز على السفينة، فصرخ الكابتن "يا رجال! تهيؤوا للقتال!" و اخرج كل بحار سلاحه و بدأت معركة اختلط فيها الحابل بالنابل، و سحب لينس سيفه من غمده، و تذكر دروس جده تيديوس Tedios الذي علمه القتال قبل وفاته، و انطلق شاقا صفوف الهياكل شاهرا سيفه، و بكل قوة، استطاع أن يسقط الكثير من الاشباح ارضا، لكن سفينة اشباح اخرى جائت و بدأت في اطلاق القنابل الحارقة، و بدأت سفينة الكابتن بالاشتعال و أمر الكابتن جنوده بالقفز الى الماء أملا بالنجاة، فنفذ البحارة أوامر كابتنهم إلا لينس الذي قال "لا يا كابتن، لن أتركك هنا وحيدا، فلتقفز معنا!" رد الكابتن "دعك من هذه التفاهات! هذه سفينتي! و سأدافع عنها حتى أخر قطرة دماء تجري في عروقي!"، استثار هذا الكلام حماسة لينس الذي قال "اذا كنت مصرا يا كابتن! فدعني اساعدك، فأنا أحب هذه السفينة ايضا" و حاول الاثنان اقصى ما يستطيعان لانقاذ السفينة، لكن انفجارا مزق السفينة إربا..

يستيقظ لينس فيجد تنينه جالسا إلى قربه على جزء من باب تحطم مع السفينة، يبحث حوله فلا يجد أيا من زملائه.. يقول تنينه ألمادور "لا تتعب نفسك، لقد بحثت قبلك و لم أجد أحدا.. و قد ابتعدنا كثيرا عن اليابسة.. لا أعرف إلى أين تجرفنا الأمواج.." رد لينس "أه.. ح.حق..حقا؟ أنا لا اشعر اني على ما يرام.." أجاب ألمادور " نعم، فلقد كان الانفجار شديدا، و لكني حميتك كتنين كومي عظيم و دافعت عنك ببسالة!" رد لينس بصوت يميل غليه الارهاق "هذا ليس وقت غرورك.. علينا.. علينا أن.. أه" و فقد لينس وعيه.. ردد التنين "لينس؟ لينس؟ هل مت؟ لا! لقد مات! ماذا سأفعل! ماذا سكون مصيري.. على الاقل يجب أن أدفنه.. لكن أين؟ لا يوجد أرض هنا.. اذن عليه ان القيه في الماء!" حرك التنين جسد لينس و استعد ليلقيه في الماء ثم قال "لينس.. لقد كنت صديقا عظيما.. و سأفتقدك، و سأحاول تحقيق حلمك، وداعا يا صديقي العزيز.. إهيء إهيء إهييي" ثم القى لينس في الماء، فما كان من لينس الا أن قفز من الماء الى اللوح الخشبي و هو يصرخ "آه! ماذا تفعل يا مجنون!! أتريد قتلي!" رد التنين باستغراب "ها؟؟ الواقع.. ظننتك مت.. فأردت أن ادفنك" فقال لينس غاضبا "يا غبي! ألا تفرق بين الاغماء و الموت؟ كدت تقتلني، سأسلخ جلدك و أصنع منه حقيبة نسائية عندما نعود" رد التنين "أه.. حسنا.. هذا اذا استطعنا العودة"، كان التنين محقا، فهم الآن في وسط المحيط، على خشبة قديمة، و لا يعرفون الى أين تأخذهم الامواج، تلك الليلة كان الجو شديد البرودة، و كانت السماء شديدة الصفاء، و النجوم ترصع وجه السماء،و كان القمران الذين يدوران حول كوكب ليماكس يلمعان كالجواهر، كان منظرا أخاذا لكن لينس لم يستطع التمتع به، فقد كان مصابا بالحمى، و كان تنينه يسهر عليه..

