Black_Horse82
15-01-2002, 06:12 PM
الإسلام اليوم/رويترز
1/11/1422 11:52 ص
15/01/2002
http://www.islamtoday.net/media/FBI233.jpg
اعتقالات تعسفيه من قبل الشرطة الأمريكية
تثير التأكيدات بان مسؤولي تعزيز القانون في الولايات المتحدة يتحرشون بمواطنين سعوديين بشكل عنيف احيانا اثناء بحثهم عن المتآمرين وراء الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر غضب المملكة العربية السعودية، وألقت السلطات الاميركية القبض على مئات السعوديين ضمن تحقيقاتها في هجمات 11 سبتمبر التي يلقى باللوم فيها على اسامة بن لادن. وردد بعض السعوديين الغاضبين العائدين الى الوطن شكاواهم علنا الامر الذي قد يحدث توترا في العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة . وروى طالب من عائلة سعودية بارزة قصته لرويترز قائلا ان زوجته وأقارب اخرين تعرضوا لانتهاكات بعد ان اعتقد مسؤولون اميركيون بطريق الخطأ انه محمد عطا المشتبه في كونه زعيم خاطفي الطائرات التي شنت الهجوم على مركز التجارة العالمي بنيويورك ووزارة الدفاع الاميركية البنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر. وقال محمد الذي اصر على عدم نشر اسم عائلته خشية ان يتعرض للخطر عند عودته لاستكمال دراسته انه شبيه بعطا وان السلطات أخطأت في شخصيته مضيفا اعتقدوا اني محمد عطا. وقال جوناثان شابيرو محامي العائلة في بوسطن ان المعاملة التي لقيها موكلوه من اسوأ حوادث انتهاك الحقوق المدنية من جانب الحكومة. واضاف ان افراد العائلة أهينوا بصورة مشينة للغاية من قبل السلطات. وتحدث محمد عن محنة زوجته في فندق ببوسطن في 12 سبتمبر بعد يوم من الهجمات قائلا انها فتحت الباب كي تأخذ الجريدة لتجد رجلا في ملابس مدنية يوجه مسدسا الى رأسها ثم جذبها وضربها في وجهها بالاغلال. وأضاف ان زوجة شقيقها وأخاها أرغما على الركوع على الارض حيث جرى تقييدهما وان زوجة شقيقها ركلت في الرأس. ومضى محمد يقول أنه وفي الوقت الذي كان فيه يحضر محاضرة في ولاية اخرى احتجزت عائلته في الفندق لست ساعات. وكان محمد يقيم في هذا الفندق قبل عدة ايام. واضاف لا أريد ان اثير غضب الولايات المتحدة... ولكني اود ان اشرح ما حدث. ورفضت وزارة العدل الاميركية التعليق. وقال مسؤول في جهاز أمني بالولايات المتحدة ان اي مزاعم بوقوع انتهاكات سيجرى التحقيق فيها مضيفا ولكن هناك سؤالا.. عندما ألقي القبض عليهم هل قاوموا بأي شكل من الاشكال.. وبدأت واشنطن التحقيق مع السعوديين والتدقيق في فحص أوضاعهم بسبب الاعتقاد بان 15 من بين 19 فردا قاموا بهجمات 11 سبتمبر كانوا من المملكة. وتقول الرياض انه لا دليل على تورط سعوديين. وتلقت السعودية 200 طلب من عائلات تسأل عن اقاربها في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر. وقال السفير السعودي لدى واشنطن الامير بندر بن سلطان ان السلطات الاميركية افرجت عن 12 سعوديا كانوا محتجزين منذ الهجمات. وجرى اعتقال معظمهم بسبب انتهاك قوانين الهجرة او خرق قواعد المرور او تهم صغيرة اخرى. ويقدم المزيد من الضحايا المزعومين وعائلاتهم روايات عن تعرضهم لتحرشات وانتهاكات شفهية وجسدية للصحف السعودية ووسائل الاعلام العالمية. وقال خالد القحطاني لرويترز الطريقة التي ألقي القبض بها على شقيقي زهير وزوجته كانت وحشية. واضاف انه جرى تقييدهما ونزع غطاء الرأس عن زوجة شقيقه. وقال القحطاني انه القي القبض على الزوجين للاشتباه في اقامتهما في فلوريدا بشكل غير مشروع حيث كان شقيقه يتدرب على الطيران منذ 16 شهرا. واصر على ان وثائقهما الاميركية سليمة. وتفيد تقارير بان بعض من شنوا الهجمات على نيويورك وواشنطن تدربوا على الطيران في فلوريدا. ومضى القحطاني يقول انه جرى الافراج عن الاثنين دون توجيه اتهامات لهما بعد احتجاز استمر 52 يوما وعادا الى السعودية. واضاف ان شقيقه في حالة معنوية سيئة بعد اذلاله اثناء استجوابه ولكنه يأمل ان يعود الى الولايات المتحدة. ومضى يقول يجب ان نتقدم بشكوى ونوكل محاميا. وقال المحامي السعودي كاتب الشمري ان بعض السعوديين طلبوا اليه اقامة دعاوى على السلطات الاميركية للتعويض عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم وبينهم سعوديون اتهمهم مكتب التحقيقات الاتحادي بانهم من المشتبه انهم خاطفون رغم انهم كانوا في ذلك الوقت في السعودية. واضاف ان بعضهم سيقاضون السلطات لانها اجبرتهم على المغادرة بسبب مخالفات مرورية او مخالفات خاصة بالاقامة.
