Black_Horse82
15-01-2002, 06:15 PM
الإسلام اليوم/رويترز
1/11/1422 11:53 ص
15/01/2002
http://www.islamtoday.net/media/afganistan2565.jpg
دمار وتشرد للعائلات الأفغانية
تقول صحيفة "واشنطن بوست" في عددها يوم الخميس أن الهجوم الذي قامت به المقاتلات الأمريكية، يوم التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضد قرية كاولي نيازي الأفغانية، والتي كانت كل مبانيها من الطوب والطين، والتي قيل أن الهجوم كان موجهاً ضد قادة طالبان والقاعدة، كان خطأ، وتضيف الصحيفة أن بعض الذين نجوا من هذا الهجوم، والذي قتل فيه عدد كبير من المدنيين، قالوا إنه لم يكن في ذلك الموقع، ليس فقط القادة، بل أي مقاتل من طالبان، والقاعدة، وأنه يبدو أن المعلومات التي حصل عليها الجيش الأمريكي، كانت معلومات خاطئة، وأن المسؤولين في الجيش لم يقوموا بفحص هذه المعلومات بشكل دقيق.ويقول مراسل الصحيفة، والذي زار ذلك المكان، إنه لم يتبق في تلك القرية سوى بعض أحذية الأطفال المحترقة، وبعض الشعر المتناثر، وحفر عميقة يصل عمق بعضها إلى ثلاثين قدماً.ويقول المراسل إن الصحفيين الذين وصلوا يوم الأحد الماضي إلى ذلك المكان، يعتقدون أن هناك الكثير الذي لم يكشف القناع عنه، لما حدث مساء ذلك اليوم من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، والسبب الذي أدى إلى حدوثه. ويقول إن الحديث الذي أجراه مع بعض السكان الذين نجوا من هذه العملية يدل إلى أن هناك الكثير من المعلومات غير الواضحة.ويروي كاتب المقال، قصة فتى في الخامسة عشرة من عمره اسمه برهان خان، والذي قال إنه كان نائماً مع زوجته التي تزوجها في اليوم السابق، وكان في البيت عدد من الضيوف، بالإضافة إلى أهل البيت، استيقظوا جميعاً، حوالي الساعة الثالثة والنصف فجراً، على أصوات انفجارات هائلة، وسمعوا أصوات صراخ. وسكت القصف بعض الوقت، ثم عاد واستمر، ومع الصبح تبين أن القرية دمرت وكان هناك عشرات القتلى. وفر جميع الذين نجوا من سكان القرية إلى القرى المجاورة. وتقع هذه القرية إلى الشمال من مدينة قردوس.وتنقل الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، والذي برر ما حدث بقوله: "لقد قمنا بهذا العمل بسبب معلومات مخابراتية والتي جاء فيها أن قادة من طالبان ومنظمة القاعدة موجودون في منطقة كاولي نيازي. وكل ما يمكن أن نقوله إننا حصلنا على معلومات مؤكدة تقول إن المباني المتواجدة هناك يختبئ فيها قادة طالبان والقاعدة، الشيء الذي دفعنا إلى قصف المكان". وتقديرات عدد القتلى التي تنقلها الصحيفة تشير إلى أنه ذهب ضحية هذا الهجوم ثمانين شخصاً من نساء وأولاد ورجال.i
1/11/1422 11:53 ص
15/01/2002
http://www.islamtoday.net/media/afganistan2565.jpg
دمار وتشرد للعائلات الأفغانية
تقول صحيفة "واشنطن بوست" في عددها يوم الخميس أن الهجوم الذي قامت به المقاتلات الأمريكية، يوم التاسع عشر من كانون الأول/ديسمبر الماضي، ضد قرية كاولي نيازي الأفغانية، والتي كانت كل مبانيها من الطوب والطين، والتي قيل أن الهجوم كان موجهاً ضد قادة طالبان والقاعدة، كان خطأ، وتضيف الصحيفة أن بعض الذين نجوا من هذا الهجوم، والذي قتل فيه عدد كبير من المدنيين، قالوا إنه لم يكن في ذلك الموقع، ليس فقط القادة، بل أي مقاتل من طالبان، والقاعدة، وأنه يبدو أن المعلومات التي حصل عليها الجيش الأمريكي، كانت معلومات خاطئة، وأن المسؤولين في الجيش لم يقوموا بفحص هذه المعلومات بشكل دقيق.ويقول مراسل الصحيفة، والذي زار ذلك المكان، إنه لم يتبق في تلك القرية سوى بعض أحذية الأطفال المحترقة، وبعض الشعر المتناثر، وحفر عميقة يصل عمق بعضها إلى ثلاثين قدماً.ويقول المراسل إن الصحفيين الذين وصلوا يوم الأحد الماضي إلى ذلك المكان، يعتقدون أن هناك الكثير الذي لم يكشف القناع عنه، لما حدث مساء ذلك اليوم من شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، والسبب الذي أدى إلى حدوثه. ويقول إن الحديث الذي أجراه مع بعض السكان الذين نجوا من هذه العملية يدل إلى أن هناك الكثير من المعلومات غير الواضحة.ويروي كاتب المقال، قصة فتى في الخامسة عشرة من عمره اسمه برهان خان، والذي قال إنه كان نائماً مع زوجته التي تزوجها في اليوم السابق، وكان في البيت عدد من الضيوف، بالإضافة إلى أهل البيت، استيقظوا جميعاً، حوالي الساعة الثالثة والنصف فجراً، على أصوات انفجارات هائلة، وسمعوا أصوات صراخ. وسكت القصف بعض الوقت، ثم عاد واستمر، ومع الصبح تبين أن القرية دمرت وكان هناك عشرات القتلى. وفر جميع الذين نجوا من سكان القرية إلى القرى المجاورة. وتقع هذه القرية إلى الشمال من مدينة قردوس.وتنقل الصحيفة عن مسؤول في وزارة الدفاع الأمريكية، والذي برر ما حدث بقوله: "لقد قمنا بهذا العمل بسبب معلومات مخابراتية والتي جاء فيها أن قادة من طالبان ومنظمة القاعدة موجودون في منطقة كاولي نيازي. وكل ما يمكن أن نقوله إننا حصلنا على معلومات مؤكدة تقول إن المباني المتواجدة هناك يختبئ فيها قادة طالبان والقاعدة، الشيء الذي دفعنا إلى قصف المكان". وتقديرات عدد القتلى التي تنقلها الصحيفة تشير إلى أنه ذهب ضحية هذا الهجوم ثمانين شخصاً من نساء وأولاد ورجال.i