-Cheetah-
16-01-2002, 11:25 PM
هاه وبعدين
كمل بسرعة

أمارانت
17-01-2002, 03:06 AM
ماشاء الله القصة رائعة ياريت تكملي بسرعة
:D

Pentium
17-01-2002, 03:32 AM
القصة حلوووووة كتيييييييييير...

ما شاء الله:واو: :واو:

RPG
17-01-2002, 10:53 AM
استيقظ لينس على صوت تنينه و هو يصرخ "اليابسة! اليابسة! هناك! أمامنا" تحامل لينس و نظر الى المكان الذي أشار اليه ألمادور، و كان التنين على حق، فاليابسة كانت أمامهم، مرت عدة ايام منذ فقدوا السفينة، و الآن لقد اقتربوا من اليابسة.. و بعد أن وصلوا الى هناك قام لينس و ألمادور بتفقد المكان قليلا، لكن لينس ما لبث أن فقد و عيه مرة أخرى بسبب الحمى و الارهاق، احتار التنين ماذا يفعل، فهم لا يعرفون أين هم، و لا يدرون ما العمل، هنا لاحظ التنين وجود مبنى كبير على شكل هرم في الغابة الى يسارهم، فقرر الذهاب للبحث عن مساعدة، ذهب هناك و في الطريق وجد فتاة تقوم بفحص احدى الاعشاب و قال مخطبا إياها "إحم! لو سمحت.." فالتفت اليه و اجابته "ها؟ هل تتحدث معي؟" رد ألمادور "بالتأكيد أتحدث معك، هل لك أي خبرة في العلاج؟" أجابت الفتاة "في الواقع.. نعم" فرد التنين "رائع! اذن فهلا ساعدتني؟ إن زميلي مصاب بحمى شديدة، لقد سقطنا من احدى السفن منذ بضعة أيام، و هو في حالة مزرية!" قالت الففتاة "حسنا حسنا.. سأبذل قصارى جهدي.." فقال التنين "ياااااااااهوووووووو! أخيرا! شكرا لك، سأدلك عليه" و ذهبت الفتاة الى المكان الذي دلها عليه ألمادور، و بعد أن فحصت حالة لينس قالت "همم.. حالته خطرة، انها حمى شديدة جدا، علينا نقله بسرعة الى مكان آمن"..

في بيت الفتاة، استيقظ لينس لكنه لم يفتح عينيه، و سمع ألمادور يتحدث قائلا "أه، ثم حاربت الاشباح المخيفة ببسالة، و انفذت صديقي لينس من الغرق، فكما تعلمين أنا حفيد سلالة تنانين الكومي العظيمة، و التي لا يشق لها غبار، هل أخبرتك عن قصتي عندما تغلبت على ذبابة عملاقة؟" تثائب الفتاة ثم قالت بصوت يدل على الملل "نعم، 13 مرة حتى الآن!" فكر لينس "مع من يتحدث ألمادور، فتح عينيه و نظر حوله، وجد أنه داخل كوخ خشبي صغير جدا، حرك رأسه فوجد تنينه يتحدث الى فتاة جميلة ذات شعر اخضر قصير، نظر ألمادور الى لينس ثم قال "آه! لقد استيقظت أخيرا يا كسول، لقد قلقت عليك كثيرا، فلقد نمت لثلاثة أيام،ولولا مساعدة هذه الفتاة اللطيفة لكنت الآن في عداد الاموات" قال لينس محتارا "هذه الفتاة؟" قال التنين "نعم، نسيت أن اخبرك عنها، انها نونا نوماند، و هي طبيبة و باحثة في الاعشاب" قالت نونا للينس "تشرفت بلقائك"، قال لينس "الشرف لي، شكرا لك كثيرا"، ثم قال ألمادور "المهم يا لينس، نونا تريد أن تذهب الى أحد الاهرام القريبة، فهي تبحث عن شيء ما، هل نذهب معها؟" قالت نونا للتنين "لا، لا تذهب! أنت ثرثار.. أقصد قوي جدا لذا أريدك أن تحرس هذا الكوخ و سأذهب أنا و لينس" قال التنين "حاضر يا سيدتي! سأحرسه و أدافع عنه بقوة أجدادي و آبائي! لا تخافي"..