1/11/1422 11:52 ص
15/01/2002
http://www.islamtoday.net/media/FBI233.jpg
اعتقالات تعسفيه من قبل الشرطة الأمريكية
تثير التأكيدات بان مسؤولي تعزيز القانون في الولايات المتحدة يتحرشون بمواطنين سعوديين بشكل عنيف احيانا اثناء بحثهم عن المتآمرين وراء الهجمات التي تعرضت لها الولايات المتحدة في 11 سبتمبر غضب المملكة العربية السعودية، وألقت السلطات الاميركية القبض على مئات السعوديين ضمن تحقيقاتها في هجمات 11 سبتمبر التي يلقى باللوم فيها على اسامة بن لادن. وردد بعض السعوديين الغاضبين العائدين الى الوطن شكاواهم علنا الامر الذي قد يحدث توترا في العلاقات بين الولايات المتحدة والمملكة . وروى طالب من عائلة سعودية بارزة قصته لرويترز قائلا ان زوجته وأقارب اخرين تعرضوا لانتهاكات بعد ان اعتقد مسؤولون اميركيون بطريق الخطأ انه محمد عطا المشتبه في كونه زعيم خاطفي الطائرات التي شنت الهجوم على مركز التجارة العالمي بنيويورك ووزارة الدفاع الاميركية البنتاغون في واشنطن في 11 سبتمبر. وقال محمد الذي اصر على عدم نشر اسم عائلته خشية ان يتعرض للخطر عند عودته لاستكمال دراسته انه شبيه بعطا وان السلطات أخطأت في شخصيته مضيفا اعتقدوا اني محمد عطا. وقال جوناثان شابيرو محامي العائلة في بوسطن ان المعاملة التي لقيها موكلوه من اسوأ حوادث انتهاك الحقوق المدنية من جانب الحكومة. واضاف ان افراد العائلة أهينوا بصورة مشينة للغاية من قبل السلطات. وتحدث محمد عن محنة زوجته في فندق ببوسطن في 12 سبتمبر بعد يوم من الهجمات قائلا انها فتحت الباب كي تأخذ الجريدة لتجد رجلا في ملابس مدنية يوجه مسدسا الى رأسها ثم جذبها وضربها في وجهها بالاغلال. وأضاف ان زوجة شقيقها وأخاها أرغما على الركوع على الارض حيث جرى تقييدهما وان زوجة شقيقها ركلت في الرأس. ومضى محمد يقول أنه وفي الوقت الذي كان فيه يحضر محاضرة في ولاية اخرى احتجزت عائلته في الفندق لست ساعات. وكان محمد يقيم في هذا الفندق قبل عدة ايام. واضاف لا أريد ان اثير غضب الولايات المتحدة... ولكني اود ان اشرح ما حدث. ورفضت وزارة العدل الاميركية التعليق. وقال مسؤول في جهاز أمني بالولايات المتحدة ان اي مزاعم بوقوع انتهاكات سيجرى التحقيق فيها مضيفا ولكن هناك سؤالا.. عندما ألقي القبض عليهم هل قاوموا بأي شكل من الاشكال.. وبدأت واشنطن التحقيق مع السعوديين والتدقيق في فحص أوضاعهم بسبب الاعتقاد بان 15 من بين 19 فردا قاموا بهجمات 11 سبتمبر كانوا من المملكة. وتقول الرياض انه لا دليل على تورط سعوديين. وتلقت السعودية 200 طلب من عائلات تسأل عن اقاربها في الولايات المتحدة منذ هجمات 11 سبتمبر. وقال السفير السعودي لدى واشنطن الامير بندر بن سلطان ان السلطات الاميركية افرجت عن 12 سعوديا كانوا محتجزين منذ الهجمات. وجرى اعتقال معظمهم بسبب انتهاك قوانين الهجرة او خرق قواعد المرور او تهم صغيرة اخرى. ويقدم المزيد من الضحايا المزعومين وعائلاتهم روايات عن تعرضهم لتحرشات وانتهاكات شفهية وجسدية للصحف السعودية ووسائل الاعلام العالمية. وقال خالد القحطاني لرويترز الطريقة التي ألقي القبض بها على شقيقي زهير وزوجته كانت وحشية. واضاف انه جرى تقييدهما ونزع غطاء الرأس عن زوجة شقيقه. وقال القحطاني انه القي القبض على الزوجين للاشتباه في اقامتهما في فلوريدا بشكل غير مشروع حيث كان شقيقه يتدرب على الطيران منذ 16 شهرا. واصر على ان وثائقهما الاميركية سليمة. وتفيد تقارير بان بعض من شنوا الهجمات على نيويورك وواشنطن تدربوا على الطيران في فلوريدا. ومضى القحطاني يقول انه جرى الافراج عن الاثنين دون توجيه اتهامات لهما بعد احتجاز استمر 52 يوما وعادا الى السعودية. واضاف ان شقيقه في حالة معنوية سيئة بعد اذلاله اثناء استجوابه ولكنه يأمل ان يعود الى الولايات المتحدة. ومضى يقول يجب ان نتقدم بشكوى ونوكل محاميا. وقال المحامي السعودي كاتب الشمري ان بعض السعوديين طلبوا اليه اقامة دعاوى على السلطات الاميركية للتعويض عن الاضرار المادية والمعنوية التي لحقت بهم وبينهم سعوديون اتهمهم مكتب التحقيقات الاتحادي بانهم من المشتبه انهم خاطفون رغم انهم كانوا في ذلك الوقت في السعودية. واضاف ان بعضهم سيقاضون السلطات لانها اجبرتهم على المغادرة بسبب مخالفات مرورية او مخالفات خاصة بالاقامة.