إسلامية
24-08-2009, 01:40 PM
اقتحمت جماعات يهودية متطرفة صباح اليوم ساحات المسجد الأقصى المبارك من جهة باب المغاربة، ثم قامت وتجولت في أنحاء المسجد مؤدية طقوسا تلمودية.
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أصدرته اليوم إن اقتحام اليوم "يُعد خطوة غير مسبوقة، حيث كان لا يسمح للجماعات اليهودية باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان"، معتبرة ذلك "خطوة تصعيدية أخرى من قبل المؤسسة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك".
كما دعت المؤسسة فلسطينيي 48 والقدس إلى الحرص على الرباط والتواجد الصباحي في المسجد.
وأشارت المؤسسة إلى أن الجماعات اليهودية الدينية "بدأت في الأيام الأخيرة بمحاولات تهويدية إضافية خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى، ففي يوم الخميس الماضي جرى تنظيم شعائر دينية تلمودية تخص "الهيكل" المزعوم وترتبط بشعائر ومراسم الزواج عند اليهود".
وأضافت أنه "تم وبشكل سري إدخال أحد العرسان اليهود إلى المسجد الأقصى، وأجريت له بعض المراسم، تم خلالها أخذ بعض الأتربة من المسجد الأقصى".
وأوضحت أن الجماعات اليهودية بدأت وخلال اقتحاماتها بتقديم شروحات عن المواقع والموجودات الأثرية على أنها جزء من بقايا الهيكل، كما بدأت هذه الجماعات تطلق أسماء يهودية لأبواب المسجد الأقصى، حيث تطلق اسم باب "الرمبام" مكان اسم باب المغاربة.
وفي السياق نفسه ادعت منظمة تطلق على نفسها "الحركة من أجل بناء الهيكل" أنها عقدت مؤخراً اجتماعاً لأعضاء إدارة الحركة، داخل المسجد الأقصى لوضع تصور عن فعالياتهم خلال ما يسمى عندهم بـ"عيد المظلة"، وهو عادة ما تكثف فيه الجماعات اليهودية الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى.
وحلت الجمعة الماضية الذكرى الـ 40 لحريق المسجد الأقصى المبارك على يد يهودي متطرف من أصل استرالي يدعى مايكل بوهن.
http://almoslim.net/node/116650 (http://almoslim.net/node/116650)
وقالت مؤسسة الأقصى للوقف والتراث في بيان أصدرته اليوم إن اقتحام اليوم "يُعد خطوة غير مسبوقة، حيث كان لا يسمح للجماعات اليهودية باقتحام الأقصى خلال شهر رمضان"، معتبرة ذلك "خطوة تصعيدية أخرى من قبل المؤسسة الإسرائيلية ضد المسجد الأقصى المبارك".
كما دعت المؤسسة فلسطينيي 48 والقدس إلى الحرص على الرباط والتواجد الصباحي في المسجد.
وأشارت المؤسسة إلى أن الجماعات اليهودية الدينية "بدأت في الأيام الأخيرة بمحاولات تهويدية إضافية خلال اقتحاماتهم المسجد الأقصى، ففي يوم الخميس الماضي جرى تنظيم شعائر دينية تلمودية تخص "الهيكل" المزعوم وترتبط بشعائر ومراسم الزواج عند اليهود".
وأضافت أنه "تم وبشكل سري إدخال أحد العرسان اليهود إلى المسجد الأقصى، وأجريت له بعض المراسم، تم خلالها أخذ بعض الأتربة من المسجد الأقصى".
وأوضحت أن الجماعات اليهودية بدأت وخلال اقتحاماتها بتقديم شروحات عن المواقع والموجودات الأثرية على أنها جزء من بقايا الهيكل، كما بدأت هذه الجماعات تطلق أسماء يهودية لأبواب المسجد الأقصى، حيث تطلق اسم باب "الرمبام" مكان اسم باب المغاربة.
وفي السياق نفسه ادعت منظمة تطلق على نفسها "الحركة من أجل بناء الهيكل" أنها عقدت مؤخراً اجتماعاً لأعضاء إدارة الحركة، داخل المسجد الأقصى لوضع تصور عن فعالياتهم خلال ما يسمى عندهم بـ"عيد المظلة"، وهو عادة ما تكثف فيه الجماعات اليهودية الاقتحامات الجماعية للمسجد الأقصى.
وحلت الجمعة الماضية الذكرى الـ 40 لحريق المسجد الأقصى المبارك على يد يهودي متطرف من أصل استرالي يدعى مايكل بوهن.
http://almoslim.net/node/116650 (http://almoslim.net/node/116650)