diablos9
17-01-2002, 10:56 AM
القصة رهيبه:واو:

والله أنك مألف:واو:

-Cheetah-
17-01-2002, 12:54 PM
التنبن هذا روعة يعني التنين المناسب في المكان المناسب:D :D
يالله كمان دفعة

RPG_master
17-01-2002, 01:35 PM
قصه روعه ما شاء الله عليك خطير:)

RPG
17-01-2002, 09:49 PM
في الطريق سأل لينس نونا Nona "لماذا لم نأخذ ألمادور معنا؟" أجابته "أنه ثرثار و مغرور جدا، منذ وجدتك و هو يتحدث عن نفسه و بطولاته، انه لا يطاق!" ضحك لينس و قال "حسنا، هذا هو ألمادور الذي أعرفه.. ههه" المهم ذهب الاثنان و اختبئا خلف بعض الشجيرات، قال لينس "ماذا تفعلين؟ لماذا نحن هنا؟" فقالت "هسسس! سيأتون الآن، انهم غرباء عن هذه الجزيرة، و قد جاؤوا منذ عدة أيام، و هم يأتون هنا الى هذا الهرم يوميا باحثين عن شيء لا أعرفه"، قال لينس "هم؟" فقالت نونا "3 أشخاص، أحدهم طويل و شاب، ذو شعر أزرق و يضع وشاحا، و الآخر مسخ قبيح ذو قرنين كبيرين و الثالثة امرأة جميلة ذات شعر أحمر طويل"
و فجأة سمع الابطال صوتا، فوجدوا الثلاثة الذين تحدثت عنهم نونا قد جاؤوا ووقفوا أمام الهرم، قال الطويل ذو الشعر الازرق "فارلاك، هل أنت واثق أننا سنجدها هنا؟ لقد مرت أيام و نحن نبحث!" قال المسخ فارلاك Farlak "نعم يا إيون، الكتاب يقول أننا سنجد زهرة السماء هنا، وحيدة على جزيرة مهجورة، ووحدها تعرف كيف نجمع القطع" قاطعته نارينا Narina و هي المرأة ذات الشعر الأحمر "فارلاك يا غبي! ربما كان المقصود جزيرة أخرى!" فرد فارلاك "لا، مستحيل، فهذه الجزبرة الوحيدة التي تحتوي على الهرم الذي تحدثت عنه الاسطورة" قال إيون Ion ذو الشعر الازرق مقاطعهما إياهم "أسكتا، هناك أحد هنا.. أحد يراقبنا!" و سحب سيفه الطويل من جعبته و صرخ "يا من تراقبنا! أيا تكون اظهر و إلا قطعتك اربا!"

قالت نونا للينس بصوت منخفض "الأفضل أن نهرب الآن" و قبل أن يجيب لينس كان إيون قد قطع الشجيرات التي يختبؤون خلفها ثم قال ضاحكا "اذا هذه الجرذان التي كانت تراقبنا!، يا فارلاك، قيدهم و خذهم الى خيمتنا، فهم اليوم ضيوفي" قالها بصوت يغلب عليه الشر، في الخيمة كان لينس مقيدا أما نونا فقد فكوا وثاقها و بدؤوا بالتحدث معها، قال فارلاك "أعتقد أنها زهرة السماء يا سيدي، فمواصفاتها تنطبق عى ما ذكر في الكتاب، فهي ذات شعر أخضر، عينين عسليتين و ما يشبه أثرا لوشم صغير على يدها اليمنى" قال إيون "أخيرا! لقد اقترب الحلم كثيرا! ريديوس! حلمك على وشك أن يتحقق!"، لم يكن هذا الاسم غريبا على لينس، و لكنه لم يستطع تذكر أين سمعه، ثم التفتت نارينا الى لينس و قالت "و ماذا سنفعل بها الفضولي؟" فكر إيون ثم قال "لا تخافي، أقتله يا فارلاك!" قال فارلاك "أمرك سيدي" و استعد ليقتل لينس!

Angel whisper
17-01-2002, 09:56 PM
تسلم والله يا ار بي جي على هالقصة اللي اقل شي ينقال عنها انها راااااااااااااااااااااااااائعة ...:)

RPG
17-01-2002, 10:20 PM
شكرا لكم جميعا، فكلماتكم الطيبة تجعلني أكمل و أبدع أكثر :)

RPG
19-01-2002, 11:31 AM
في هذه اللحظة، يدخل التنين -ألمادور- الخيمة و يهاجم فارلاك، تستغل نونا الفرصة فتفك وثاق لينس الذي يسحب سيفه و يوقع فارلاك و نارينا أرضا، ثم يحاول الثلاثة الهرب، لكن إيون يتصدى لهم و يقول "اذا أردتم الهرب فتغلبوا علي! ههههه"، تبارز كل من لينس و إيون بالسيوف، لكن إيون كان قويا جدا، هنا تذكر لينس مهارة علمها إياه جده تيديوس قبل موته، و قال له أن لا يستعملها إلا في حالة الخطرالشديد، هنا، رفع لينس سيفه، و وقفز في الهواء و صرخ قائلا "سيف الدمار!"، و اطلق من سيفه شعاعا هائلا لم يستطع إيون استحماله، استغل الابطال الفرصة و هربوا الى خارج الخيمة..

في الخيمة استيقظ إيون، ثم نفض الغبار عن ملابسه، و اعاد سيفه الى غمده، و قال محدثا نفسه "غريب، كيف لهذا الصبي أن يستعمل مهارة سيف الدمار، هذه المهارة لم يكن يعرفها إلا معلمي ريديوس.. أقسم أني سأجدهم! و عندما أفعل ذلك.. فسيتمنون أنهم لم يروني قط!"

في الخارج كان لينس و نونا و ألمادور يجرون بأقصى طاقتهم.. توقف لينس و قال "أعتقدأننا نجونا منهم.." قال ألمادور "طبعا، فالفضل لي، لولا شجاعتي و قوتي و شهامتي و عبقريتي و سرعتي لكنت الآن لحما مشويا تتعشى عليه الضباع" نظر لينس الى ألمادور لكنه لم يقل شيئا.. ثم قال محدثا نونا "ما هي حكاية زهرة السماء التي تحدثوا عنها؟ و من أنت و ماذا تفعلين على هذه الجزيرة المهجورة؟" ردت نونا "الواقع.. أنا لا أعرف عن ماذا كانوا يتحدثون، لقد جائت أمي الى هذه الجزيرة هربا من شخص شرير اسمه أفليكاد Avlicad ، لا أعرف من يكون، لكن أمي اعتادت أن تخبرني أنه شرير جدا، أما أمي.. فقد توفيت السنة الماضية.." قالت آخر جملة و انسابت دمعة حزن من عينها، قال لينس مواسيا "أه، آسف جدا.." ردت نونا بعد أن مسحت تلك الدمعة و رسمت ابتسامة مصطنعة على وجهها "لا عليك، أنا بخير.. و الآن.. ماذا نفعل؟" كان سؤالا جيدا.. فماذا سيفعلون؟

Angel whisper
19-01-2002, 11:34 AM
ماذا سيفعلون؟؟ اجب بسرعة...

RPG
19-01-2002, 11:37 AM
ماذا سيفعلون؟ هممم.. في الحلقة القادمة :p

Angel whisper
19-01-2002, 11:47 AM
I like Lins so much .. so I will wait 4 your next chapter

DONT BE LATE

FF_MASTER
19-01-2002, 12:00 PM
كتب العضو (Angel whisper)
I like Lins so much .. so I will wait 4 your next chapter

DONT BE LATE

هع هع هع هع اصدق كلامك ظليت عشر ساعات علشان اترجمه في موقع عجيب :p :p

-Cheetah-
19-01-2002, 02:00 PM
هذي القصص المخططة
يا سلام هذا هو التنظيم وإلا فلا
وعلى راي أنجل لا تتأخر

ريـــنــــوا
19-01-2002, 02:52 PM
القصه ررررررائعه ...

و خاصه طريقتك في سردها يعني بدأت بحلم طفل و حياة شبه طبيعيه و بعدين كيف وصل هذا الشخص الى مغامره قد تغير حياته <<< تتفلسف عليكم :D

المهم... أكثر شيء عجبني بأسلوبك هو الوصف الدقيق و الحلووو الي يسهل عمليه تخيل احداث القصه و الشخصيات عند القارئ.

على فكرررره لو تزود في احداثها شوي تطلع قصه للعبة RPG حلوووووه.

قصه حلوووووه و أنا منتظره التكمله..


:) :)

RPG
19-01-2002, 04:31 PM
:):):):)

-Cheetah-
19-01-2002, 07:10 PM
كتب العضو (RPG)
:):):):)
حلوة البسمة بس لو كان معها القسم الجديد من القصة كانت أحلى:D :D

RPG
20-01-2002, 08:38 PM
ماشي، هذا القسم الجديد
في نفس الوقت كان كل من إيون، فارلاك و نارينا يبحثون عن الابطال، كان إيون غاضبا جدا.. فهو لم يهزم في حياته قط، خصوصا أمام شاب أصغر منه، أما لينس و نونا و ألمادور فقد أخذوا يفكرون، و فجأة قفز ألمادور فرحا "وجدتها! وجدتها! وجدت فكرة عظيمة!" قال لينس "ها؟ و ما هي؟" قال ألمادور "لنصنع قاربا صغيرا من الاخشاب، ثم نغادر الجزيرة، انه الحل الوحيد!" قالت نونا "الواقع.. ليس هناك داع لتصنع قاربا، عندي قارب في بيتي" نظر ألمادور اليها باستهجان و قال "ماذا؟ تملكين قاربا و نحن نضيع الوقت هنا؟ هيا بنا!" و ذهبوا الى بيت نونا و اخذوا قاربا قديما جدا و قرروا مغادرة الجزيرة.. إلى أين؟ لا أحد يعرف..

نظر إيون الى البحر فاسترعى القارب انتباهه، اتقدت النيران في عينيه و صمم على اللحاق بهم الى آخر الأرض.. ذهب إيون الى القارب الذي قدموا به و قرر ملاحقتهم، في نفس الوقت، ضربت المكان عاصفة هوجاء قلبت القاربين رأسا على عقب..

استيقظ لينس فوجد نفسه داخل غرفة صغيرة مغلقة، لكن ما استرعى انتباهه أن جدران الغرفة مصنوعة من الذهب، فجأة فتح الباب، و دخل مخلوق قصير القامة، مكون من مادة مخاطية لزجة، أخضر اللون، و من الكائنات وحيدة الخلية، في المكان الذي جاء منه ليو كانت تسمى هذه المخلوقات بالأنيوميا AnioMia ، تمتم المخلوق بعبارات غريبة الى أحد معاونيه، ثم قال المخلوق للينس "إحم إحم، أهلا يا أيها الضيف الغريب، نرحب بك في أورينيا، مدينة الذهب، نرجوا أن تعذرنا لكننا ركبنا لك و لأصدقائك الخمسة أجهزة ترجمة حتى نستطيع التواصل معا، أنا الدكتور لوتنتوف Lotintov، عالم في الحياة الحيوانية هنا، و اعتقد انكم حيوانات مثيرة للاهتمام" قال ليو غاضبا "حيوانات؟!"، رد عليه لوتنتوف "أه؟ هل يزعجك ذلك؟ أنا آسف جدا، ماذا تريدنا أن نطلق عليكم؟" قال لينس "بشر؟ انسان؟" قال لوتنتوف "حسن يا سيد بشر - انسان، هل هذا اسمك؟" رد لينس "لا، اسمي لينس، و أنا انسان مثلما أنتم.." قال لوتنتوف "نحن ندعى أوبويد Opoide، المهم يا سيد لينس، هل تريد الذهاب إلى أصدقائك؟"